منصوب وعلامة نصبه الفتحة اذا فكان هنا اسم كان اسمه كان مرفوع ما الذي رفعه الذي رفعه بان يعني مرفوع بك انا وعلامة رفعه الضمة وكريما الخبر كان منصوب. منصوب بماذا؟ منصوب بك انا لن نبرح من الذين لن يبرحوه ضمير مستثنى تقديره نحن لن نبرح نحن لن يبرحوا ماذا؟ اين الخبر عاكفين خضر نبرح منصوب وعلامة نصبه الياء احسنت طيب الاخ الذي جنب بجانبه تهدى خبر تكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة طيب ابقي معنا في بقية الاية وتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا يكون الثانية اين اسمها خبرها؟ ويكون الرسول عليكم شهيدا اما الاسم ويكون الرسول عليكم شهيدا ديال الرسول يكون الرسول والخبر اين الخبر يكون ويكون الرسول عليكم شهيدا ايكون الرسول ماذا؟ شهيدا. الخبر شهيدا اما عليكم فجر ومجرور تماك طيب الاخوة الذي بعده ظن فعل ماض مبنيين على الفتح لا محل له من اعراب الطالب فاعل مرفوع علامة رفع الضمة العلم اللي كان مبتدأ ماذا يكون الاعراب هنا؟ مفعول اول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الفاظ كان واخواتها قال وهي كان وامسى ما الفرق ها مع ظنه اتى بالفعل قال ظننت فعل فاعل لكن مع نقل كان ما قال كنت بان كان تدخل مباشرة على الجملة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فبعد ان انتهى المؤلف رحمه الله تعالى من الكلام على المبتدع والخبر ينتقل الى كلام على باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر يعني بالعوامل الداخلة على المبتدأ والخبر يعني بها النواسخ والنواسخ ومما شرحناه يا اخوان تعرفون ان النواسخ انما تدخل على الجملة الاسمية انا واخواتها وان واخواتها وظن واخواتها انما تدخل على جملة اسمية ما تدخل على جملة فعلية. قال ابن ابي الروم باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر وهي ثلاثة اشياء انا واخواتها وان واخواتها وظن واخواتها ثلاث عوائل كان واخواتها وان واخواتها وظن واخواتها سيذكرها عائلة عائلة اما العائلة الاولى عائلة كان فقال فاما كان واخواتها فانها ترفع الاسم وتنصب الخبر بهذه العبارة بين رحمه الله عمل كان واخواتها ماذا تعمل كان واخواتها في الجملة الاسمية قال ترفع الاسماء وترفع الخبر اي ارفعوا الاسم وتنصبوا الخبر. نعم اي ان ما كان يسمى مبتدأ ترفعه كان وتغير اسمه من المبتدأ الى اسمك انا وما كان يسمى خبر المبتدأ تنصبه وتغير اسمه من خبر مبتدأ الى خبر كان واذا قلت كان محمد كريما فكان فعل ماظ كل كان واخواتها كلها افعال تعامل وتعرض اعراب الافعال وكان فعل ماظ ناسخ لا محل له من الاعراب مبني على الفتح محمد اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة كريما قبر كان وعلامات نصبه الفتحة الان يا اخوان سيعرفنا على افراد هذه العائلة قال وهي كان وامسى واصبح واضحى وظل وبات وصار وليس وما زال وما انفك وما فتئ وما برح وما دام ثلاثة عشر فعلا ثلاثة عشر لفظا كلها افعال تعامل وتعرض اعراب الافعال كان وهي ام الباب وامسى واصبح واضحى وظل وبات كلها مأخوذة من ازمانها من ازمان اليوم طيب قال وصار وليس وما زال ومن فك وما فتئ وما برح وما دام هذه الافعال الثلاثة عشر كلها تعمل عملا واحدا وهي انها بعد ان تنزخ الابتداء ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى ابرها من الامثلة والشواهد على ذلك يا اخوان قوله سبحانه وتعالى وكان ربك قديرا نعم هنا يا اخي وكان ربك قديرا ان تخرج الفعل الناسخ واسمه المرفوع وخبره المنصوب اما الفعل الناسخ كان فعل ماض ناسخ لا محل له من الاعراب مبني على الفتح كان اين اسمه المرفوع رب من ربك كلمة رب اسم كان مرفوعا وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والكلام المضاف اليه وقدر ابو اركان المنصوب وعلامة نصبه الفتحة احسنت يا اخي كونوا قوامين بالقسط كونوا قوامين بالقسط الفعل الناسخ كن او كونوا نعم طيب اسمها واو الجماعة اسم كان او اسم كن اسمه كن بل مبني نعم اسمكن في محل نصر في محل رفع مبني على السكون والخبر كونوا ماذا قوامين قوامين قوامين خبر كن منصوب وعلامة نصبه كونوا قوامين طيب وكنت نسيا منسيا وكنت نسيا منسيا. الفعل الناسخ كان اسمها كنت نسيا منسيا تاء الفاعل او تاء المتكلم ترى المتكلم هنا ما اعرابها المتكلم في كنت اسم كان ايه في محل رفع مبني على الضمة والخبر نسيا الخبر كان منصوب وعلابد نصبه الفتحة طيب فاصبحوا في ديارهم جاثمين الفعل الناسخ اصبح اسمه واو الجماعة اسمه اصبح في محل رفع مبني على السكون والخبر اصبحوا ماذا اصبحوا في ديارهم ام اصبحوا جاثمين اصبحوا ها جاثمين اين اين خبر اصبح جاثمين اعرب جاثمين قبر اصبح منصوب وعلامة نصبه الياء اما في دياره فجر مجرور اخو الكريم هناك ظل وجهه مسودا هم ظل وجهه مسودا. الفعل الناسخ ظل فعل ماظ الناس يخلق. اما حلل الاعراب مبني على الفتح اسمه وجه في وجهه وجه اسمه ظل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والهاء مضاف اليه. والخبر خبر ظل اسود قبره اصبح خبر ظل منصوب وعلامة نصبه الفتحة طيب لو قلنا ليس المؤمن كاذبا الاخ الكريم. الفعل الناسخ ليس ليس فعل ام حرف فيا اخي فعل قلنا ان الفاظ هذا الباب كلها حروف افعال الفاظ كله افعال وقلنا من قبل عندما ميزنا بين الاسماء والافعال والحروف قلنا ان ليس فعل ماظ بدلالة قبوله لتاء التأنيث الساكنة لانك تقول هند ليست متبرجة ليست قبلت ساكنة وهذي العلامة المميزة للفعل الماضي. طب هذا فعل ماضي. اذ نقول ليس فعل ماضي لا محل مع رب مبني على الفتح اسم ليس ليس المؤمن كاذبا المؤمن اسمه ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة والخبر كاذبا كاذبا اسمه ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة. طيب جاره قال تعالى ولا يزالون مختلفين ولا يزالون مختلفين لا هذه نافية وناهية ولا يزالون مختلفين نافية والنافية هذا حرف هامل ما يعمل ويزالون هذا فعل ناسخ فعل ماضي ومضارع هم مضارع مرفوع وعلامة رفعه الثبوت والنون يزالون من افعال خمسة مرفوع وعلامة رفعه النون. اين اسم الفعل الناسخ خبره ولا يزالون مختلفين اما اسمه ها جاره ساعده واو الجماعة يزالون واضحة وجماعة قول جماعة اسم يزال في محل رفع مبني على السكون. اين الخبر ولا يزالون ماذا مختلفين خبر يزال منصوب وعلامة نصبه الياء طيب نعم هم هذه مافيا لان زال وبرح وفتي وانفك تدخل عليها لان نافية ملأ الناس تدل على النفي والفعل نفسه يدل على النهي الانزال بمعنى الزوال يعني انتفاء الشيء لا نافية والفعل يدل على النفي ونفي النفي يثبت اذا لا يزالون مختلفين يعني يبقون مختلفين طيب لن نبرح عليه عاكفين لن نبرح عليه عاكفين لن لن حرف حرف نصب وافي وذبح ليس بفعل حرف نبرح فعل ماضي مضارع امر مضارع مرفوع منصوب مجزوم منصوب منصب بلد وعلامة نصبه الفتحة وهذا فعل ناسخ اين اسمه اين واين خبره ولتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا استخرج الفعل الناسخ ولتكونوا شهداء على الناس الفعل الناسخ تكون اسمه نعم تكونوا اين اين اسم تكون واو الجماعة اسم تكون في محل رفع. والخبر قالوا نعبد اصناما فنظل لها عاكفين فنظل لها عاكفين. اين فعل الناسخ قالوا نعبد اصناما فنظل لها عاكفين ارفع صوتك قال هذا فعل تام قالوا هذي افعال الناسخة يعني كان واخواته لا تعدنها قبل قليل ثلاثة عشر فعلا طبعا لابد من حفظها ومنها ضل فنظل فنظل لها عاكفين نظل فعل ناسخ اين اسمه واذ خبره قالوا نعبد اصناما فنظل لها عاكفين اما اسمه ونظل نحن ظمير مستثقل نحن والخبر نظن ماذا عاكفين طيب ثم قال ابن ابي الروم وما تصرف منها اي من هذه الافعال الثلاثة عشر وما تصرف منها نحو كان ويكون وكن واصبح ويصبح واصبح تقول كان زيد قائما وليس عمرو شاحبا شاخصا وما اشبه ذلك يقول ما تصرف من هذه الافعال الثلاثة عشر المذكورة من قبل على صيغة الماضي كل ما تصرف منها فانه يعمل عملها. سواء جاءت على صيغة الماضي كان او على المضارع يكون او على الامر كن تعمل هذا العمل ترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها وفي الشواهد التي ذكرناها افعال على صيغة المضارب على صيغة الامر. طيب هذا الناسخ الاول الناسخ الثاني ان واخواتها وترفع ما كان خبرا ويسمى خبرها ما اخوة انا ان واخواتها ستة الفاظ وهي ان وان ولكن وكأن و ليت ولعل ستة الفاظ كلهن حروف انه اخواتها حروف حروف وكان واخواتها افعال هذا يساعدنا في الاعراب وكان واخواتها تعرب اعراب الافعال وان واخواتها تعرب عرب الحروف كما رأيتم اربعة منها مختومة بنون مشددة ان وان وكأن ولكن ثم ليت ولعل تقول ان زيدا قائم وليت عمرا شخص وما اشبه ذلك ان زيدا قائم. ان حرف توكيد ينصب الاسم يرفع الخبر لا محل له من الاعراب مبني على الفتح زيدا اسمه ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة قائم خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة وكذلك يقال في البواقي كأن زيدا قائم ليت زيدا قائم لعل زيدا قائما ثم ذكر معاني هذه الاحرف معانيها ما معنى ان وما معنى لعل وما معنى كان قال ومعنى ان وان التوكيد ولكن للاستدراك وكأن للتشبيه وليت للتمني ولعل للترجي والتوقع معنى ان وان للتوكيد ان وان للتوكيد ما معنى التوكيد قل محمد كريم ثمان محمدا كريم ما فائدة ان في هذه الجملة التوكيد. ما معنى التوكيد معنى التوكيد معنى التوكيد المعاني في اللغة العربية اما ان تكون معاني جديدة ما تعرف الا من هذا اللفظ بحيث لو سقط هذا اللفظ سقط هذا المعنى. حيث يسمى معنى جديد ويسمونه في الاصطلاح معنى مؤسس او ان يكون معنى مؤكدا يعني ان المعنى معروف من قبل ان تلفظ بهذه اللفظة معروفة ثم تأتي هذه اللفظة مؤكدة للمعنى المعروف من قبل فاذا قلت محمد كريم بيت الكرم لمحمد طب ان محمدا كريم اثبات الكرم لمحمد لكن بصورة اقوى فان هنا لم تأتي بمعنى جديد نفس ان محمدا كريم معناه محمدا كريم في الاجمال الا ان انا اكدت المعنى وقوته يعني بالغت فيه هذا هذا معنى التأكيد معنى التأكيد ان ما تأتي بمعنى جديد وانما تؤكد المعنى السابق ولكن للاستدراك واضح محمد شجاع لكنه بخيل استدراك وكأن للتشبيه كان هند قمر كأن زيدا اسد وليس للتمني ليت الشباب يعود يوما التمني التمني يطلق على الشيء المستحيل او الشيء الذي يصعب تحقيقه ولعل للترجي والتوقع لعل زيدا ينجح هذا رجاء يرجو ان ينجح لعل زيدا ينجح قال في ذلك ابن الروم واما ان واخواتها فانها تنصب الاسم وترفع الخبر ان واخواتها بين هنا عملها ماذا تعمل؟ تنصب الاسم وترفع الخبر. يعني تنصب ما كان مبتدأ ويسمى اسمها لعلك تزورنا غدا يعني ترجو هذا الامر التوقع لعل العدو يهاجمنا هذا يسمى توقع الترجي يكون في المحبوب والتوقع يكون في غير المحبوب قال الله سبحانه وتعالى ان الله غفور رحيم انما سألناك ان الله غفور رحيم اعرف ان تأمل حرف توكيد ينصب اسمه ويرفع خبره لا محل له من الاعراب مبني على الفتح تأثر كان العراظ اطمئن الله اسمه ان كمل منصوب وعلامة نصبه الفتحة غفور امر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة طب يلا ابق معنا ان الله يفصل بينهم ان حرف توكيد يغسل بإسمه الله اسم ان عرضنا ذلك. اين الخبر ان الله يفصل بينهم. اين خبر ان اخبرنا عن الله بانه كيحتكم لماذا تقول محذوف اين الخبر الخبر يفصل ام جملة يفصل جملة يفصل لانه يفصل ليس خبر يفصل فعل مضارع لو قلت لك اعرب يفصل يقول خبر ان ام تقول فعل مضارع قل فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل مستتر تقديره هو وجملة يفصل هو خبر خبر ان احسنت طيب الاخ الكريم اعرف كانهم بنيان مرصوص كانهم بنيان مرصوص لان كأن كأن حرف تشبيه لا محل له العرب نعم يصف اسمه ويفى خبره لا محل له اعراب مبنية على الفتح. اين اسمه واين خبره اسمه تأنى هم بنيان اسمه نعم الاسم الضمير هضم هم هذا ضمير اسم كأن في محل نصب والخظر كانهم بنيان الخبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الظلام سألناك طيب لعلي ابلغ الاسباب لعلي ابلغ الاسباب الحرف الناسخ معناه طيب لعل حرف ترج ينصب اسم لا محل له اعراب مبني على فتح مبني على الفتح لكن فتح مقدر هنا طب لعلي اين الاسم يا المتكلم اسم لعل في محل نصب مبني على السكوت. اين الخبر لعل لماذا الخبر ابلغ الاسباب ام جملة ابلغ الاسباب جملة ابلغ الاسباب لان ابلغ هذا فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ستخطره انا ولست المفعول به والجملة قبر لعل طيب انكم مع الجهة الاخرى طيب يا ليت قومي يعلمون قال يا اخي يا ليت قومي يعلمون اين الحرف الناسخ ليت حرف تمني ينصب اسمه ويرفع خبره لا محل له من اعراب مبني على الفتح يا ليت اين اسمه قومي قوم اسم ليس منصوب وعلامة نصبه هاه الفتحة المقدرة وهو مضاف الى المتكلم مضاف اليه وانتم لاحظوا من اعراباتنا ان الاسم اذا اتصل به ظمير اي اسم اذا اتصل به ظمير قومي ما اعراب لي في قومي يضاف اليه ايضا اذا اتصل باسم هذا الضمير مضاف اليه طبعا سيأتي على الكلام عليه في باب الاضافة تتكرر في عرباتنا السابقة بيت قوم اسم ليتاء وهو مضاف الياء في قومه مضاف اليه. والخبر يعلمون او جملة يعلمون جملة يعلمون لان يعلمون ليس خبر يعلمون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون واين الفاعل يعلمون واو الجماعة فاعل والجملة من الفعل والفاعل يعلمون وجملة يعلمون خبر قبر ليت احسنت طيب بقيت العائلة الثالثة من النواسخ عائلة ظن واخواتها قال واما ظننت واخواتها فانها تنصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها بين بهذه العبارة عمل باب ظن واخواتها فهي تنصب المبتدأ مفعولا اول وتنصب الخبر مفعولا ثانيا الا اننا كما نبهنا قبل قليل ظن واخواتها اذا اردت ان تدخلها على جملة اسمية فلابد ان تأتي بظن ثم فاعل ثم تأتي الجملة الاسمية فلول جملة اسمية العلم نافع اردت ان تدخل ظن او علم او حسب او رأى ادخل ظن لابد ان تأتي بظن او فاعل يعني تقول ظنن تو الفاعل تاء المتكلم او تقول ظن الطالب فعل وفاعل ثم تأتي جملة اسمية. ظن الطالب ماذا العلم نافعا ونافعا الذي كان خبرا مبتدأ يصير هنا مفعولا ثانيا منصوب وعلامة نصبه الفتحة ما اخو الظن قال وهي اي الفاظ هذا الباب وهي ظننت وحسبت وخلت وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت كم فعل ذكر ذكر عشرة افعال وانتبهوا الى دقته هنا دقيقة ابن رحمه