يعني تقريبا يعني تقريبا خمسة وسبعين صفحة او اقل وهو من افضل ما قرأت في هذا الباب احيل القارئ اليه. طبعا ليس من الناس لانه انا ما انا الا طالب علم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد فنحمد الله سبحانه وتعالى انه يجمعنا في مثل هذا في ونحن في اماكن متفرقة فهذه نعمة من نعم الله تعالى ولدت من اخواني جميعا ان يستذكروا فضل الله تعالى وان يحمدوا الله سبحانه وتعالى على هذه النعم ما تزول به العلة هذا من الامور المهمة جدا. فالباحث حينما يبحث عن الحديث قد يجد علة ظاهرة في الحديث او علة خفية ولكن ليس كل ما نجده من خلل يكون قادحا في الخبر. فبعضها علة لكنها غير قادحة. وبعضها علة ظاهرة ولكنها للعلة فقد تزول ولذا الحديث الضعيف قد ينتفع به احيانا وهنا البحث عن هذه المسألة اشرت فيما سبق الى ان العلة ظاهرة وخفية في العلة الظاهرة قد تزول بالمتابعات طبعا نتابع ان يتابع الراوي راويا في روايته عن شيخه والشواهد الشواهد لما يأتينا حديث اخر لصحابي اخر يشهد لهذا الحديث بالصحة ويكون ذلك بالاعتبار كيف نحصل على الشاهد وكيف نحصل على المتابع يكون ذلك عن طريق الاعتبار البحث عن المتابعة والشاهد لماذا سمي اعتبارهم؟ لانك تنظر بهذا الطريق او بهذا الشاهد او بهذا المثابة هل يصلح لان يعتبر به ام لا يصلح لان بعض الطرق حينما تتكاثر لا تزيد الحديث الا وهنا ونحن حينما لدينا الان دورة في الحديث يوميا وانزل درس كل يوم قبل امس ذكرنا الحديث الصلاة الفلات لان بعض اهل العلم يصحح هذا الحديث من المعاصرين والمتقدمين وهو حديث معدود فيه عدة علل فجعلنا الدرس التاسع والثلاثون هو في هذا الحديث وطلبنا من الاخوة ان يعملوا له خرائط واليوم باذن الله تعالى سينزل تفريغ لانه احد الاخوة قد فرغ هذه المادة ستنزل باذن الله تعالى وقلنا له من وجد متابعا او شاهدا او مقويا فليأت به. وطالبنا الجميع بان يعملوا مشجرات للحديث حتى يتمرن الطالب على هذا الامر في المتابعة والشاهد مما يتقوى به الخبر اذا كان معتبرا به طريقة البحث تسمى الاعتبار. وسفر الطرق اي البحث عن الطرق والنظر فيها وقد تزول العلة بتلقي اهل العلم للحديث. فيقبل الحديث ويزولها ويزول اثر العلة قد يأتينا خبر يعني سنده ليس قويا لكنه يقبل لما اختف به من قبول اهل علمه يعني مثل رواية الامام مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن حميدة عن كبشة حديث انها ليست انما هي من الطوافين عليكم الطوافات فهذا الخبر احتسبت به غرائن رقته وقبل او وجود قرينة تدل على حفظ الراوي لا يخفي الحديث. قد يأتينا حديث في احد رواته لين ولا فقط تأتينا قرار ان هذا الراوي قد حفظ القبر وقد صار قوي الحفظ في هذا الحديث خاصة اما العلة الخفية فلا تزول وهي على نوع ثمة علة خفية وتكون هذه مؤثرة فاذا وجدت علة حقيقية قد تؤثر في المتن احدهما ما سببه المخالفة؟ تأتينا علة وسبب العلة هي المخالفة هي ان الراوي قد خالف الثقة فالراجحة محفوظة او او معروفة والمرجوحة شاذة او منكرة. لماذا قلنا هذا؟ باعتبار على تقسيم محافظة بن حجر في النخوة والنزهة لانه بسط المعلومة فنسير على طريقة الحافظ بن حجر ولابد من معرفة اصطلاحات الاخرين حتى لا نخلط بين المصطلحات فالراجح لما تكون رواية الثقة والمرجو وتسمى محفوظة والمرجوحة وهي رواية الراوي الثقل تم الشاب غير قلنا هنا فالراجح محفوظة فاذا كان راجح ثقة محفوظة. واذا كان راويها ثقة اذا وقال الظعيف تسمى معروفة والمرجوح شاذة اذا كانت من رواية الفقه او منفرد اذا كانت من رواية ضعيف انه قد خالف الكتاب باعتبار ان الشاذ والمنكر يجتمعان بالمخالفة ويفترقان لان راوي الشام ثقة وان راوي المنكر ضعيف وثانيهما احاديث اعدت لاسباب اخرى غير المخالفة كمعارضة القرآن او نص صحيح متوافق او تأريخا مجمعا عليه فهذا لا تزول. ويبقى الحديث طبعا في تأتينا امثلة لجميع هذه الانواع باذن الله تعالى فالعلل الظاهر هي وهي التي سببها انقطاعا في السند او ضعف في الراوي او تدليس او اختلاط تتفاوت ما بين الضعف الشديد والضعف اليتيم فما كان يسيرا زال بمجيئه من طريق اخر مثله او احسن منه فهذا يتقوى لما يكون ضعف يسير وما كان ضعفه شديدا فلا تنفعه كثرة الطرق وبيان ذلك ان ما كان ضعفه بسوء الحفظ او اختلاط او تدليس او انقطاع يسير يزول بالمتابعات وسبل الطرق وقبل ان يذهب الناقد الى تقوية حديث ما بمتابعة ما وقبل الاعتبار بالرواية وضمها لغيرها لاحداث التقية والاعتراض يجب عليه ان يوفي الرواية حقها من النقد الخاص يعني الرواية قبل ان تقويها وقبل ان تظعفها توفيها حقها من النقد الذي يتعلق بها وما يحبها وهذا كيف يكون؟ وذلك بالنظر في رواتها وهل فيهم متهم بالجلب او غير ذلك مما يفضي الى اطراح روايته وعدم الاعتبار بها وان يمحص رجال الاسناد فلعل راويا سيء الحفظ انقلب براوي اخر هذي مسألة مهمة جدا قد يأتينا سند ضعيف وفي بعض الطرق هذا الراوي الضعيف ينقلب خطأ او عملا الى ثقة. فلابد ان نتأكد من ضبط الاسانيد وهذا الاهتمام طبعا لا يقتصر على السند فقط وانما المتن ايضا لابد ان نشير دائما الى ان الحكم حكم شامل للمتن والسن فقد يكون اصل الحديث مشهورا الا ان احد الرواد زاد في المتن زيادة منكرة ليست هي في الحديث فهذه الزيادة لا يعتبر بها لانها منفرة اذا كانت الزيادة من الراوية ضعيفة طبعا مر عندنا ان حجاج ابن ارباب احيانا في بعض الزيادات الفقهية يكون له اعتبار ولذا يعني لكل حديث وكل راوي له نقده الخاص قلنا بانها منكرة ليست لذكرها في الحديث اصلا يرجع اليه. فيجب على الباحث ان يودي الرواية حقها من البحث الذاتي قبل اعتبارها لغيرها قبل ان ينظر في بقية الروايات معها مكتفيا بحال الراوي فحسب وما كان انقطاعه شديدا او قدح في علامة الراوي فلا يزول. قال الحافظ ابن الصلاح رحمه الله لعل الباحث الفهم يقول انا نجد احاديث محكوما بضعفها مع كونها قد رويت باسانيد من وجوه عديدة مثل حديث الاذنان من الرأس. طبعا هذا الحديث لا يتقوى بالطرق. وهناك من طول الحديث ياخذ البان علينا وعليه رحمة الله اجتهد ورأى ان الخبر يتقوى والصحيح انه لا يتقوى ونحن فهلا جعلتم؟ قالوا نحو يعني ابن الصلاح يقول هناك احاديث كثيرة لها طرق عديدة ولكنها بقيت ضعيفة لم تتقوى مثل حديث طلب العلم فريضة على كل مسلم له خمسون طريقة لكنه لم يتقبل ومع ذلك الشيخ الالباني علينا وعليه رحمة الله حكم على الحديث بالصحة والراجح انه ضعيف نصه على ذلك انه قال انه لا يتقوى وجواب ذلك انه ليس كل ضعيف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه. بل ذلك يتفاوت فمنه ضعف يزيده ذلك بان يكون ضعفه ناشئا من ضعف حفظ راويه مع كونه من اهل الصدق والديانة بهذا الصدق والديانة ما يتعلق بعدالته وحفظه اما يتعلق بقوة الحافظة فاذا رأينا ما رواه قد جاء من وجه اخر اللي عنده فقط خلل بالحفظ عرفنا انه مما قد حفظه لما يأتيه وجه اخر زال ما كنا نخشاه من سوء حفظه وعلمنا بالطريق الاخر ان هذا الرأي قد حفظ ولن يحتل فيها ضبطه له وكذلك اذا كان ضعفه من حيث الارسال زال بنحو ذلك. لما يأتينا للخبر فيه ارسال يسير كما في المرسل الذي يرسله امام حافظ اذ فيه ضعف قليل يزوله بروايته من وجه اخر ومما تغنص على هذا في المراسيل الشافعي في كتابه ابا سالم ومن ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك. لقوة الضعف وتقاعد هذا الجابر عن جبره ومقاومته وذلك كالضعف الذي ينشأ من كون الراوي متهما بالكبر هذا ضعف شديد جدا قد يكون حديثه موضوعا او فعلا انه قد خطر والخطأ لا يتطور هو خطأ كيف نقوي الخطأ وهذه جملة هكذا يقول المصطلح يقول وهذه جملة تدرك تفاصيلها تفاصيلها تدرج بالمباشرة والوحي. يعني اثناء الممارسة العملية وحفظها نظريا فقط لا يعني لا يمكن للباحث ان يتقوى حتى يمارس التخريج والنقد ويعرض هذا على المختص يقول فاعلم ذلك فانه من النفائث العزيزة والله اعلم من هذا يتبين لنا ان الاحاديث الشديدة الضعف اذا كثرت وتعددت تبقى ضعيفة ولا ترتقي الى درجة المقبول ابدا بل لا يزيده ضعفها الا قبولا اذا وجد فقط عند الضعفاء على عدم صحتهم مثل قصر الغرامق ولما لم تجد الا عند هؤلاء الا على زيادة وهنها وقد ذكر السيوطي عن الحافظ ابن حجر ان شديد الضعف لكثرة الطرق ربما يرتقي بمجموع طرقه عن كونه منكرا او لا اصل له الى درجة المستور وسيء الحفظ يعني يترقى مجموع يعطيك كأنه حديث واحد ضعفه يسير ثم يبحث عن هذه بمقوي حتى يرقي هذا باب خطير جدا حقيقة صدق فيه الحافظ ابن حجر والسخاوي والسيوطي وقد مشى الحافظ ابن حجر على هذه القاعدة في تحقيقه لبعض الاحاديث حتى نقول لبعض وليس لجميع الاحاديث كما صنع في قصة الغرانيق حيث قال وكلها سوى طريق سعيد بن جبير اما ضعيف والا من قبل. لكن كثرة الطرق تدل على ان ذي القصة اصلا نعوذ بالله ان تكون هذه القصة صحيحة ونبرأ الى الله وهي قصة باطلة وكثرة هذه الطرق الضعيفة لم تجدها الا وثنا والشيخ العلامي احمد تكلم الكلام النفيس حول هذه القصة طبعا السيوطة لما نقل هذا عن حافظ بن حجر لا شك انه قد تأثر فيه ومارسه عمليا ونظم له. وقد افظل السيوطي لها فقال في الفيته ضعفا لسوء الحفظ او ارسال او تدليس او جهالة اذا رأوا مجيئهم من جهة اخرى وما كان لفسق او يرى متهم يرضى عن الانكار بالتعدد بل ربما يصير كالذي بذل هذا الكلام في غاية البطلان وليس عليه صنيع الائمة وقد تعقب العلام فهم الشاكر هذا بقوله واما اذا كان ضعف الحديث لفسق الراوي او اتهامه بالكذب ثم جاء من طرق اخرى من هذا النوع فانه لا يرقى الى الحسن نعم احسنت بل يزداد ضعفا الى ضعف اذ ان تفرد المتهمين بالكذب او المجروحين في عدالتهم بحديث لا يرويه غيرهم يرجح عند الباحث المحقق التهمة ويؤيد ضعف روايتهم وبذلك يتبين خطأ المؤلف هنا وخطأه في كثير من كتبه امثلة في الهامش لما صنعه السيوطي في الحكم على احاديث ضعاف بالترقي الى الحسن مع هذه العلة القوية غير ان السيوطي رحمه الله قال اذا روي الحديث من وجوه ضعيفة لا يلزم ان يحصل من مجموعها انه حسن بل ما كان ضعفه لضعف حفظ راويه الصدوق الامين زاد لمجيئه من وجه اخر يعني ايضا بشر ان ليس كل ضعيف يزول ضعفه وهذا هو الحق الذي نعمل اليد فيه فان الضعفاء قد يثنق بعضهم من بعض هل من اسباب ان الحديث لدينا مصطلح عند اهل الحديث يسمى فلان يسرق يأتي الى حديث اخر الشذاب ويركب له اسنادا لنفسه حتى يجمع بين