خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت. اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي في انه لا يغفر الذنوب الا انت من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة. وفي الترمذي عن ابي هريرة رضي الله عنه ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه كالتسبيح عقب الصلوات او عند النوم عشر مرات او ثلاثين مرة او مئة مرة عند الصباح سبحان الله وبحمده او لا اله الا الله وحده لا شريك له او استغفر الله ونحو ذلك والا او رجل يحمد الله ولا يطلب. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. ولا حول ولا قوة الا بالله. لا اله الا يا الله اللهم صل على محمد فالحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد بعد ان انتهى العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى من ذكر فوائد الذكر التي ذكر منها فوائده عظيمة وكثيرة وجليلة حتى انه رحمه الله قد جاوز في ذكره لهذه الفوائد جاوز السبعين فائدة وقفنا على قوله الفصل الاول الذكر نوعان فنبدأ على بركة الله. وهذا هو المجلس الثالث عشر في مجالس قراءتنا لكتاب الوابل الصيب ونحن في مساء الاثنين الاولي من شهر ربيع الثاني عام خمسة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. فنبدأ على بركة الله ونسأله سبحانه ان يرزقنا واياكم اللهج بذكره والشوق الى لقائه فلنبدأ على بركة الله. نعم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد فاللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين. قال الامام شيخ الاسلام ابن رحمه الله ولنذكر فصولا نافعة تتعلق بالذكر تكميلا للفائدة. الفصل الاول الذكر نوعان احدهما ذكر اسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته والثناء عليه بها وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى. وهذا ايضا نوعان احدهما انشاء الثناء عليه بها من الذكر. وهذا النوع هو انشاء الثناء عليه. احسن الله اليك. وهذا ايضا نوعان احدهما انشاء الثناء عليه بها من الذاكر. وهذا هو المذكور في الاحاديث نحو سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. وسبحان الله بحمده ولا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ونحو ذلك هذا النوع اجمعه للثناء واعمه نحو سبحان الله عدد خلقه فهذا افضل من مجرد سبحان الله وقولك الحمدلله عدد ما خلق في السماء وعدد ما خلق في الارض وعدد ما بينهما وعدد ما هو خالق افضل من مجرد قولك الحمد لله وهذا في حديث جويرية رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها لقد قلت بعدك اربع كلمات ثلاث لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله زنة ارشه سبحان الله مداد كلماته رواه مسلم. وفي الترمذي وسنن ابي داوود عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة بين يديها نوى او حصى تسبح به. فقال الا اخبرك بما هو فلو ان انسانا في الصلاة قال الله اكبر وانت تطالع ما يقول شي بعدين قلت له يا فلان ليش مات تقول الاذكار بلسانك قال لا انا اقولها بقلبي هذا لا يسقط الفرض ولا الواجب ولا المندوب تروا عليك من هذا او افضل. فقال سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الارض. وسبحان الله والله عدد ما بين ذلك سبحان الله عدد ما هو خالق. والله اكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا اله الا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة الا بالله مثل ذلك. يعني النوع الاول من انواع الذكر ذكر اسماء الرب تبارك وتعالى وذكر اسماء الله كما قال المصنف نوعان احدهما انشاء الثناء عليه بها يعني تذكر شيئا وتضيفه الى اسم الله كقولك سبحان الله الحمد لله لا اله الا الله ونحو ذلك قول المستفتح الحمد لله الحميد احمده سبحانه المجيد ونحو ذلك من العبارات وحديث سعد ابن ابي وقاص الذي عند الترمذي وابي داوود قد رواه جمع من اهل العلم وصححوه وحسنوه فيه دلالة على جواز التسبيح بالنوى والحصى اذا خشي الانسان الخلط في العدد لا سيما اذا كان نادرا لا سيما اذا كان ايش نادرة كيف انسان نذر قال نذر علي ان نسبح الله الف مرة طيب الف مرة كيف يعدها يحتاج الى الحصى والنوى والمسابيح مثلا فحينئذ لا يقال انها بدعة وانما البدعة في المسابيح اتخاذها طرقية اتخاذها طرقية اتخاذها طرقية كاصحاب الطرق كل صاحب طريقة عندهم مصباح معين او التسبيح بها فيما لم يرد التسبيح بها فنفس العد بالحصى ليس عبادة نعم النوع الثاني يا شيخنا الاستفسار. سبحان الله وبحمده عدد خلقه. هذا من الذكر العام المطلق نعم ولا مقيس لا لا هذا هذا من الذكر العام المطلق لان النبي عليه الصلاة والسلام قال لها لقد قلت بعدك كلمات وهذا من الذكر المطلق سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. الحديث اللي بعده سبحان الله عدد ما خلق في الارض سبحان الله يعدل ما بين لكن لا يجوز ان يقاس في في الاذكار لا يوجد قياس فلا يأتي احد ويقول الحمد لله عدد ما خلق مثلا لا انما يقيد بما جاء لا يجي احد يقول اللهم صلي عدد ما خلق. نعم النوع الثاني الخبر عن الرب تبارك وتعالى باحكام اسمائه وصفاته نحو قولك الله عز وجل يسمع اصوات عبادك ويرى حركاتهم ولا تخفى عليه خافية من اعمارهم وهو ارحم بهم وهو ارحم بهم من ابائهم وامهاتهم. وهو على كل شيء قدير وهو افرح بتوبة عبده من الفاقد راحلته الواجد ونحو ذلك وافضل هذا النوع الثناء عليه بما اثنى به عليه نفسه. بما؟ بما اثنى به على نفسه وبما اثنى به عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تشبيه ولا تمثيل يعني النوع الثاني من انواع الثناء على الله باسمائه هو الخبر والخبر بابه واسع ويصح الخبر عن الله بكل ما صح معناه وهنا لا يتوقف على لفظ وهنا لا يتوقف على لفظ فلو قلت مثلا الله ارحم الراحمين ارحم الراحمين هو الله الله هو ارحم بعباده الله هو الرحمن الرحيم كيفما قلت ما دام المعنى صحيح فلا اشكال لماذا لان باب الخبر على عن الله باب غير توقيفي فيصح الخبر عن الله بكل ما صح معناه بالعربية كانت او بالفارسية او بالاعجمية او بالبربرية باي لغة كانت فهذا ليس ذكرا ايش مقيدا ولا هو من الذكر العام انما هو من باب الخبر والخبر عن الله اذا صح معناه يثاب عليه العبد نعم وهذا النوع ايضا ثلاثة انواع حمد وثناء ومجد. فالحمد الاخبار عنه بصفات كماله وتعالى مع محبته ورضا عنه فلا يكون المحب الساكت حامدا ولا المثني بلا محبة حاملا حتى تجتمع له المحبة والثناء فان كرر المحامد شيئا بعد شيء كانت ثناءه. فان كان فبصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجدا. اذا في فرق بين الحمد وبين الثناء وبين المجد فالحمد الاخبار بصفات الكمال لله سبحانه وتعالى مع المحبة والرضا والثناء تكرار ذلك والمجد والمجد ذكر ذلك بصفات الجمال والجلال نعم وقد جمع الله تعالى لعبده الانواع الثلاثة في اول سورة في اول سورة فاتحة الكتاب. فاذا قال العبد الحمد لله رب للعالمين قال الله حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي. واذا قال مالك يوم الدين قال مجدني بني عبدي والنوع الثاني من الذكر ذكر امره تقول سبحان الله او لما تقول الحمد لله فانت حامدا فاذا قلت سبحان الله فانت ثان مثن على الله فاذا قلت سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه فانت ممجده لانك حمدته فاثنيته فك فمجدته نعم قال رحمه الله لهذا اللي يحافظ على اذكار الصباح والمساء واذكار الصلوات واذكار الاسباب واذكار النوم فانه يكون حامدا مثنيا ممجدا والناس يتفاوتون في هذه الدرجات. نعم. والنوع الثاني من الذكر ذكر امره ونهيه واحكامه وهو ايضا نوعان احدهما ذكره بذلك اخبارا عنه بانه امر بكذا. ونهى عن كذا واحب كذا وسخط كذا ورضي يا كذا وهذا عند الفقهاء يقولون امر بكذا واوجب كذا وكره كذا فهذا الباب العلمي هو باب ذكر هذا الباب العلمي الذي تخبر فيه عن امر الله ونهيه هو باب ذكر ومن هنا تدرك ان مجالس العلم هي اعظم مجالس الذكر لماذا؟ لانه يشمل على جميع انواع الذكر الخمس الاثنان اللذان مضى وهذا الثالث وسيأتي اثنان نعم والثاني ذكر ذكره عند امره فيبادر اليه وعند نهيه فيهرب منه فذكر امره ونهيه شيء وذكره عند امره ونهي شيء اخر. فاذا اجتمعت هذه الانواع للذاكر فذكره افضل الذكر واجله واعظمه فائدة. فهذا ذكره هو الفقه الاكبر وما دونه من افضل الذكر اذا صحت فيه النية كيف كان ذكره بالامر والنهي وذكره عند الامر والنهي من الفقه الاكبر لانه علم لانه علم وذكر اما مجرد التسبيح والتحميد والثناء فهو ذكر قد يكون القائل لا يفهم حتى ما معنى الحمد لله ما معنى سبحان الله اعجمي او امي لكنه يقول الحمد لله سبحان الله. نعم ومن ذكره سبحانه وتعالى ذكر الائه وانعامه واحسانه واياديه. ومواقع فضله على عبيده وهذا ايضا من اجل انواع الذكر فهذه خمسة انواع. اذا الاخير ذكر الاء الله عز وجل ونعمائه وهذا الباب يعظم فيه الانسان بامرين الاول ان يكون متذكرا على الدوام ان نعم الله عليه تترى واكثر من ان تحصى وان البلاء بالنسبة للنعماء شيء لا يذكر والامر الثاني ان يكون دائما النظر الى من هو اسفل منه فيعظم الا فتعظم الاء الله في عينه وتتجلى نعماء الله في قلبه فهذه خمسة انواع نعيدها باختصار ذكر الله عز وجل باسمائك سبحان الله والحمد لله الخبر عن الله عز وجل باسمائه وصفاته الله الحميد الله الرحمن الله الحكيم الله العليم ونحو ذلك الثالث ذكر امر الله عز وجل ونهيه الصلاة واجبة الصوم واجب الخمر حرام الربا محرم الصدق واجبة الكذب محرم ومثل ذلك الرابع ذكر الله عند الامر والنهي وهو اذا جيت تقوم للصلاة تذكر من الذي اوجبها عندما تأتي وتهم بالمعصية تتذكر من الذي حرمها اخيرا ذكر الله بالاءه ونعمائي من جمع هذه الانواع الخمس فانه من اعظم الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ومن هنا تفهم لماذا اخر الله وصف الذاكرين والذاكرات في اية المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في سورة الاحزاب لانها لا تتأتى الا بعد الاسلام والايمان والصدق والصوم والصلاة الذكر والعبادة والامر والنهي وو والى اخره نعم قال رحمه الله فهذه فهذه خمسة انواع وهي تكون بالقلب واللسان تارة وذلك افضل الذكر وبالقلب وحده تارة وهي الدرجة الثانية وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة فافضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان. وانما وعلامة التواطؤ ان اللسان لا يقول شيئا الا والقلب حاضر مدرك معناه غير شاه ولا لاه نعم وانما كان ذكر القلب وحده افضل من من ذكر اللسان وحده لان ذكر القلب يثمر المعرفة ويهيج المحبة ويثير الحياء ويبعث على المخافة ويدعو الى المراقبة ويرجع عن عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا من ذلك الاثمار وان اثمر شيئا منها فثمرته ضعيفة اذا لو قال لنا قائل اين محل الذكر؟ نقول محل الذكر في الاصل ان يكون بالقلب واللسان وهو الافضل فان كان اللسان مشغولا فالقلب لا يكون غافلا وان كان اللسان مشغولا والقلب ساه فلا يظر اذا لو ان سائلا سألك انا قلت اذكار الصلاة لكن قلبي كان في واد ولساني مع الاذكار لا يظر يسقط الواجب والمندوب بذلك يسقط الواجب والمندوب بذلك لكن انتبه ان الاذكار المشروعة بالاسباب لابد من التلفظ فيها فلا يكفي مجرد الامرار باللسان الا لمانع وهذه فائدة اخرى من فوائد الذكر والثناء انه يجعل الدعاء مستجابا. في الدعاء السابق حديث انس يجوز لك فيه وجهان اذا دعيت به فتقول اللهم اني اسألك بان لك الحمد واضح لكن لو قاله بلسانه