المعطلة الذين ينفون اسماء الله وصفاته وعلى رأسهم الجهمية والممثلة الذين يغلون في الاثبات التام ومن حوضه صلى الله عليه وسلم. بصفات خلقه فهم على طرفي نقيض هؤلاء غلوا في التنزيه حتى نفوا اسماء الله وصفاته وهؤلاء غلوا في الاثبات حتى شبهوا الله بخلقه واهل السنة والجماعة وسط بين الفريقين فيثبتون لله ما اثبته لنفسه من صفات الزات وصفات الافعال للمعطلة اثباتا بلا تمثيل خلافا للمشبهة. على قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع مصير في قوله ليس كمثله شيء هذا رد على الممثلة وهو السميع البصير هذا رد على المعطلة