سيئتين سيئة نقد الكذب وسيئة انه قد تمثل بسبب ويشتهر عندهم فقط ولا نجده في روايات الثقاف الاثبات مما مما لا يزيد الضعيف الا ضعفا على ضعفه وقال ابن جماعة واما الضعيف الكلب راويه وفسقه فلا ينجبر فلا ينجبر بتعدد بتعدد طرقه وقال الجرجان واما الضعيف الكذب راويه وفسقه فلا ينجبر بتعدي طرقه كما في حديث طلب العلم فريضة وقال البيهقي هذا حديث مشهور بين الناس واسناده ضعيف وقد روي من اوجه كثيرة كلها ضعيفة اما تلقى العلماء بحديث بالقبول فهو من الامور التي تزود به العلة احيانا هذا ليس دائما وذكرنا مثال انها ليست من الجنس وتخرج الحديث من حيز الرد الى العمل بمقتضاه تشوف العمل شيء والحكم على الحديث شيء اخر ايضا بل ذاهب بعض العلماء الى انه ان له حكم الصحة بعضهم يصحح على هذه الطريقة ونحن نقول لا بد ان نفرق بين العمل وبين الحكم يقول الحافظ ابن حجر وقد وجدت فيما حكاه امام الحرمين في البرهان عن الاستاذ ابي بكر محمد ابن الحسن ابن فورك ما يصرح بهذا التفصيل الذي اشرت اليه فانه قال في الخبر الذي تلقته الامة بالقبول مقطوع بصحته ثم فصل ذلك فقال ان اتفقوا على العمل به لم يقطع بصدقه وحمل الامر على اعتقاده موجب العبد بخبر واحد وان تلقوه بالقبول قولا وفعلا حوكم بصدقه قطعا وحكى ابو نصر القشيري عن القاضي ابي بكر الباقلاني انه بين في كتاب التقريب ان الامة اذا اجتمعت او اجتمع اقوام لا يجوز عليهم التواضع على الكذب من غير ان يظهر منهم ذلك التوافق على ان هذا الخبر صدق كان ذلك دليلا على الصدق قال ابو نصر وحكى امام الحرمين عن القاضي ان تلقي الامة لا يقتضي القطع بصدق ولعل هذا فيما اذا تلقيته بالقول ولكن لم يحصل اجماعا على تصديق الخمر فهذا وجه الجمع بين كلامي القاضي وجذم القاضي ابو نصر عبد الوهاب المالكي في كتابه الملخص بالصحة فيما اذا تلقوه بالقبول قالوا انما اختلفوا فيما اليه اجمعت على العمل بخبر المخبر هل يدل على صحته ام في ذلك الكلام ابن عبد الوهاب وهو امام يقول وقال ابن عبد البر لما حكى عن الترمذي ان البخاري صح حديث البهر هو الطهور معه طب نحن نريد حينما نقرأ الائمة في كل مسألة نستفيد بعده لما الترمذي في جامعه ينظر عن البخاري تصحيح هذه هو الطهور ماؤه الحل ميتته. والبخار لم يفرجه في الصحيح نستفيد على انه ليس نعم نعم يعني ليس كل يعني البخاري لم يضع في كتابه الا ما صح ولكن ترك من الاحاديث الصحيحة لاجل الاختصاص يقول ابن هذا الحديث لا يحتج اهل العلم بمثل اسناده. وهو عندي صحيح. شيخ بماذا صححه ابن عبد المبارك؟ صححه بسبب التلقي قال لان العلماء تلقوه بالقبول له. هو العمل به طبعا نحن نقول ربما ان اسانيد هذا الحديث لم ترد الا باسانيدها ضعيفة الى ان نعتذر والا في الحديث الصحيح عندنا ليس لاجل التلقي لكنه قد تضمن شروط الصحة. في الحديث الصحيح هو الطهر ماؤه الحلم ميتته وروى جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم الدينار اربع وعشرون قيراطا. قال وهذا الحديث وان لم يصح اثنان ففي قول جماعة العلماء واجماع الناس على معناه ما يغني عن الاسناد فيه هزيت التليفون من عند وزارة اللي صحح الحديث لتلقي العلماء له بالفضول. نعم هذا القول سيدنا لا لا نحن نقول هذا قول جماعة من اهل العلم نعم ونقول ان الحكم على الحديث شيء والعلم والعمل بشيء اخر لان العمل به ربما جاء عندهم لادلة اخرى وبعضها يصحح يعني حديث اسحاق ابن ابي عبدالله عن حميدة عنك يا شيخ انها ليست بالنجسة. نحكم له بالصحة وان كان اسناده لم يبلغ المراتب لان حميدة لم يرو عنها الا اسحاق والترسي لم يسألوا عنها الا حميدة وعلى طريقتنا ان هذا الحديث فيه مجاهل لكن هذه الجهة قد زادت لانها عمتها كبسة والذي روى عنهما اذا زوجها اللي هو اسحاق واسحاق هو من نقاد الحديث والاثر وحماده ثم الحديث قد ذكرهما في الموطأ وابو داوود قد كشف عليه النسائي في المستوى وابن خزيمة وابن حبان فاحتسب بالخبر قراء عجيبا فارتقب فنحن نقول قد يوجد لكن هذه القاعدة ليس على اطلاقها والذي يجعل علما حديث علم صعب ان القواعد ليست وقال الزركسي ان الحديث الضعيف اذا تلقته الامة بالقبول عمل به على الصحيح حتى انه ينزل منزلة متواجد في انه ينسخ المقطوع طبعا هذي الاخيرة فيها يعني مجازفة وقال الشيخ طاهر الجزائري يخفاها جزاء له كتاب اسمه توجيه النظر وهو من الكتب الطيبة يقول وايضا فالخبر الذي تلقته الامة بالقبول تصديقا له او عملا بموجبه يفيد العلم عند جماهير السلف والخلق وهذا في معنى المتواتر يبلغ هذه المرتبة وعند الحنفية يعدون الضعيفات بالقبول في حيز متواتر كما نص عليه الجفاف فقد قال عند الكلام على حديث ابن عمر وعائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم طلاق الامر دقيقتان وعدتها حيضتان يقول وقد تقدم ذكر سنده طبعا هو يروي بسنده وهو محدث القصاص الحنفي متوفى عام سبعين وثلاث مئة وقد تقدم ذكر سنده وقد استعملت الامة هذين الحديثين في نقصان العدة وان كان وروده من طريق الاحاد فصار في حيز متواتر بان ما تلقاه الناس بالقبول من اخبار الاحاد فهو عندنا في معنى متواتر لما بيناه في مواقع شوف في كلامنا والذي يبدو لي ان الشافعي رحمه الله تعالى هو اول من اشار الى تقوية الضعيف بتلقي العلماء فقد قال فاستدللنا بما وصفت من نقل عامة اهل المغازي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان لا وصية على ان المواريث ناسخة للوصية للوالدين والزوجة مع الخبر المنبطئ عن النبي صلى الله عليه وسلم واجماع العامة على القول شف قناع الشافعي في هذا الحديث في صنيع ابن عبد المبارك في الحديث هو الطهورمان في فهذا الخبر كأنه لم يبلغ الشافعي الا بطريق منقطع والا حديث لا وصية لا وصية لوارث حديث صحيح طبعا هل نسميه ناسخا اعتدام الشافعي على ان هذا الخبر ناسخ والراجح ان هذا الحديث ليس بنفسه انما هو مبين ومفسر حتى لا نفتح المجال لاولئك الذين يحاول يتحدث كيف ننسخ القرآن بخبر الاحاد فهذا انما هو مبين كما ان الصلاة الصلاة ما بينت لنا في القرآن الكريم بصفتها بل وجدت لنا بالسنة فهذا من باب البيان ثمان الامام الشافعي قد اشار الى ذلك عند كلامه على شروط قبول المرسل فقال وكذلك ان وجد عوام من اهل العلم يفتون بمثل معنى ما روي عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم باعتبار انه اذا افتى بمضمون الحديث دل على ماذا دل على ان الحديث كان موجودا عندهم ومعمولا به وانهم معنى مقبول عندهم تشوف الشافعي يعني هو اول من قعد القواعد وهو اول من افطر الاصول ورحم الله احمد حينما قال ما كنا نعرف ناسخ الحديث ولا منسوخه حتى جالسنا الترمذي لما يمر عندنا الان في الاحاديث يمر حديث يقول عليه العمل عليه العمل يعني ربما ان الترمذي قد انتفع هذا من الشافعي فيما يتعلق بتقوية المرسل قلنا هنا وربما التمس الترمذي ذلك من كلام الشافعي. فاخذ يقول في كثير من الاحاديث الظعيفة الله يهدي الاستاذ من حيث الصناعة الحديثية. وعليه العمل عند اهل العلم مشيرا في ذلك والله اعلم الى تقوية الحديث عند اهل العلم لان عملهم بمقتضاه يدل على اشتهار اصله عندهم وقد التمسوا هذا من صنيع البخاري فقد قال في كتاب الوصايا ويذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالدين قبل الوصية شوف هذا الحديث من رواية حاف الاعور وقد علقها البخاري هكذا بلفظ ويذكر فلما ذكرها قال وقد علق على ذلك الحائض ابن حجر قائل وكأن البخاري اعتمد عليه لاعتراضه بالاتفاق على مقتضاه يعني ماذا احتج به في سنده الحافل ذكره بصيغة الاحتجاج وان كان معلقا يقول والا فلم تجري عادته ان يورد الضعيف في مقام الاحتجاز فهو اتى بالمعلق من باب الحجاب لكن هذا الجمهور على ذلك لان الدين قبل الوصية وما ذكر في الاية الحادية عشر والاية الثانية عشر من سورة النساء في اربع مواضع تقديم الوصية على الدين لاجل الاهتمام لان الدين هناك بنطالبك ولكن الوصية تذهب فربنا اكد هذا حتى يبين للناس عليهم ان يمضوا امر الوصايا وقال ابن الوزير وقد احتج العلماء على صحة احاديث هذا ابن الوزير له كتاب اسمه العواصم والقواصم يا شيخ غزال هو العواصم والقواسم والعواصم من القواصم في ثواني ايه لا تريد من عربي العواصم من القواصم الشجرة بين الصحابة وهذا لابن الوزير المتوفى عام ثمان مئة واربعين طبع قديما مختصره باسم الروض الباسم. لكن طبعت كاملا بتحقيق الشيخ شعيب الارنب في تسع مجلدات ثم طبع بعدها في نفس في ثلاث مجلدات بخمس طبعا الكتاب طيب جدا وفيه ميزة لما اتى باحاديث معاوية ان نبي سفيان رضي الله عنه بمن تابعه على احاديثه حديثا حديثا يعني تسع مجلدات يتحدث في الذبح عن السنة النبوية ابن الوزير يقول طبعا هو يرد على شيخه وحينما رد على شيخه رد بغاية الادب من شيخ المسلمين كيف واحد شيوخ الزيدية يلقب بالسيد فاتى بالفاظ الاحترام والتوقير وهو غير معروف عندنا لكن في زمانه كان عار معروفا اجاب عنه ورد عليه ودافع عن السنة دفاعا مجيدا وذلك ان تجد رد فلان على فلان سب وشتم وتجريح واستهزاء واستهانة ولذلك لابد ان نقرأ هذا الرد ونقرأ رد المعلم اليماني حتى نجد الادب الوافر اذا اردنا ان نرد على احد من باب بيان الحق يقول وقد احتج العلماء على صحة احاديثه بتلقي الامة لها بالقول وقال الحافظ ابن حجر من جملة صفات القبول التي يتعرض التي لم يتعرض لها شيخنا ان يتفق العلماء على العمل بمدود حديث فانه يقبل حتى يجب العمل به وقد صرح بلال في جماعة من ائمة الاصول ومن امثلته قول الشافعي طبعا هذا في كتاب النكت ويفصل لشيخه شيخه العراقي بانه العراقي نظم كتاب ابن الصلاح في الفية سماه ثم شرحه بشرحين شرح مطول وصل فيه الى الضعيف والشرح متوسط ليس صغير له مشهور بعنوان شرح التفسرة والتذكرة يقول فانه يقبل حتى يجب العمل بها. طبعا هو اجاد وافاد العراقي انه لم يذكر هذا وكأنه لا يعتمد هذا المعنى اما انس فقد اضطررت الى هذا في زمن كثرت فيه النقود حاولت يعني ان رثوا في النصوص نقل ابن الوزير قد تقول كيف اخرج استخرجتها يعني كنا نقرأ فلما تكون عندنا فائدة مهمة نضعها في كراسة. فلما تأتي لتؤلف او تكتب او تراجع تنتفع مما قد حررته المحابر وقد صرح بذلك جماعة من ائمة الاصول ومن امثلته قول الشافعي وما قلت من انه اذا غير طعم الماء وريحه ولونه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه لا يثبت لا يثبت اهل الحديث مثله ولكنه قول العامة طبعا حديث ورد في اسناده حديد لا يوجد شيء الا من غلب على ريحه وطعمه ولونه فيه نشيد فيتحدث الشافعي يقول لا يثبت اهل الحج مثل ان من رواية ضعيف يقول ولكنه قول العامة يعني قول جميع العلماء اجمعوا على هذا الشرك نحن الان لما نعمل بهذا ونقول ان الماء اذا وقع فيه نجاسة فغيرت احد اوصافه الثلاثة نقول ليس نجلس هل اخذنا بالحديث؟ لم نأخذ بالحديث انما اخذنا بالاجماع والاجماع لابد ان يكون له مستند ولكنه قول العامة لا اعلم بينهم فيه خلافا وقال الشافعي في حديث لا وصية لوالد لا يثبته اهل العلم بالحديث ولكن العامة تلقته بالقبول وعملوا به حتى جعلوه ناسخا لاية الوصية طبعا هذا قول الشافعي كررناه لانه جاء من ضمن كلام الحافظ ابن حجر والا فان التكرار من عيوب البحث والكلام والنقل. حتى الامام الحجر يرى ان هذا الحديث مكتوب لا ابن حجر ليس له كلام في انه منسوخ او غير منسوب. نعم لكن هو نقل هذه فيما يتعلق بالتقوية اقول الشافعي رحمه الله تعالى يشير بذلك الى حديث ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الماء الماء طهور لا ينجسه شيء اخرجه احمد وابو داوود والترمذي والنسائي قدمنا احمد قبل وفاته مئتين وواحد واربعين ثم بابي داوود مفاجأة مئتين وخمسة وسبعين ثم الترمذي لوفاته ميتين وتسعة وسبعين ثم النسائي ثلاث مئة وثلاثة لما ذكرنا التخريج انت لما تستدل بحديث تخرج الحديث ثم تتحدث عن من صححه. قلنا وقد صححه احمد ابن حنبل ويحيى ابن معين وابن حزم كما قدمنا احمد بن حنبل على يحيى ابن معين والا فوات والا فوفاة يحيى بن معين مئتين وخمسة وثلاثين. اما ابن حزم فقد جاء بعده بمئتي عام وقد جاء هذا الحديث من طريق ضعيف عن ابي امامة الجاهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الحديث بدون ريحي وضع صحيح لكن وقد جاء من حديث من وقد جاء هذا الحديث من طريق ضعيف عن ابي امام الباهري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الماء لا ينجسه شيء الا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه بزيادة قوله الا ما غلب على ريحه الى اخره ضعيفا لانها من طريق رشدين ابن سعد وهو رجل صالح صالح فيما يتعلق بالتدين لكنه ضعيف بسبب حفظه. ادركته غفلة الصالحين. طبعا الصلاح هو ليس سببا للغفلة لكن بعضهم ينشغل بالعبادة وامر الاخر ويفوته تعاهد حفظه وعلمه فخلط في حديثه والشافعي رحمه الله يشير الى هذه الزيادة. فهو قد احتج بها مع ضعفها. لان الامة تلقتها بالقبول حيث لا خلاف بين العلماء ان الماء الى غيرة وقال شوارد الهمام طبعا كوالد الهمام من علماء الحنفية المحدثين. بهذه الميزة بعض ومما يصحح الحديث ايضا عمل العلماء على وفقه وقال السيوطي بعد ان نشر حديث حنش عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم من جمع بين الصلاتين من غير عذر فقد اذى بابا من ابواب الكبائر اخرجه الترمذي وقال العمل على هذا عند اهل العلم فاشار بذلك الى ان الحديث اعترض بقول اهل العلم وقد صرح غير واحد بان الدليل بان دليل صحة الحديث قول اهل العلم وان لم يكن له اسناد يعتمد عليه واجتهد بما نقلته من نصوص عن ائمة هذه المسألة لكن يبدو لي من كلام الامام الشافعي رحمه الله تعالى ونحن دائما العالم امام لان الشافعي له اتباع انه ينبغي التفريق بين الحكم بصحة الحديث وقبول العمل به. احنا خلاصة ما ذكرناه وذلك لان التصحيح على مقتضى الصناعة الحديثية شيء وقبول