وعنه رضي الله عنه ايضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فاحسن الوضوء ثم اتى الجمعة فاستمع وانصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة ايام. ومن مس الحصى فقد لغاه. رواه مسلم وكذلك حديث صلاة الجمعة فانتم الله في احسن الوضوء في اللفظ الاخر ما يغتسل فاحسن الغسل واتى الجمعة صلى ما قدر له ثم اوصلت الخطيب ولم يلغو غفر له ما بينه وبين جمعة اخرى وثلاث وفضل ثلاثة ايام. هي الحسنة بعشر امثالها ومن مس الحصى فقد لغى في ذي النهاية لا ينبغي العبث بل يجوز والخطيب يخطب لا بمس الحصى ولا بغيره مما قد يشغله عن الانصات والاستماع والفائدة