لانه كما القسم الثاني ما يطلق على الله فعلا ولا يحق له منه اثم مثل مثل ما مر بنا في الايات انهم يكيدون سيدا وكيل خير ذكروا وذكر الله ويمكرون او اخفيته بينك وبين نفسك فان الله يعلمك وفي الحديث من ذكرني في نفسه ذكرته ملكي ومن نكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم يعني الملائكة وكذلك الخير الفعلي بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس الثاني عشر اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى وقوله تعالى وهو شديد المثال وقوله تعالى ومكروا ومكر الله والله خير الناكرين وقوله ومكروا مكرب ومكرنا ومكروا مكروا ومكرنا مكر وهم لا يكفرون وقوله تعالى وقوله خيرا او او تعفو عن سوء فهم الله كان عفوا خبيرا. وقوله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم فلا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم وقوله ولله العزة ولرسوله وقوله عن ايديه فبعزتك لاغوينهم اجمعين وقومك بالجلال والاكرام بسم الله الرحمن الرحيم وقوله تعالى الله الله خير وقوله تعالى وقوله تعالى اللهم وقوله وهم لا يشعرون وقول الله غفر الله لكم. وقوله ولله العزة وقول نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يستمر الشيخ رحمه الله في ذكر الايات القرآنية التي تدل على اسماء الله وصفاته من اجل اثباتها كما جاءت في كتاب الله لانه لا احد اعلم بالله سبحانه وتعالى من الله وقد سمى نفسه فوصف نفسه سمى نفسه باسمى ووصف نفسه بالتفات فيجب اثباتها كما جاء لله عز وجل ومن ذلك قوله تعالى وهو شديد اللحى وذكروا ومكر الله والله خير الذاكرين وقوله سبحانه وتعالى ومكروا مكروا ومكرنا مكرا وهم لا يشكرون قوله سبحانه وتعالى انهم يكيدون كيده واكيد كيدا في هذه الايات وصف الله نفسه وصلنا نفسه بانه شديد اللحال وانه يمكر لمن يذكر باوليائه ورسله فاسند الى نفسه سبحانه وتعالى هذه الافعال وهذه الصفات فيجب ان تثبت كما جاءت وقوله جل وعلا وهو سديد الرحال اللحال مصدر ما حال يماثل نحالا مثل قال فلا يقاتل والمماحلة هي شدة العقوبة لمن عصاه وخالف امره واتبع هواه فان الله سبحانه وتعالى شديد العقاب لمن هذه صفته فمن ماحن الله يعني غالب الله فان الله غالبه المماهلة المغالبة والمعاقبة والمشادة فمن تمرد على اوامر الله عز وجل وعلى احكامه فمعناه انه ينازع الله في سلطانه وفي ربوبيته والهيته ويتمرد عليه ويخرج عن طاعته الله جل وعلا ينزل به اقصى العقوبة واشدها جزاء له على فعله وهي مثل الايات التي بعدها مثل ايات الكيل قال تعالى ومكروا ومكر الله والله خير الذاكرين هذه الاية لليهود الذين حاولوا قتل المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وذلك لانهم ارادوا قتله وتمالعوا على ذلك وجاؤوا يريدون قتله ومعهم واحد ممن ينتسب الى المسيح ويظهر الايمان بالمسيح جاء معهم يدلهم على مكان المسيح يقتلوه وكان المسيح عليه الصلاة والسلام في منزل او في غرفة من الغرف وفيها قوة يعني فيها فتحة فدخل عليه هذا الخبيث يناسب الذي يظهر المتابعة للمسيح ولكنه نريد ان يدل اليهود عليه وعلى مكانه فدخل على المسيح وهم وراءهم يحملون الكيد والحقد والانتقال فلما دخل المكان لم يجد المسيح فيه رفعه الله عز وجل نزل جبريل نزل جبريل بامر الله ورفع المسيح الى الله عز وجل من هذا المكان ومن ذكر الله بهذا الخبيث ان الله القى شبه المسيح عليه فخرج اليه وقال لهم لم اجده قالوا انتهوا يعني الشبه عليه شبه المسيح فقتلوه قتلوه وطلبوه يظنون انه المسيح هذا هو مكر الله سبحانه وتعالى انه ننقل العقوبة الى الامل يستحقها من حيث لا يشعر. فالمكر المكر فعل شيء وارادته ضده هذا هو المقصود فعل شيء وارادة ضده فهذا الرجل لما مكر ونكر معه اليهود للمسيح عليه السلام وارادوا قتله رسول الله الله عكس الامر عليهم والقى الشبه على هذا الرجل الخائن فقتل وصل يظنون انه المسيح قال الله سبحانه وتعالى وقوله انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما وما قلبوه ولكن شبه لهم شبه لهم القي سبعه المسيح على هذا الرجل. فالذي كتب والكتب هو هذا الخائن هذه حكمة الله سبحانه وعدله في انه في الماكرين والمخادعين لعباد الله ولرسل الله ان الله يعكس الامر عليهم ولا يحيط المكر السيء الا باهله هذا مكره سيء ونفع السيء لا يحيق الا بهذا يكون نتيجته وهو باله عليهم. دائما وابدا. هذه سنة الله سبحانه وتعالى ولا قتلوه ما قتلوا المسيح عليه الصلاة والسلام وما خالفوه كما يزعمون ولكن شبه لهم القى الله شبهه على غيره وهو من اراد الخيانة والمكر والخديعة وان الذين اختلفوا فيهما في شرك منه ما لهم به من علم هم ايضا ما سيفعلوا قتلوا هذا الرجل وهم ما تيقنوا لان لان العدد الذي جاء نقص واحدا وما يدرون هذا الذي قتل هل هو صاحبهم هو المسيح وان الذين اختلفوا فيما في شك منهم ما لهم به من علم الا اتباع الظن فهم قتلوا هذا الرجل على انه عليه شبه المسيح لكن العدد نقص الذي عددهم الذي جاءوا به نقل ولا يدرون اين ذهب هذا الرجل هل هم قتلوا المسيح ولا قتلوا صاحبهم؟ ما يدرون ففي شك منهم ما لهم به من علم الا استباع الظن وما قتلوه يقينا من رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما. رفع الله عبده ورسوله المسيح عليه الصلاة والسلام رفعه اليه ونجاه منهم ومن شرهم اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي نطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة صدق الله وعده ورفع عبده ورسوله اليه واكرمه واعزه والقى الذل والهوان على الخونة والذاكرين ففضحه الله سبحانه وتعالى ولا يزال اليهود الى الان بشكل من قتل المسيح فصل به ولكن النصارى لرداوتهم يعتقدون انهم قتلوا المسيح ولذلك كانوا له صورة فوق الصليب سورة الصليب يعني يزعمون انها سورة المسيح انه قتل وانه خلق وصاروا يعبدون هذا الصليب الذي يزعمون انه صورة المسيح وهو مخلوق قال الامام ابن القيم هذا من غباوتهم. ان كان الواجب ان يحطموا كل خليط على وجه الارض لانه ينبئ عن ذلتهم وهزيمتهم كيف يقتل نبيهم كيف يقتله اعدائهم ومع ذلك يجعلون هذا الرمز هذا معناه اثبات انهم قتلوا المسيح فجئت فيه ذلة له ولكن لغزارتهم وانتكاسهم صاروا يظهرون ما فيه ذلتهم ومهانتهم وسورة ان رسولهم قتل وانه قتل وكان الواجب عقد ذلك انهم يحصنون هذا الصحيح ويعدموها لانه شعار لذمتهم ومهانتهم وتغلب اعدائهم عليهم وكما سمعتم منذ سنين ان النصارى برأوا اليهود من قتل المسيح منذ سنين عقدوا مؤتمرا ومحكما برأوا اليهود من قتل المسيح فقد برأه الله سبحانه وتعالى من ذلك. القرآن برأه منذ اربعة عشر قرنا مر على المسيح وكذب اليهود في هذا هذا جاء به القرآن الكريم. ونفى قتل المسيح عليه الصلاة والسلام ولكن هؤلاء لغباوتهم وفرق جهلهم لا يألفون من الذلة والهوان والصغار فصاروا يعبدون يعبدون شعارا فيه جلتهم ومهانتهم والعياذ بالله في حين ان عبادة غير الله باطلة لكن مع هذا مع هذا كيف يعترفون لليهود بادراك مطلوبهم وانتصارهم كيف يقتلون نبيهم ورسولهم يجعلون بذلك صورة وشعارا يتداولون ويعبدون هذا من غباوتهم ودلتهم وجهلهم قبحهم الله الشاهد من الاية قوله ومكره ونسأل الله ذكروا الظمير يرجع الى من يرجع الى اليهود وارجع فلما احس عيسى منهم الكفر يعني من اليهود فلما حث عيسى منهم الكفر قال من اوصاني الى الله قال الحواريون نحن انصار الله. الحواريون اتباع المسيح عليه الصلاة والسلام اتباعه وانصاره الذين امنوا به قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد باننا مسلمون واشهد باننا واشهد بانها مسلمون ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فتبنا مع الشاهدين انتهت مقالة الحواريين ثم قال جل وعلا رجوعا الى اعداء المسيح وهم اليهود ومكروا عن اليهود وذكر الله نكروا حيث ارادوا قبل المسيح وذكر الله حيث ان الله انجاه منهم وهم لا يشعرون والقى سبعه على واحد من القوم فقتلوه. قتلوا صاحبهم الذى دلهم هذا مكر الله سبحانه وتعالى وهو بكر محمود لان المكر على قسمين البكر اولا هو ايصال العقوبة وايصال الشر بطريق خفي هو انسان الشر الى الغير بطريق خفي لا يرى وهو على قسمين محمود ومذموم. فالمحمود هو اذا كان ايصال الشر والعقوبة بمن يستحقها هذا محمود لانه جزا وعدل تجاهل وعدم وهذا هو المنسوب الى الله سبحانه وتعالى واما المذموم فهو انسان الشر والعقوبة الى من لا يستحقها. لان هذا ظلم وجور فنحن اليهود مذموم لانه ارادوا به نبي الله سبحانه وتعالى الذي يستحق الاكرام ويستحق المتابعة والاخرى فنصرهم مذموم فذكر الله نصر الله محمود لانه ايصال للعقوبة بطريق خفي الى من يستحقها وهو عدل منه سبحانه وتعالى المكر المسند الى الله مكر محمود لانه ايصال العقوبة وايقاعها بمن يستحقها لطريق خفي لا يرى ولا يشعر به والله خير الذاكرين اي اشد الماكرين واقبلهم والله خير الذاكرين اقدم الماكرين على ايقاع ما يريد سبحانه وتعالى اما المخلوق وقد يذكر ولا يتمكن من ايصال المكر والايقاع لا يتمثل لانه على العاجز ظعيف وقد يتمكن وقد لا يتمكن تم الله جل وعلا فانه لا يعجزه شيء اذا اراد ان يمكر لاحد فانه لا يعجزه شيء سبحانه وتعالى نوصل العقوبة الى مستحقها ولا راد لها ولا طالب لها هذا معنى والله خير الذاكرين اي القادر على تنفيذ ما اراد من المدح والعقوبة باعدائه سبحانه وتعالى وهو لا يبخر باولياءه واهل طاعته ابدا وانما يمكر لاعدائه المستوجبين للمكر والعقوبة وهو الحكيم الذي يضع الامور في مواضعها سبحانه وتعالى. فيكرم من يستحق الاكرام ويهين ويذل من يستحق الذلة والهوان ثم قال سبحانه وتعالى ومكروا مخرا ومكاننا مكرا وهم لا يشعرون هذا في قصة قول صالح نبي الله الى تموت القبيلة العافية التي اعطاها الله من النعم ومن الخيرات في بلادها واعطاها من القوة في ابدانها ينحتون الجبال بيوتا ينحثون الجبل يجعلونه غرف ومساكن من شدة قوتهم ومهائتهم ويزرعون الارض تتخذون من شهورها قصورا وتنشفون الجبال بيوتا يبنون قصور في السهول ويلفتون من الجبال البيوت ويزرعون في الارض عندهم زراعة قوية في بلاد سعود نار الحجر اتتركون دماء ها هنا امنين في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها تلفتون من الجبال بيوتا تائهين يعني متوسعين فيها ولما جاءهم نبي الله وكانوا مع هذا يعبدون الاصنام ويشركون بالله عز وجل فارسل الله اليهم مزيه ورسوله صالحا عليه الصلاة والسلام فدعاهم الى الله ها وامرهم بتوحيد الله فتمردوا وعطوا وفي النهاية تآمروا على قتله ولقد ارسلنا الى داود اخاء صالحا فاذا هو فريقان يختصمون يعني منهم اهل ايمان امنوا بنبي الله ومنهم اهل كفر فاذا هم فريقان مختصرون. قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون قالوا انا تطيرنا بك وبمن معك تطيروا بنبي الله وقالوا انت ما جئتني الا الشر من يوم رأيناك وهؤلاء المؤمنين الذين مات اصابنا الشر والشدة والقهر تتطير بنبي الله؟ قال طائركم عند الله اي ان ما يصيبكم ليس من عندي وانما هو من عند الله بسبب ذنوبكم لتنزلوا بكم ما يصيبكم وما يقع بكم من العقوبات ليس بسبب الذي والمؤمنين بل النبي والمؤمنون يسببون الخير بركة والرفعة ولكن هذا الذي اصابكم هذا سببه انتم في ذنوبكم والله قدره عليكم بسبب ذنوبكم عند الله بل انتم قوم تفتنون وكان في المدينة تسعة رهف اشخاص من اهل الكفر والعناد وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يفلحون قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه واهله فهامروا وحلفوا على ان يهجموا عليه في الليل ويبيدوه هو واهل بيته قالوا تقاسموا بالله لنبين انه واهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا محدثات نجحت الى جوف اولياؤه وعقبته يريدون الانتقام قلنا ما شهدنا ما اهلك اهله يجحدون القتل هذا الذي دبره وانا لصادقون عاد يحسبون انهم قارطون فيقول نجحد ونحالف اننا ما شهدنا هذه الواقعة هذه الجريمة ابدا ولا نعرفها ويظنون انهم يخفون على الله سبحانه وتعالى. يظنون ان هذا المكر يروج على الله سبحانه وتعالى هذا على الناس فانه لا يروج على الله سبحانه وتعالى قال تعالى ومكروا مكرا دبروا حيلتهم وتخطيطه ومكرنا مكرا اخفى الله سبحانه وتعالى عقوبته وما سيحله بهم فلم يعلمونه وهم لا يشعرون لا يشعرون بمكر الله سبحانه وتعالى لم يدعو ان الله بيت لهم العقوبة وانها ستحل بهم في الوقت الذي يريدون ان ينفذوا فيه جريمتهم في نبيه ورسوله صالح عليه الصلاة والسلام ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون. فانظر كيف كان عاقبة مسلم ام لا دمرناهم وقومهم اجمعين. فتلك ظروفهم بنوتهم الى الان اللي شافها منكم ولا يشوفها الى الان موجود وتلك بيوتهم خاوية لما ظلموا ان في ذلك لاية لقوم يعلمون ونجينا الذين امنوا وكانوا يتقون هذا نصر الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى جعل مكرهم عليهم اوكل النبي ارسل رسوله جبريل عليه الصلاة والسلام فصاحت بهم صيحة واحدة قطعت قلوبهم في اجوافهم. وماتوا جميعا انا ارسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا فهشيم المحتوى المحتاجة للحطب الحطب اليابس الذي يجمعه اصحاب الحظائر لمواشيهم يتكسر يتفرق في الارض هذا مثل قبيلة ثمود لما هلكوا ترك هشيما متشتتا في الارض المحتضر نسأل الله العافية شاهد من الاية ومفهموا مكرا ومكرنا مكرا هم مكروا بنبي الله صالح وارادوا اغتياله بالليل خفية ارادوا ايصال العقوبة له خفية في جنح الضلال لا يدري احد ثم يسمعون ذلك بالانكار والتكذيب والله جل وعلا مكر بصرا وهو انه اراد بهم العقوبة في الوقت المناسب وهم لا يشعرون حتى نزلت بهم العقول ما دروا الا بالصيحة صاعقة والعياذ بالله صاعقة من السماء صوت جبريل عليه الصلاة والسلام صاح بهم صيحة واحدة فتقطعت قلوبهم بازواجهم جميعا يبقى منهم احد كانوا المحتوى صيحة واحدة فرقة واحدة هذا بأس الله سبحانه وتعالى هذا هو مكر الله سبحانه وتعالى انزله بهم من حيث لا يشعرون ما دربوا الاهلاك تبديد الهي في الوقت الذي يريدون به ايقاع العقوبة لنبي الله ما دروا عن هذا الله سبحانه وتعالى انزل بهم هذه العقوبة اه الشاهد من الاية فيها ان فيها اثبات المكر لله سبحانه وتعالى بمن يمكر لروحه واوليائه وان الله ينتقم ممن اراد ان يؤذي رسله ويؤذي اولياء المؤمنين فان الله جل وعلا يوصوا عباده المؤمنين وينتقل من اعدائهم دائما وابدا هذه سنة الله سبحانه وتعالى ففيها ذات المطر لله عز وجل لكن ليس مكرا مطلقا وانما هو مكر لمن يستحق النصر ومن يستحقها هو المكر المحمود المكر الذي هو جزاء وعدل منه سبحانه وتعالى ثم قال سبحانه في حق كفار قريش مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان ينظر بك الذين كفروا يثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماسرين اجتمعوا يريدون قتل الرسول صلى الله عليه وسلم عند بابه والنبي صلى الله عليه وسلم في البيت ثم انه امر عليا جعله الوحي من الله سبحانه وتعالى لنكيدتهم فامر عليا ان ينام على فراشه وخرج صلى الله عليه وسلم من بينهم ولم يشعروا به خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من بينهم ولم يشعروا به وحث التراب على رؤوسهم ثم ذهب الى ابي بكر الصديق صلى الله تعالى عنه وخرج معه من الغار غار ثور في مكة واختفيا فيه وهؤلاء جالسون على الباب ينظرون الى الراقد على الفراش يظنونه الرسول صلى الله عليه وسلم. يريدون انه اذا خرج يطعنونه بالرماح جميعا ضربة رجل واحد فلما اصبحوا واذا الذي على الفراش ليس هو الرسول وانما هو علي ابن ابي طالب. سألوا عن الرسول؟ قال ما ادري فلا ادري انا راقد ولا ادري اي شيء فان ذلك خاب هذا سعيهم وبطن مكروه وذكر الله اخرج ويذكر الله اخرج رسوله من بينهم ولم يشعروا به وجاءهم الشيطان واخبرهم بان الرسول خرج من بينهم وقال لهم انظروا الذي على رؤوسكم فنظروا فاذا التراب على رؤوسهم فعند ذلك نفقه في كل جهة يلتمسون الرسول صلى الله عليه وسلم وما وصلوا حتى وقفوا على الغار الذي فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه ولم ولم يروا الرسول صلى الله عليه وسلم وجدوا العش على الغار وقالوا ان هذا العش قبل ان يولد محمد هذا العش قبل ان يولد محمد الرسول وصاحبه ينظر اليهم ويراهم وهم لا يرونهم اذا تنصروه فقد نصره الله اذا اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين خذهما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا ابو بكر رضي الله عنه يشفق على الرسول ويخاف عليه فلما وصلوا قال يا رسول الله لو نظر احدهم الى موضع قدمه لابصرنا فقال الرسول صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر ما ظنك الاثنين الله ثالثهما فانزل الله قوله تعالى الا تنصروه فقد نصره الله اذا اخرجه الذين كفروا. ثاني اثنين منهما في الغرق يعني غارقون اذ يقول لصاحبه يعني ابا بكر رضي الله عنه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليك وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا الله عزيز حكيم وكما ذكر اليهود بعيسى عليه الصلاة والسلام وكما ذكر عليه الصلاة والسلام ذكر كفار قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد انجى الله الرسل واخذ الله اعداءهم وهذه سنة الله سبحانه وتعالى ولا يحيق المكر السيء الا باهله ثم قال انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فما هي الكافرين امهلهم انهم اي كفار قريش يكيدون بمحمد صلى الله عليه وسلم كيدا والكيد هنا منكر لانه كيد عظيم وكثير كيد كثير وعظيم يعملون يريدون القضاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى دعوته يدبرون الحيل يخططون المخططات الكثيرة للقضاء على هذه الدعوة وعلى هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وهم جمع كثير والرسول صلى الله عليه وسلم فرض واحد ومع هذا قال الله ورسوله من كيده واعزه ونصره انهم يكيدون كيدا اي كفار قريش واكيد كيدا اسند الى نفسه سبحانه وتعالى انه يقابل تقابل كيدهم بكيد اعظم باب المقابلة من باب الجزاء العادل ففيه اسناد الايدي الى الله عز وجل بمن يشيب لمن يكيد لدينه ولاوليائه ان الله يكيد له بمعنى ان الله يوصل اليه العقوبة من حيث لا يشعر ومن حيث لا يدري هذه سنة الله جل وعلا المضطربة في خلقه دائما وابدا ففي ففي الاية اسناد الكيد الى الله بمن يكيد لدينه ولرسله واولياءه ان الله يكيد لهم ويوصل اليهم العقوبة من حيث لا يشعرون وفي هذه الايات التي مرت فيها اسناد لحال والمكر والكي من الله سبحانه وتعالى وهي بمعنى واحد وهذا ما يسميه العلماء من باب المقابلة والمجازاة من باب المقابلة والمجازات مثل نسوا الله فنسيهم فمن باب المقابلة والا الله جل وعلا لا ينسى ويسخرون منهم سخر الله منه هينفع للمقابلة والمجازات الله يستهزئ بهم انا من باب المقابلة فما استهزأوا بكتاب الله وباولياء الله الله يستهزئ بهم عقوبة لهم وجزاء لهم على صنيعهم فهذه الافعال كلها تسند الى الله عز وجل لانها من باب المدح لانه لا يوقعها الا بمن يستحقه فهو عدل منه سبحانه وتعالى وجزاء منه من اعداء واعداء عباده الصالحين وكما ذكر العلماء ان الكيد والمطر والاستهزاء والنسيان وغير ذلك مما اضيف الى الله انه من باب المدح لان هذه الافعال تنقسم الى قسمين منها ما هو مدح وهو المضاف الى الله سبحانه وتعالى ومنها ما هو مذموم وهذا لا يغادر الله سبحانه وتعالى المكر السيء والكيد السيء فالكل هذه الافعال اذا كانت بغير حق فانها مذمومة فلا تضاف الى الله سبحانه وتعالى قالوا ولا يؤخذ من هذه الافعال اسما لله ولا يقال الكايد والماكر والمباح لان هذا الاسم محتمل الكائد محتمل الماكر محتمل للمدح والذنب فلما كان محتملا فانه لا يسمى الله به سبحانه وتعالى انما يسمى بالاسمى الخالصة في المدح والسنة التي لا تحتمل الذنب ووجه من الوجوه ويمكن ان نقول ان اسماء الله جل وعلا على ثلاثة اقسام منها ما يسمى به مطلقا مثل العليم الحكيم الرؤوف الرحيم السميع الوفي هذه يسمى بها مطلقة لانها لانها اسماء اسماء كمال وفنا ان يسمى الله بها مطلقا ومنها ما يسمى بها مقيدة ما يسمى بها مقيدة مثل فعال لما يريد تعالوا لما يريد ما تقول فعال فقط لان فعال يحتمل المزح لكن اذا قلت فعال لما يريد كما قال الله جل وعلا خلقت يخرج الذنب يخرج الذم عنها ويخلصها للمدح فعال لما يريد هذا مقيد يطلق على الله مقيدا تعالوا لما يريد آآ الثالث ما يسمى به سبحانه من باب من باب من باب التفاؤل من باب التقابل وهي الاسمع المتقابلة من النافع الضار النافع الظاهر القابض الباسط الاول هو الاخر والظاهر والباطل هذه الاسماء المتقابلة لا لا يسمى بواحد منها فقط وانما يؤتى بها متقاعد تقول الظاهر الباطن الاول والاخر. ما القبول الاول فقط او الاخر فقط او الظاهر فقط او الباطن فقط بل تأتي بها كما جاءت في القرآن الاول هو الاخر والظاهر من الباطل الضار النافع القاصد الباسط المحمي المميت تقرن بعضها ببعض هذا بالنسبة على ثلاثة اقسام ما يسمى الله به مطلقا ما يسمى الله به مقيدا ما يسمى الله به مقرونا مع غيره. من الاسماء المقابلة له اما افعال الله سبحانه وتعالى هي على قسمين منها افعال فهو القسم الاول منها اسما لله عز وجل يشتق منها اثما لله عز وجل مثل خلق يخلق تكون الخالق والله الخالق الباري تكون الخالق يعلم الله علم الله تقول العليم سمع الله يقول السميع يأخذ منه الاسم السميع لان هذه اسمى كمال آآ هذا هذا النوع من الافعال يشتق منه اسما لله عز وجل ويمكر الله الفعل هنا اسند الى الله سبحانه وتعالى. لكن لا يشتق منه له اثما فلا يقال الماكر والكايد والمستهزئ اللاتي وما اشبه ذلك وان جاءت افعال نسأل الله فنسيهم ويمكرون ويمكر الله فينحرون منهم سخر الله منهم والى اخره هذه افعال فقط ولا يشتاق له بها اسمع المتكلم لا يقال الله من اسمائه المتكلم بل يقال ان الله يتكلم ان الله سبحانه وتعالى يتكلم اذا شاء متى شاء منهم من كلم الله كلم هذا فعلا ولا لا منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات لا يكلمهم الله فينصف الله جل وعلا يسند اليها الفعل يتكلم يتكلم لكن لا تأخذ منه شيء المتكلم لان المتكلم يحتمل المدح ويحتمل الزم نص المتكلم يكون ممدوحا ولا تأخذ من فعل الله يتكلم او كلم الله موسى تكليما وكلم الله موسى تكليما ما تقول الله المسلم بمعنى الاسم مثل ما تقول الخالق الرازق المحيي المميت ما تقول المتكلم لان هذا يحتمل المدح والذنب فافعال الله على قسمين منها ما يشتق له منه اثم ومنها ما لا يشتاق له من اثم فاذا كان الاسم لا يحتمل الا المدح فانه واذا كان الاسم يحتمل المدح والذم فانه لا يشتاق من هذه الافعال كذلك لعنهم الله لا تقل الله اللاعن ما يسمى الله به فإن كان يسند اليه الفعل من لعنه الله غضب عليه لعن فعل الله صدر اللعن من الله جل وعلا لعنهم بالفعل فكلم الله بلعنتهم لكن لا تقول نأخذ منه اسما لله اللاعن لان هذا اذا فلا يقرب الله عليهم ما تقول الغاضب الساقط سخط الله يقول الساخط هذه لا يشتق منها اسم لله سبحانه وتعالى. وان جاءت افعالا له سبحانه وتعالى فتنبهوا لذلك وهذا يفيدكم كثيرا في هذا الباب نعم فان الله سأل عضو قديرا يقبل الله سبحانه وتعالى لانه عالم بكل شيء وان حفظوا خيرا قبل قليل من الاعمال من قول او فعل من حقل الفجر خير قولي او خير فعلي فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتسبيح والتهليل والتسبيح هذا هذا قول فاذا ذكرت الله سبحانه وتعالى هذا قول خير سواء رفعت به صوتك الخير الفعلي مثل الاصلاح بين الناس مساعدة المحتاجين الصلاة النافلة والفريضة هل خير فعلي سواء اظهرته فرآه الناس او اخفيته ولم يعلم به احد من الناس فان الله يعلمه سبحانه وتعالى منكر الخير ان تبدوا خيرا امنعوا امنعوا كل خير خيرا اي اي خير كان ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تكن حسنة نظائفها او تعفو عن سوء تعفو عن الصورة العفو معناه المسامحة والسوء ظد ظد الخير يعني لو اساء اليك احد اساء اليك احد بقول او فعل فعفوت عنه يعني سامحته فهذا محمود والله يحب ذلك ما حب العافين عن الناس والعفو احب اليه من الانتقام وان كان انتقامك ممن اساء اليك بقدر مظلمتك جائزا لانه من باب القصاص يجوز ان تقتص من الذي غلبك وهذا عدل ولكن كونك تعفو عنه احسنت لم وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله هذا التصاق جائز والعفو احسن من القصاص او تعفو عن السوء يعني ممن ظلمكم فان الله كان عفوا قديرا فان الله سبحانه وتعالى كان عقوبا من اسمائه العفو الذي يعفو عن من اساءوا في حقه سبحانه وتعالى وعصوه يعفو عنهم اذا تابوا الى الله وانابوا الى الله عفا عنه سبحانه وتعالى يعني ما عفوي هو قادر على العقوبة وقادر على العقوبة ولكنه يعفو تكرما من هو سبحانه وتعالى اما الذي يعفو لانه عاجز عن العقوبة هذا ليس عفوا انما يكون العفو محمودا اذا كان مع القدرة اذا طلعنا مع القدرة على الانتقام فاذا عفوت وانت قادر على الانتقام وهذا دليل على الفضل اما من عفا لانه لا يقدر على الانتقام فهذا ليس فيه الاحمد والله جل وعلا موصوف بالصفتين عفو فان الله كان عفوا قديرا اي مع قدرته على الانتقام فانه اقتدوا بالله سبحانه وتعالى في هذا فاعفوا عن الناس مع قدرتكم اعفوا عن الناس مع قدرتكم على الانتقام على الانتقام منهم. هذا هو الذي يحبه الله سبحانه وتعالى شاهد من الاية ان الله وصف نفسه بانه عفو ومن اسمائه العفو ولهذا في الدعاء اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني كما القى النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بذلك قالت يا رسول الله ارأيت ان ادركت ليلة القدر ماذا اقول قال قولوا اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني ومن اسمائه العفو وهو الذي يصفح عن عباده ما قدرته على الانتقام منهم؟ فهو يعفو لا عن عجز وانما يعفو عن قدرة وكذلك ينبغي للمؤمن اذا اسيء اليه وقدر على الانتقام ومكن من الانتقام فانه ينبغي له ان يعفو ان يعفو عن من ظلمه. وبهذا يظهر فضله وكرمه نعم وهناك وليصفحوا اما تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم هذه الآية في جملة آيات نزلت في ابي بكر الصديق رضي الله عنه وذلك انه لما حصل حادث الافك الذي اصطنعه المنافقون بحق ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها طمع المنافقون حديث الافك من حق ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها شاع هذا الافك تكلم فيه بعض المؤمنين يعني مشكلة اذا وجد الشر فقد ينتشر حتى على بعض الطيبين هذه مصيبة هذه مصيبة يجب على المسلم انه يتنبه لها الفتن خطيرة جدا ولو كان الانسان مؤمنا فقد لا يسلم منه الفصول هو ان تؤثر عليه ان يحذر الانسان وتنتظر كلام الناس فلما صاروا يتحدثون في ام المؤمنين عائشة تكلم معهم تأثر بهم بعض المؤمنين ومنهم نفتح للوفاة مسبح ابن عتادة وكان من من البدريين كانوا من البدريين من الافاضل الصحابة ومن المهاجرين للمهاجرين في سبيل الله ومن البديهيين ومع هذا قال شيئا في النسك تأثر به فلما علم ابو بكر وكان قريبا له كان قريبا لابي بكر ابن خالته وكان فقيرا وكان ابو بكر ينفق عليه كان ابو بكر ينفق عليه لانه فقير ولانه قريب واما علم ابو بكر رضي الله عنه انه ممن تكلم في هذا الافك حلف الا ينفق عليه احنا لازم ابو بكر رضي الله عنه وحلف الا ينفق عليه ان يقطع عنه النفقة ما انزل الله سبحانه وتعالى ولا يأتي لاولو الفضل منكم والسعة ان يؤتوا ما القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم؟ والله غفور رحيم ولا يأتي يعني لا يحلف لان ابا بكر حلف ومن خير منكم والسعة يعني الغنى فهذا فيه اثبات ان ابا بكر رضي الله عنه من اهل الفضل الله وصفه بانه من اهل الفضل ففيه ثناء على ابي بكر رضي الله عنه من الله سبحانه وتعالى ولا يهتم بالفضل هذه صفة من الله لابي بكر وجائزة من الله لابي بكر رضي الله عنه. والسعة يعني الغنى كم يؤتوا ان ينفقوا على ان ينفقوا ام على اولي القربى وهم الاقارب مثل ابي بكر والمساكين يعني الفقراء والمهاجرين في سبيل الله. هذا وصفح بانه مهاجر. سلام عليه ايضا ثناء عليها وان حصل منه ما حصل لكن هذا لا يمكن جهاده ويرسل هجرة في سبيل الله فهذه بشارة لنفرح بسبب ايمانه واعماله الصالحة نفعه الله بها عند الشدة الموت للقربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله هذه صفات ثم قال وليعفوا هذا امر لابي بكر رضي الله عنه واياكم وليصفحوا العفو معناه العفو معناه وكثر المعصية كسر المعصية وازالة اثرها ولذلك اثرها والصف معناه الاعراض عن الكلام فيه. يعني ما هو ولكن وعفوت عنه ولكن انت سنة وكذا وانت عملت كذا لا اترك هذا او تقول عند الناس ان فلان فعل كذا وكذا فهو عفو يتبعه تدخل هذا اكمل الاخلاق اما اللي يعفو عن الملك اه سمحت ما في خير وانه سوى كذا وانه سوى كذا هذا يبطل العفو لكن اذا اتبعت بالصفح هذا دليل على الكرم والصدق في العذاب المعفو وليصفحوا العفو من الله لابي بكر الصديق ولغيره ان ابا بكر هو السبب في نزول الاية ثم قال الا تحبون ان يغفر الله لكم الا تحبون ان يغفر الله لكم هذا عرض من الله سبحانه وتعالى وتنبيه فكما تحب ان يغفر الله لك اغفر لله كما تحب ان الله يغفر لك فان تدخل للناس اذا اساءوا اليك لان هذا يحبه الله سبحانه وتعالى والله غفور رحيم نسف نفسه وسمى نفسه بانه غفور يغفر الذنوب رحيم بعباده سبحانه وتعالى. وصفان كريم ان وصفان عظيم ان لله عز وجل يتأثر بذلك الخلق ويعمل بذلك فيما بينهم عند ذلك كفر ابو بكر عن يمينه واعاد النفقة الى مسطح وقال بلى والله اني لاحب ان يغفر الله لي لما سمع قوله تعالى الا تحبون ان يغفر الله لكم؟ قال بلى والله. اني لا احب ان يغفر الله لي. فكفر عن يمينه. واعاد النفقة تاء الى مصباح. والشاهد من الاية ان فيها اثبات اسمى لله سبحانه وتعالى انه انه انه عفو وانه غفور وانه رحيم سبحانه وتعالى فهذه من اسمائه سبحانه وتعالى والعفو كما ذكرنا مأخوذ من عفا يعفو قالوا العفو او العصا له ثلاثة معاني المعنى الاول السحر المعنى الاول الستر والمعنى الثاني الازالة تكون الرياح الدوار معنى عفت الرياح الديار ايش الرياح اثار الديار بمعنى فجعلتها ويقول الشاعر عفت الديار محلها ومقامها عفت يعني زالت معالمها فانتمست اثارها فعفى معناه زال واعطت الرياح الاثر اي ازالتها المعنى الثالث الكثرة يقال عفوا القول اذا كثروا حتى عفوا وقالوا قد مس اباءنا الظراء ما معنى عفوا ها معناه كثروا واستغنوا قالوا لهم اموال ومعنى حتى عفوا يعني حتى كثروا وكثرت اموالهم فالعفو لو زللت معاريف الازالة الكثرة والمراد منها هنا من هذه المعاني هو المعنى الاول الاول الثالث الاول والثاني الي يعفو يعني يفسر ما حصل وايضا مع العفو يزيلون الاثر هذا ويمسحون نهائيا ويصفحوا يتبع ذلك للصفح وهو ازالة الاثر نهائيا لا يكفي ستره بل لابد من ازالة اثره وهو قطع النفقة بل نزال هذا الاثر وتعاد النفقة فان لم يكن هذا الاثر وجد نعم ولله العزة ولرسوله ولله العزة ولرسوله عن المؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون هذه هذه الاية رد على على عبد الله بن ابي بن سلول باقي المنافقين فانه كان في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم فحصل مشاجرة بين واحد من المهاجرين وواحد من الانصار واستنجد الانصاري بالاوتار واستنجد المهاجرين بالمهاجرين فعلم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. قال الانصاري يا للانصار وقال المهاجرين يا للمهاجرين وهو على كل شيء قدير وقوله تبارك الذي نزل القرآن على عبده ليكون للعاملين نذيرا. الذي له رب السماوات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يكن نحن شريفون وخلق كل شيء فقدره تقديرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فانها ممكنة يعني هذه دعوة للجاهلية. قال هذه دعوة الجاهلية لما سمع هذا الكلام قال صلى الله عليه وسلم هذه دعوى الجاهلية وانا بين اظهركم دعوها فانها ممكنة فعند ذلك تراجع الصحابة رضي الله عنهم وتركوا هذا هذه النخوة الجاهلية فسوى النزاع بين المسلمين فهذه الامور الى مجاريها ولكن هذا المنافق استغل الغرفة وقال ما مثلنا ومثل هؤلاء الا كما يقول القائل سم من كلبك يا كل يقول اننا انعمنا عليهم واننا اعطيناهم يعني مهاجرين واويناه ومع هذا عملوا معنى هذا العمل كم من كل بكى ما قلت ثم قال لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل نريد انه هو الاعز وان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الادنى ويريد ان يخرج الرسول صلى الله عليه وسلم من المدينة تب الله عليه خفانا سبحانه ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون. العزة القوة والمنع العزة لله ولرسوله وللمؤمنين. وليست للمنافقين ولا للكفار. بل هم اذلة ولله الحمد وعندما وصلوا او خرجوا من المدينة وقف عبدالله بن عبدالله بن سلول ابن ابن هذا القائل وقف بالسيف على باب المدينة وقال لابيه والله لا تدخلها حتى يأذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم اله قال ائذن له. فدخل دليلا صاغرا وصدق الله وعده واعز رسوله صلى الله عليه وسلم. الشاهد من الاية قوله ولله العزة. العزة هي القوة والغلبة وفيها اثبات صفة العزة لله عز وجل والقوة والغلبة وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم له عزة وقوة ومنعة وكذلك المؤمنون الى يوم القيامة لهم العزة والغنمة باذن الله عز وجل وقوله تعالى اليس كذلك وقع عليه الشبه؟ اليس الذي ارسل عليه الشبه؟ ومنذ قال موسى عليه السلام قلنا انه كان يظهر متابعة عيسى عليه السلام ميثاقا ومثقا وهذه ان يعرف الاسرار ويد والا لهم مؤمنون. لم يؤمن بعيسى عليه السلام لا هذا ذكر له ان يزول فيها عليه السلام وفي ليسوا مسيحيين وان لا يقال لهم النصارى كما هو اسمهم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كتب التاريخ لا يقال المسيحيون لان المسيحيين معناه اتباع المسيح وهم الان ليسوا من اتباع المسيح لانهم لو كانوا من اتبع المسيح لامنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم لان المسيح يأمر باتباع محمد صلى الله عليه وسلم ولكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم صاروا ليسوا اتباعهم المسيح وايضا هم احدثوا في دين المسيح من الشركيات والوثنيات ما يتنافى مع دين المسيح عبادة الصليب وقولهم المسيح ابن الله او تارك ثلاثة الا اخرجه من دين المسيح وصاروا كفارا والعياذ بالله فلا يقال مسيحيون ابدا كما ان اليهود ما يقال لهم اسرائيل. هم الذين جاؤوا بهذا الاسم لاجل التستر فان اسرائيل نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام ويقال لهم اليهود كما هو اسمهم في الكتاب والسنة وفي كتب التاريخ وانما ارادوا الهرب من هذا الاسم الذي صبت عليه اللعنات الغضب من الله سبحانه وتعالى وقبح افعالهم وتحريفهم وكفرهم فهذه اسماء يجب ان الاسمى تبقى على ما لا تغير ولو غيرها اصحابها نحن لا نتجاوب معهم يخليهم النصارى ويسميهم اليهود. ولا نكتب ابدا من كتاباتنا اسرائيل او نكتب او نتكلم اسرائيل بل نقول اليهود. كذلك نقول النصارى. نعم فضيلة الشيخ هل يجوز ان اراد انهم لا يجوز المرء به حتى لو مر به قلنا ان العقوبة على السيئة من باب البساط جائز ونفي العفو تحت وان تعفوا اقرب للتقوى نعم فضيلة الشيخ ما حكم الذهاب الى ماحن؟ يا ماء المعتدين بمجرد المنهج فقط. ما يجوز الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن دخولها الا ان تكون باكين ان يصيبكم مثل ما اصابه من يدخلها للاعتبار العظة ويبكي ويخاف من الله عز وجل ولا ينقص فيها ولا يجلس اما من يدخلها من باب التفتح والفرح والنزهة والسلاح كما يقولون هذا لا يجوز لا ومن فضيلة الشيخ الطلاب صلى الله عليه وسلم الله الفهم بالامرين مكرهم لصالح وبقتلهم عقلهم الناقة التي له عن عقلها الله اهلكهم بالارضين الشرك بالله عز وجل الشرك بالله وعبادة الاصنام لجميع هذه القضايا نعم وخلق موضوع النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم ان موضوع الحضور الالباني ولو خرج الالباني هذه امور تاريخية لا يندمي عليها عقيدة لا ينبغي عليها عقيدة والله قادر على كل شيء سبحانه وتعالى وقضية العش مشتهرة مستقرة عند المؤرخين واصحاب الاثر نعم نشتم عليه بالقلم الاحمر. نعم الباب يخطي ويصيب نعم فضيلة الشيخ متعصيك في الوفاة هذه خاصة لا يجوز وفاة الموت ولهذا يقول وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته. هذا في اخر الزمان. بعدما ينزل آآ لا يموت الا في اخر الزمان بعد ما ينزل ويقتل الدجال يموت عليه الصلاة والسلام كما يموت غيره اما الوفاة المذكورة في قوله للمتوفيك فهي وفاة خاصة هنا معناها القصد ان متوفيك يعني قابضة جبريل ورفعه الى الله عز وجل وقيل المراد بالوفاة هنا وفاة النوم يعني اصابه شيء من النوم والنعاس كما قال تعالى الله يتوسل انفسه حين موتها والتي لم تمت لمن امها قال تعالى وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار اذا فات هنا وفاة صغرى وفاة النوم غرفة الوفاة التي هي زوال الحياة فالمسيح عليه السلام لا يزال حيا لم يمت الموتى التي هي مغارقة الروح للبدن حتى ينزل في اخر الزمان ويقتل الدجال في الارض ما اراد الله ثم يموت عليه الصلاة والسلام وان من اهل الكتاب هنا ليؤمنن به قبل موته. نعم ايام الطوفان مخلصا لله الحمد والطوفان هذا رحمة وخير والحمد لله وان تضرر بعض الناس فهذا الكلام وقد يحصل فهذا ليس لا يسمى طوفان وانما يسمى مطرا وخيرا من الله سبحانه وتعالى واشق مما يصيب الناس افرادا او جماعات من المطالب انما هو بسبب جنودهم من اجل ان يتنبهوا ويتوبوا الى الله سبحانه وتعالى. نعم هل يجوز رياح الموجودة الان؟ من اجل الكتاب والعبرة في عدم بسرعة وعدم الوقوف فيها. النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بها عليه الصلاة والسلام ولها اصحابها قال لا تدخلوا اه بيوت هؤلاء المعذبين الا ان تكونوا باكين ان يصيبكم مثل ما اصابه. نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن دخوله. فالاولى ان الانسان ما يذهب اليها ولا يدخلها واذا صمم الا ان يذهب فلا يدخلها الا باكيا وخائفا ووزنا لا يدخلها منشرح الصدر ومنبسط ومتنزه ومتفتح فلا تذهب للربيع والغدران والخيل لا ما يجوز هذا يصيبك ما اصابهم والعياذ بالله نعم فضيلة الشيخ هل يجوز التكملة في العهد الاول الاسماء المتقابلة لا يقال الاول فقط ولا الاخر فقط وانما يقال الاول والاخر وما هو الباطل كما جاء في القرآن اقتطاع واحد منها فقط عبد الاول عبد الاخذ فضيلة الشيخ هل يجوز ان الله عز وجل اسم العام من بعد الافطار؟ لا لا نقول العارف انما تكون العالم كما سمى الله بذلك نفسه. ثم العارف ما ورد لا في الكتاب ولا في السنة توقيفية. نعم فضيلة الشيخ قرأت في كتب التسبيح في قوله تعالى السلام على لسان فيه عيسى فاذا فسرناه بالنوم ما خلقنا اللفظ عن ظاهره لان اليوم وفاة اللفظ مشترك الوصل مشترك بين الوفاة الكبرى والوفاة الصغرى. فاذا فسرناه بالصغرى بادلة تدل على ذلك صار هذا تفسيرا صار هذا تفسيرا في بيان ما يراد من اللفظ وليس هو تأويلا انما التأويل هو الذي ليس له دليل يدل عليه تركه من غير دليل نعم وهي تواترت الادلة في ان المسيح حي عليه السلام في السماء وانه سينزل في اخر الزمان وانه يموت بعد ذلك. تواصلت الادلة في القرآن وهل من اهل الكتاب الا ليؤمن النبي قبل الموتى؟ هل هنا احد يموت لحظتين يقول ان موسى واحد. نعم. فضيلة الشيخ قوله تعالى ليس في العفو لله عز وجل الا تحبون ان يغفر الله لكم؟ فيها وصف الله بانه يغفر والله غفور رحيم واصف للناس المغفرة والرحمة واسمه الغفور الرحيم هذا مقصود الشيخ نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وقوله وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل يقدم تكبيرا. وقوله تعالى يسبح لله ما في السماوات وما في الارض. له الملك وله الحمد