ثم قال البخاري حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وهو ابن مخلد المعروف بابويه مثل عام ثمان وثلاثين ومئتين. قال حدثنا معاذ بن هشام ابي عبدالله سنبر المتوفى عن مئتين. قال حدثنا ابي اللي هو تنبر هشام ده السوائل هشام ضد السوائل. عام اربع وخمسين ومئة وهو من اوثق الناس في قتادة. اوثق الناس في قتادة اللي هو هشام الدستوائي وآآ تاني سعدنا بعروبة والثالث شعبة بن حجاج نعم. قال قال حدثنا انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم معاذ رديء رديفة يعني على الدابة ومعاه نضيفه على الرحل. قال يا معاذ بن جبل يا معاذ بن جبل قال لبيك. طبعا اصله يعني لبيك معناه اجابة بعد اجبتك اللبن هو الاجابة. اجبتك اجابة بعد اجابة. وسعديت اذا اسعدت اسعادا بعد اسعاد الاجابة واذا اسعدت نفسي باجابتي لك نعم وقيل غير ذلك فيما يتعلق بالاشتقاق لبيك وسعديك. قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله. وسعديك ثلاثا قال ما من احد لماذا النبي صلى الله عليه وسلم سأله حتى يسقط؟ وهكذا فعل الملك مع النبي صلى الله عليه وسلم حينما ضم النبي صلى الله عليه وسلم في اول لقاء له من اجل الاصغاء وذاك ما يسمى جلسة التحصيل ان الانسان لا يصلح وانه يتفكر جيدا ما من احد يشهد لا اله الا الله طبعا الشهادة يعني عقد في القلب. في الشيء المشاهد فامر يقيني ليس فيه شك اشهد يعني ايه؟ نقر واذن واعترف بانه لا اله الا الله كالشيء المشاهد ان لا اله الا معبود بحق سوى الله وان محمدا رسول الله. صدقا من قلبه احترازا عن شهادة المنافق لان المنافق يقولها ليس صادقا من قبيح. يقولها انساني فقط الا حرمه الله على النار اي حرم عليه خدوده. والا العصاة يدخلون في النار ويعذبون على قدر احوالهم ثم يخرجون قال يا رسول الله افلا اخبر بها الناس فيستبشروا؟ قال اذا يتكلوا. يعني معناها احذر ان تحدث بها في كل مكان بحيث الناس يأخذون بهذا العمل ويتركون بقية الاعمال واخبر بها معاذ عند موته تأثما اي تجنبا واحترازا من كثمان العلم. ويستفاد من هذا ان معاذ علم ان نهي النبي ليس غريب انما هو انشراح يعني خشية ان يكتثن بعض الناس فيتكل على الشهادتين من غير عمل. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه