هل من الجائز ان يدعو الانسان ربه لكي يبعده عن الفتن والابتلاء في الدين او النفس او المال او الولد. رغم انه قد جاء في كتابه العزيز قوله تعالى احسب الناس ان احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. وايضا قوله تعالى ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات. وبشر الصابرين. وقوله تعالى على لسان بعض المنافقين لرسوله الله صلى الله عليه وسلم عند الخروج لبعض الغزوات ائذن لي ولا تفتني الا في الفتنة سقطوا وان محيطة بالكافرين. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله نعم نعم لك ان تسأل ولك ان تعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن فهو من مضلات الفتن فقد تعود النبي صلى الله عليه وسلم من الفتن وصح عنه ذلك عليه الصلاة والسلام فكونها تقع لا يمنع من التعوذ منها هي تقع وبعض الناس يضل بالفتنة ويهلك فلا مانع من ان تسأل ربك تقول اللهم اعذني من الفتن ما ظهر منها بطل اللهم اعد مظلات الفتن اللهم ارني الفتنة بمالي وبولدي تسأل ربك العافية من هذه الفتن الاموال فتنة والولد فتنة وبعض الزوجات وبعض الاقارب فتنة فانت تسأل ربك العافية فقد فقد تفتن بولدك فتضل بسببه وان تفتن بمالك فتضل بسببه وتفتن بزوجتك وتفتن باصدقائك وتضل بسببهم الى غير ذلك فسؤال الله العاشر من الفتن امر مطلوب شرعا