الشيطان فكانت هذه المتشيطنات يقتلن في الحال حتى لا ينفذ الشيطان الى الرجال. هكذا كانوا يفعلون وارنسترونج تقول من قتل في بدعة المتشيطنات اكثر ممن قتل في كل الحروب الاهلية الاوروبية مرحبا بكم مرة اخرى ما زلنا نتحدث عن المرأة وتحدثنا عن وضع المرأة عند الامم السابقة قبل الاسلام فحان الوقت لنتحدث عن وضع المرأة في المجتمع العربي قبيل الاسلام طبعا الجميع يعرف بان المرأة كانت مهانة كانت مبتذلة كان وأد البنات الى غير ذلك. لكن انا سانقل صورة ينقلها لنا عمر رضي الله عنه والاثر منقول عنه في البخاري يقول والله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا. هذا حالهم في الجاهلية. المرأة ليس لها منزلة ليس لها مكانة ليس لها حقوق والله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا حتى انزل الله فيهن ما انزل وقسم لهن ما قسم هذا باختصار يوضح حال المرأة عند العرب. المرأة ليس لها قيمة فلما جاء الاسلام نهض بالمرأة لم يعتبرها سبب الخطيئة الاصلية. بالعكس الاسلام يحمل ادم ثم حواء الخطيئة التي ارتكبها في فجر الانسانية. ولذلك تجد الايات القرآنية هي تتحدث فاذلهما الشيطان عنها. لا تقول فاذل حواء فازلهما الشيطان عنها. فاخرجهما مما كان فيه في الاية الاخرى قالا ربنا ظلمنا انفسنا فالقائل ليس هو حواء فقط بل حواء وادم بل ان ادم بما انه هو المسئول عن الاسرة فهو المسئول رقم واحد عن هذا الخطأ الذي وقع فيه ووقعت فيه زوجه اذا الاسلام لا يحمل المرأة الخطيئة الاصلية التي بقيت تئن تحتها المرأة وخاصة في العصور المظلمة حيث ظهرت بدعة تحدثنا عنها ارنولستروند في كتابها انجيل المرأة بدعة المتشيطنات يقولون هذه امرأة دخلها الشيطان هذه كما جاء الشيطان الى حواء فامتهن الجنس البشري من خلال حواء هذه المرأة ايضا الاسلام قرر التساوي في اصل الجنس البشري بين الرجل والمرأة من غير اي ما صراع. من غير ما نحتاج لا مؤتمرات ولا مجامع القضية جدا بسيطة الله عز وجل يخبرنا على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم انما النساء شقائق الرجال نساء شقائق الرجال لا فرق بين الرجل والمرأة من جهة انسانية فهما سبب الوجود الانساني برمته يقول الله عز وجل يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى فثمة تساوي كامل في الانسانية من جهة انهم جميعا مخلوقون بقدر الله تبارك وتعالى ليكونوا او ليكونوا هذا الجنس الانسان الله عز وجل كرم بني الانسان فهل كرم الرجال دون النساء؟ لا ابدا التكريم الالهي للرجال وللنساء ولقد كرمنا بني ادم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا الله عز وجل طلب من الرجل ومن المرأة عبادة الله تبارك وتعالى وتحقيق العبودية في هذه الدنيا ولم يفرق في الاجور بين الرجال والنساء فلم يقل بان الجنة للرجال دون النساء او ان للرجال اجرا وليس للنساء اجر فمثل هذا لا يوجد في القرآن العظيم فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى. من ذكر او انثى بعضكم من بعض هكذا المرأة مساوية للرجل في اجرها عند الله تبارك وتعالى وهو القضية الاهم التي تشغل بال الانسان ما بال هؤلاء القوم يحزنون على بضع دنانير من ميراث ولا يحزنون بان البعض يتساءل هل تمتلك المرأة روحا ناجية ام لا تمتلئ ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين خاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما. اين التفريق بين الرجل والمرأة؟ في اهم قضية وهي ثواب الله عز وجل وهي جنة الله تبارك وتعالى الجميع يتساوى المرأة مظلومة قبل الاسلام لكن الاسلام حرم ظلم المرأة ولذلك تجد وصاة للنبي صلى الله عليه وسلم بحق المرأة لا تجدها في حق الرجل مثلا يقول عليه الصلاة والسلام والحديث في الصحيحين من يلي من هذه البنات شيئا. الله عز وجل اعطاه ولاية على البنات فاحسن اليهن واكرمهن كن له سترا من النار من يلي من هذه البنات شيئا فاحسن اليهن كن له سترا من النار ولم يقل مثل هذا في الذكور. لماذا لان الاصل في الناس انهم لا يظلمون الذكور انما الظلم للاناث فلكونهن مظلومات ضعيفات تجد هذه الوصاة من النبي صلى الله عليه وسلم من يلي من هذه البنات شيئا فاحسن اليهن كن له سترا من النار ان اخشى ما اخشاه ان يسمع بعض الناس هذه النصوص فيقول الاسلام ظلم الرجل ردا على دعوة اولئك الذين يقولون بان الاسلام ظلم المرأة الحديث الترمذي وعند ابي داوود واحمد يقول عليه الصلاة والسلام من كان له ثلاث بنات او ثلاث اخوات او بنتان او اختان فاحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة وابحثوا في كتب السنة لن تجدوا مثل هذا عن الذكور لن تجدوا مثل هذا عن الاولاد انما هو فقط للبنات. يقول عليه الصلاة والسلام والحديث في مسلم من عال جاريتين ولم يقل غلامين جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا وهو وقرن عليه الصلاة والسلام بين اصبعيه لاحظوا جاريتين ولم يقل غلامين لماذا لان المرأة ظلمت والاسلام يريد ان يرد لها اعتبارها في مسند الامام احمد يقول عليه الصلاة والسلام لا تكرهوا البنات فانهن المؤنسات الغاليات فانهن المؤنسات الغاليات ثم يقال عن الاسلام بانه ظلم المرأة في الحديث يرويه الامام ابو داوود واحمد مزيد وصاة بالمرأة من كانت له انثى فلم يأدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها لم يفضل الذكر على الانثى لم يفضل الابن على الابنة فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ادخله الله الجنة هل يقال بعد هذا كله بان الاسلام ظلم المرأة ان الاسلام رد للمرأة اعتبارها واعاد لها قيمتها التي اهدرتها الاديان الاخرى. ان القرآن العظيم هو الكتاب الذي انصف المرأة هو الكتاب الذي اعاد للمرأة كرامتها الانسانية هو الذي ساواها بالرجال من جهة انسانيتها ورتب لها من حقوقي والواجبات ما لنا عودة باذن الله تبارك وتعالى اليه لذلك نقول لاولئك الذين يلمزون القرآن قبل ان تتحدثوا عن القرآن انظروا الى حال المرأة قبل القرآن وانظروا الى حالها بعد القرآن. انظروا الى حالها في كتبكم تلك التي تطفح ظلم المرأة والاساءة اليها فانكم لن تجدوا كتابا انصف المرأة كما انصفها القرآن العظيم لنا عودة باذن الله تبارك وتعالى لنتحدث عن المزيد من الشبهات المطروحة حول المرأة فالى لقاء يتجدد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته