يعني مش عايز يسأل يعني لو ابو لو ابو هريرة رضي الله عنه ذهب الى ابي بكر رضي الله عنه وقال مسلا ان انا انا جعان ما عنديش فلوس ما عنديش اكل لكن هو ما عملش كده يعني هو لو راح لابي بكر ابو بكر مش هياكله رضي الله عنه لكن هو ابو هريرة نفسه آآ عفيفة مش عايز يسأل سؤال مباشر هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ويستدل به على ايه يعني يعني ليه ذكر ده في كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم حيث يتكلم عن ابي هريرة هو لا يدل على يعني ان النبي عليه الصلاة والسلام من اكرم الناس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين قال الامام البخاري رحمه الله باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وتخليهم من الدنيا قال حدثنا ابو نعيم بنحو من نصف هذا الحديث قال حدثنا عمر بن ذر قال حدثنا مجاهد مجاهد ان ابا هريرة رضي الله عنه كان يقول الله الذي لا اله الا هو ان كنت لاعتمد بكبدي على الارض من الجوع وان كنت لاشد الحجر على بطني من الجوع ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه فمر ابو بكر فسألته عن اية من كتاب الله ما سألته الا ليشبعني تمر فمر ولم يفعل فمرة لم يفعل قال ثم مر بي عمر فسألته عن اية من كتاب الله ما سألته الا ليشبعني فمر ولم يفعل ثم مر بي ابو القاسم صلى الله عليه وسلم فتبسم حين رآني وعرف ما في نفسي وما في وجهي ثم قال ابا هر قلت لبيك يا رسول الله قال الحق ومضى فتبعته فدخل فاستأذن فاذن لي فدخل فوجد لبنا في قدح فقال من اين هذا اللبن قالوا اهداه لك فلان او فلان فقال صلى الله عليه وسلم ابا هر قلت لبيك يا رسول الله. قال الحق الى اهل الصفة فادعوهم لي قال ابو هريرة واهل الصفة وضياف الاسلام لا يأون الى اهل ولا مال ولا على احد اذا اتته صلى الله عليه وسلم صدقة بعث بها اليهم ولم يتناول منها شيئا واذا اتته هدية ارسل اليهم واصاب منها واشركهم فيها قال ابو هريرة فساءني ذلك فقلت وما هذا اللبن في اهل الصفة كنت احق انا ان اصيب من هذا اللبن شربة اتقوى بها فاذا جاء فاذا جاء يعني اذا جاء في رواية اذا جاءوا امرني فكنت انا اعطيهم وما عسى ان يبلغني من هذا اللبن هيتبقى لي ايه بقى من اللبن ده؟ لما اهل الصفة كلهم يشربوا قال وما عسى ان يبلغني من هذا اللبن ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله بد قال فاتيتهم فدعوتهم فاقبلوا فاستأذنوا فاذن له واخذوا مجالسهم من البيت قال يا ابا هر قلت لبيك يا رسول الله قال خذ فاعطهم قال فاخذت القدح فجعلت اعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ثم يرد علي القدح فاعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ثم يرد علي القدح في شرب حتى يروى ثم يرد علي القدح حتى انتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم اه والله قال فاخذ القدح فوضعه على يده فنظر الي فتبسم فقال ابا هر. قلت لبيك يا رسول الله قال بقيت انا وانت قلت صدقت يا رسول الله قال اقعد فاشرب فقعدت فشربت فقال اشرب فشربت فما زال يقول اشرب حتى قلت لا والذي بعثك بالحق ما اجد له مسلكا قال فارني فاعطيته القدح فحمد الله وسمى وشرب الفضل عليه الصلاة والسلام انا يعني الامام البخاري رحمه الله ذكر في هذا الحديث باب كيف آآ هذا الحديث في باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وتخليهم من الدنيا فهذا الحديث آآ يعني يدل على يدل على صبر ابي هريرة رضي الله عنه وصبر النبي صلى الله عليه وسلم على اه اه الحياة الصعبة هنا حتى الامام الترمذي رحمه الله اورد الحديس ده في الشمائل هو اكرم الناس عليه الصلاة والسلام وما كانش هيسيب ابي هريرة يعني النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن ليترك آآ ابا هريرة رضي الله عنه جائعا يعتمد بكبده على الارض من الجوع من غير ان يطعمه فعشان كده بما ان النبي عليه الصلاة والسلام ما كانش لاقي حاجة يطعمها لابي هريرة غير اللبن ده اللي قسمه بين ابي هريرة وبين اهل الصفة فمعنى كده ان ان كان في قلة كان فيه قلة وفي في آآ حياة النبي صلى الله عليه وسلم يعني كانت الفترة دي النبي عليه الصلاة والسلام ما ما كانش فيه اكل في البيت فهنا نتعلم الحديث فوائد كثير تشوف ان ابو هريرة رضي الله عنه وعزة النفس والعفة ان هو وصل بيه الحال ان هو يقول ان كنت لا اعتمد بكبدي على الارض من الجوع وان كنت لاشد الحجر على بطني من الجوع هو ايه ايه اللي وصل وصل آآ يعني آآ ابو هريرة للحال ده رضي الله عنه ان هو كان بيلازم النبي عليه الصلاة والسلام على شبع بطنه كان عايز يتعلم العلم ويحفظ الحديث ويمشي مع النبي عليه الصلاة والسلام ويتعلم فما كانش ما كانش بيشتغل وهو ساب اصلا كل حاجة يعني ساب اه ساب اه بلده والقبيلة بتاعته وهاجر للنبي عليه الصلاة والسلام فضحى بكل حاجة علشان يصاحب النبي عليه الصلاة والسلام وعلشان يتعلم العلم وينقل للامة الاحاديث فدي تضحية ابي هريرة رضي الله عنه ضحى اه وكان من شدة الجوع يقول ان كنت لاعتمد بكبدي على الارض من الجوع وان كنت لاشد الحجر على بطني من الجوع كل ده ايه صبرا على العلم صبرا على التحصيل قال ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه. شف العفة وعزة النفس فمر ابو بكر ابو هريرة عمل حاجة عجيبة جدا سألوا عن تفسير اية انا معلش انا مش فاهم الاية دي ممكن تشرحها لي على امل ان آآ سيدنا ابو بكر رضي الله عنه يقول له طيب تعال انا هشرح لك الاية دي. آآ تعال معي كده ايه ناكل لقمة في البيت وانا هشرح لك الاية دي لما لما نخلص اكل سيدنا ابو بكر رضي الله عنه فراح له معنى الاية ومشي خدش باله ما فهمش ان ابو هريرة بيعرض طيب السؤال يعني هو جعان ومحتاج ياكل وآآ وبس يستحي ان هو آآ يعني يطلب من الناس مباشرة. شوفوا العفة فمر عمر فنفس نفس الموقف سألوا عن اية من كتاب الله بيقول ما سألته الا ليشبعني. في رواية قال ما سألته الا ليستتبعني. يقول لي تعال ورايا قال فمر فلم يفعل فمر فلم يفعل فلما خرج النبي عليه الصلاة والسلام ابو هريرة يقول ثم مر به ابو القاسم فتبسم حين رآني وعرف ما في نفسي وما في وجهي عليه الصلاة والسلام بابي هو وامي هو ده الاحساس الاحساس ان ان مجرد بس النبي عليه الصلاة والسلام نظر الى وجه ابي هريرة عرف ما في نفسه وما في وجهه عرف ما في نفسه حق الحاجة حاجة الجوع وما في وجهه من من الضعف ثم قال ابا هر قلت لبيك يا رسول الله؟ قال الحق. تعال فدخل ابو هريرة والنبي عليه الصلاة والسلام وجد لبنا في قدح. يعني هو النبي عايز يأكله اي حاجة دخل البيت ما فيش حاجة يعني لو لو كان في اكل كان النبي هيأكله عليه الصلاة والسلام هو ده هنا هنا ده الشاهد في الباب ان ان النبي عليه الصلاة والسلام جاب له لبن. طب هو ابو هريرة جعان اصلا طب لو كان في تمر لو كان فيه اكل وكان فيه شعير لو كان فيه خبز اذا كان في اي شيء يتاكل في البيت كان النبي عليه الصلاة والسلام آآ يعني هيبخل آآ على ابي هريرة يستحيل كان يأكله لكن النبي عليه الصلاة والسلام دخل وجد لبنا في قدح فقال من اين هذا اللبن ومعنى من اين هذا اللبن؟ ان هو هو اصلا يعني مش الطبيعي ان اللبن ده يكون موجود عندنا فمن اين هذا اللبن؟ يعني من اللي جابه قالوا اهداه لك فلان او فلانة فاستأذن فاذن لي. وده كان ايه اللبن ده اصلا هدية للنبي عليه الصلاة والسلام فالنبي عليه الصلاة والسلام يؤثر على نفسه ويشرب اهل الصفة كل اهل الصفة فقراء المهاجرين اللي قاعدين في المسجد ويشرب عليه الصلاة والسلام اللي تبقى من الاخر خالص من القدح مش شوفوا يا جماعة مش بقى ايه النبي عليه الصلاة والسلام يبقى اهله بقى قدح زي قدح اناء للملوك ولو حد بس ايه يعني مسك الكوباية بتاعته وماسكة مش مش كويسة ما يشربش منها ويأنف النبي عليه الصلاة والسلام شرب بعد كل الصحابة من نفس الاناء ايه التواضع ده عليه الصلاة والسلام فالنبي عليه الصلاة والسلام قال لابي هريرة ادعوا لاهل الصفة فابو هريرة عايز يعني عايز يقول بيقول فسأني فسأني ذلك فسأني ايه هو ابو هريرة مش زعلان ان هم هياكلوا او ان هم هيشربوا هو هو هو جعان وعطشان واللبن ده لا يكفي غير هو واحد بس اللي يشربه يعني يعني طب انا لو جبت اهل الصوفة وشربتهم خلاص هيتبقى لي ايه فيقول ابو هريرة اهل الصفة اضياف الاسلام لا يؤون الى اهل ولا مال دول ناس هاجروا وخلاص فقدوا كل شيء. ما فيش لا لا فلوس ولا بيت ولا شغل ولا اي حاجة. اضياف الاسلام لحد لما ربنا سبحانه وتعالى يأذن ان هم بقى يجاهدوا في سبيل الله فيغنموا من الجهاد او ان هم يعملوا يتيسر لهم عمل وضياف الاسلام لا يؤون الى اهل ولا مال ولا على احد اذا اتته صدق صلى الله عليه وسلم بعث بها اليه ولم يتناول منها شيئا واذا اتته هدية ارسل اليهم واصاب منها واشركهم فيها قال ابو هريرة فسألني ذلك فقلت وما هذا اللبن في اهل الصفة كنت احق انا ان اصيب من هذا اللبن شربة اتقوى به فاذا جاء او فاذا جاؤوا امرني يعني امرني بايه؟ ان انا اشربهم فكنت انا اعطيهم وما عسى ان يبلغني من هذا اللبن هيتبقى لي انا بقى ايه؟ هشرب ايه شوف بقى الادب والطاعة ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله بد عليه الصلاة والسلام ورضي الله عن ابي هريرة لا انا يعني انا اه انا جعان واللبن ده ممكن مش هيكفي ومش هلحق اشرب لكن اوامر النبي عليه الصلاة والسلام اه دي اه اه لازم اه تقابل بالسمع والطاعة فاهمين يا شباب فالشاهد الشاهد شوف شوف بقى البركة بركة ربنا سبحانه وتعالى والمعجزة ان اللبن كل كل اهل الصفة يشربوا من القدح وابو هريرة يشرب يعني المشهد اللي في ختام الحديث فابو هريرة يقول فجعلت اعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ثم يرد عليها القدح يعني مش ياخد مسلا اه رجل من الصحابة مسلا من اهل الصفة وهتلاقيه هو جعان هو كمان مش ياخد مسلا بوق مسلا وخلاص لأ ده يفضل يشرب يشرب يشرب لحد لما خلاص يروى قادر بعدين يرجع القدح لابي هريرة فابو هريرة يديه اللي بعده فيشرب لحد لما يرتوي تماما قال الله وبعدين بعدها ايه؟ قال حتى انتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم شوف بقى اللقطة دي بقى فاخذ القدح فوضعه على يده فنظر الي فتبسم لان النبي عليه الصلاة والسلام عايز يقول لابي هريرة ايه عايز يقول له انا عارف ايه ايه اللي بيدور في نفسك الابتسامة دي نظر الي تبسم فنظر اليه فتبسم فقال ابا هر قلت لبيك يا رسول الله قال بقيت انا وانت جميل النبي عليه الصلاة والسلام يعني يقول له خلاص كلهم كلهم شربوا ولسه انا وانت بقيت انا وانت صلى الله عليه وسلم قلت صدقت يا رسول الله. قال اقعد فاشرب فقعد قال فقعدت فشربت فقال اشرب فشربت فما زال يقول اشرب حتى قلت لا والذي بعثك بالحق ما اجد له مسلكا. يعني ايه درس ان انت تبقى فاكر ان انت لما هو ابو هريرة قال آآ مش ابو هريرة قال رضي الله عنه ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بد ازا كنت فاكر ان طاعة ربنا وطاعة النبي عليه الصلاة والسلام دي هتخسرك آآ في الاخر ابو هريرة التزم امر النبي عليه الصلاة والسلام وخد برضو شرب اللبن لحد لما ارتوى. رضي الله عنه فاهمينه ده درس كأن النبي عليه الصلاة والسلام بيبص له ويبتسم علشان يتعلم ابو هريرة الدرس ده قال فارني فاعطيته القدح فحمد الله وسمى وشرب الفضل تانية واحدة واضح يا شباب ثم قال ثم قال رحمه الله حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال حدثنا قيس قال سمعت سعدا يقول اني لاول العرب اني لاول عرب رمى بسهم في سبيل الله ورأيتنا نغزو وما لنا طعام الا ورق الحبلة او الحب التي وهذا السمر وان احدنا ليضع كما تضع الشاة ما له خلط ثم اصبحت بنو اسد تعزرني على الاسلام تبت اذا وضل سعي مم سيدنا سعد رضي الله عنه اه اه يقول اني لاول العرب رمى بسهم في سبيل الله وكان ذلك في اول سرية بعثها صلى الله عليه وسلم يعني تخيل كده الشرف ده اول من رمى بسهم في سبيل الله. سعد رضي الله عنه وهو يقول آآ اني لاول عرب رمى بسهم في سبيل الله وكان ذلك في اول سرية بعثها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الاولى من الهجرة وهي سرية عبيدة ابن الحارث ابن المطلب فكان سعد رضي الله عنه اول من رمى ويحكي رضي الله عنه ما كان من حالهم في الغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قلة المؤنة والزاد حتى انهم ليأكلون ورق الشجر رضي الله عنهم وارضاهم فيخرج احدهم عند قضاء الحاجة كما تخرج الشاة او البعير وهو الجمل فالبراز يابس ما له خلط اي لا يختلط بعضه ببعض من شدة جفافه وتفتته وان هو ما بياكلش اصلا. بياكل ياكل ورق الشجر فالخارج تغير بقى شبه البعير. فعل البعير خارج من البعير قال وكان كلام سعد رضي الله عنه عن سبقه في الاسلام مقدمة وتمهيدا للرد على ما اتهمه به اهل الكوف هو سيدنا البعض بيقول الكلام ده ليه علشان هو بيقول بيتهموه ان هو ايه اه لا يحسن يصلي فانه بالرغم من هذا الفضل والسبق الذي قدمه في الاسلام لم يسلم رضي الله عنه من وشاية بعض اهل الكوفة من بني اسد اذ شكوه لعمراء ابن الخطاب بانه لا يحسن الصلاة. يعني تخيلوا كده تخيلوا التطرف سبحان الله يعني تخيلوا لما واحد يشوف نفسه احسن من سيدنا سعد سيدنا سعد ابن ابي وقاص وهو من العشرة واول من رمى بسهم في سبيل الله وكان بيغزو مع النبي عليه الصلاة والسلام مش ما فيش اي حاجة بياكلوها غير ورق الشجر ومع ذلك يطلع واحد يقول لسيدنا سعد يقول لسيدنا سعد انت ما بتعرفش تصلي قالوا لعمر شكوا سعدا وقالوا انه لا يحسن الصلاة وكانوا يعزرونه بذلك يعيرونه في قوله ثم اصبحت بنو اسد تعزرني عن الاسلام عبر عن الصلاة بالاسلام كما عبر عنها بالايمان في قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم ايذانا بانها عماد الدين ورأس الاسلام ولذلك قال سعد بعدها لقد خبت اذا وضل عملي يعني ان كنت لم احسن الصلاة يعني لو انا ما بعرفش اصلي وافتقر الى تعاليم