يقول السائل دار الحديث عن البدع وان كل ما يؤخذ منك وان كل يؤخذ من كلامه ويرد الا الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي. يقول السائل هل جميع ما يقوله الخلفاء الراشدين او يفعلونه يجب على ان نتبعهم فيه افتونا مأجورين ما ثبت عن الرؤساء اهيل به وجب الاخذ به ما لم يخالف السنة هو القرآن اذا كان اجتهادا منه نأخذ به. اذا لم يخالف كتابا ولا سنة اما اذا خالف الكتاب والسنة فالسنة مقدمة والكتاب مقدم. لكن اذا وجد عن الصديق او عمر او عثمان او علي ما هو خير وما هو دعوة الى خير وليس مخالف للكتاب والسنة نأخذ به قال عليكم بسنتي ولهذا اخذ العلماء بسنة عثمان رضي الله عنه بالاذان الثانية والجمعة بما فيه من الصحة العظيمة الان الثاني تنبيه الناس على يوم الجمعة وحتى يستعدوا حتى يغتسلوا حتى يسارعوا العلماء على هذا الاذان الاول يوم الجمعة تنبيه الناس وهذه من سنة عثمان كذلك لما اجتمع الصحابة على جمع القرآن وترتيبه على ترتيب وبقية الصحابة اخذ به العلماء واردتم القرآن والزموا بذلك ورأوا منع البحث عن القراءات الاخرى وان لا يغير هذا القرآن بل بعدما جمعه الخيران من خلفاء عثمان وعلموا من ومن الصحابة وجب السير على ذلك واعتماد هذا هذا المصحف الذي اعتمداه رضي الله عنهما ومن بعه من الصحابة لان فيه بتركة الخلاف والقضاء على الخلاف وجمع الناس على الخير والهدى رضي الله عنهم وارضاهم. نعم يقول السائل قد يقوم بعض الناس في شهر رجب ببعض الشيء الذي مثل التراويح مستحبة. جمعه التراويح هذي لكن صار الناس على ما رأى عمر رضي الله عنه وهذا من باب المستحب ومن باب الواجبات الذي يراه الخلفاء الراشدون قد يراه يكون مستحبا وقد يكون واجبا على حسب الادلة. نعم