عندنا في اليمن في قريتنا بركة يتوضأ منها الناس. والماء الذي فيها قد تغير لونه وطعمه هل الوضوء صحيح ام لا؟ نرجو منكم التوجيه اذا كانت البركة مصونة عن النجاسات وانما تغيرها بطول المكث فلا يظر ذلك اما ان كان يقع فيها نجاسات او يستنجي الناس فيها عن الغائط والبول ويكون ذلك يسقط فيها حتى تغير طعمها او ريحها ولونها بذلك فانها تنجس قد اجمع العلماء على ان المائدة تغير طعمه او لونه او ريحه بالنجاسة نجس اما مجرد الوضوء منها من خارج من يتوضأ من خارج لا فيها او يتمسح مسوح فقط يعني يغسل وجهه ويديه من دون استنجاء هذا لا يظرها ولو تغير بطول المكث كالمياه التي في البراري والصحاري فان الاحواض التي في البراري والصحابي قد تتغير بالتراب وبالاوراق اوراق الشجر وغير هذا مما تلقيه الريح لا يضر ذلك بل يكن بل يكن الماء طهورا سليما ولو تغير بهذه الاوراق او بالتراب او غير ذلك نعم