بني اسد مع سابقتي في الاسلام يعني لو انا صاحب النبي عليه الصلاة والسلام ومن السابقين وفي الاخر ما بعرفش اصلي لهذا قال خبت اذا وضل عملي فلما استفتاه عمر رضي الله عنه واستفسر منه في ذلك زي في في الرواية رواية تانية سيدنا سعد قال له والله انا بصلي الصلاة اللي كان النبي عليه الصلاة والسلام بيصليها اما والله اني كنت اصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما اخرم عنها يعني ما انقص صلاتي من صلاته. يعني صل زي ما كان النبي عليه الصلاة والسلام بيصلي ومع ذلك مش عاجبهم قال من فوائد الحديث طبعا منقبة منقبة ابن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وفيه ان شظف العيش وقلة المؤنة لا يبرر للمسلم التقاعس وعدم الدفاع عن دين الله سبحانه والدعوة اليه فكيف بمن وسع الله عليه وفيه الصبر في الدعوة الى الله عز وجل ثم قال رحمه الله حدثني عثمان حدثنا جرير قال عن منصور عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت ما شبع آل محمد منذ قدم المدينة من طعام بر ثلاث ليال تباعا حتى قوت عليه الصلاة والسلام وقال حدثني اسحاق بن ابراهيم ابن عبدالرحمن قال حدثنا اسحاق هو الازرق عن مصعر ابن كدام عن هلال عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت ما اكل ال محمد اكلتين في يوم الا احداهما تمر عليه الصلاة والسلام وقال البخاري رحمه الله حدثني احمد بن رجاء قال حدثنا النظر عن هشام قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله عنها قالت كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادم وحشوه من ليف وقال حدثنا هدبة بن خالد وقال حدثنا اه همام بن يحيى حدثنا قتادة قال كنا نأتي انس بن مالك وخبازه قائم وقال كلوا كما اعلم النبي صلى الله عليه وسلم رأى رغيفا مرققا حتى لحق بالله ولا رأى شاة سميطا بعينه قط وقال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يأتي علينا الشهر ما نوقد فيه نارا انما هو التمر والماء الا ان نؤتى باللحيم في رواية الا ان نؤتى باللحم وقال حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله الاويسي قال حدثني ابن ابي حازم عن ابيه عن يزيد ابن رومان العروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لعروة ابن اختي ان كنا لننظر الى الهلال ثلاثة اهلة في شهرين وما اوقدت في ابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار فقلت ما كان يعيشكم قالت الاسودان الاسودان التمر والماء الا انه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الانصار كان لهم منائح وكانوا يمنحون او يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابياتهم فيسقيناه وقال حدثنا عبدالله بن محمد قال حدثنا محمد بن فضيل عن ابيه عن عمارة عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ارزق ال محمد قوتا طيب هذي هذه الاحاديث اه ان شاء الله يعني سيأتي بيانها في المجلس القادم ان شاء الله هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين. واسأل الله سبحانه وتعالى ان ينصر اخواننا المجاهدين في فلسطين وفي كل مكان وان ينصر الاسلام وان يعز المسلمين ونسأله سبحانه وتعالى ان يرحم الشهداء شهداء المسلمين وان يربط على قلوب ذويهم وارحامهم وان يكشف البلاء عنا والا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وان يستعملنا في نصرة دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم