الحديث السابع عشر عنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر قبله مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا. رواه البخاري الحديث الثاني يقول صلى الله عليه وسلم اذا سافر العبد او من اذ كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. هذا من فضل الله جل وعلا ان العبد اذا سافر فله اعمال في الاقامة طيبة كتبها الله له وهكذا اذا مرض كتب الله له اعماله في الصحة من صلاة الضحى من المريض من صدقات من غير هذا كل شيء عجزه عن المرض او منعه من السفر وهم قد اعتاد في حظره وصحته كتبه الله له. من نفله وفرظ من صدقات وتسبيح وتهليل واتمام صلاة وغير هذا اذا سافر العبد وهو مرض كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم هذا من فضل وجوده وكرمه سبحانه وتعالى فيكتب الله للعبد صلاة تامة وهو مسافر وما كان يعمله في صحته من صيام نافلة او قراءة او غير هذا كتب الله لهم ذلك الاجر بحال مرضه وان كان لم يعمله