والقلب غافل سقط الفرض والواجب وهنا ينتبه لو سألك سائل كيف يكون القلب افضل واللسان يسقط الواجب والمندوب والقلب لا يسقط الواجب والمندوب. لا يلزم من الفضل ان يكون مسقطا لا يلزم اذا الاذكار السببية لا بد من التلفظ بها الا لمانع ايش المانع انت دخلت الخلاء وبعدين المغسلة داخل الحمام ما تقدر تقول بسم الله وتتلفظ فانت تقول بقلبك بسم الله وبلسانك بدون الصوت لا يظر لوجود المانع لان المحل ليس محلا للذكر نعم قال رحمه الله الفصل الثاني الذكر افضل من الدعاء لان الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل اوصافه والائه واسمائه والدعاء سؤال العبد حاجته فاين هذا من هذا؟ طبعا هذه المسألة متصورة متصورة في سورة واحدة وهي ايهما افضل من يقول ارزقني اكرمني اعزني يطلب ويطلب ويطلب بدون ثناء على الله بدون حمد على الله هذه هي صورة المسألة. اما اذا اشتمل الطلب على الذكر والحمد والثناء فليست هذه صورة المسألة انتبه نعم قال رحمه الله ولهذا جاء في الحديث من شغله ذكري عن مسألتي اعطيته افضل ما اعطي السائلين طبعا هذا الحديث رواه الترمذي وغيره وقد ضعفه بعض اهل العلم ويرى الامام الترمذي وغيره انه يستشهد به وهو كذلك نعم ولهذا كان المستحب في الدعاء ان يبدأ الداعي بحمد الله تعالى والثناء عليه بين يدي حاجته ثم يسأل حاجته كما في حديث فضالة ابن عبيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو في صلاته لم يحمد الله تعالى ولم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد عجل هذا ثم دعاه فقال له لغيره اذا صلى احدكم ابدأ بتحميد ربه عز وجل. والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يدعو بعد بما شاء لانه اذا فعل ذلك جمع بين الدعاء وبين الذكر فيكون جمع بين فظيلتين وكان حريا ان يجاب لانه اتى بي ذكر ودعاء. نعم رواه الامام احمد والترمذي وقال حديث حسن صحيح روى الحاكم في صحيحه. وهكذا دعاء ذي النون عليه السلام الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم دعوة اخي ذي النون ما دعا بها مكروب الا فرج الله كربه لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. وفي الترمذي دعوة اخي ذي النون اذ دعا وهو في بطن الحوت لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. فانهم لم فانه لم يدعوا بها مسلم في شيء قط الا استجاب الله له. وهكذا الادعية النبوية على قائلها افضل الصلاة والسلام. وفي محكم التنزيل ان ذا النون لما قال ذلك قال الله تعالى فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين اي بدعائهم المشتمل على الثناء علينا فدعاء ذي النون دعاء يونس عليه السلام لا اله الا انت هذا ثناء على الله عز وجل سبحانك تنزيه على الله اني كنت من الظالمين بيان للفقر والحاجة فان الفقر لازمه الحاجة ما قال عطني لكن مجرد انه كونه يقول اني كنت من الظالمين يعني محتاج اليك اني محتاج اليك نعم قال رحمه الله ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في دعاء الكرب لا اله الا الله العظيم الحليم. لا اله الا الله رب العرش العظيم لا اله الا الله رب السماوات ورب الارض ورب العرش الكريم. ومنه حديث بريدة الاسلمي الذي رواه للسنن وابن حبان في صحيحه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا وهو يقول اللهم اني اسألك باني انك انت الله باني اشهد انك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. فقال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الاعظم الذي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى. وروى ابو داوود والنسائي من حديث انس رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلي ثم دعا اللهم اني اسألك بان لك الحمد لا اله الا انت المنان بديع السماوات طوال الارض. يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم فقد دعا لقد دعا الله باسمه الاعظم الذي اذا دعي به اجاب اذا سئل به اعطى. فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الدعاء يستجاب اذا تقدمه هذا انا والذكر وانه اسم الله الاعظم. فكان ذكر الله عز وجل والثناء عليه انجح ما طلب به العبد حوائجه لا اله الا انت المنان بديع السماوات والارض على انه بدا ويجوز ان تقول لا اله الا انت المنانة بديع السماوات والارض على انه منادى ايال منان يا بديع السماوات والارض. يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم لكن الاول هو الاقرب. نعم. فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء افضل واقرب الى الاجابة من الدعاء المجرب فاذا فاذا انضاف الى ذلك اخبار العبد بحاله ومسكنته وافتقاره واعترافه كان ابلغ في الاجابة وافضل فانه يكون قد توسل الى المدعو بصفات كماله واحسانه وفضله وعرض بل صرح بشدة حاجته وضرورته ومسكنته فهذا المقتضي منه واوصاف المسؤول مقتضي من الله جل وعلا. فاجتمع المقتضي من السائل والمقتضي من من المسؤول في الدعاء. فكان ابلغ والطف موقعا. واتم معرفة وعبودية. المقتضي المقصود به هنا اللازم الذي يكون ملزوما لابد من وجوده المقتضي من السائل الفقر والحاجة مع ثنائه على الله وذكره لله. والمقتضي من المسؤول كماله وغناه وكونه دعي باسمائه الذي اذا دعي به اجاب نعم قال رحمه الله وانت ترى في الشاهد ولله المثل الاعلى. ان الرجل اذا توسل الى من يريد معروفه بكرمه وجوده وذكر حاجته هو وفقره ومسكنته كان اعطف لقلب المسؤول واقرب لقضاء حاجته. فاذا قال ان تجودك قد سارت به الركبان وفضلك كالشمس لا ينكر ونحو ذلك وقد بلغت بي الحاجة والضرورة مبلغا لا صبر معه ونحو ذلك كان ذلك ابلغ في قضاء حاجته من ان يقول ابتداء اعطني كذا وكذا. يقولون ان شاعرا دخل على خالد بن معدان وهو والي البصرة وكان جوادا كريما فاول ما دخل عليه ما قال له عطني قال انت الجود وابن الجود اخو الجود ما للجود منك مهرب قال اعطوه مئة الف طلع قال لحاجبه اذهب قل له ان زادنا زدناه راح الحاجب برا قال الامير يقول ان زدتنا زدناك فرجع قال انت الندى وابن الندى اخو الندى ما للندى منك ما روى. هو ما طلب شيء ترى لا في الاول ولا في الثاني. قال اعطوه مئة الف عطاه مئة الف طلع قال لحاجبي اذهب وقل له ان زادنا زدنا فذهب فقال له الحاجب يقول لك كلامير زدتنا زدناك قال يكفيه ما قلت ويكفيني ما اخذت نعم قال رحمه الله فإذا عرفت هذا فتأمل قول موسى عليه السلام في دعائه ربي اني لما انزلت الي من خير فقير وين الطلب؟ ما في. هو حكاية حال خبر كأن المعنى انت الغني وين المحتاج والمحتاج حاله انه يطلب ولكن لغناك فلا داعي للطلب لكمالك وعظمتك تبدي النعم نعم فاذا عرفت قال وقولا ذي النون عليه السلام في دعائه. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اتنين وقول ابينا ادم عليه السلام ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين وفي الصحيحين ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه قال يا رسول الله علمني دعاء ادعو به في صلاتي فقال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وانه لا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم فجمع في هذا الدعاء الشريف العظيم القدر بين الاعتراف بحاله والتوسل الى ربه عز وجل بفضله وجوده وانه المنفرد غفران الذنوب ثم سأل حاجته بعد التوسل بالامرين جميعا فهكذا ادب الدعاء واداب العبودية يعني من هذا الباب قال العلماء ان الدعاء الدال على فقر الانسان وحاجته والثناء على الله وغناه ابلغ من الدعاء الطلب المجرد نعم. قال رحمه الله الفصل الثالث قراءة القرآن افضل من الذكر والذكر افضل من الدعاء. هذا من حيث النظر الى كل منهما مجردا. وقد يعرض للمفضول ما يجعله اولى من الفاضل بل يعينه فلا يجوز ان يعدل عنه الى الفاضل. وهذا كالتسبيح في الركوع والسجود فانه افضل من قراءة فيهما بل القراءة فيهما منهي عنها نهي تحريم او كراهة. وكذلك التسميع والتحميد في محلهما افضل من القراءة. تسميع قول الامام والمأموم والمنفرد سمع الله لمن حمده والتحميد قول الامام والمنفرد ربنا ولك الحمد نعم وكذلك التشهد وكذلك ربي اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني بين السجدتين افظل من القراءة وكذلك الذكر عقب السلام من الصلاة. ذكر التهليل والتسبيح والتكبير والتحميد. افضل من الاشتغال عنه بالقراءة وكذلك اجابة المؤذن والقول الاشتغال بالذكر بعد الصلاة افضل من قراءة القرآن فمن باب اولى انه افضل من الدعاء الذي ينشغل به بعض الناس بعض الناس اذا سلم يرفع ايدينه يدعو فينشغل بالمفظول عن الفاظل الفاضل انك تنشغل بالذكر هنا حتى مو بقراءة القرآن اللي هو افظل من الذكر فضلا عن الدعاء الذي هو دون الذكر ودائما الذكر الذي له سبب متعين وهو مقدم على مطلق الدعاء فلا ينبغي مزاحمة الدعاء لوقت الذكر السببي. نعم. وكذلك اجابة المؤذن والقول كما يقول افضل من القراءة وان كان فضل القرآن على على كل كلام كفضل الله تعالى على خلقه لكن بكل مقام قالوا متى فات مقاله فيه وعدل عنه الى غيره؟ اختلت الحكمة وفاتت المصلحة المطلوبة منه وهذه وهكذا الاذكار المقيدة بمحال مخصوصة افضل من القراءة المطلقة والقراءة المطلقة افضل ومن الاذكار المطلقة اللهم الا ان يعرض للعبد ما يجعل الذكر او الدعاء انفع له من قراءة القرآن. مثاله ان فكر في ذنوبه فيحدث فيحدث ذلك له توبة واستغفارا او يعرض له ما يخاف اذاه من شياطين الانس والجن اعدلوا الى الاذكار والدعوات التي تحصنه وتحوطه وكذلك ايضا قد يعرض للعبد حاجة ضرورية اذا اشتغل عن سؤالها بقراءة او ذكر لم يحضر قلبه فيها. واذا اقبل على سؤالها دعائي لها اجتمع قلبه كله على الله تعالى. واحدث له تضرعا وخشوعا وابتهالا. فهذا قد يكون اشتغال بالدعاء والحالة هذه انفع وان كان كل من القراءة والذكر افضل افضل واعظم اجرا هذا باب نافع يحتاج الى فقه نفس وفرقان بين فضيلة الشيء في نفسه وبين فضيلته العارضة فيعطى كل ذي حق حقه ويوضع او كل شيء موضعه. فللعين موضع وللرجل موضع وللماء موضع وللحم موضع. وحفظ المراتب هو ومن تمام الحكمة التي هي نظام الامر والنهي والله تعالى الموفق. وهكذا الصابون والاثنان انفع للثوب في وقت. والتجمير او الورد انفع له في وقت وقلت لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوما سئل بعض اهل العلم ايما انفع للعبد التسبيح والاستغفار فقال اذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد انفع له. الله. وان كان دنسا فالصابون والماء الحار انفع له فقال لي رحمه الله تعالى فكيف والثياب لا تزال تندنسة؟ يعني لو انه خيروك وسألوك ايهم افظل اني انا اقول استغفر الله استغفر الله او ربي اغفر لي ربي اغفر لي ولا اقول سبحان الله ايش افضل يقول تنظر تتأمل في حال نفسك فان كان حالك ان عليك ثياب دنسة فالاستغفار الذي هو بمثابة الصابون والاسنان اولى حتى يعود الثوب ابيظا وان كان الثوب نظيفا بمعنى انك لا تذكر ذنبا معينا ولا غفلة مخصوصة الاشتغال بالتسبيح انفع لانه والتحميد انفع لانه بمثابة البخور والطيب نعم قال رحمه الله ومن هذا الباب ان سورة لو قالك قائل ايش افضل لي قل له انت طبيب نفسك فانت الذي تعلم اي غذاء انفع لبصيرتك اتأمل من حال نفسك فان كان الدعاء افضل لبصيرة نفسك فانشغل به وان كان الذكر افضل لبصيرة نفسك فانشغل به وان كان قراءة القرآن انفع لبصيرة نفسك فانشغل به والجامع لهذا كله مجالسة حلق العلم فانها مشتملة على الامور الثلاثة كلها نعم قال رحمه الله من هذا الباب ان سورة قل هو الله احد تعدل ثلث القرآن. ومع هذا فلا تقوم مقام ايات المواريث والطلاق الخلع والعدد