بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد. خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. آآ اما بعد حياكم الله ايها الاخوة في آآ هذا اللقاء الجديد من الشرح والتعليق على منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين للشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله. وقد توقف بنا الكلام في الدرس السابق على آآ قول المؤلف رحمه الله آآ صلاة الاستسقاء. يقول رحمه الله وصلاة الاستسقاء سنة اذا اضطر الناس لفقد الماء الاستسقاء استفعال بمعنى طلب السقيا. لان الهمزة والسين والتاء تدل على الطلب. وصلاة الاستسقاء هي الصلاة التي تفعل عند طلب السقيا من الله عز وجل. واعلم ان الاستسقاء ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم على ثلاثة اوجه. الوجه الاول سؤال سؤال الله عز وجل في خطبة الجمعة ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى في خطبة الجمعة كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه من حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة فدخل رجل فقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت سبل فادعوا الله يغيثنا. فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه الى السماء اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا. الحديث النوع الثاني من طلب الاستسقاء سؤال الله عز وجل في غير صلاة بان يسأل الله عز وجل ان ان ينزل عليهم الغيث. وقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه انزال الغيث في غير صلاة وفي غير خطبة جمعة. الوجه الثالث من اوجه من اوجه الاستسقاء او النوع الثالث طلب السقيا في في خطبة صلاة الاستسقاء. وهو المراد هنا يقول المؤلف رحمه الله صلاة الاستسقاء سنة اذا اضطر الناس لفقد الماء. فالاستسقاء يشرع اذا قحط الناس واجدبت الارظ فاذا حصل قحط واجدبت الارظ فانه يشرع لهم ان يستسقوا يعني ان يطلبوا من الله عز وجل السقيا انما تكون سنة يعني او تشرع صلاة استسقاء اذا تأخر المطر عن وقت نزوله ولهذا لما شكى الصحابة رضي الله عنهم الى النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم شكوتم جدبد دياركم وتأخروا خرى المطر عن ابان نزوله وعلى هذا فاذا قدر ان المطر في بلد من البلدان ينزل في اوقات معينة ولم ينزل فانه يستسقى. اما في الاوقات التي لم تجري الاعادة ان المطر ينزل فيها فلا يستسقى. فمثلا عندنا في ايام الصيف لم لم تجد العادة ان المطر ينزل في بعض المناطق فلا يشرع لهم ان يستسقوا. لان هذا الزمن ليس لان هذا الزمن ليس زمنا لنزول المطر يقول المؤلف رحمه الله وتفعل كصلاة العيد في الصحراء. وذلك ان انه اذا حصل سبب موجب لها فان امام يعد الناس يوما يخرجون فيه. فيقول لهم صلاة الاستسقاء ستكون في يوم الاثنين في يوم الخميس وما اشبه ذلك. قال ويخرج الى نعم. قال كصلاة العيد في في الصحراء لان الرسول عليه الصلاة والسلام خرج بالصحابة رضي الله عنهم ولم يصلها في وبهذا نعلم ان الاماكن التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيها ثلاثة. مسجده عليه الصلاة والسلام والثاني مصلى العيد والثالث مصلى الجنائز. هذه هي الاماكن الثلاثة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيها اه مع اصحابه الاول مسجده عليه الصلاة والسلام كان يصلي فيه الصلوات الخمس والجمعة والثاني مصلى العيد. وكان يصلي فيه صلاة العيد والاستسقاء. والثالث مصلى الجنائز. كان يصلي فيه على الجنائز وربما صلى على الجنازة في مسجده. فقد صلى على ابني بيضاء في المسجد. قال رحمه الله ويا الخروج اليها متخشعا متذللا متضرعا. يعني يخرج الى صلاة الاستسقاء متخشعا مظهرا الخشوع والاخبات متذللا يعني لله عز وجل متضرعا. فيظهر الضراعة والافتقار الى الله عز وجل. فيصلي ركعتين ثم يخطب خطبة واحدة. وصفتها كصلاة العيد بمعنى انه انه يصلي ركعتين اه في الركعة الاولى ست تكبيرات زوائد وفي الثانية خمس. قال ثم يخطب خطبة واحدة. يعني بعد ان يفرغ من الصلاة يخطب خطبة وهذه الخطبة تكون مشتملة على تذكير الناس ووعظهم وبيان اثار الذنوب والمعاصي واللجوء الى الله عز وجل بالدعاء ولهذا قال يكثر فيها من الاستغفار وقراءة الايات التي فيها فيها الامر به قال رحمه الله ويلح في الدعاء. يعني حال خطبته يلح يلح في الدعاء. لان الله عز وجل يحب الملحين في الدعاء ولا يستبطئ الاجابة لا يستبطئ ويستعجل الاجابة لما في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال يستجاب لاحدكم ما لم يعجل. يقول قد دعوت وقد دعوت وقد دعوت فلم ارى يستجب لي فيستحسن ويدع قال رحمه الله وينبغي قبل الخروج اليها فعل الاسباب التي تدفع الشر وتنزل الرحمة يعني قبل ان يخرج الى صلاة الاستسقاء ان يفعلوا الاسباب التي تكون سببا نزول رحمة الله عز وجل واندفاع غضبه. فمن ذلك قال كالاستغفار لقول الله عز وجل عن نوح عليه الصلاة والسلام فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين. ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا. وقال عز وجل وان استغفروا ربكم ثم واتوب اليه يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى. ويؤتي كل ذي فضل فضله. قال رحمه الله والتوبة يعني يأمرون بالتوبة والتوبة هي الرجوع الى الله عز وجل من معصيته الى طاعته. والتوبة واجبة على على الفور التوبة واجبة على الفور بمعنى ان الانسان يجب عليه ان يتوب ولا يجوز له ان يسوف. لان الله عز وجل امر بها فقال وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. ولان الاصرار على الذنوب والمعاصي سبب للتشبث بها والتمسك بها ومن ثم يصعب على الانسان ان يفارقها. ولانه بسبب الذنوب والمعاصي قد يحرم الانسان فضل الله عز وجل لان الذنوب والمعاصي ايها الاخوة لها اثار سيئة على الفرد والمجتمع فهي سبب لكل فساد ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. وهي سبب لمنع الخير والبركة من الله عز وجل. ولو ان اهل الكتاب امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض والارض هي سبب ايضا للذل والمهانة. فان الذنوب والمعاصي فان الذنوب والمعاصي سبب للذل والهوان وقد ذكر المؤرخون ان المسلمين حينما فتحوا جزيرة قبرص فرح من فرح من وحق لهم بذلك. فرأى بعضهم فرأى بعضهم ابا الدرداء رضي الله عنه يبكي. فقيل له يا ابا الدرداء ما يبكيك في يوم في يوم اعز الله فيه الاسلام واهله واذل فيه الشرك واهله. فقال رضي الله عنه ويحك ما اهون الخلق على الله اذا هم اضاعوا امره. والتوبة انما تكون مقبولة عند الله عز وجل بشروط خمسة الشرط الاول الاخلاص لله عز وجل فيها. وذلك بان يكون الحامل له على التوبة الخوف من عقابه طلب رضاه وثوابه. الشرط الثاني الندم على ما مضى. ان يندم على ما حصل منه وسلف من الذنوب والمعاصي بحيث انه يتمنى انها لم تقع منه. الثالث الشرط الثالث الاقلاع عن المعصية فلا تصح التوبة من ذنب وهو متلبس به. فانسان مثلا يتعامل بالربا ويقول اللهم اني اتوب اليك من الربا او اه يتوب من الغيبة وهو يغتاب الناس او يتوب من العقوق وهو يعق. فلا بد من الاقلاع عن الذنب. ومما يدخل في الاقلاع عن الذنب ان يرد المظالم الى اهلها. من الاقلاع عن الذنب ان ترد المظالم والحقوق الى اهلها الشرط الرابع من شروط التوبة النصوح العزم على الا يعود الى ذلك في المستقبل. فمن تاب من ذنب ونفسه الامارة بالسوء تحدثه وتسوف له انه متى تيسر له هذا الذنب فعل فان هذه التوبة توبة الشرط الخامس من شروط التوبة النصوح ان تكون التوبة في وقت القبول. فلابد ان تكون في وقت تقبل فيه ووقت قبول التوبة نوعان. عام وخاص. فالوقت العام يعني لكل احد هو ان يتوب قبل ان تطلع الشمس من مغربها. فمن تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عز وجل عليه. قال تعالى يوم يأتي بعض ايات ربه فلا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان التوبة تقبل ما لم تطلع الشمس من المغرب. واما الوقت الثاني فهو الوقت الخاص وهو حضور الاجل. فاذا حضر الاجل لا تنفع التوبة حينئذ قال الله تعالى انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب اولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما. وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر يقول المؤلف رحمه الله والتوبة والخروج من المظالم وهذا داخل فيما تقدم ان ذكرناه وهو الاقلاع عن المعصية. فمن عن المعصية ان يرد الحقوق. والمظالم الى اهلها. قال والاحسان الى الخلق فتحسن لان الله يحب المحسنين. فانت تتعرض لاحسان لاحسان الله عليك باحسانك على عباده. فمن احسن الى عباد الله احسن الله اليه. ومن جاد على عباد الله جاد الله عز وجل عليه. قال وغيرها من الاسباب التي جعله الله جعلها الله جالبة للرحمة دافعة للنقمة. والله اعلم. ثم قال المؤلف رحمه الله واوقات النهي عن النوافل المطلقة. اوقات النهي هي الاوقات التي منع الشارع من الصلاة فيها. هي الاوقات التي منع الشارع من الصلاة فيها وهذه الاوقات اه ثلاثة ثلاثة بالاختصار وبالبسط تكون خمسة الوقت الاول من صلاة الفجر الى ارتفاع الشمس قيد رمح. والوقت الثاني حينما يقوم قائم الظهير والوقت الثالث من بعد صلاة العصر الى غروب الشمس. يقول المؤلف رحمه الله آآ واوقات النهي عن النوافل المطلقة المطلقة احترازا من المقيدة بسبب او او نحو ذلك فانه يجوز. وسيأتي ان شاء الله تعالى ان كل صلاة لها سبب فانه يجوز ان تفعل في اوقات النهي. يقول من الفجر الى ان ترتفع الشمس قيد رمح. فمن حين ان يصلي الانسان الفجر فان وقت النهي يدخل. قال ومن صلاة العصر الى غروب الشمس. والثالث من قيام الشمس في كبد السماء الى ان تزول. والدليل على ذلك حديث عقبة عامر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال ثلاث ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نصلي فيهن او ان نقبر فيهن موتانا. حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع. وحين يقوم قائم الظهيرة وحين تضيف الشمس للغروب. مع حديث ابي هريرة رضي الله عنه لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس. فالذي ينهى عن فعله في هذه الاوقات هو الصلاة التي ليس لها سبب. فمثلا انسان الا العصر ثم جلس في المسجد واراد بعد صلاة العصر ان ان يتنفل قال اريد ان اه اصلي الى غروب الشمس فنقول هذا ممنوع لان الوقت وقت لان الوقت وقت نهي. اما اذا صلى صلاة لها سبب فحينئذ يجوز فعلها فمثلا لو توضأ الانسان بعد صلاة العصر او توضأ بعد صلاة الفجر فانه يشرع له ان يصلي سنة الوضوء. كذلك ايضا لو طاف بالبيت طاف بالبيت بعد الفجر او طاف بعد العصر فانه يصلي ركعتين ولو كان انا الوقت وقت نهي. لحديث لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبير بن مطعم يا بني عبدي مناف لا تمنعوا احدا طاف بهذا البيت وصلى فيه اية ساعة شاء من ليل من ليل او نهار. فكل صلاة كل نافذة لها سبب فانه يجوز فعلها. ومن باب اولى ان تفعل الفرائض او تقضى الفوائت في هذه الاوقات. اذا نقول كل صلاة لها سبب من فرض او نفل فانه يجوز فعلها في اوقات النهي. ووجه ذلك ان في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتحروا فالنهي عن التحري ومن صلى صلاة ذات ذات سبب لم يكن متحريا ثم قال المؤلف رحمه الله باب صلاة الجماعة والامامة. هذا الباب اشتمل على امرين. اولا الصلاة الجماعة وثانيا الامامة واحكامها. يقول المؤلف رحمه الله وهي فرض عين للصلوات الخمس. اعلم ان هذه الشريعة بحمد الله عز وجل شريعة كاملة في عقيدتها وفي عبادتها وفي معاملتها وفي ادابها واخلاقها وشرعت هذه الشريعة كلما يكون سببا لجلب المودة والمحبة والالفة بين المسلمين فمن ذلك صلاة الجماعة. فان الشريعة جاءت بمشروعية صلاة الجماعة لحكم عظيمة منها اولا اظهار الشعيرة. فكون هذه الصلاة تصلى في المساجد والجوامع هذا فيه اظهار لهذه الشريعة ومنها ايضا ما يحصل من التآلف والتواد بين المسلمين في حين اداء هذه الصلوات من شخص لم تعرفه الا آآ عن طريق المسجد بمعنى انه يصلي معك في المسجد فحصل بينك وبينه معرفة ومنها ايضا تفقد انه يحصل فيها تفقد الناس. فقد يمرض احدهم فيعاد. وقد يفقر احدهم يعطى من المال وما اشبه ذلك ومنها ايضا ما يحصل من تعليم الجاهل وتذكير الناس ونحو ذلك فصلاة الجماعة شرعت لحكم عظيمة. اما حكمها يقول وهي فرض عين للصلوات الخمس. هذا هو اصح الاقوال في هذه المسألة ان صلاة الجماعة فرض عين بمعنى انها تجب على كل مسلم قادر وليست فرض كفاية اي انه اذا قام بها من يكفي سقط الاثم على عن الباقين. والدليل على انها فرض عين اولا من كتاب الله عز وجل. قال الله تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك. فامر الله تعالى بالجماعة في حال الخوف. اذا كانوا في حال خوف امر بالجماعة. ففي حال الامن من باب اولى. وتأمل في صلاة الخوف هناك شروط واركان تسقط. لان الانسان في صلاة الخوف قد يسقط بعض الشروط ويسقط بعض بعض الاركان. وكان بالامكان ان يصلي كل انسان على حدة. ويأتي بشروط الصلاة وباركانها وواجباتها. فكون فكون الشارع يأمر بصلاة الجماعة مع سقوط بعض والاركان والواجبات دليل على وجوبها فاذا وجبت في حال الخوف ففي حال الامن من باب اولى. الدليل الثاني من الادلة الدالة على وجوب صلاة الجماعة ان رجلا اعمى اتى النبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه الرخصة في ترك الجماعة. فلما ولى قال له هل تسمع النداء قال نعم. قال فاجب. فاذا كان هذا الرجل الاعمى لم يعذر عند سماع النداء لم يعذر في ترك صلاة الجماعة فالمبصر القادر من باب اولى. ولهذا قال فقهاؤنا رحمهم الله لو لم يتمكن الاعمى من الوصول الى مسجد الا بوضع حبل يستدل به على المسجد لوجب عليه. يعني لو فرض ان شخصا اعمى ان رجلا اعمى لا ليس عنده قائد يقوده الى المسجد. ويتمكن من ان يضع حبلا يسير عليه او يقتدي به يعني يصل الى المسجد قالوا فيجب عليه. لان ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. ومن ادلة وجوب صلاة الجماعة ايضا ما ذكره المؤلف رحمه الله من الحديث قال لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام ثم امر رجلا يؤم الناس ثم انطلق معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة. فاحرق عليهم بيوتهم بالنار. ولان ترك الجماعة ايضا الى ان ترك الجماعة فيه شبه بالمنافقين. الذين انما يشهدون الصلاة لاجل ان ان يراهم الناس. ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق. اذا صلاة الجماعة واجبة. يقول على الرجال يعني دون النساء. فالنساء لا تجب الجماعة عليهن. ولكن اختلف العلماء هل الجماعة في حق النساء هل هي سنة؟ هل هي مسنونة او مكروهة او مباحة؟ على اقوال ثلاثة واصح الاقوال انها مباحة بمعنى انه لا يطلب من من النساء اذا اجتمعن ان يصلين جماعة. لانه لم ينقل ان الرسول صلى الله عليه وسلم امر النساء بذلك. ولم ينقل ان نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يصلين جماعة. لكن لو صلينا جماعة فان هذا لكنه ليس امرا مشروعا مطلوبا يقول حضرا وسفرا يعني ان الجماعة تجب في الحظر وتجب في السفر والدليل على وجوبها في الحظر والسفر عموم الادلة وهذا دليل عام. اما الدليل الخاص فهو حديث ما لك بن الحويرث رضي الله عنه. حينما قدم الى النبي صلى الله عليه وسلم معه عشرون نفرا من الشباب قال رضي الله عنه وكان النبي صلى الله عليه وسلم رؤوفا رحيما. فلما رأى انا قد اشتقنا الى اهلينا قال عليه الصلاة والسلام ارجعوا الى اهليكم فعلموهم وعذبوهم وهنا نقف عند هذه الجملة وهي قوله عليه الصلاة والسلام ارجعوا الى اهليكم فعلموهم وادبوهم. هذه فيها فائدة تربوية وهي التعليم قبل التأديب فانت علم اولادك او الصبيان ثم ادبهم. اما ان تعاقبهم وان تؤدبهم وانت لم تعلمهم فهذا خطأ بل اقم عليهم الحجة اولا بان تبين لهم ان هذا الشيء صح صحيح وان هذا خطأ ان هذا من الاخلاق الفاضلة ان هذا من اخلاق دميمة. اما ان يفعلوا شيئا مخالفا للادب او مخالفا للشرع. ثم تؤدبهم وتعاقبهم وانت لم تعلمهم فان مخالف للشريعة. لان الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث قال ارجعوا الى اهليكم فعلموهم وعذبوهم ولم يقل فعذبوهم ثم علموهم. بل بدأ بالعلم ثم التأديب. وهذا هو مقتضى الشريعة الاسلامية انك تقيم الحجة ثم بعد ذلك تعاقب المخالف. قال الله تبارك وتعالى رسلا مبشرين ومنذرين لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل. اذا هي تجب في الحضر والسفر. ولهذا في حديث مالك بن الحويرث قال ارجعوا الى اهليكم فعلموهم وادبوهم. ثم قال واذا حضرت الصلاة فليؤمكم اكبركم. فامرهم صلاة الجماعة ولان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجماعة او يقيم صلاة الجماعة في سفره وفي حضره قد قال عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اصلي. قال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد هممت ان امر بالصلاة ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم انطلق برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق فعليهم بيوتهم بالنار. مع انه يحتمل ان هؤلاء القوم الذين تخلفوا عن الجماعة يحتمل انهم يصلون الجماعة في بيوتهم. ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال فاحرق عليهم بيوتهم بالنار. اذا ها هنا امران الأمر الأول الجماعة والأمر الثاني ان تكون في المسجد اذن في فيما يتعلق بصلاة الجماعة ها هنا مسألتان المسالة الاولى وجوب صلاة الجماعة او وجوب اقامة الجماعة والمسح الثانية انه يجب ان تكون الجماعة في المسجد اذا كان ثم مسجد. وفي هذا الحديث ايضا من فوائده جواز خلوا في رجال الحسبة ونحوهم ممن جعلهم الامام ممن جعل لهم الامام الحسبة والمتابعة والمراقبة للناس ثم امر رجلا يؤم الناس. يقول المؤلف رحمه الله واقلها امام ومأموم. اقل الجماعة امام ومأموم. والدليل على ان اقلها امام ومأموم. اه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الرجل عن رجل ازكى من صلاته وحده. وصلاته مع الرجلين ازكى من صلاته مع الرجل. وما كان اكثر فهو احب الى الله. وجاء في سنن ابن ماجة عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال الاثنان فما فوق جماعة. وآآ من هذه المسألة نأخذ فائدة وهي ان آآ ان اقل الجمع ان اقل الجمع ثلاثة اقل الجمع شرعا لغة ثلاثة الا في موضعين. الموظع الاول صلاة الجماعة. فاقلها اثنان والموضع الثاني الاخوة الذين يحجبون الامة من الثلث الى السدس فلو مثلا ما هلك هالك عن ام واخوين. فالام لها السدس في هذه الحال. ولا نقول يشترط حجبه يشترط لحجبهم لها من الثلث الى السدس ان يكونوا جمعا يعني ثلاثة فاكثر بل لو كانوا اثنين او لو كان اثنين حجباها. ولهذا قال الله عز وجل ولابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد. فان لم يكن له ولد وورثه او باباه فلامه الثلث. فان كان له اخوة. المراد اثنان مصاعدا. اذا اقل الجمع ثلاثا اقل الجمع ثلاثة الا في موضعين. الموضع الاول في صلاة الجماعة. فاقلها اثنان. والموضع الثاني في الاخوة الذين الامة من من الثلث الى السدس. يقول وكلما كان اكثر فهو احب الى الله. كلما كثر العدد عدد الجماعة فهو احب الى الله لما تقدم من قول الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل مع الرجل ازكى من صلاته وحده. وصلاته مع الرجلين ازكى من صلاته مع الرجل. وما كان اكثر فهو احب الى الله. قال وقال صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة افضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة يعني ان الانسان لو صلى وحده وصلى في في جماعة. فصلاته مع الجماعة افضل من صلاته. لو صلى فذا بسبع وعشرين درجة وهذا الحديث يدل على صحة صلاة المنفرد. حتى لو لم يكن له عذر. فلو تخلف انسان عن الجماعة لغيره لعذر شرعي فانه يأثم بذلك. وصلاته صحيحة وفيها اجر. ووجه ذلك ان الرسول عليه الصلاة قال في الحديث صلاة الجمع افضل. فهنا فاضل ومفضول. ولو كانت صلاة المنفرد لا تصح لم يكن هناك وجه تفضيل بين صلاة الجماعة وصلاة الفذ. اذا نقول صلاة صلاة الفذ وحده. صلاة الفذ وحده لغير عذر شرعي صلاته صحيحة. وفيها اجر لكنه لكنه دون اجر الجماعة ويأثم بذلك اذا لم يكن هناك قال عليه قال المؤلف رحمه الله وقال اذا صليتما في رحالكما فصليا مع فصليا معهم فانها لكم نافذة. هذا الحديث اهل السنن واصله ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفجر في مسجد خايف في في زمن الحج. فلما قضى صلاته واذا هو برجلين لم يصليا. فقال لهما ما منعكما ان تصلين يعني ماذا لم تصلي يا معنا؟ فقال صلينا في رحالنا يعني في بيوتنا او في في خيامنا فقال لا تفعلا ليس المراد لا تفعله يعني لا تصلي في خيامكما وفي رحالكما بل قال لا تفعلا يعني اذا اتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فانها لكما نافلة اذا يكون معنى قوله لا تفعلا ليس المراد لا تصلي جماعة. لا تصلي جماعة وانما المراد لا تفعل يعني اذا صليت في مسجدك او في رحلك ثم اتيت الى مسجد يصلي صلاة الجماعة بان كان متأخرا فانك تصلي معه مثال ذلك انسان مثلا صلى الفجر في مسجده ثم ذهب الى مسجد اخر لحضور درس او آآ اه اه للبقاء هناك لحفظ القرآن او ما اشبه ذلك. فلما ذهب الى المسجد الثاني وجد انهم يصلون صلاة الفجر. او لم يصلوا صلاة الفجر فانه يشرع له ان يدخل معهم. وليس من السنة ان يصلي وحده او ان يصلي تحية المسجد وينعزل. بل مشروع ان يصلي معهم لان عدم صلاته يعني لو قدر انه دخل وهم يصلون وجلس. اولا خالف السنة وثانيا انه انه يكون محلا للتهمة. لان الذي يدخل المسجد اه نعم نستكمل ما ابتدأنا به. اه توقفنا عند اعادة الصلاة اذا فعلت لسبب ونلخص ما تقدم من ان الانسان اذا فعل الصلاة ثم اعادها لسبب فلا بأس بذلك. كما لو الفجر في مسجده ثم ذهب الى مسجد اخر يتأخر لحضور لحضور درس او مراجعة فوجدهم يصلون فانه يصلي معهم. كذلك ايضا لو ذهب الى آآ لو صلى على الجنازة في المسجد ثم ذهب الى المقبرة فوجد اناسا لم يصلوا عليها فارادوا ان يصلوا عليها فيشرع له ان يدخل معهم. اما تقصد ذلك اه يقول وقفنا عند الرجلين الذين اتاهم. اه نعيد من مشكلة. يقول وقال صلى الله عليه وسلم اذا صليتما في رحالكما ثم اتيتما مسجدا جماعة فصلي معهم فانها لكما نافلة. اصل هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفجر في فلما فرغ من صلاته فاذا هو برجلين لم يصليا. فقال ما منعكما ان تصليا معنا؟ قالا صلينا في رحالنا؟ قال لا اتفعل اذا اتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فانها لك ما نافلة فاخذ العلماء من هذا الحديث انه ان كل صلاة فعلها الانسان ثم اعادها لسبب فانه لا بأس بذلك. فلو وصلى كما مثلنا الفجر في مسجده ثم ذهب الى مسجد اخر يتأخر بحضور آآ درس علمي او اه حلقة تحفيظ قرآن او ما اشبه ذلك ووجدهم يصلون فيصلي معهم لو صلى على الجنازة في مسجد ثم ذهب الى المقبرة ووجد ان قوما قذف قد فاتتهم صلاة الجنازة فارادوا ان يصلوا عليها في المقبرة في شرع له ان يدخل معهم. اما اعادة الصلاة او العبادة التي فعل الانسان لغير سبب فليس مشروعا. فاذا صلى الفجر لا يشرع ان يعيدها وحده مرة ثانية. او صلى على استازة لا يعيدها وحده مرة ثانية. كذلك ايضا ليس من المشروع ان يتتبع المساجد ليعيد صلاة الجماعة. فيصلي مثلا مثلا في مسجد يبكر في اول الوقت فاذا صلى فيه ذهب الى مسجد يتأخر لا لغرظ وانما ليعيد الصلاة. نقول هذا من البدع اه ثم قال المؤلف رحمه الله اه وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فلا فاذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى يكبر. ولعلنا نقف عند هذا الحديث لان المؤلف رحمه الله شرع فيما يتعلق باحكام الامام والمأموم. اسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. ونأخذ ما يسر الله عز وجل من الاسئلة ان شاء الله يقول هل يجوز للمرأة المتزوجة ان تجمع الصلاة بسبب المكياج في وجهها الواقعة هذي مسألة مشكلة يعني تحدث عند النساء. وهي ان بعض النساء قد تضع المكياج او المساحيق. آآ قبل او بعد صلاة قبل صلاة المغرب يعني هي تتوضأ لصلاة المغرب ثم تضع هذه المساحيق والمكياج وهو مكلف بالنسبة لها. يعني لو قدر انها انها ارادت ان ان تعيد الوضوء لابد ان تزيل جميع هذه المساحيق وهذا المكياج. فهنا نقول هنا من الحاجة. فاذا قدر ان المرأة مثلا توظأت لصلاة توضأت قبل المغرب بصلاة المغرب ثم وضعت هذه المكايج وهذا المساحيق ولا تستطيع ان تبقى على وضوئها الى صلاة العشاء ولا يمكنها ايضا ان تزيل هذه المساحيق والمكاييج لان ازالتها فيها كلفة قد تكلفها اموالا كثيرة فبهذه الحال نقول هذه حاجة والنبي والنبي صلى الله عليه وسلم حينما جمع بين الظهر والعصر في المدينة وبين المغرب والعشاء لما سئل ابن عباس عن ذلك قيل ماذا اراد؟ قال اراد الا يحرج امته. اخذ شيخ الاسلام رحمه الله من هذا الحديث انه ومتى كان في ترك الجمع حرج ومشقة فانه يشرع الجمع. ففي مثل هذه الصورة نقول يجوز الجمع للحاجة اذا كانت المرأة لا يمكن ان تبقى على طهارتها الى صلاة عشاء. وازالتها ايضا لهذه المكايج والمساحيق تحتاج الى زمن وقت لانه ربما مات لا يزيلها الماء تحتاج الى وضع بعض العلاجات والسوائل حتى تزيل هذه عن وجهها وهي ايضا من جهة اخرى مكلفة. فحينئذ يجوز لها ان تجمع بين المغرب والعشاء للحاجة يقول ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر اهله وماله وتر بمعنى فقط وهذا دليل على اه يعني عظم التهاون في صلاة العصر. بل جاء في بعض الاحاديث ان من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله. يعني في ذلك اليوم. وهذا يدلك على اهمية هذه الصلاة. ولهذا قال الله تبارك وتعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. والصلاة والصلاة الوسطى هي صلاة العصر. يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم البيعان بالخيار ما لم يتفرقا. فمتى يكون البيع لازما في حالة التواصل بالهاتف او بالنت. نعم البيعان بالخيار ما لم يتفرقا يعني باقواله يعني بابدانهما. فاذا تبايع رجلان قال بعتك وقال اشتريت. فما دام في المجلس كل واحد منهما الرجوع. فمثلا لو قلت لك بعتك سيارتي. بعتك بيتي. وانا وانت لا زلنا في المجلس لي ان قل فسخت العقد ولك ان تقول فسخت العقد. لان العقد لا يكون ملزما الا بعد التفرق. هذا فيما اذا كان اجتماعهما بالابدان لكن اذا كان اجتماعهما ليس ليس بالابدان ولكن البيع اجري عبر مكالمة هاتفية بمعنى انه اتصل بشخص وقال اريد ان اشتري منك العقار الفلاني. فقال بعتك فقال قبلت. متى ينتهي الخيار؟ نقول اذا اغلقا المكالمة. فاذا قال مثلا السلام عليكم في امان الله واغلق الخط الهاتفي حينئذ يكون قد لزم البيع. كذلك ايضا فيما اذا كان عن طريق النت فما دام انهما قد دخلا برنامجا يعني مثل بعض البرامج الموجودة في النت ما دام انه انهما يتحدثان معا وفي نفس البرنامج فحينئذ نقول البيع ليس لازما. متى خرج احدهما من البرنامج يقول البيع لازما يقول هل اللحد افضل؟ ام الشق في دفن الميت؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال اللحد لنا والشق لغيرنا فاللحد افضل الا في حالات معينة قد يكون قد يكون الشق هو الافظل لانه هو المتعين. فمثلا الاراظي الرملية اذا اردنا ان ان ندفن ان ندفن ميتا في ارض ربلية لا يمكن ان يوضع اللحد. لانك متى حفرت بالجانب انهال التراب عليك. فلا يمكن الا ان ان يجعل شقا كالنهر العلماء يشق في وسط القبر يحفر حفرة كالنهر هذا هو الشق اذا اللحد هو الحفرة التي تكون في جانب القبر يوضع فيها الميت. اما الشق فهو ان يحفر حفرة في وسط القبر كالنهر يوضع وفيها الميت وهذا اعني آآ الشق انما يكون متعينا فيما اذا كانت الارض رخوة كالاراضي الرملية او الترابية التي ليس ترابها متماسكا بحيث لا يمكن ان يحفر في جانب القبر. اما اذا كانت الارض صلبة او صخرية او بعد ذلك فلا ريب ان اللحد افضل. قال هل يجوز تأخير الصلاة على الميت من اجل زيادة عدد المصلين؟ نقول لا بأس بشرط الا يخشى على الميت والثاني الا يشق ذلك على الحاضرين. فجواز تأخير الصلاة على الميت مشروط بشرطين. الشرط الاول الا يخشى على الميت من التفسخ. كما لو قدر ان ان الجو كان في الصيف وليس هناك ثلاجات في المستشفيات ونحو ذلك. فهذا فيه ظرر على الميت. والثاني الا يشق ذلك على الحاضرين. ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله انه يجوز ان ينتظر بالميت من يصل من اهله واقاربه. لو فرض مثلا ان شخصا مات في مكة وله اقارب في المدينة فانتظروا مثلا هو مات في صلاة الفجر او بعد الفجر فانتظروا الى صلاة العصر او الظهر ليحضر بعض اقاربه ونحو ذلك فلا فلا حرج. فعلى هذا نقول المشروع المشروع هو المبادرة بتغسيل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه. ومما يدلك على ان المشروع ذلك ان الله عز عز وجل قال فلينظر الانسان مما ان الله عز وجل قال ثم اماته فاقبره. فاتى بالفاء الدالة على التعقيب فالحاصل انه لا بأس بالانتظار بالميت لا بأس بالانتظار بالميت لحضور احد اقاربه او نحو ذلك بشرطين الا يخشى على الميت وان لا يشق ذلك على الحاضرين لان الحاضر اولى بالمراعاة من الغائب. يقول ولماذا هذه الصلوات في المساجد الان اي الاستسقاء والعيدين لكن نحن في دولنا ما زلنا نصلي من قال هذا؟ الان الحمد لله في في في المملكة العربية السعودية لا زال الناس يصلون صلاة العيد وصلاة الاستسقاء في مصليات العيد. ولكن نظرا لكثرة ناس نظرا لكثرة الناس واتساع البلاد صارت هناك مساجد مساندة هذه مساجد مساندة جوامع وهذه الجوامع جعلت اولا لتكون مساندة. وثانيا رفقا بكبر السن ونحوهم الذين لا يستطيعون الحضور الى العيد لاننا الان يعني لو لو فرض الامر اننا في مدينة الرياظ مدينة الرياظ مدينة كبيرة جدا لو اردنا ان نصلي في الصحراء فمعنى ذلك ان من يكون مثلا وسط الرياض يحتاج ان يمشي مسافة ثلاثين كيلو او اربعين كيلو حتى يصل الى الصحراء وهذا فيه مشقة عظيمة. فعلى هذا نقول مصليات التي يصلى فيها يصلي فيها الناس هذه تعتبر من الصحراء. ولكن هناك مساجد تكون مساندة ولا حرج في ذلك. ولذلك جاء في السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم امر عليا ان يصلي بالضعفة من الناس. علي ابن ابي طالب استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ان يصلي صلاة العيد بالضعفة يعني من لا يستطيع الخروج يقول اذا جلس رجل في ركعة الثانية هل يقف عند قوله عبده ورسوله؟ او يأتي بالصلاة الابراهيمية؟ هذا فيه تفصيل فان كان يصلي وحده فاذا قال واشهد ان محمدا عبده ورسوله فانه يقوم. واما اذا كان مع الامام والامام تأخر او كان الامام ممن يرى الصلاة الابراهيمية في التشهد الاول فانه يأتي بها. لانه يجب ان نعلم ان الصلاة ليس فيها سكوت ليس بها سكوت. فيقول الصلاة الابراهيمية وآآ يكملها. يقول شخص يقول ليس لدي مقدرة لشراء الاضحية فهل يجوز لي ان اقترض من اجل شرائها؟ الجواب لا بأس بذلك بشرط ان يكون عنده وفاء فيجوز الاقتراظ لمن له وفاء. او يرجو وفاء. فاذا قدر مثلا ان زمن الاظحية جاء وليس عنده مال. ولكنه انتظر ان ينزل الراتب او ينتظر ان يعطيه احد من من له حق عليه او اجارا قد يعني عنده اجرات ينتظر ان اليه لا بأس. اما اذا كان لا يرجو وفاء فلا يقترض. لان كون الانسان يرهق نفسه بالدين. كون الانسان ان يرهق نفسه بالدين وليس عنده وفاء هذا ليس من الامور المحمودة. ويدلك لذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم في حديث سهل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه. لما جاءت تهب نفسها للرسول صلى الله عليه وسلم يعني تريد ان تهب نفسها له ليتزوجها. فصعد فيها النظر وصوبه فقال فقام رجل فقال يا رسول الله زوجنيها ان لم يكن لك بها حاجة وكان هذا الرجل لا يملك شيئا لم يقل له الرسول عليه الصلاة والسلام اذهب واقترض او اقرضك على ماذا زوجه؟ قال زوجتكها بما معك من القرآن ولان الانسان حقيقة اذا اخذ اذا اقترض اموال الناس وليس عنده وفاء اذا اقترظ اموال الناس وليس عنده وفاة فانه يخشى ان يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم من اخذ اموال الناس يريد ادائها ادى الله عنه ومن اخذها يريد اتلافها اتلفه الله وهذا الذي يقترض وليس عنده وفاء هو في في واقع الامر اخذها يريد اتلافها. وان كان في ظنه انه يريد اداءها يقول بقايا الطعام التي تختلط اه يقول شخص نعم بقايا الطعام التي تختلط بالريق اذا ابتلع اذا ابتلعت في الصلاة هل تؤثر على صحة الصلاة؟ لا نقول لا تؤثر لو انسان اكل طعاما فبقي فيه اشياء يجري بها الريق. ولا يمكن فصلها فابتلعها فلا حرج. لان الريق قد يقول الانسان او فم الانسان في حكم الباطن يقول هل المجاهرة بالمعاصي بالمعاصي اشد من فعلها بخفية؟ لا ريب بهذا. كون الانسان يجاهر بالمعصية هذا اعظم جرما من الذي يفعل المعصية بنفسها وبذاتها ولكنه يفعلها مستترا. لان الذي تجاهر بالمعصية قد ارتكب مفسدتين. المفسدة الاولى مفسدة المعصية والمفسدة الثانية مفسدة المجاهرة واظهارها واعلانها ولان المجاهر ولان المستتر عنده من الخوف من الله. ما ما ليس عند هذا المجاهر المجاهر حقيقة عنده استخفاف. وقد يكون فعله هذا كالاستهزاء والسخرية. المجاهرة بالمعصية اعظم. ولهذا قال النبي صلى الله الله عليه وسلم كل امتي معافى الا المجاهرون. قال هل كسوف الشمس الذي سيحصل احد؟ تشرع له الصلاة الجو اذا حصل. فان الصلاة تشرق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا رأيتم ذلك يعني الكسوف او شيئا منه فافزعوا الى الصلاة. يقول لاحظت ابني تساهلا في صلاة الفجر فيصلي في البيت فزجرته وامرته يذهب لمسجد بعيد يتأخر بعد ان صلى في البيت فهل هذا جائز اولا اه انصحك يعني ما دام الولد او الابن صغير ان لا اه يعني تغرظ عليه والا تشدد فعليه في ذلك لان مثل هذا الولد او او من كان في مثل هذا السن فينبغي لنا ان نكسب قلوبهم وينبغي لنا ان نحرص على تأليفهم قدر الامكان فتحثه يعني كونه صلى هذه نعمة كونه ادى الصلاة في وقتها هذه نعمة لكنه اخطأ في كونه لم يصلي معه الجماعة فبين له بلطف عظم صلاة الجماعة وفضل صلاة الجماعة لكن حتى لو قدر انه فاتته الصلاة فلا يلزمه ان يبحث عن مسجد اخر ليصلي فيه فمثلا لو انك ذهبت الى مسجد المسجد الذي فيه حيك. ذهبت الى المسجد فوجدت الجماعة قد انقضت. لا تلزم ان تذهب الى حتى لو علمت انه يتأخر ان تصلي معهم جماعة. هذا لا يلزمك ولم ينقل عن السلف رحمهم الله انهم كانوا يفعلون انهم كانوا يفعلون ذلك. فالحاصل ان لان انك يعني في بالنسبة لهذا الابن عليك ان ترفق به. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما كان الرفق وفي شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه. وما دام الابن محافظ على الصلاة. فمهما الانسان عمل وهو تحافظ على الصلاة فانه يرجى له الخير. وكون الاولاد من ذكور واناث قد يحصل منهم يعني هاون آآ في الصلاة او في بعض الامور في شبابهم. هذا ليس ليس بدعا وليس امرا غريبا. وان كان لا يقر على هذا. انا لا اقول هذا اقرارا لكن اقول انه هذا واقع الشباب. لانه قد لا يكون عنده من قوة الايمان ما يدفعه الى صلاة الجماعة. لكن عاقبة امره ان شاء الله تعالى الى الخير. وكثير من الناس يعني بل اكثر الناس تجد انه حصل في شبابه تفريط. من منا في شبابه لم الرطب في واجب او في ترك او في في محرم. كل الا كل واقع في ذلك الا من عصم الله. يقول لو كنا في البر ومعنا من اكل ثوم اكل بصلا في صلاة العشاء فهل يصلي معنا جماعة ام يصلي وحده؟ الجو يصلي وحده لان النبي صلى الله عليه وسلم فقال فلا يقربن مصلانا. فحينئذ يصلي وحده لان الجماعة تحضرها الملائكة والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم يقول من صلى في مسجد ثم ذهب الى مسجد اخر ووجدهم يصلون ثم صلى معهم. وهو مسبوق هل يقضي ما فاته بعد الامام او يسلم مع الامام على كل حال. لا المشروع ان يصلي كصلاة الامام. مثاله لو صليت العصر في مسجد ثم ذهبت الى مسجد اخر لحضور حلقة علم او حلقة تحفيظ قرآن وادركت مع الامام في صلاة العصر ادركته في الركعة الرابعة المشروع اذا سلم الامام ان ان تأتي بثلاث ركعات. يعني ان تصلي كصلاته. ان تصلي ولهذا قال عليه الصلاة فصليا معهم فانها لك ما نافلة. ولو اقتصر الانسان على ركعتين لا بأس لكن ظاهر الحديث انه يصلي بعددها حتى ولو كانت صلاة المغرب. فيعيد الصلاة بهيئتها صفتها يقول من تبول اثناء الاغتسال من الجنابة؟ هل يعيد من جديد ام يكمل؟ لا يكمل. لان البول حدث اصغر. ومن تبول بعد الانتهاء من الغسل هل يعيد الغسل؟ لا يتوضأ يجب عليه الوضوء آآ يقول هل صحيح ان العلامة ابن عثيمين يجيز البير باقل من ثلاثة بالمئة او تراجع عن ذلك هو لم يحدد ان ان النبي قال اسكر ما اسكر كثيره فقليله حرام الشباب فالشراب الذي اذا منه وان اقللت منه لم القليل حرام معين هذا اللتر سكر ولو شرب بقدر يعني اه فنجان من القهوة لم يسكر فالقليل محرم. هذا هو قوله لشيخنا رحمه الله وهو واظح اذا الشراب كله شراب ان اكثرت منه سكرت وان اقللت منه لم تسكر فالقليل محرم اما تحديد نسبة كذا ونسبة كذا فلا يصح. يقول حكم سماع الشيلة الشينة تختلف يشتمل على يعني ادوات موسيقية وادوات لهو هذه اما اذا كان من الة اللهو فبحسب ما يتغنى به ان كانت في اشياء هادفة واشياء يعني فيها فائدة دينية او دنيوية فلا بأس. واما ان اذا كانت قدحا وذما كما هو الحاصل مع الاسف ان هذا يمدح فلانا او يذم فلان. يحصل بين او او نحو ذلك فهذا من الامور المذمومة. يقول هل ينكر على المرأة الكاشفة لوجهها في بلاد السويد؟ الجواب لا ينكر. لان لان علماءهم لان العلما في تلك البلاد يرون ان ستر الوجه ليس واجبا. فانت لا تنكر ولهذا قال قال العلماء الله لا انكار في مسائل الاجتهاد. نعم في في بلدنا لو رأيت تنكر عليها او تنصحها. لكن في تلك البلاد فان انهم يتبعون علماء عندهم يفتونهم بان بان الحجاب هو ان ان تغطي المرأة رأسها يعني لا بأس ان تكشف وجهها كفيها. يقول حكم الشرب قائما. الشرب قائما. آآ نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه. نهى عن الشرب قائما فهو المكروه الا لحاجة. فالشرب قائما مكروه الا لحاجة. الحاجة ان يكون مثلا الموظع الذي يشرب الانسان منه لا يتمكن من الجلوس كما لو الانسان اراد ان يشرب من برادة او من ثلاجة وليس ولا يتمكن من جلوس مثلا تعب في قدميه او في ركبتيه. فاذا كان ثم حاجة فلا بأس ولا يكون مكروها والدليل على ذلك اعني انه يجوز الشرب للانسان قائما اذا كان حاجة ان النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوقت اتى الى ماء زمزم فشرب قائما ولو كان النهي للتحريم لما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ما يكون محرما. ففعله يدل على الجواز. فالرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن يشربنها عن الشرب قائما. وثبت عنه انه شرب قائما. اذا فعله اعني كونه اعني كونه يشرب قائما دليل على الجواز. والخلاصة ان السنة لمن اراد ان يشرب ان يشرب جالسا. هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم لو شرب قائما فان فانه يكره الا اذا كان هناك حاجة. يكره الا اذا كان هناك حاجة. فاذا كان هناك حاجة فلا بأس والدليل على ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم اتى الى ماء زمزم فشرب قائما. وهذا القول اعني جواز الشرب قائما للحاجة اختاره جمع من المحققين منهم حافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري. ولهذا قال قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في هذه المسألة قال اذا رمت اذا رمت تشرب فاقعد تفز بسنة صفو اهل الحجاز. وقد صححوا شربه قائما ولكنه لبيان الجواز. يقول اذا رمت تشرب يعني اذا اردت ان تشرب اذا رمت تشرب فاقعد. يعني اجلس تفز بسنة صفوة اهل الحجاز. الرسول عليه الصلاة والسلام ولكنهم صححوا وقد صححوا شربه قائما ولكنه لبيان الجواز. يعني ان شربه قائما لبيان الجواز في النهي. يقول حكم رفع السبابة في الصلاة عمدا مع قراءة الامام بما فيه ذكر هذا ليس من الامور المشروعة. يعني كون الانسان اذا اتى الامام قال لا اله نقول هذا ليس من الامور المشروعة. بل المشروع ان الانسان ينصت لقراءة امامه يقول ما هو النرد المنهي عنه؟ النرد فالنبي عليه الصلاة والسلام نهى عن اللعب بالنرد وبالشطرنج. لانها تلهي كثيرا وليس فيها فائدة. وكل لهو لعبة تلهي تلهي وليس فيها فائدة فانها محرمة ولا سيما وان الشطرنج والنرد ايضا قد يصحبهما عن ميسر غالب من يعني يلعبوا لعبة الشطرنج في الغالب انه انها ان هذه اللعبة تكون على مال. وهناك نوادي نوادي القمار في الغالب ان ان هذه النوادي تشتمل على النرد والشطرنج. يقول حكم التبول قائما. الجواب للانسان ان يبول قائما اذا دعت الحاجة الى ذلك. والدليل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اتى الى سباطة قوم فبال قائما سباطه يعني محل قمامة ومزبلة فبال قائما. فلو فرض ان الانسان مثلا اراد ان يبول والارض التي يريد ان فيها طين او لا يتمكن من الجلوس او فيها اه اشياء يعني لا يحصل ان ان يدنو منها فبال قائما فلا حرج في ذلك والدليل ما تقدم. قال ماذا يفعل من قال في الركوع سبحان ربي الاعلى بدلا عن سبحان ربي العظيم ثم تذكر في اخر الصلاة ان كان مع الامام من اول الصلاة واما اذا كان يصلي وحده او مسبوقا ولكن فانه