الحديث شيء اخر عن الفائدة الفقهية منه والاستفادة فاذا وجد حديث مثل هذا فهو مقبول نعم لكنه لا يسمى صحيحا ورحم الله الحافظ ابن حجر حيث قال لان اتفاقهم على تلقي خبر غير ما في الصحيحين بالقبول ولو كان سببا ضعيفا يوجب العمل بمردوده يعني تحدث عن العمل وافعل الحكم بالصحة طبعا هذا في النكت وكتاب النكت من الكتب الرائعة جدا والحمد لله اكرمنا بتحقيق هذا الكتاب اما اسم الكتاب فقد وكلت تسميته للشيخ احمد معبد عبد الكريم وقد شرفني الله بذلك فهو اطلع على المخطوطات جعل اسمه ان نكت على كتابين ابن الصلاح والعراقي وانه هذا الواقع ولذلك احنا مر عندنا قبل قليل كيف انه يتحدث عن شيخه انه لم يتحدث عن هذه النسك فهو التنفيذ ليس فقط على المستوى على ابن الصلاح وعلى شيخهم وقد جاء هذا على قرة نسختين خطيتين. من اربع نسخ قد اعتمدتها. فصار اسم الكتاب على هذا ولذا يعني تسمية الكتاب كما كتبها المصنف او اراده مسألة لا بد ان يعتني بها طالب العلم جيدا واذا لما حققنا شمائل النبي صلى الله عليه وسلم سميناه شمائل النبي هكذا اسمه الصحيح واما اسم الشمائل المحمدية فهي اسم وصفي اسباب نزول القرآن لمن وجدنا اسمه الصواب اسباب نزول القرآن وليس اسباب النزول وصحيح ابن خزيمة طبع طوعات لكن اننا حينما طبعناه باسمه الصحيح مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا وقد اشار رحمه الله تعالى من بركة العلم اننا حينما نذكر احدهم نترحم عليه فعسى الله ان ينفعنا وينفعهم بدعائنا لهم وهو دعاء وربنا قريب يجيب الدعاء فقد اشار رحمه الله الى العمل ولم يتكلم عن الصحة الاصطلاحية ومن دقق النظر في كلام الشافعي السابق يجده ينحو هذا المنحى بعد الانتهاء من تأليف كتابي هذا وحين العمل بفهارسه طبعا انا في طبيعتي اهتم بصناعة طهارة الكتب ولذلك لما حققت مسند الشافعي جعلته سبعة عشر شهرا لاهميته ومكانته وهذا الكتاب وضعنا فيه ايضا متنوعة من ضمنها اخطاء الراوي نأتي باسم الراوي والاحاديث التي اخطأ فيها وانا في السحب النهائي في تجارب التنظير وقفت على بحث ممتاز تأليف الشيخ احمد ابراهيم العثمان عنوانه وجوه ترجيح احكام المتقدمين على المتأخرين في علم الحديث ممن ضمنه كتاب المحرر في مصطلحه يعني هو عند كتاب اسمه المحرر في الحديث وقد جعل فيه هذا المبحث فقلت احيله قال له لجودته واصالته وكذلك وقفت على اطروحة المنهج النقدي عند المتقدمين من المحدثين واثر تباين المنهج لحسن فوزي حسن الصعيدي وهي اطروحة نفيسة مهمة في هذا العرس تفيض روحها لم تكن مطبوعه ولحد الان ليست مطبوعة فيما اعلن. وقد سحبتها وجلستها وقرأتها يبيعها ونافعة جدا والا لما كنت متربعا على عرش دار الحبيب من اي كتاب او اي مخطوطة تنفعني احاول ان استحصل عليها واضعها بفضل الله تعالى واي كتاب له عدة طبعات يعني وصلت عندنا بعض الكتب الى ستة طبعات ولا علش يعني زيادة او غيرها ولذا حتى لما خرجنا من ذاك المكان يعني بحمد الله لست حزينا على شيء لان الانسان يعمل بالمقدور وربنا لا يكلفنا نفس يعني شيئا فوق بعض وشوف لما اجلس على كرسي الدار واجلس هكذا كل يوم وانظر الى الكتب بدي اقول لي ساعة اخرج من هذا المكان اي والله فكنت ان ابذل جهدي بحمد الله تعالى من الصباح الى المساء. يعني مدة طويلة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة ليلا باحدى عشرة سنة الحمد لله تعالى هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته