وعن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه ان عبدالرحمن بن عوف ان عبدالرحمن بن عوف نعم والزبير بن وشكيا القمل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة لهما فرخص لهما في قميص فرأيته عليهما سبق لنا في كتاب اللباس انه يحرم على الرجل لبس الحرير يحرم على الرجل لبس الحرير. وانما يباح للنساء الا انه يباح عند الضرورة للرجل. يباع في ثلاثة احوال. يباح في ثلاثة احوال الحالة الاولى عند الظرورة. كما في حالة هذين الصحابيين الجليلين عبدالرحمن بن عوف الزبير بن العوام وهما من العشرة المبشرين بالجنة اصابهما القمل. لان تعلمون ان المسافر والمجاهد مع طول المدة. يحصل عليه شيء من وجود القمل ووجود الاوساخ. ويصيبه حساسية عند ذلك ينتشر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم رخص لهما وقوله رخص الرخصة لا تكون الا من امر محرم. لان الرخصة استباحة المحظور مع قيام مع قيام سبب الحظر لمعارض راجح. هذي هي الرخصة هذه هي الرخصة استباحة المحظور مع قيام سبب الحظر لمعارض راجح مثل اكل الميتة. يرخص للمضطر ان يأكل من الميسر. مع ان الميتة حرام لكن هو سيموت اذا اذا لم يعقل فيباح له ان يأكل ما يبقي عليه حياته من الميتة. وهذه رخصة من الله سبحانه وتعالى. استثنائيا. وقوله رخص هذا دليل على ان الحرير حرام على الرجال. الا اذا دعت الى ذلك حالة ظرورة كالمرظ. لان في لبس الحرير وقاية من هذا من هذا الحكة هذا القمر فهو نوع من العلاج. نوع من العلاج. ثانيا يجوز لبس الحرير في الحرب يجوز لبس الحرير في الحرب لاجل اغاظة العدو. واظهار ان ان ان المسلمين فيهم قوة وانهم يلبسون الحرير. فهذا المصلحة فيه اكثر مما فيه من المضرة. يباح نفسه في الحرب يباح لبسه في الحرب لاغاظة العدو نعم والحالة الثالثة ما سبق انه يستثنى من الحرير العلم في الثوب. بمقدار اربع اصابع فاقل نعم