ايضا يرجو آآ شرح هذا الحديث. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة ويؤتوا ويؤتوا الزكاة. فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم بحق الاسلام. وحسابهم على الله. عصموني معهم واموالهم؟ نعم الا بحق الاسلام. اه لم يذكر هذه سقطت نعم لم يذكرها نعم. الا بحقها وحسابهم على الله. هم. تفضل. هذا الحديث صحيح اترواه شيخان البخاري ومسلم في الصحيحين. من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال سمعت النبي يقول عليه الصلاة والسلام امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فاذا عصى اذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله عز وجل. وهذا على ظاهره. فان من اتى بالشهادتين وهو لا يأتي بها قبل ذلك واقام الصلاة واتى الزكاة فانه مسلم يعتبر مسلما. حرام الدم والمال. الا بحق الاسلام الا ما يوجبه الاسلام عليه. بعد ذلك كأن يزني فيقام عليه حد الزنا ان كان بكرا بالجلد والتغريب وان كان غريبا للرجم الذي ينهي حياته وهكذا بقيت امور الاسلام يطالب بها. هذا الذي اسلم وشهد هذه الشهادة واقام الصلاة واتى الزكاة فنطالب بحقوق الاسلام وهو معصوم معصوم الدين والمال الا ان يأتي بناقض من نواقض الاسلام وهكذا قوله في الحديث الاخر. عن ابي هريرة رضي الله عنه. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وبررت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فاذا قالوها عصموني دماءهم واموالهم الا بحقها. وحسابهم على الله. هذا الحديث مثل ذاك الحديث من اتى بالتوحيد والايمان بالرسالة فقد دخل في الاسلام ثم يطالب بحق الاسلام يطالب بالصلاة والزكاة والصيام والحج وغير ذلك. فان ادى ما اوجب الله عليه فهو المسلم حقا. وان امتنع من شيء اصيب بحق الله قلبي. واجبر والزم بحقوق الله التي اوجبها على عباده. وهذا هو الواجب على جميع من دخل في الاسلام ان يلتزم بحق الاسلام. فان لم يلتزم اخذ بحق الاسلام. نعم