قاطع الرحم وهو الذي يقطع ما امر الله به ان يوصل. ان يبسط. هذا امره الله تعالى بصمت رحمه لكنه يقطع ارحامه ويقاطعهم ويعاديهم وربما تمر الاوقات الطويلة وهو لا يحدثهم ولا يكلمهم قال تعالى فهذا عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم وقال صلى الله عليه وسلم تعرض الاعمال على الله يوم الاثنين والخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك به الا رجلا كان بينه وبين اخيه شحناء. فيقال انظروا انظرا هذين حتى يصطلحا ما يغفر له لا قوة الا بالله. بسبب الشحناء التي بينه وبين اخيه المسلم كيف اذا كان من اقاربه وارحامه ولا يجوز بحال الرحم وفي الحديث لا يدخل الجنة قاطعا قاطعا وهذا من واذا كان قطيعة الرحم حراما فالصلة ماذا يا اخوان؟ واجبة واجبة ولكن ما حد الصلة الشارع ما حد لها حدا. يعني في زمن مضى لو تأخر الاخ عن اخيه يومين او ثلاثة متأخر يسأل عنه ماذا ماذا حصل لاخي؟ ما الذي اخره يعني لم يجلس كم لا لا ما يقال شهر لكن على كل حال يعني تحديد مدة مع الشارع ما حدش وما حكم به الشارع ولم يحده ذي قاعدة فالمرجع فيه الى اي شيء. فما عده الناس قطيعة فهو قطيعة وماذا فلا