ان الله تعالى اخبرني عن اهل السبت من اليهود بمسحهم قردة لما احتالوا على اباحة ما حرمه الله تعالى عليهم ما حرمه الله تعالى عليه من الصيد من النصب الشباك يوم الجمعة. مم. بان نصب الشباك يوم الجمعة فلما وقع فيها الصيد اخذوه يوم الاحد قال بعض الائمة فبها لا زجر عظيم لمن يتعاطى الحيل على المناهي على الشرعية ممن يتلبس بعلم الفقه وهو غير فقيه. اذ الفقيه من يخشى الله تعالى بحفظ حدوده وتعظيم حرماته والوقوف عندها ليس المتحيم على اباحة محارمه. واسقاط فرائضه ومعلوم انهم لم يستحلوا ذلك تكليف لموسى عليه السلام وكهرا للتوراة وانما هو استحلال تأويل واحتيال ظاهره ظاهر الاتقاء وباطنه والله اعلم اوصى به شبه منه وهو المخالف النووي الحد والحقيقة فلما مسخ اولئك المعتدون دين الله تعالى. بحيث لم والله بما يشبه الدين في بعض ظاهره دون حقيقته مسخهم الله تعالى قردة يشبهونه في بعض ظواهرهم يشبهونهم في بعض ظواهرهم دون الحقيقة جزاء يوفى جزاء ويعطى يوضحه الوجه والحذر من الحيرة وان الواجب على اهل الاسلام ان يتمسكوا بالحق وان يستقيموا عليه وان ينفذوا امر الله ودعوا محارم الله والا يتحيلوا على محارم الله باي حيلة من الحيل التي يستحلون بها محارم الله من الربا كالعينة وغير ذلك هكذا هؤلاء لما استحلوا ما علم الله وسعهم الله قردة. حرم الله عليه الصلاة يوم السبت. فهكروا بالحيلة التي يصلون بها يوم السبت وكان وكان الصعيد يأتي يوم السبت كثيرا. ابتلاء امتحان فاذا كانت الايام الاخرى قل فان عند هذا دفعه في هذا الصيد الى ان يحتال على صيده فنصبوا الشباك يوم الجمعة فاذا شجع يوم السبت ودخل في هذه الشباك واراد الخروج عند انسحابية لم يخرج تعثر. فصادف يوم الاحد. فقالوا ما صينا يوم السبت يوم الاحد وهم صادوا في الحديث يوم الجمعة يوم الجمعة واخذوه يوم الاحد فان هذا مسخه الله فلما اتوا عن ما لهم قلنا لهم كونوا خاسرين نسأل الله العافية. نعم