قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين تفضل يا ابو يوسف. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. وبعد. فاللهم في شيخنا وفي الحاضرين وفي مجالسنا يا رب العالمين. واياك والسامعين جميعا. قال ابن حجر رحمه الله قال ابن الصلاح. وماذا ذكرناه من سقوط الاحتجاج عفوا ان واحد من الاخوة معلم لي علامة على كلام ابن حجر قال وكنت اتبجح الجواب الأخ يعني كأنه متعجب من كلمة اتبجح. المراد بيتبجح اظهره ولا ولا ابالي يظهر ولا يبالي ففي من يتبجح بالمعصية وفي من يتبجح بالرأي يعني يظهره غير مبال بتبعات ذلك. نعم. يتفضل. قال ابن الصلاح وما ذكرناه من الاحتجاج بالمرسل وهو المذهب الذي استقر عليه اراء جماهير حفاظ الحديث الى اخره. اعترض عليه مغلقات بان ابا جعفر محمد بن جرير الطبري ذكر ان التابعين اجمعوا. ان التابعين اجمعوا باسرهم على قبول المرسل ولم يأت عنهم انكاره ولا عن احد من الائمة بعدهم الى رأس المئتين. وقال ابن وعبد البر يشير ابو جعفر بذلك الى الشافعي رضي الله تعالى عنه انتهى. وكذا نقل ابن الحاجب في مختصر عفوا وللشافعية قيود عند قبول المرسل. لا يرى الشافعي قبول المرسل مطلقا انما يضع لذلك قيودا ان يكون من مراسيل كبار التابعين كسعيد ابن المسيب الذين ان ولد عليهم اسقاط انما يسقطون الصحابية. ليكن من صغار التابعين وكذلك اذا اعتضد هذا المرسل. بمرسل من وجه اخر اذا اعترض هذا المرسل بمرسل من وجه اخر او اذا شهد لهذا المرسل حديث في ضعف قريب لم يشتد ضعفه. فبهذه القيود يقبل الشافعي المرسل. وآآ دائما طبعا ينبغي ان يفرق بين اهل الفقه واهل الحديث في هذه المسألة. فاهل الحديث على ما ذكره المصنف من سقوط الاحتجاج بالمرسل الا ان بعضهم قبل ذلك مقيدا بالقيود التي ذكرت ذكر بعضها اما جماهير الفقهاء فعلى ما يروى عنهم انهم يبنون على المرسل احكاما ويبنون المرسل اراء ما لم تعارض بنصوص اخر. والذين جمعوا بين الحديث وبين الفقه كمالك والشافعي واحمد رحمهم الله يتوقفون في المرسل عند الاحتجاج لارائهم الا ان مالكا قد يتزوج في ذلك صحبة عمل اهل المدينة في الحديث المرسل فقد يقوي بعمل اهل المدينة والله اعلم. اما الفقهاء الاخرون مسلا كالاحناف او عموم اصحاب المذاهب الفقهية الذين ليس لهم انشغال كبير بالحديث فقد يعني اكثرهم يتجوز ويقبل المرسل عند الاحتجاج به. غير مبالي اذا كان بعضهم اه يحتج يحتج بالحديث الضعيف شديد الضعف. فمن ثم سيحتج بالمرسل. نعم. اتفضل قال وكذا نقل ابن الحاجب في مختصره اجماع التابعين على قبول المرسل. هل كلام ابن عبدالبر ان الطبري يشير بذلك الشافعي كلام غير مقبول. لان الطبري قال اجمعوا باسرهم. لو بيقولوا الى رأس المائتين يعني. النبي يقول ولا احد من الائمة بعدهم الى رأس المائتين. يعني اسقاط الاحتجاج بالمرسل كان من بعد المائتين كذا يفيد. يعني ان كل ما فكونك احمل كل التابعين على الشافعي فقط كما يشير ابن عبدالبر كلام غير مقبول طبعا. اتفضل اول ما تتكلم بعد بعد التابعين على رأس المهدي بس الكلام تركيبته كده ما هو ده الكلام اللي انا ذكرته هو المتعين لكن تركيبة الكلام غير دقيقة في هذا الباب. اتفضل نعم طيب الحمد لله تفضل يا شيخنا جزاك الله خيرا. قال لكنه مردود على مدعيه. فقد قال سعيد ابن المسيب وهو من كبار التابعين ان المرسى ليس بحجة. نقله عنه الحاكم. وكذا تقدم نقله عن محمد ابن سيرين عن الزهري وكذا عن وكان يعيبه شعبة واقرانه والاخذون عنه كيحيى القطان وعبدالرحمن ابن مهدي وغير واحد وكل هؤلاء قبل الشافعي رضي الله عنه ونقله الترمذي عن اكثر اهل الحديث وكذا ما وقع في رسالة ابي داود اهل مكة في وصف السنن قال واما المراسيل فقد كان يحتج بها يحتج بها العلماء فيما مضى. مثل سفيان الثوري ومالك والاوزاعي حتى جاء الشافعي رضي الله عنه فتكلم فيه وتابعه على ذلك احمد بن حنبل وغيره. قلت فبان دعوى الاجماع مطلقا او اجماع التابعين مردودا وغايته ان الاختلاف كان من التابعين ومن بعدهم. هم. وما نقله ابو داود عن مالك ومن معه معارض بما نقلناه عن الشعبة ومن معه ولم يزع الخلاف موجودا لكن المشهور اهل الحديث خاصة عدم القول بالمرسل والله اعلم. جزاك الله خيرا وايضا لا مش في سطرين. خليه ماشي نمشي. ماشي طيب واصل. قال تنبيه تقدم النقل عن ابن عبدالبر وغيره ان من قال بالمرسل لا يقول به على الاطلاق بل شرطه ان يكون المرسل ممن يحترز في الرواية. اما من كان يكثر الرواية عن الضعفاء او عرف من شأنه انه يرسل عن الثقات والضعفاء فلا يقبل مرسله مطلق فلا يقبل. مرسله مطلقا وممن حكاه ايضا ابو بكر الرازي من الحنفية وهذا وارد على اطلاق المصنف النقل عن المالكية حنفيات انهم يقبلون المرسل مطلقا. وكذا نقل الحاكم عن مالك ان المرسل عنده ليس بحجة وهو نقل مستغرب والمشهور خلافه والله اعلم. ثم لا يخفى ان محل قبول المرسل عند من يقبله انما هو حيث يصح باقي الاسناد اما اذا اشتمل على علة اخرى فلا يقبل. فهذا واضح ولم يذكر المصنف مذهب احمد بن حنبل في المرسل. والمشهور الاحتجاج به لانه في رسالة ابي داود كما ترى ان احمد وافق الشافعي على عدم الاحتجاج به. واقتضى اطلاق المصنف النقل عن المالكية والحنفية انهم يقبلونه مطلقا وليس كذلك. ايه التعليقات دي من كلام متضارب شوية كلام متضارب لعل هنا سقط. يقول ولم يذكر المصنف مذهب احمد في المرسل. والمشهور عنه الاحتجاج المفترض كده. هم. نعم. في خلل في الكلام شوية اتفضل قال فان عيسى ابن ابان وابن الساعات وغيرهما من الحنفية وابن الحاجب ومن تبعه من من المالكية لا يقبلون منه الا ما ارسله امام من ائمة النقل. بل رده القاضي الباقلان مطلقا ونازع في قبوله اذا اضطرد ايضا وقال الصواب رده مطلقا وهو من ائمة المالكية والله اعلم. بارك الله فيك. شكرا. حفظك الله