قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين والسامعين. واياك ولك بمثل بارك الله. قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى باب ما جاء في كراهية جبر الازار قال حدثنا الانصاري قال حدثنا معا قال حدثنا ما لك قال وحدثنا قتيبة عن ما لك عن نافع وعبدالله بن دينار وزيد ابن اسلم كلهم يخبر عن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله يوم القيامة الا الى من جر اذا الى من جر ثوبه خيلاء. قال ابو عيسى الله تعالى وفي الباب عن حذيفة وابي سعيد وابي هريرة وسمرة وابي ذر وعائشة وهبيب بن مغفل وحديث ابن عمر حديث حسن صحيح. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد ورد في هذا الباب من الاحاديث ما يلي اعني باب جر الازار او الاسبال حديث عبدالله ابن عمر هذا اخرجه البخاري ومسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله يوم القيامة الى من جر ثوبه خيلاء والثاني ما اسفل الكعبين من الازار ففي النار والثالث حديث ثلاثة لا ينظر الله اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم قال ابو ذر من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟ ثلاثا فقال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب كذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وورد لا حظ في الكعبين من الازار هذه بعض الاحاديث التي وردت في هذا الباب هذا وعن الجمع بين هذه الاحاديث فجمهور العلماء حملوا المطلق هنا حملوا المطلق هنالك على المقيد ها هنا المسبل مطلقة في رواية ابي ذر وهنا لا ينظر الله يوم القيامة الى من جر ثوبه خيلاء حملها حمل العلماء الرواية المطلقة على الرواية المقيدة وهذا رأي جمهور اهل العلم هذا رأي جمهور اهل العلم انهم يحملون الروايات المطلقة في باب الازار على الروايات المقيدة فان قلت ما الحامل لهم على ذلك الحامل لهم على زلك ما يلي. اولا ان ابا بكر رضي الله عنه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان ازاري يرتخي الا ان اتعهده فقال يا ابا بكر انك لست ممن يفعله خيلاء انك لست ممن يفعله خيلاء حمل هذا على الخيلاء ثانيا ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يجر ثوبه يوم ان اخبر ان الشمس قد قد انكسفت قد كسفت الشمس خرج يجر ثوبه ثالثا ان من الصحابة من كان يفعل ذلك لعلة فعبدالله بن مسعود ثبت عنه انه كان يجر ثوبه فقير او كان مسبلا قيل له في ذلك قال اني رجل احمس اي نحيف الساقين او ضعيف الساقين فهذا الذي ذكرته رأي جمهور العلماء من العلماء المعاصرين من تجشم قولا لم اجد له فيه سلفا اذا وجدتم له فيه سلفا افتمونا. هذا القول الذي تجشمه بعض الافاضل المعاصرين قالوا ان من جر وخيلاء لا ينظر الله اليه ومن جره غير خيلاء لا يكلمه الله وله عذاب اليم وما اسفل الكعبين من الزرفة في النار. فقال لاختلاف العقوبتين لاختلاف العقوبتين آآ ادخلنا حتى لو لم يجره خيلاء. وهذا الذي يذكر لا نعرف ان اصول الشريعة تساعده. ومجرد الجر غير المصحوب بالنية لا نعرف له من الشريعة ما يساعده على هذا. وسيدخل بهذا ابا بكر الصديق وسيدخل بهذا ابن عباس في رواية وابن مسعود في الصحيح عنه سيدخلهم في هذا الوعيد. ثم ان النبي خرج مشمرا فلا اعرف سلفا لمن قال من علمائنا الافاضل المعاصرين ان العقوبتين قد اختلفتا فدل ذلك على ادخال للخيلاء وغير الخيلاء لا اعرف لهذا القيل سلفا والنوي كما ذكر زكر ان المطلق محمول على المقيد عند جمهور العلماء. هذا هو الشيء بالشيء يذكر ففي الباب حديث لا يقبل الله صلاة رجل مسبل. وهذا الحديث معلول ففي اسانيده اكثر من علة منها الجهالة جهالة بعض الروايات والله اعلم اذا كان لاحد سؤال او استدراك فليتفضل اتفضل في رواية عند ابي داوود جمعت بين الامرين لا تفصيلية ليست بالطرقين الاختلاف نعم بارك الله فيكم وحفظكم الله