من المنطقة الشرقية رسالة وصلت الى البرنامج من احد الاخوة يقول صاد عين حا ميم يمنية وجنسية اخونا رسالته مطولة في الواقع لكنه يشكو من سوء حال مرت به في سن معينة. ويذكر الثامنة عشرة شيخ عبد نعم يقول انه ارتكب بعض المعاصي في تلكم المرحلة وسنه ثمان عشرة سنة. ويسأل عن الكفارة الحمد لله الله شرع للعباد التوبة فقال سبحانه وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. فجعل التوبة فلاحا للتائب. قال سبحانه يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا الاية. فالواجب عليك ايها السائل توبة الى الله. وذلك بالندم على ما مضى التأسف والحزن على ما مضى والعزم الصادق الا تعود في ذلك. العزم القوي الصادق ان لا تعود. هذا منكر اه الاقلاع منه وتركه خوفا من الله وتعظيما لله واخلاصا سبحانه وتعالى. هذا هو دواء الذنوب والمعصية. دواؤها الصادقة المشتملة على الندم على الماضي والاقلاع من المعصية في الحال والعزم الصادق الا يعود هكذا يكون المؤمن بتوبته. واذا كانت هي حقوق للادميين فلابد من شرط رابع ايضا وهو تحقيق وهو وهو تسليمهم ما عنده من الحقوق او او تحللهم من ذلك. فاذا اوفاهم واعطاهم ما عنده ما عنده لهم من المال وهم بحقهم انتهى موظوعهم وان سامحوا وحللوه كذلك لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من كان عنده لاخيه مظلمة من ارضه او شيء فليتحلله اليوم قبل ان لا يكون دينار ولا درهم. ان كان عمل صالح اخذ من حسناته بقدر مضاعفته حسنات اخذ من سيئات صاحبه حمل عليه وهذا خطر عظيم. فانت يا اخي عليك الاستقامة على التوبة والعمل الصالح والحذر من العودة الى ما حرم الله عليه وابشر بالخير وابشر بالعقوبة الحميدة لان التوبة فلاح لاهلها ونجاة لاهلها. الله المستعان. نعم