في الحديث الثالث عشر عن ابي بكرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر الصلاة اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر رواه النسائي وحديث صحيح فكان يستعيذ من الكفر والفقر عطف الفقر على الكفر من شدته وتوسط الفقر بين الكفر وعذاب القبر وكان عليه الصلاة والسلام يقول في دعائه اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري. لا اله الا انت. اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر لا اله الا انت ثلاثا رواه ابو داوود وهو حديث حسن فاستعاذ النبي عليه الصلاة والسلام. شف هذي من من المستحيل الان نتكلم عن المستعاذات. استعاذ من اي شيء. الاستعاذات النبوية. النبي عليه الصلاة والسلام انصرفت همه ادعيته بل في الدعاء الى استعاذات ما هي هذي منها الكفر بكل انواعه الاصغر والاكبر كفر النعمة وكفر اللي فيه خروج عن الملة كل الكفر نسبة النعمة الى غير المنعم مطرنا بنوء كذا. قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر الكافر الذي قال مطرنا بنوء كذا. بدل ما يقول مطرنا بفضل الله ورحمته قعد يعزو النعمة الى النجوم ويقول النجم الفلاني والنوء الفلاني هو الذي امطرك ام الله الذي امطرك من الذي ينزل الغيث استعاذ النبي عليه الصلاة والسلام من الكفر بجميع انواعه. استعاذ من الفقر طبعا المراد فتنة الفقر الفقر الذي لا يصحبه خير ولا ورع ولا رضا بما قسمه الله كما قال تعالى واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانني يعني لو ابتلاه قدر عليه قدر يعني ضيق يعني لو ابتلاه وقدر عليه رزقه فصبر الحمد لله هذي يعني اجر الفقير الصابر مثل الغني الشاكر كلاهما مأجور لكن اذا صار الواحد مع الفقر ما في صبر هنا المصيبة فماذا يحدث فيقول ربي اهاننا اعتراض على قسمة الله للارزاق ويفهم الان الفقر على انه اهانة من الله وطبعا سيفهم الغنى في المقابل انه هذا اكرام من الله. بينما قد يكون الغنى من الله استدراجا وا اه ابتلاء اه لغني طاغي اه يكفر بالنعمة ويستعملها في المعصية ويا ليتها ما جاءت يعني كانت وبالا عليه وما هو بصحيح انه الغنى دائما اكرامه وانه الفقر دائما يعني انه الفقر اهانة لا قد يكون الفقر نعمة يمكن لو عطاه اطغاه ولما منعه رحمه يمنع احدكم الدنيا كما تمنعون مريضكم من الطعام والشراب حمية حمية لو اطعمتوه وهلك قد يحمل الفقر صاحبه على التسخط على اقدار الله والجزع والحسد وقد يجر الى الكفر يعني في في فقراء يكفرون نتيجة الفقر يكفرون ولذا قارنه بالكفر كما في ورقات المفاتيح وفيض القدير والمرعاة شرح المشكاة وبعض الفقراء يتكلم بكلام الكفر من شدة السخط على القدر قالوا جلس فقير على نهر ومعه رغيف فمر امامه صاحب مال كثير فرمى بالرغيف وقال ما هذه القسمة والعياذ بالله ما هذه القسمة؟ يعني اعتراض على الله الله حكيم وعليم ويعلم ما يصلح هذا وما يصلح هذا ورب فقير لو اغناه يعني ورب فقير لو اغنيته لاطغيته. ورب غني لو افقرته كفر الك الله اعلم بما يصلح عباده والغنى الحقيقي غنى القلب والفقر الحقيقي فقر القلب. وقد يكون واحد معه مال كثير فقير القلب. معه يقنع بشيء ابدا. وقد يكون واحد فقير وغني قلب قد آآ رأى نعم نعما كثيرة لله عليه. وليست النعم محصورة في المال هذي الحواس نعم وهذا الدين الاسلام نعمة وهذا والاهل والاولاد والامن فقر القلب يؤدي الى كفران النعمة قال ابن القيم رحمه الله في لطائف اقتران الاستعاذة من الكفر بالاستعاذة من الفقر قال الخير نوعان خير الاخرة والكفر مضاده وخير الدنيا وايش مضاده بالفقر والكلام القيم في التناسب يعني هم العلماء يدرسون المناسبة التناسب في الادعية. يعني استعاذ من الكفر والفقر. ليش؟ ليش يعني قرن هذين ببعضهما ايش العلاقة؟ فابن القيم يقول مستكشفا للعلاقة خير الدنيا ضده ايش الفقر وخير الاخرة ضده الكفر خير الدنيا ضد الفقر وخير الاخرة ضده الكفر قال فالفقر سبب عذاب الدنيا والكفر سبب عذاب الاخرة كما في عدد الصابرين او عدة الصابرين طيب الان هذان امران استعاذ منهما عليه الصلاة والسلام فما هو الثالث ما هو الثالث عذاب القبر لان الكفر من اسباب عذاب القبر مما خطيئاتهم اغرقوا فادخلوا نارا وقال الله عن قوم فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. هذا في في القبر يعرضون هذا عرض على النار في البرزخ. ويوم القيامة ادخلوه فالبرزخ ما فيه دخول فيه عرض عرض على النار والعياذ بالله يأتيه من من يحمومها وحميمها لكن في الاخرة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب