انا شاب ابلغ من العمر الخامس والعشرين قدر الله واصبت بمرض في احدى الكليتين. ورقدت في المستشفى عدة لمدة ست شهور. وبعد خروجي من من المستشفى سافرت الى الهند واجريت لي عملية هناك تمت بنجاح ولله الحمد. والان الحمد لله تمتعوا بتحسن نحو الشفاء الكامل ولا زلت في فترة العلاج. وقد سألت الدكتور المختص بالعلاج عن الصيام في شهر رمضان ونصحني عن الصيام الذي قال ان ونصحني عن الصيام ذلك ان علي من الصيام مضرة كما يقول. كما اني سألت نفس السؤال طبيبا مسلم ووجدت نفس الجواب. والان ان اسأل سماحة الشيخ كيف اتصرف؟ واذا كان يصح التكفير من مال او اطعام كيف يتم اخراجه؟ هل يتم دفعة واحدة او في كل يوم افيدوني جزاكم الله خيرا لا حرج عليك في ترك الصيام لما ذكره ذاك الطبيبان حتى يشفيك الله فان سمح لك الاطباء بالصيام فالحمد لله والا فعليك ان تكفر عن كل يوم يطعن مسكين نص ساعة تمر او رز او حنطة او غير هذا من قوت البلد ولا حرج ان تجمعها وتعطيها واحدا في اخر الشهر او اثنين او اكثر او اذكري اياها كل يوم قال امر واسع ان جمعتها واعطيتها بعض الفقراء او اخرجتها كل يوم او بعد العيد كل ذلك لا حرج فيه والحمد لله كل سنة الى ان يسمح لك الى ان يسمح فيه الاطباء بالصوم فلعل الخطر يزول اذا مضى بعض السنوات و استقرت سلامة الخلية لعلهم يسمحون لك بالصوم فان سمحوا لك فالحمد لله والا فاستمر على الاطعام. نعم