المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله باب الذكر عقيب الصلاة قال الشيخ السعدي رحمه الله باب الذكر عقيب الصلاة اي المكتوبة وهو سنة مؤكدة شرع لحكم كثيرة منها كما قالت عائشة رضي الله عنها انه كمسح المرآة بعد ثقالها اي ان الصلاة سقال للقلب والذكر بعدها مسح له فيكون كامل النظافة وهو شعار للصلاة وعلامة للفراغ منها ومنها انه يكون كالحال المرتحل لان الحال المرتحل هو الذي كلما فرغ من عبادة شرع في اخرى وقيل هو الذي كلما ختم القرآن بادر وشرع في ختمة اخرى والصحيح الاول لانه عام ومنها انه من علامة قبول الصلاة لان من علامة قبول العبادة فعل العبادة بعدها السادس والعشرون والمئة الحديث الاول عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ابن عباس كنت اعلم اذا انصرفوا بذلك اذا سمعته وفي لفظة ما كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الا بالتكبير رواه البخاري ومسلم قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته وقد ورد صفة الذكر وانه يستحب رفع الصوت بذلك كما ذكره في حديث ابن عباس ان رفع الصوت حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ابن عباس كنت اعلم اذا انصرفوا بذلك اذا سمعته الى اخره ففيه رفع الصوت بحيث يسمع من هو قريب من المسجد في سوق او بيت ونحوه ويستحب رفع الصوت بكل الذكر التكبير والتهليل والتسبيح ليتعلم الصغير من الكبير والجاهل من العالم الى غير ذلك من الفوائد فلا يختص رفع الصوت بالتهليل وحده كما يفعله اكثر الناس اليوم ولكن يحصل به ادراك السنة