سمعنا فضيلة الشيخ عبدالعزيز قال في جواب عن صلاة وهي تصلي دون ستر يديها وقدميها لا بد ان تعيد صلاتها كلها. فارجو الافادة حول هذا الموضوع. وكيف علما باننا مستقيمون على دين الله وتطبيق شريعته منذ زواجنا في اربعة وثمانين ميلادي. ومن يوم ان سمعنا تلكم الحلقة وهي تستر قدميها وكفيها لعله يعني زوجته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه من اهتدى بهدى اما بعد فان العلماء رحمة الله عليهم قد دصوا على ان العورة ان المرأة عورة وان الواجب عليها ستر بدنها في الصلاة ما عدا وجهها. وهذا بناء على ما جاء في الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيان ان عورة واختلفوا في الكفين ان تستروا ام يعفى عنهما هل يشتران ام يعفى عنهما واما القدمان فجمهور العلماء على انهما يشتران في الصلاة واما الوجه فقد اجمع او على انه لا مانع من كشفه وان السنة كشفه في الصلاة اذا لم يكن اذا لم يكن عندها اجنبي يعني رجل غير محرم فهذا هو في هذا الباب ان المرأة عليها ان تستر بدنها كله ما عدا وجهها وكفيها الصحيح ان الكفين لا يجب سترهما في الصلاة لكن سترهما افضل. خروجا من خلاف من اوجب سترهما. واما القدمان فالواجب سترهما عند جمهور اهل العلم لانهم لان المرأة عورة وهما من العورة ولا داعي الى كشفهما تسترهما الجورب او بالملابس الظافية التي تستر القدمين حال الصلاة. هذا هو الذي سبق مني مرة وبينته لاخواني في هذا البرنامج ومع الدرب انه واجب على المرأة ان تستر بدنها بالستر الكافي الذي لا يبي معها شيء من بدنها يكون سترا كافيا ليس رقيقا ولا شفافا بل يكون سترا يغطي شعرها او بذلها ما على الوجه فان السنة كالشهالة اذا كانت ليست عندها ليس عندها رجل غير محرم. واما كفان فاختلف العلماء فيهما والافضل سترهما فانكشفتهما فلا حرج. واما القدمان مثل ما تقدم سترهما هو واجب فهكذا التي صلت صلوات كثيرة قبل ان تعلم وجوب ستر القدمين فانها لا لا عليها ان شاء الله على الصحيح لانها معذورة بالجهل وانما تلتزم في المستقبل تستقيم المستقبل على في قدميها وبقية بدنها ما عدا الوجه والكفين كما تقدم فانهما ليسا عورة في الصلاة عند اهل العلم ولكن اذا ستر في الكفين خروجا مثل بعض اهل العلم فهذا حسن كما تقدم