وفي خبر يخبر عنهم ان النبي مرة خطب خطبة ذرفت منها العيون ووجدت منها القلوب وبكوا بكاء فقال رح خلينا نروح بيت عثمان ابن ملعون ونجتمع على على خير. فرح ابو بكر وعمر والصحابة وعلي والصحابة واجتمعوا في بيت عثمان قالوا ايش هذا ده؟ احنا وش نبي في الدنيا بعد ما سمعنا كلام النبي محمد خلاص ما عدنا نذوق اللحم. واحد قال ولا يتاجروا بالمرة. واحد قال مع التجربة بالطيب. واحد قال معي البس ملابس زينة. واحد قال معي تلتر خلاص انا اصوم. واحد قال اصلي الليل حتى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاهم عن ذلك لان هذا التشدد ليس من طبيعة دين الاسلام. لان النبي بعث حنيفية السمحة السهلة ما جعل عليكم في الدين من حرج وانه لن يشاد الدين احد الا غلبه فيسروا. ولذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام اذا ارسل اميرنا او امراء الى جهة قال بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلف كان هذا امر النبي محمد صلى الله عليه وسلم لامرائه ورسله الذين يرسلهم الى الجهاد والى عباد الله ليدعوهم الى دين الاسلام