المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة على محمد وعلى اله وصحبه وسلم. هذه احاديث تتعلق بالحج جودة فيما نقلت منه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا ايها الناس قد فرض عليكم الحج فحجوا. فقال رجل اكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا. وقال قال لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم. ثم قال ذروني ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بكثرة سوء واختلافهم على انبيائهم. فاذا امرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم. واذا نهيتكم عن شيء فذروه رواه مسلم. وعنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم. اي العمل افضل؟ قال ايمان بالله ورسوله. قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور متفق عليه. وعنه مرفوعا. من حج لله لم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه متفق عليه. وعنه مرفوعا العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. متفق عليه. وعن ابن عباس مرفوعا ان عمرة في رمضان تعدل حجة متفق عليه. وعنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء فقال من القوم؟ فقالوا المسلمون فمن انت؟ فقال رسول الله فرفعت اليه امرأة صبيا فقالت الهذا حج؟ قال نعم ولك في اجر رواه مسلم. وعنه ان امرأة من خشعم قالت يا رسول الله ان فريضة الله ادركت ابي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة. افاحج عنه؟ قال نعم وذلك في حجة الوداع متفق عليه. وعنه قال اتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان اختي نذرت ان تحج وانها ماتت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو كان عليها دين اكنت قاضيه؟ قال نعم. قال فاقض دين الله فهو احق بالقضاء. متفق عليه. وعنه مرفوعة لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافر المرأة الا ومعها محرم. فقال رجل يا رسول الله اكتتبت في غزوة كذا وكذا. وخرجت امرأتي حاجة. قال اذهب فاحجج مع امرأتك. متفق عليه. وعن ابي هريرة رضي الله عنه يقال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسافر امرأة مسيرة يوم وليلة الا ومعها محرم متفق عليه. وعن ابن عباس وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل المدينة ذا الحليفة. ولاهل الشام الجحفة ولاهل نجد قرن المنازل ولاهل اليمن يلملم. فهن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن. لمن كان يريد الحج والعمرة فمن كان دونهن فمهله من اهله. وكذلك حتى اهل مكة يهلون منها. متفق عليه. وعن انس رضي الله عنه اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع عمر كلهن في ذي القعدة الا التي مع حجته عمرة من في ذي القعدة عمرة من العام المقبل في ذي القعدة. وعمرة من الجعرانة. حيث قسم غنائم حنين في ذي القعدة عمرة مع حجته متفق عليه. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ضرورة في الاسلام. رواه احمد ابو داوود وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اراد الحج فليعجل رواه ابو داوود والدارمي. وعن ابن مسعود مرفوعا تابعوا بين الحج والعمرة. فانهما ينفيان الفقر والذنوب. كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب الا الجنة. رواه الترمذي والنسائي. وعن ابن عمر قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما الحاج؟ قال الشعث التفل. فقام اخر فقال يا رسول الله اي الحج افضل قال العج والثج فقام اخر فقال يا رسول الله ما السبيل؟ قال زاد وراحلة. رواه في شرح السنة ابن عباس قال كان اهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون نحن المتوكلون. فاذا قدموا مكة سألوا الناس انزل الله تعالى وتزودوا فان خير الزاد التقوى. رواه البخاري. وعن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه انه قال الحاج والعمار وفد الله ان دعوه اجابهم وان استغفروه غفر لهم. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج حاجا او معتمرا او غازيا ثم مات في طريقه كتب الله له اجر الحاج والمعتمر رواه البيهقي في شعب الايمان. وعن ابن عباس قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول لبيك شبرمة فقال من شبرمة؟ قال اخ لي او قريب لي. قال احججت عن نفسك؟ قال لا. قال حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة. رواه الشافعي وابو داود وابن ماجة. عن عائشة رضي الله عنها قلت يا رسول الله هل على النساء جهاد؟ قال نعم عليهن جهاد لا قتال فيه. الحج والعمرة. رواه ابن ماجة. عن عائشة كنت اطيب رسول الله لاحرامه قبل ان يحرم ولحله قبل ان يطوف بالبيت بطيب فيه مسك. كأني انظر الى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم متفق عليه. وعن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل ملبدا. يقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. وعن عائشة رضي الله عنها عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع. فمنا من اهل بعمرة ومنا من اهل بحج وعمرة ان من اهل بالحج واهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج. فاما من اهل بعمرة فحل. واما من اهل بالحج او جمع الحج والعمرة. فلم يحلوا حتى كان يوم النحر. متفق عليه. وعن زيد ابن ثابت انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم تجرد لاهلاله واغتسل. رواه الترمذي والدارمي. وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما من مسلم يلبي الا لبى من عن يمينه وشماله من حجر او شجر او مدر. حتى تنقطع الارض منها هنا وها هنا. رواه الترمذي وابن ماجة وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث في المدينة تسع سنين لم يحج. ثم اذن في الناس الحج في العاشرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج فقدم المدينة بشر كثير. فخرجنا معه حتى اتينا ذا كيف؟ فولدت اسماء بنت عميس محمد بن ابي بكر فارسلت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف اصنع؟ قال اغتسلي واستثفري بثوب واحرمي. فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد. ثم ركب القصواء حتى استوت به ناقته على بيداء اهل بالتوحيد. لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. قال جابر لسنا ننوي الا الحج. لسنا نعرف العمرة حتى اتينا البيت معه. استلم الركن فطاف سبعة دعاء فرمل ثلاثة ومشى اربعة ثم تقدم الى مقام ابراهيم فقرأ واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. فصلى ركعتين فجعل المقام بينه وبين البيت. قرأ في الركعتين قل هو الله احد. وقل يا ايها الكافرون. ثم رجع الى الركن ثم خرج من الباب الى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ ان الصفا والمروة من شعائر الله ابدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال لا اله الا الله وحده لا لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا اله الا الله وحده انجز وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات. ثم نزل ومشى الى المروة حتى انصبت قدماه في بطن الوادي ثم سعى حتى اذا صعدتا مشى. حتى اتى المروة ففعل على المروة ما فعل على الصفا. حتى اذا كان اخر طواف على المروة نادى وهو على المروة الناس تحته فقال لو اني استقبلت من امري ما استدبرت لم اسق الهدي وجعلتها عمرة. فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل وليجعلها عمرة. فقام سراقة بن مالك بن جشعم فقال العامنا هذا ام لابد؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم اصابعه واحدة في الاخرى وقال دخلت العمرة في الحج مرتين لا بل لابد ابد. وقدم من اليمن ببدن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ماذا قلت حين فرضت الحج؟ قال قلت اللهم اني اهل بما فهل به رسولك؟ قال فان معي الهدي فلا تحل. قال فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي اتى به رسول الله صلى والله عليه وسلم مائة. قال فحل الناس كلهم وقصروا الا النبي صلى الله عليه وسلم. ومن كان معه هدي فلما كان يوم توجهوا الى منى فاهلوا بالحج. وركب النبي صلى الله عليه وسلم. فصلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء او الفجر ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس. وامر بقبة من شعر تضرب له بنمرة. فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش الا انه واقف عند المشعر الحرام. كما كانت قريش تصنع في الجاهلية. فاجاز حتى اتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها. حتى اذا زاغت الشمس امر بالقصواء فرحلت له. فاتى بطن الوادي الناس وقال ان دمائكم واموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا الا كل شيء من امر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة. وان اول دم اضع من دمائنا دم ابن ربيعة ابن الحارث وكان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل. ورب الجاهلية موضوع. واول ربا اضع من ربانا ربا عباس ابن عبد المطلب فانه موضوع كله. فاتقوا الله في النساء. فانكم اخذتموهن بامان الله. واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن الا يطئن فراشكم احدا تكرهونه. فان فعلنا ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح. ولهن عليكم رزقهن هن وكسوتهن بالمعروف. وقد تركت فيكم مالا تضلوا بعده ان اعتصمتم به كتاب الله وانكم مسئولون عني ما انتم قائلون. قالوا نشهد انك قد بلغت واديت ونصحت. فقال باصبعه السبابة يرفعها الى السماء وينكتها الى اللهم اشهد ثلاثا ثم اذن بلال ثم اقام فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ولم يصلي بينهما شيء ثم ركب حتى اتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء الى الصخرات. وجعل حبل المشاة بين يديه. واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص. واردف اسامة ودفع حتى اتى المزدلفة صلى بها المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين ولم يسبح بينهما شيئا. ثم اضجع حتى طلع الفجر وصلى الفجر حين تبين له الصبح باذان واقامة ثم ركب القصواء حتى اتى المشعر الحرام. فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحد فلم يزل واقفا حتى اسفر جدا. فدفع قبل ان تطلع الشمس. واردف الفضل بن عباس حتى اتى بطن محسر تحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى. حتى اتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات ايات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخزف. رمى من بطن الوادي ثم انصرف الى النحر فنحر ثلاثا وستين بدنة بيديه ثم اعطى عليا فنحر ما غبر واشركه في هديه. ثم امر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكل من لحمها وشرب من مرقها. ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فافاض الى البيت فصلى بمكة الظهر فاتى على بني عبد المطلب يستقون على زمزم فقال انزعوا بني عبد المطلب فلولا ان يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه رواه مسلم. وعن عائشة رضي الله عنها خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. فمنا من حل بعمرة ومنا من اهل بحج ومنا من اهل بحج وعمرة. فلما قدمنا مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هل بعمرة ولم يهدي فليحل. ومن اهل بعمرة واهدى فليهل بالحج والعمرة. ثم لا يحل حتى يحل منها. وفي رواية فلا يحل حتى يحل بنحر هديه. ومن اهل بحج فليتم حجه. قالت فحضت ولم اطف بالبيت. ولا بين الصفا والمروة فلم ازل حائضا حتى كان يوم عرفة ولم اهل الا بعمرة. فامرني النبي صلى الله عليه وسلم ان انقض رأسي وامتشط واهل حج واترك العمرة ففعلت حتى قضيت حجي. بعث معي عبدالرحمن بن ابي بكر وامرني ان اعتمر مكان عمرتي من التنعيم قالت فطاف الذين اهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة. ثم حلوا ثم طافوا طوافا بعد ان رجعوا من منى. واما الذين الحج والعمرة فانما طافوا طوافا واحدا. متفق عليه. وعن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر الا الحج. فلما كنا بسلف طمثت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وانا ابكي فقال لعلك نفست. قلت نعم. قال فان ذلك شيء كتبه الله على بنات ادم. فافعلي ما يفعل الحاج غير الا وطوفي بالبيت حتى تطهري. متفق عليه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا وموقوفا. الطواف حول البيت مثل الصلاة الا انكم تتكلمون فيه. فمن تكلم فلا يتكلمن الا بخير. رواه الترمذي والنسائي. وعن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق. رواه الترمذي وابن ماجة. وعن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم طاف بالبيت على بعير. كلما اتى على الركن اشار اليه بشيء بيده وكبر. رواه البخاري. وعن ابي الطفيلة قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن. رواه مسلم عن ابن عمر مرفوعا من طاف بهذا البيت اسبوعا فاحصاه كان كعتق رقبة ولا يضع قدما ولا يرفع اخرى الا حط الله الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة. رواه الترمذي. عن عبد الله ابن السائب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. رواه ابو داوود. عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحرتها هنا ومنى كلها منحر فانحروا في رحالكم. ووقفت ها هنا كلها موقف ووقفتها هنا وجمع كلها موقف. رواه مسلم. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من يوم اكثر من ان يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة. وانه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة ويقول ما اراد هؤلاء. رواه مسلم. وعن ابي هريرة مرفوعا. وكل به سبعون الف ملك. يعني الركن اليماني فمن قال اللهم اني اسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة. وقنا عذاب النار قالوا امين. رواه ابن ماجة. وعنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من طاف بالبيت سبعا ولا يتكلم الا بسبحان الله والحمد الحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله. محيت عنه عشر سيئات وكتبت له عشر حسنات رفع له عشر درجات. ومن طاف فتكلم وهو في تلك الحال خاضت الرحمة برجليه كخائض الماء برجليه. رواه ابن ماجة عن جابر مرفوعا كل عرفة موقف وكل منى ننحر وكل فجاج مكة طريق ومنحر. رواه ابو داوود والدارمي وعن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الدعاء يوم عرفة وخير ما قلت انا والنبيون من قبل لا اله الا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنه قال انا ممن قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة اهله. متفق عليه عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم انما جعل رمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لاقامة ذكر الله. رواه الترمذي عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة يوم النحر ضحى. واما بعد ذلك فاذا زالت الشمس متفق عليه. وعن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل يوم النحر بمنى فيقول لا حرج. فسأله رجل فقال رميت بعدما امسيت. فقال لا حرج. رواه البخاري. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفر ان احدكم حتى يكون اخر عهده بالبيت الا انه خفف عن الحائض متفق عليه. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم وسأله رجل ما يلبس المحرم من الثياب فقال لا تلبسوا القميص ولا العمائم ولا السراويلات ولا ولا الخفاف الا احد لا يجد نعلين في لبس خفين وليقطعهما اسفل من الكعبين ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه زعفران ولا ورس. ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين. متفق عليه. وعن عبدالرحمن بن يعمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحج عرفة. فمن ادرك عرفة ليل جمع قبل طلوع الفجر فقد ادرك الحج ايام منى ثلاثة. فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه. ومن تأخر فلا اثم عليه رواه الترمذي وابو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي. وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح