وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من عن الطريق كانت تؤذي المسلمين. رواه مسلم. وفي رواية مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال والله لو نحيين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فادخل الجنة. وفي رواية لهما بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق. فاخره فشكر الله له فغفر له وهكذا من لا زال قصر الشوك عن الطريق كل هذا من اسباب دخول الجنة هذا يبين ان الحسنات العظيمة قد يغفر للعبد بها ويدخل بها الجنة اذا كان مسلما حتى مساهمة لتكفير سيئاته الانسان يحسن ظنه بربه ولا ييأس ليس في فعل الخير يرجو ربه جل وعلا من فضله سبحانه وتعالى فالطرق كثيرة منها هذا ازالة غسل الشوك عن الطريق حجر عن الطريق حفرة في الطريق كلب يلهث او هر او والبقرة وغير ذلك اشتد ضوابه فسقاه فقير مضطر احسن اليه كل هذا من اسبابه مغفرة الله له وادخاله الجنة هكذا الصدقات على الفقراء والمهاويك ومواساتهم هكذا الجهاد في سبيل الله ومساعدة المجاهدين بالمال والرأي والبدن الى غير هذا من طرق الخير