يعني في ذكره مفردا اغنى عن ذكره مضافا يقول والاهل بخلاف ذلك فاذا قلت جاء اهل زيد لم يدخل فيهم على كل حال ابن القيم يرد على اصحاب القول الاول الذين قالوا الكلام على الامام كما ذكرت فذكر هنا الجماعة والدين والحين الى اخره وكما سبق ان ذلك يرجع الى هذا المعنى الاصل او المرجع كما يقال للجماعة والدين فهذه كلها متقاربة السلام عليكم من قبل ما نبدأ هنا تنبيه كلمة مضت في صفحة مية وستاش بالاثر اثر الشي بقيته وامارته وجمعه اثار والاثر ايضا الحديث واثارة من علم بقية واثار الارض حرثوها قال واثر الرجل واثر وهكذا هي في النسخة الاماراتية واثر الرجل الشيء يؤثره فضله اثر اثر الشيء يؤثره هكذا قرأتها راح كما هي في الكتاب يعني ايه اثر الشيء يؤثر وجدت شيء اخر ها نعم يقول الاخ في تاج العروس اثر الشيء فضله تاره ها عندك نص ستة جناب هذا ذكره في تاج العروس اثر الشيء يؤسره اي فضله واختاره والله لقد اثرك الله علينا يعني فضلك واختارك على كل حال الفروقات يسيرة بين النسختين لكن احيانا تأتي بعض الكلمات يكون تكون الفروق مهمة يحسن ان يقرأ الدرس في البداية اقرؤوه قبل ما تأتون ثم تكتب ما تحتاج من الفوائد ثم بعد ذلك تراجع بهذه الطريقة تظبط العلم تستفيد ولا يكون حظ الانسان من الدرس هو مجرد ما يكون بحضوره فقط وان مثل هذا لا يثبت في الاذهان هذه الطريقة الصحيحة اقرأ الدرس من نفس الكتاب وتأمل تيهي وضبط مثل هذه الاشياء فالغريب هذا في غاية الاهمية ولا اعلم الى ساعتي هذه ان كتابا في الغريب يدرس او درس يعني قد تدرس كتب تفسير لكن في الغريب لا اعلمه فهذا بمنزلة كتاب في الغريب جيد انه يضبط وقد تأتي رسالة في مضمون ذلك وهي ان تحرير الغريب ليس بالشيء السهل انا لا استطيع ان اكتب كتابا في الغريب غريب القرآن لا استطيع هذا يحتاج الى تحرير ويتوقف القلم لان الكلمة تحتمل معاني وكلام المفسرين وكلام اهل اللغة حينما تريد ان تحرر العبارة فيها بما تدل عليه حقيقة اجمع اقوال السلف فيها تحتاج الى وقت طويل في الكلمة الواحدة وتحتاج الى وقت طويل الكلمة الواحدة. لذلك لا غرابة ان يبقى السجستاني رحمه الله كتابه الغريب خمس عشرة سنة هو عالم في اللغة والتفسير ويقرأ هذا الكتاب على شيخه ابن الانباري لذلك حينما يسأل انسان عن الغريب اي كتاب نقرأ يصعب التحديد عبارات جامعة لاقوال السلف تفضل نعم شيخنا احسن الله اليك كلمة هذه الصواب ان يقال اثر وليس اثرا وليس اثرا اثرا اثر الشيء قرأناها اثرا اي اقرأها اثر اثر الله عليك فقد مضت الامثلة على هذا والله اعلم نعم الان فيما يتعلق بهذه اللفظة بعينها امة كل ذلك كما سبق لقوله مثلا كان الناس امة واحدة يعني جماعة مجتمعة على دين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحابته الطيبين الطاهرين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا والحاضرين والمستمعين اما بعد فيقول الامام ابن جزيل الكلبي اليم مؤلم اي موجع ومنه تألمون الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فقوله اليم قال اي مؤلم موجع هذه المادة تدور حول هذا المعنى ليس لها معنى اخر الالم بمعنى الوجع ثم يمسهم منا عذاب اليم اي عذاب موجع ان تكونوا تألمون تتوجعون فانهم يألمون يتوجعون كما تعلمون وهكذا في جميع المواضع ندور على هذا الاصل الواحد في المعنى نعم احسن الله اليكم امام له اربعة معان القدوة والكتاب والطريق