الله عندما اراد ان يسمي افعال هذا الباب قال وهي ظننت وعندما اراد ان يسمي الاسمية. اما ظننت لا لابد ظن ثم فاعل ثم تأتي الجملة الاسمية فهو بالتمثيل استغنى عن التصريح اله التنبيه الذي نبهنا عليه قبل قليل طيب قال وهي ظننت وحسبت وخلت وزعمت ورأيته علمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت تقول ولن تزيدا قائما ورأيت عمرا شاخصا وما اشبه ذلك ظننت زيدا قائما ظننت ظن فعل ماظ لا محل له الاعراب مبني على السكون ظنن تو وده المتكلم فاعل بمحل رفع مبني على الضم وانتوا زيدا مفعول اول منصوب على منتصب الفتحة ظننت زيدا قائما مفعول ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة طيب ظن الحارس الباب مقفلا مم ساعدوا الاخوان هنا الاخ الكريم ظن الحارس الباب مقفلا هم وان فعل ماظ ناسخ مبني على فتح لا محل عرب اخوانا واخواتها كلها افعال اذا سنعربها عراب الافعال انا واخواتها افعال وظن واخواتها افعال وان واخواتها حروف طيب اذا انفظلنا فعل ماظ ناسخ لما حللت نعرف مبني على الفتح والحارس فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ظن الحارس الباب مقفلا. الباب مفعول به اول منصوب وعلامة نصبه الفتحة مقفلا مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة طيب ومثل ذلك كأن تقول خلت قلت السراب ماء فعل فاعل اول مفعول ثاني او زعمنا المسألة سهلة رأى الطالب العلم نافعا علم خالد النحو سهلا كله دخل في هذا الباب لوجدوا الله توابا رحيما ما اعرب وجدوا الله توابا وجدوا ما وجد فهو فعل ماض ناسخ لا محل له من العراق مبني على الضم اين الفاعل وهو الجماعة فاعل في محل رفع طيب لوجدوا الله توابا لفظ الجلالة مفعول به اول وتوابا مفعول به ثانيا الذي بعده واتخذ الله ابراهيم خليلا اتخذ الله ابراهيم خليلا. الفعل الناسخ اتخذ فعل ماض فاعله لفظ الجلالة المفعول الاول ابراهيم والثاني قليلا طيب الذي بعدهم وجعلنا الليل لباسا جعلنا الليل لباسا. الفعل الناسخ جعل اسمه اسف فاعله ناء هذه ناء ليست نون ما المعظم لنفسه المفعول الاول الليلة والمفعول الثاني لباسا طيب نعم كذلك ما نص عليها الافعال دائما تعمل عملا واحدا ماضيا ظن او يظن او ظن والمعنى واحد قل ظن محمد العلم نافعا او يظن محمد العلم نافعا او ظن العلم نافعا اي ظن انت العلم نافعا طيب الاخوان ها نعم نعم يا رب الافعال الماضي والامر منهم ولا محرم والمضارع يرفع ويصب ويجزم طيب لكن لو قلت لك يدك نظيفة يدك نظيفة ادخل عليها الفعل خال بمعنى ظن ماذا تقول قلت يدك نظيفة ما اعراب يدك قلت يدك نظيفة ما فيها ان ما في اسم خبر وفعل وفاعل ومفعول اول وثاني مفعول به اول ونظيفة مفعول به ثان احسنت طيب الذي بجانبه طيب لو قلنا خلقه جميل اعرف خلقه جميل خلقه اسم او فعل خلقه اسم اسم في ابتداء الجملة ماذا يكون مبتدأ وجميل خبر ادخل علم على هذه الجملة الاسمية ادخل الفعل علم لابد تأتي بفاعل علمت او علم محمد ونحو ذلك. علمت خلقه جميل الجملة خلقه جميل علمت قولوا فهو جميلا احسنت بارك الله فيكم هذا ما اردت ان اه اشرحه في ما طلب مني ان اشرحه من النصف الاول في الاجل الرومية احب فقط ان الفت النظر لسؤال اتى علي وتكرر يعني افضل طريقة لدراسة النحو من الاجر الرومية فيقول من افضل الطرق التي استعملتها ووصيت بها بعض الطلاب فذكروا انها نفعت ان تتخذ شرحا من شروح الاجر رومية قليلا لك وانا اوصي بشرح شيخنا محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى وبخاصة انه مسموع فتأخذ اشرطة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى على شرح الاجرومية وهي ستة عشر شريطا و تسمعها في وقت قصير لان النحو لا بد ان تسمعه في وقت متقارب لان بعضه كما رأيتم ينبني على بعض سماعك لهذه الاشرطة في وقت قصير يعني على على الاكثر اسبوع وتسمعها سماعا سريعا ليس من واجب ان تسمعها بهدوء وانتباه وتأمل لكن فقط مر عليها بالسيارة وانت رايح وين جاي اسمعها لكن اسمعها في وقت قصير قلنا تسمعها مثلا في اسبوع ثم تتركها اسبوعا فتعود في الاسبوع الثالث وتسمع الاشرطة ايظا مرة اخرى في اسبوع سمع الثاني وايضا لا بأس ان يكون سماعا سريعا لو بالسيارة ثم تتركها اسبوعا هذا المجموع شهر ثم تعود بعد ذلك وتسمع هذه الاشرطة لاسبوعين سماعا متأملا ويستحسن ان يكون معك كتاب وقلم وتعلق بعض الفوائد من شرح الشيخ هذه الطريقة مفيدة لامور الامر الاول انك ستستمع لشرح كامل متتابع في وقت وجيز فعقلك فيستفيد من بناء المعلومات بعضها على بعض لان النحو متتابع وينبني بعضه على بعض وفائدة اخرى ان العقل البشري غالبا ما يستطيع ان يستوعب مما يسمع او مما يقرأ الا نسبة معينة يختلف فيها البشر لكن الذين يعني يفهمون نسبة كبيرة مما يقرأون هؤلاء يقللون نحن قلنا نقول مثلا مستوى المعتاد لربما تفهم مما تقرأ او مما تسمع للمرة الاولى وبخاصة اذا كانت وقراءة سريعة او السماعة سريعا يعني ربما تفهم عشرين بالمئة من هذا الشرح فاذا عدت اليه بعد ذلك وسمعته سماعا سريعا ذهنك استفاد من المرة الاولى واستجاب وبدأ يتفتح لهذا العلم وفي السماع الثاني سيستفيد ويفهم عشرين بالمئة اخرى ثم في السماع الثالث يكون قد استفاد في المرة الاولى والثانية وصار اكثر تهيؤا ان يستفيد ويفهم ولا يتعب في فهم ما فهمه من قبل عشرين بالمئة وثلاث مئة واربعين بالمئة فيفهم ايضا عشرين اخرى فبالطريقة هذه تكون قد فهمت عن خمسين او ستين بالمئة من الشرح وهذي نسبة عالية واحذر من طريقة يعملها كثير من الطلاب وهو انه يتنقل بين الكتب او الاشرطة فاذا استمع الى شرع الشيخ ابن عثيمين مثلا او قرأ شرحا من شرح الاجر الرومي وانتهى تركها وذهب الى كتاب اخر او الى شرح اخر لاجل رومية من الشرح المسجلة وهذا لا يفيد الطالب لانه ان كان فهم من القراءة الاولى والسمع الاول عشرين بالمئة فانه غالبا لن يفهم من الكتاب الاخر الذي انتقل اليه او من الشرح المسموع الاخر الذي انتقل اليه الا عشرين بالمئة وهي نفس العشرين الاولى فيكون الناتج عشرين لكن لو بقي على كتاب واحد وهذا الذي يوصى به لطالب العلم ان يتخذ كتابا واحدا في هذا العلم حتى يفهم فاذا فهم العلم يعني فهم اصول العلم ورد ان يعني انتهت انتهى عنده مشكلة الفهم خلاص فهم اراد ان يتوسع اراد ان يستزيد ان يحصل الفوائد ينتقل للكتب الاخرى الاوسع من ذلك لكن بما انه ما وصل الى مرحلة الفهم فانه ينبغي ان يقف عند كتاب معين تتوقع عند الاجر والمئة وشرح من شروحها اما شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله او شرح اخر تقف عندهما تسمعهم مرتين وثلاث واربع وخمس حتى تجد انك قد انتهيت من مرحلة الفهم ولهذا كانوا يقولون ولا يزالون يقولون لان اقرأ كتابا مرتين احب الي من ان اقرأ كتابين ولن اقرأ كتابا ثلاث مرات احب الي من يقرأ هذا الكتاب. ثلاثة كتب. ان تقرأ او تسمع شرح الشيخ ابن عثيمين ثلاث مرات افضل من ان تقرأ ثلاثة شروح للاجر الرومية لان ثلاثة جروح الناتج عشرين بالمئة وتسمع شرح الشيخ ابن عثيمين ثلاث مرات الناتج باذن الله خمسين او ستين بالمئة فهذه الطريقة لعلها تكون اكثر فائدة ان شاء الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته