سمعت الشيخ يقول السائل يقول النبي عليه الصلاة والسلام بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء فنصيحة هذا الحديث وهل هذا هو زمن القربة المقصود بالحديث؟ ماذا على المسلم ان يفعل في مثل ذلك الزمن؟ الحديث صحيح رواه مسلم في الصحيح دعا الاسلام غريبا غريبا كما بدأ. في رواية في زيارة من الغرباء قال النزاع من القبائل. في لفظ قال اناس وصالحون قليل في منافس سوء كثير. بلفظ اخر الذين يصلحون ما افسد الناس من سنتي. فالغربا هم المصلحون للناس هم موجهون للخير من دعاة الى الخير وهذا الزمن زمن الغربة ايضا. وقبله مدة طويلة غربة. والغربة تزيد. كل ما قل العلماء وقل الاخيار قد تكون في بلد او في ناحية قليلة الغربة. وفي ناحية اخرى الغربة شديدة تختلف الاقاليم والجهات والبلدان على حسب ظهور الدين فيها من كثرة العلماء من اهل الخير وعلى حسب قلتهم وقلة الدعاة الى الله قد تكون من هذه الناحية في هذا الاسلام وقد والناحية الاخرى اهلها على استقامة وعلى خير وليس بينهم غربة. ومن في احوال الناس اليوم عرف هذا. وهو غريب في الجملة في الجملة لكن بعض الجهاد اشد غربة. نعم. سماحة الشيخ يقول السائل واذا نزل عيسى ابن مريم لم يقبل الا الاسلام او السيف يرجع الناس الى الذين كلهم يدخلون في الاسلام ولا تبقى غربة في زمن عيسى عليه الصلاة والسلام ذلك في زمن المهدي ينتشر الاسلام بجهة بالله ثم بالجهاد ولكن في زمن عيسى الجزية ويكسر الصليب ولا يقبل الا الاسلام. عليه الصلاة والسلام. ويكسب المال ويفيض حتى لا يمشي الانسان بصدقته لا يجد من يقبلها من كثرة الاموال وفيضان المال حتى لا يقبله احد. هذا في وعد به الرسول وسوف يأتي عليه الصلاة والسلام عند نزول عيسى من السماء وعند خروج الدجال حين يقتله عيسى عليه الصلاة والسلام فينتشر الاسلام ويكفر المال ويفيظ بين الناس نام