وجمع امن اي تابع ومنه للمتقين اماما نعم هذه المعاني التي ذكرها للامام اربعة معاني هذا الذي يقولون له الوجوه والنظائر على اختلاف بينهم في التفاصيل فالامام يقول يرجع الى اربعة معاني القدوة والكتاب والطريق الى اخر ما قال هو في الواقع يرجع الى اصل واحد في المعنى يرجع الى اصل واحد في المعنى يتفرع من هذا الاصل معاني اصل كل شيء يقال له ام اصل كل شيء يقال له ام ومن ثم لو انك تأملت جميع هذه المعاني التي تذكر لي هذه المادة فانها تتفرع من هذا المعنى الاصل الاصل ومن هنا يقال لعلم الجيش ام ويقال ام عند البعض ام اللواء للرمح الذي يكون عليه يلف عليه العلم سواء على قول هؤلاء او هؤلاء فان العلم يجتمع حوله الجيش الجند او الاصل الذي يجتمعون عليه وينضمون اليه وكذلك ايضا اذا قيل انه الرمح مثلا الذي يلف عليه هذا اللواء او العلم ام اللواء يعني الرمح مثلا فانه يجمع عليه يلف عليه وكذلك ايضا يقال كبير القوم ومقدم القوم رئيس القوم هو امهم هو امهم لكونه الاصل الذي يرجعون اليه ويصدرون عن رأيه فهذا اذا فهم وضبط بعد ذلك انظر الى كافة الاستعمالات حينما يقال ذلك بمعنى الجماعة الجماعة قال لها امة الجماعة يقال لها امة الدين يقال له ايضا امة وهل يأثما ذو امة وهو طائع يعني اليأس من ذو دين وهو طائع فهذه المعاني متقاربة ويقال لي ايضا القامة كما يقول ابن فارس قال وان معاوية الاكرمين حسان الوجوه طوال الامم يعني القامة وهكذا ايضا الحين المدة ولئن اخرنا عنهم العذاب الى امة الى امة معدودة يعني المدة والحين والزمن والام يعني الوالدة اجمع على امهات يقال اماة ايضا فهذه المعاني تتقارب والله تعالى اعلم انظر الى الاستعمالات في كتاب الله تبارك وتعالى ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة امة مسلمة لك من ذريتنا امة مسلمة لك هذا بأي معنى الجماعة تلك امة قد خلت ايضا الجماعة وكذلك جعلناكم امة وسطا بمعنى الجماعة وكل شيء احصيناه في امام مبين امام الامام يعني الاصل كتاب الجامع الذي كتب الله فيه مقادير كل شيء في امام مبين كذلك ايضا فانتقمنا منهم وانهما لا بامام مبين لبام مبين امام مبين يعني الطريق قال اني جاعلك للناس اماما قال اني جاعلك للناس اماما يعني القدوة او الرجل الجامع لخصال الخير او الذي اجتمعت فيه اوصاف الكمال التي تفرقت في غيره كما يقول بعضهم واجعلنا للمتقين اماما ليس هذا طلبا للرئاسة وانما المقصود الامامة في الدين اني جاعلك للناس اماما. قال ومن ذريتي يعني اجعل ائمة قال لا ينال عهدي يعني بالامامة الامامة في الدين يكون قدوة متبوعا في الخير لا يكون ذلك للظالمين ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة يعني الكتاب الذي يتبع واجعلنا للمتقين اماما كما سبق فقاتلوا ائمة الكفر هؤلاء الكبراء الذين يقتدي بهم الاتباع يقتدي بهم الاتباع وهكذا يقال ايضا للقصد الام بمعنى القصد الام تأممت فلانا قصدته ام القرى باي اعتبار باعتبار انها الاصل نعم تفضل احسن الله اليكم امة لها اربعة معان الجماعة من الناس والدين والحين والامام والامام اي القدوة امي لا يقرأ ولا يكتب ولذلك وصف العرب بالاميين. ام لها معنيان الوالدة والاصل وام القرى وام القرى مكة اخرى مؤنثة اخر واخر نعم طيب الامة يرتبط معناها بما سبق لكن قد لا تكون مجتمعة على دين وجد عليه امة من الناس يسقون كنتم خير امة اخرجت للناس هذه جماعة مجتمعة على دين الى غير ذلك لكن واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما يعني جماعة منهم وقال الذي نجا منهما وادكر بعد امه يعني بعد مدة من الزمن انا وجدنا ابائنا على امة يعني ملة ودين ثم ذكر الامي وهو يرتبط بما سبق ايضا من اصل المادة امام فالامي قال هو الذي لا يقرأ ولا يكتب ولذلك وصف العرب بالاميين الان لو نظرنا الى معنى الاصل فانه باعتبار ان الام منسوب الى الام يعني كانه على الاصل حينما وجد والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا فاذا قيل امي كانه منسوب الى الام حيث خرج من بطن امه لا علم له فهذا امي ليس له معرفة العلم وذلك وان كان يقال للذي لا يقرأ ولا يكتب وبعضهم يقول غير ذلك الا ان هذا ايضا يكون كما سبق يعني من النسبة الى الام لانه خرج من بطن امه وهو لا يقرأ ولا يكتب لا علم له فتعلم هذه الكتابة والقراءة كما ان الكتابة والقراءة هي من وسائل التحصين التحصيل العلم ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني اميون وبهذا المعنى لا يعلمون الكتاب الا اماني فيه قولان مشهوران الا قراءة وهذا ذكره بعض المفسرين واختاره شيخ الاسلام رحمه الله وجمع من المحققين هذا يؤكد هذا المعنى الذي هو النسبة الى الام الجهل لا يعلمون الكتاب الا اماني مع ان المعنى هنا قراءة يعني يعرفون القراءة لكنهم جهلة لا يعرفون المعنى لا بصر لهم بمعانيه ومضامينه انما يقرأونه قراءة مجردة والقول الاخر وهو اشهر من هذا وهو ان المقصود لا يعلمون الكتاب الا اماني يعني انهم استثناء منقطع يتمنون اماني ان تمسنا النار الا اياما معدودة ونحو ذلك الامنية والثاني والاول من الامنية القراءة تمنى كتاب الله اولا ليله في عثمان رضي الله عنه بمعنى قرأ ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل. هذا يقال للعرب هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم كانوا يعرفون بهذا ووجود افراد كانوا يعرفون القراءة والكتابة من العرب لا يؤثر في الحكم العام وهذا لا يرفع هذا الوصف عنهم ولو فشلت فيهم الكتابة باعتبار ان هذا الوصف اعلق بهم من غيرهم عرفوا به. والنبي صلى الله عليه وسلم قال نحن امة امية فامنوا بالله ورسوله النبي الامي وغير ذلك من الايات نعم احسن الله اليكم. اخرى مؤنثة اخر واخر الاخرى مؤنثة اخر واخر على كل حال يقول الام لها معنيان الوالدة والاصل لكن عند التأمل اليست الوالدة في اصل للانسان هي الاصل ماذا يرجع الى معنى واحد لكن هو هنا اراد ان يوضح لك المعنى بكل موضع بحسبه في كتاب الله تبارك وتعالى. لا اصل المعنى لا اصل المعنى فقوله تبارك وتعالى فرددناه الى امه كي تقر عينها هذه الوالدة حملته امه ونحو ذلك لكن وانه في ام الكتاب يعني اللوح المحفوظ وهكذا ام القرى كما سبق في الكلام على اصل المادة فكل هذا يرتبط بما سبق الاصل والمرجع ونحو ذلك مما يقاربه والله تعالى اعلم وما كان ربك ليهلك القرى وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في امها رسولا يعني في امها القرية الجامعة المدينة الجامعة العاصمة لهذه القرى ولتنذر ام القرى ومن حولها و ما تقولون في قوله تبارك وتعالى فامه هاوية فامه هاوية هل هذه الوالدة او يقال هذا هو الاصل فامه هاوية بعضهم فسر قوله هاوية قال الهاوية النار كما جاء عن بعض السلف كابن زيد الهاوية النار. يعني ان النار هي امه يعني التي يرجع اليها ويصير اليها مأواه اليها مأواه النار. امه النار امه هاوية التي هي النار يأوي اليها يصير اليها مصيره الى النار وبعضهم يقول فامه هاوية المقصود بالام ام الرأس يعني انه يخر في النار على ام رأسه فامه هاوية الذي يهوي بالنار ما هو ناصيته ام رأسه يخر على رأسه امه هاوية قر على ام رأسه واضح فسواء كان هذا او هذا فاذا قيل ذلك باعتبار ام الرأس فهي جامعته هي التي تجمعه هي اصله وكذلك ايضا اذا قيل النار هي الهاوية فان ذلك يعني انها هي المرجع الذي يصير اليه ويأوي اليه والله اعلم اما الاخرى يقول مؤنثة اخر واخر هذه المادة ترجع الى معنى واحد وهو خلاف التقدم التأخر خلاف التقدم اينكم لتشهدون ان مع الله الهة اخرى الهة اخرى ولا تزر وازرة وزرا اخرى فالاخر نقيض المتقدم وكذلك الاخر نقيض القدم احسن الله اليكم قال له معنيان الاهل ومنه ال لوط والاتباع والاتباع والجنود ومنه ال فرعون نعم الال يقال لكل من رجع هذا اسم لكل من رجع الى معتمد عليه فيما رجع اليه فيه فتارة يكون هذا باعتبار الرجوع من ناحية النسب من ناحية النسب وتارة يكون ذلك من جهة السبب حينما نقول ال قال يعني رجع بمعنى ايضا صار تقول الا الطين قزفا بمعنى صار صار ومن ثم بين شيخ الاسلام رحمه الله حينما يتحدث عن هذه المادة فانه يذكر يشير الى معنى الاول والتأويل بمعنى الرجوع ويذكر شيخ الاسلام رحمه الله ان لفظ ال فلان في الكتاب والسنة وهذا يحتاج اليه في معرفة من هم ال النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما يقال ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. من المقصود ونحو ذلك المقصود بذلك هو الشخص نفسه او المقصود الاهل او المقصود الاتباع من يتبعونه شيخ الاسلام رحمه الله يقول ال فلان اذا جاء في الكتاب والسنة يدخل فيه ذلك الشخص كقوله في الملائكة الذين ضافوا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال الله عن قيلهم انا ارسلنا الى قوم مجرمين الا ال لوط انا لما انجوهم اجمعين الا امرأته ثم قال فلما جاء ال لوط المرسلون قال من يعني لوطا صلى الله عليه وسلم. قال انكم قوم منكرون وهكذا في قوله تعالى انا ارسلنا عليهم حاصبا الا ال لوط نجيناهم بسحر ثم قال ولقد جاء ال فرعون النذر يقول ومعلوم ان لوطا في هذه المواضع كذلك فرعون داخل في ال فرعون والمكذبين المأخوذين فقال لوط لوط عليه الصلاة والسلام داخل في ذلك كذلك الحافظ ابن القيم رحمه الله فصل في هذه المادة وهذا يحتاج اليه لا سيما فيما يتصل بال النبي صلى الله عليه واله وسلم وذكر الحافظ ابن القيم رحمه الله قولين في معنى الال واشتقاقه الاول ان اصله اهل ثم قلبت الهاء همزة ثم سهلت على قياس امثالها وقيل ال قالوا ولهذا اذا صوغر رجع الى اصله فقيل اهيل اهيل قالوا ولما كان فرعا عن فرع قصوه ببعض الاسماء المضاف اليها فلم يضيفوه الى اسماء الزمان ولا المكان ولا غير الاعلام فلا يقولون ال رجل ال امرأة ولا يضيفونه الى مضمر فلا يقال الي بل لا يضاف الا الى معظم ذكر هذا القول ثم ضعفه من وجوه باعتبار انه لا دليل عليه وباعتبار انه يلزم منه القلب الشاذ من غير موجب مع مخالفة الاصل ثم بين ان الاهل تضاف الى العاقل وغير العاقل والال لا تضاف الا الى عاقل وكذلك ايضا ان الاهل تضاف الى العلم والنكرة والان لا يضاف الا الى معظم من شأنه ان غيره يؤول اليه كذلك باعتبار ان الاهل تضاف الى الظاهر والمضمر والال من النحات من منع اضافته الى المضمر ومن جوزها فهي شاذة قليلة وذكر من الفروقات ايضا ان الرجل حيث اضيف الى اله دخل فيه كما ذكرنا ادخلوا ال فرعون اشد العذاب ان قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صل على ال ابي اوفى لا شك ان ابا اوفى مقصود بذلك اذى اذا اضيف اليه ولم يذكر معه من اضيف اليه الال واما اذا ذكر معه يقول فقد يقال ذكر مفردا وداخلا الان وقد يقال بان قال بمعنى اهل ثم ذكر القول الثاني ان اصله او او وهذا الذي ذكره صاحب الصحاح قال وال الرجل اهله وعياله واله ايضا اتباعه فهو عند هؤلاء مشتق من الة يؤول يعني رجع فال الرجل هم الذين يرجعون اليه ويضافون اليه فهو يؤولهم بمعنى ايضا يسوسهم يرعاهم فيكون مآلهم اليه ومنه الايالة وهي السياسة يقول ونفسه احق بذلك من غيره فهو احق بالدخول في اله ولكن لا يقال انه مختص باله بل هو داخل فيهم يقول هذه المادة موضوعة لاصل الشيء وحقيقته ولهذا سمي حقيقة الشيء بتأويله لانها حقيقته التي يرجع اليها هل ينظرون الا تأويله يعني وقوع ما اخبر به اخبرت به الرسل حينما يأتي يقع حقيقة يتحقق فهذا هو تأويله وكذلك ايضا حينما يشاهد ذلك الشيء المخبر به او المرئي الرؤية هذا تأويل رؤياي فيكون ذلك قد ال الى الوقوع والتحقق وهو بهذا الاعتبار حقيقة الرؤية انما تكون معاينة وهكذا ايضا التأويل بمعنى العاقبة فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا يعني واحسن واحسن عاقبة فعواقب الامور هي حقائقها التي تؤول اليها وهكذا التأويل بمعنى التفسير فهو باعتبار انه بيان لمعناه وحقيقته حقيقة يعني التي يراد بها لا حقائق الامور الغيبية وانما ذلك من جهة المعنى وهكذا في سائر انواع الاستعمال الاول الاول الثاني الثالث الاول لماذا قيل له ذلك باعتبار انه اصل العدد ومبناه الذي يتفرع منه الال بمعنى انه الشخص نفسه فهو اصله الذي تفرعوا منه ان يتفرع منه اولاده ونحو ذلك الاحفاد الذرية فال الرجل بعض اهل العلم يقولون ان ذلك يقال يقال ويراد به نفس الرجل ويقال ايضا لمن يتبعه ويقال لاهله ويقال لقرابته ومن اطلاقه على الرجل نفسه ويدخل معه ايضا القرابة اه يدخل معه اهل بيته اللهم صل على ال ابي اوفى اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم. يعني ابراهيم عليه الصلاة والسلام وهكذا ايضا لكن ليس هذا محل اتفاق بعضهم يقول لا يكون الال الا بمعنى الاتباع والاقارب ونحو ذلك وان هذه الاستعمالات في ال محمد وال إبراهيم هي كذلك. طيب ال ابراهيم من هم قالوا الانبياء الذين كانوا من ذريته فالمطلوب هو الصلاة عليهم على كل حال ابن القيم رحمه الله في النهاية يرجح ان الال ان افرد دخل فيه المضاف اليه ادخلوا ال فرعون اشد العذاب وهنا لا شك ان فرعون داخل في هذا ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين وفرعون داخل في هذا اللهم صل على ال ابي اوفى فابو اوفى داخل فيه اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم فهو داخل في ذلك واما ان ذكر الرجل ثم ذكر القلب قال الرجل لم يدخل فيهم ففرق ابن القيم بين المجرد والمقرون فاذا قلت اعطي لزيد وال زيد لم يكن زيد هنا داخلا في القلب واذا قلت اعطه لال زيد تناول زيدا واله وذكر ان اللفظ تختلف دلالته بالتجريد والاقتران كالفقير والمسكين والايمان والاسلام والبر والتقوى فحشاء المنكر وسوق ونحو ذلك على كل حال هذا التفريق الذي ذكره ابن القيم رحمه الله هو الاقرب والله تعالى اعلم هو الاقرب واذا تأملت وتتبعت هذا الاستعمال في كتاب الله تبارك وتعالى وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم فانه لا يكاد يخرج عن هذا المعنى لا يكاد يخرج عن هذا المعنى واما ما يذكره بعض المؤلفين في كتب الوجوه والنظائر فلو تأملته تجد ان بعضه يرجع الى النوع الاول وان بعضه يرجع الى النوع الثاني وان كثرت هذه المعاني التي يذكرون فانهم في الغالب في كتب الوجوه والنظائر قد اولعوا بالتشقيق وتكثير هذه الانواع في المعنى وهذا لا شك انه يوقع في اشكالات ويشتت الاذهان في العلم ويفوت الكثير على طالب العلم تجدون هذا كثيرا في هذه الكتب تجدونه في مثل كتاب ايضا بصائر ذوي التمييز للفيروز بادي ولربما ذكروا للصلاة التي هي اوضح ما تكون ربما ذكروا لها معاني كثيرة ويعدون الصلاة الوسطى وصلاة العصر غير ذلك كل هذا يعدونه من الانواع ابن الجوزي في كتابه نزهة الاعين النواظر وهو من الكتب المفيدة على كل حال لكن مع التفطن لهذا الجانب تشقيق يذكر ان الال في القرآن على اربعة اوجه الاول انه اهل بيت الرجل يعني الذين ينتسبون اليه فلما جاء ال لوط المرسلون لاحظ اهل بيت الرجل اليس كما قال شيخ الاسلام الم يكن لوط عليه الصلاة والسلام معنيا بذلك فكيف يقال انهم اهل بيت الرجل وهكذا في قوله الا ال لوط نجيناهم بسحر فهو داخل في هذا وقال رجل من وقال رجل مؤمن من ال فرعون على تفسيره باعتبار انه من قرابة فرعون من ال فرعون لكن على المعنى الاخر انه من قومه وليس من بني اسرائيل المعنى الثاني اللي ذكره هو ذرية الرجل وان نزلوا ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم والة عمران. والواقع ان ابراهيم داخل في هذا وعمران داخل بهذا بل ان بعضهم قال المقصود بذلك ابراهيم وعمران وذكر المعنى الثالث اهل دين الرجل الاتباع على الدين اغرقنا ال فرعون لكن الواقع ان فرعون داخل بهذا ثم ذكر المعنى الرابع انه صلة في الكلام يعني زائد لكن يتأدبون في العبارة يقولون صلة بقية مما ترك ال موسى قالوا يعني موسى مع انه في الامثلة السابقة ذكرنا ان النبي او من اضيف اليه الال انه داخل فيه وترك ال موسى وال هارون يعني موسى وهارون فهذا لا يفارق ما سبق والله تعالى اعلم فمثل هذه الكتب الذي يقرأ في كتب الوجوه والنظائر يحتاج ان يستحضر اصل المعنى ثم بعد ذلك سيجمع كثيرا مما يقولون ويعيد ترتيب هذه الانواع والمعاني التي يشققونها وطالب العلم احوج ما يكون الى معرفة هذا احوج ما يكون والا فانه قد يتكثر بما قد لا يكون كثيرا وانما يرجع الى معنى او الى شيء واحد وهذه امثلته فالحاصل ان ابن جوزي رحمه الله ذكر انه يرجع الى معنيين الاهل و الاتباع نعم احسن الله اليكم. امس اليوم الذي قبل يومك والزمن الماضي نعم يعني كما يقال في الغد يقال اليوم الذي بعد ليلتك ويقال ايضا للمستقبل ولتنظر نفس ما قدمت لغد يعني لاخرتها هكذا امس فاصبح في المدينة خائفا يترقب فاذا الذي استنصره بالامس يستصرخه ما المقصود به؟ استصرخه بالامس في اليوم الماظي او استصرخه بالامس يعني بالماضي. تقول بالامس كنت تقول كذا يعني في الماضي في السابق كنت تقول كذا هذا يحتمل في الاية ان ذلك وقع في اليوم القريب الذي قبل يومك ويحتمل انه فيما مضى من الزمان فلما ان اراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى اتريد ان تقتلني كما قتلت نفسا بالامس كما سبق بقصة قارون واصبح الذين تمنوا مكانه بالامس هل المقصود به حينما مر بابهته وزينته ونحو ذلك. اليوم الذي قبل يوم يهم هذا او المقصود به في الماضي يحتمل هذا يحتمل نعم تفضل احسن الله اليك ما يفرق بين امس اذا دخلت عليه الالف واللام قد يقال فيه كما سبق بالامس يعني القريب وقد يقال ذلك الزمن الماضي بالامس نعم احسن الله اليكم قناة وقته وجمعه اناء ومنه اناء الليل اذا في الطبعة الاخرى بالهاء لكن الصحيح انه بالهمزة لكن الهمزة المكسورة كما في الطبعة هذه ولا لا ادي هنا قال هنا في هذه الطبع قال انه كذا اناء بالهاء قال اي وقته اله هي بالهاء اله لكن بكسر الهمزة بعض النسخ بفتحها وهذا غير صحيح قال وقته وجمعه انا وجمعه اناء هذا اصل هذه المادة وهذا نحتاج اليه في مواد اخرى ترتبط بها يرجع الى اصول اربعة ذكرها ابن فارس رحمه الله الاول البطء البطء وما اشبهه تأنيت الرجل يعني انتظرته تأخرت في امره تمهلت لم اعجل والثاني الحلم وغيره وهذا قريب من المعنى الاول البطء في الغضب يقال له ذلك ويقال ايضا بما يرجع الى اصل هذه المادة للهمزة والنون والحرف المعتل بعدها يقال للساعة من الزمان اناء الليل يعني ساعات الليل واحدها ايني انيون يعني مفرد الانا وانا يعني كذلك وذكر ادراك الشيء الانا ويقال بالكسر الاناء يعني بلوغ الشيء الى منتهاه فقوله تبارك وتعالى الادب الذي ادب الله به اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في المكث عنده والاطالة غير ناظرين اناه يعني نضجه نضجة يعني الطعام ما يأتون قبل مدة طويلة ويتحدثون ينتظرون نضج هذا الطعام الذي دعوا اليه وانما يأتون اذا حضر غير ناظرين اله ومن هذا ايضا الحميم الان يعني الذي قد انتهى في حرارته تناهى في حرارته والرابع الذي هو ظرف من الظروف يعني الاناء الاناء الانية وظرف من الظروف لقوله تبارك وتعالى عن اهل الكتاب منهم امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل. يعني ساعات الليل فهذا يرجع الى معنى الوقت يرجع الى معنى الوقت امن هو قانت اناء الليل كذلك ايضا الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله يعني يعني يحن الم يحن لهم ان تخشع قلوبهم لذكر الله فهذا معناه الله اعلم نعم تفضل احسن الله اليكم. امر له معنيان احدهما طلب الفعل على الوجوب او الندب او الاباحة. وقد تأتي صيغة الامر غير الطلب بالتهديد والتعجيز والتعجب والخبر. والثاني بمعنى الشأن والصفة وقد يراد به العذاب ومنه جاء امرنا. نعم هنا قال له معنيان الاول طلب الفعل على الوجوب او الندب او الاباحات. يعني الطلب الطلب طلب الفعل طلب الفعل اما بصيغة جازمة او غير او غير جازمة صيغة جازمة او غير جازمة الاصل فيه الوجوب عند كثير من الاصوليين وعلى كل حال قد يأتي لغير هذا ندب في قوله تعالى فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا الجمهور على انه لي النجم وكذلك الاباحة فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض كلوا من طيبات ما رزقناكم. اما ما ذكره بعد ذلك صيغة الامر تأتي لغير الطلب هذا خلاف الاصل خلاف الاصل قال كالتهديد فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فاعبدوا ما شئتم من دونه هذا فيه تهديد مبطن كذلك التعجيز فاتوا بسورة من مثله فاتوا بسورة من مثله ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا هذا للتعجيز والله اعلم فهذا هو المعنى الاول الذي ذكره المعنى الثاني وهو الشأن لكن من المعاني التي هي خلاف الاصل قال التعجب والخبر تعجب يمكن ان يمثل له. انظر كيف ضربوا لك الامثال تعجيبه من ذلك اسمع بهم وابصر الخبر فاذنوا بحرب من الله ورسوله قال الثاني بمعنى الشأن والصفة وقد يراد به العذاب ومنه جاء امرنا الحاصل انه ارجعه الى هذين المعنيين الاصليين لهذه المعنيين الاصليين هذا المعنى الاخير الذي ذكره انه الامر يقال لي الشأن او الامر من الامور يعني تقول انا رضيت هذا الامر لم اعلم بهذا الامر لامر ما يسود من يسود كما يقال في المثل لامر ما ليس المقصود به طلب الفعل الجازم او غير الجازم لكنه يقال لهذا المعنى الامر الذي هو ضد النهي وقد يقال لمعاني اخرى لم يذكرها ابن جوزي رحمه الله اصل هذه المادة قد تأتي لمعاني اخرى مثل ان ماء البركة الامر الامر يقولون امرأة اميرة يعني مباركة على زوجها قد امر هذا الشيء يعني كثر يقولون من قل ذل ومن امر يعني الذي يكون غنيا او كثر يعني كثر جنده او اتباعه او نحو ذلك قلب فهذا بفتح الميم وهكذا يقال ايضا للمعلم والموعد امارة يعني علامة وكذلك ايضا العجب لقد جئت شيئا امرا. هذا كله يرجع الى اصل هذه المادة لكن الامر يكون بمعنى الشأن ويكون بمعنى الطلب طلب الفعل جازما او غير جازم ان الله يأمر بالعدل والاحسان امر الا تعبدوا الا اياه تفضل نعم قول ابي سفيان لقد امر امر ابن ابي كبشة. هو هذا هذا يدل على قوة او بلوغ الشيء الى حد يعني بمعنى مثل ومن امر آآ امر فل احسن الله اليكم اسرائيل هو يعقوب ابن اسحاق ابن ابن ابراهيم عليه السلام وهو وهو والد الاسباط واليهود من ذريتهم نعم هكذا ويفسرونه ايضا بعبدالله وهو اسم اعجمي يا بني اسرائيل يعني يا اولاد يعقوب ولقد بوأنا بني اسرائيل واورثنا بني اسرائيل الكتاب او يخاطبهم بهذا كثيرا يا اولاد يعقوب نعم الله اليكم اياب رجوع ومنه مآب. اي مرجع ورجل اواب كثير الرجوع. كثير الرجوع الى الله والتأويب التسبيح يا جبال اوبي نعم هذه المادة ترجع الى هذا المعنى الذي هو الرجوع الرجوع الله تبارك وتعالى يقول واذكر عبدنا داوود ذا الايد انه اواب يعني رجاع والطير محشورة كل له اواب اي رجاع نعم العبد انه اواب لكل اواب حفيظ. انا الينا ايابهم يعني رجوعهم ان جهنم كانت مرصادا للطاغين مآب يعني مرجعا وهكذا فالاب هو الرجوع الله عنده حسن المآب المرجع نعم تفضل الله اليكم افك اشد الكذب والافاك الكذاب وافك الرجل عن الشيء اي صرف عنه. نعم او فيك الرجل نعم وافك الرجل عن الشيء اي صرف عنه ومنه تؤفكون. نعم نعم هي هكذا هذه المادة ترجع الى معنى يدل على قلب الشيء يدل على صرفه عن حقيقته او عن جهته ولهذا قيل لاشد الكذب الكذب لانه قلب لي الحقيقة قلب للحقيقة ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم اشد الكذب قلب للحقيقة يعني ليس فيه شبهة الحق او صدق واذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا افك قديم وما ذكره ابن جوزي رحمه الله قال الافاك الكذاب وافك الرجل او فيك الرجل عفوا عن الشيء اي صرف عنه اذا كل ذلك بمعنى تؤفكون يعني تصرفون قلب الشيء وصرفه عن جهته يقال له ذلك ولهذا قال والمؤتفكة اهوى ارض قوم لوط ثياب قوم لوط مؤتفكة يعني بمعنى انه قلبها الملك وقال والمؤتفكات بصيغة الجمع باعتبار انها قرى متعددة نعم تضرب