ونحوها بل هذه الايات في وقتها وعند الحاجة اليها انفع من تلاوة سورة الاخلاص ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء وهي جامعة لاجزاء العبودية على اتم الوجوه كانت من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده. لجمعها ذلك كله كله في لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الاعضاء. فهذا اصل نافع جدا. يفتح للعبد به باب معرفة في مراتب الاعمال وتنزيلها من منازلها. لئلا يشتغل بمفضولها عن فاضلها فيربح عليه ابليس الفضل الذي بينهما او ينظر الى فاضلها فيشتغل به عن مفضولها وان كان ذلك وقته فتفوته مصلحته بالكلية لظنه ان اشتغاله بالفاضل اكثر ثوابا واعظم اجرا. ابليس يحاول ان يشغل الانسان عن الذكر وعن دعاء وعن قراءة القرآن فاذا لم يقدر يحاول ان يشغله بالمفظول عن الفاظل يسمع المؤذن يؤذن يخليه يقرا قرآن صحيح بعد الصلاة بدل ما ينشغل بالذكر ها يخليه يرفع ايدينه يدعو هذا ترى من خطوات ابليس اشغال العبد صاحب العبودية بالمفظول عن الفاظل فانتبه يا رعاك الله نعم قال رحمه الله وهذا يحتاج الى معرفة بمراتب الاعمال وتفاوتها ومقاصدها وفقه في اعطاء كل عمل منها حقه وتنزيله في مرتبته وتفويته لما هو اهم منه او تفويت ما هو اولى منه وافضل بامكان تداركه والعود اليه وهذا المفظول ان فات لا يمكن تداركه فالاشتغال به اولى وهذا كترك القراءة لرد السلام وتشميط العاطس. وان كان القرآن افضل لانه يمكنه الاشتغال بهذا المفضول والعود الى الفاضل بخلاف ما اذا اشتغل بالقراءة فاتته مصلحة رد السلام وتشميت العاطس هكذا سائر الاعمال اذا تزاحمت اذا تزاحمت والله تعالى الموفق. هذا فقه خاص يسمى بفقه المزاحمة ماذا يفعل الانسان اذا زاحمه الوقت بين عبادة واخرى بين طاعة وطاعة نعم. قال رحمه الله الفصل الرابع في الاذكار الموظفة التي لا ينبغي للعبد ان يخل بها لشدة الحاجة اليها وايضا الانتفاع في في الاجل والعاجل بها وفيه فصول. الفصل الاول في ذكر طرفي النهار وهما ما بين الصبح طلوع الشمس وما بين العصر والغروب قال الله سبحانه وتعالى اذكار الصباح والمساء اللي احنا نسميه متى يبدأ وقت ذكر الصباح يبدأ من طلوع الفجر الصادق اللي هو الاذان الثاني الى طلوع الشمس. فاذا طلعت الشمس فاتك اذكار الصباح حينئذ يكون قضاء يكون ايش قضاء ومتى يكون اذكار المساء من اذان العصر الى اذان المغرب اتفاقا وقال بعضهم من بعد زوال الشمس اللي هو اذان الظهر الى اذان المغرب وهو قول مرجوح فاحفظ وقت اذكار الصباح والمساء. ولهذا ذكر جمع من مشايخنا ان الافظل ان الانسان يوظب ويوظف فيجعل ذكر الصباح والمساء بعد صلاة الفجر والعصر حتى لا تفوته لا يفوته الوقت المخصص لهذه الاذكار نعم قال رحمه الله وهما ما بين الصبح وطلوع الشمس وما بين العصر والمغرب قال الله سبحانه وتعالى ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوا بكرة واصيلا. والاصيل قال الجوهري هو الوقت بعد العصر الى المغرب وجمعه اصول واصال واصائل كانه جمع اصيلة. قال الشاعر لعمري لانت البيت اكرم اهله واقعد في افيائه بالاصائل. ويجمع ايضا على اوصلان مثل بعير وبعران ثم صغروا الجمع فقالوا اصيلان ثم ابدلوا من النون لا من فقالوا اصيلان. قال الشاعر وقفت فيها اصيلالا اسائلها. اعيت اعيت اعيت جوابا وما بالرغم من احد. وقال تعالى وسبح بحمد ربك بالعشي والابكار. فالابكار اول النهار والعشي اخره قال تعالى وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب. وهذا وهذا تفسير ما جاء في الاحاديث ان من قال كذا وكذا حين يصبح وحين يمسي ان المراد به قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وان محل هذه الاذكار بعد الصبح وبعد العصر. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مئة مرة لم يأت احد يوم القيامة تبي افضل مما جاء به الا رجل قال مثل ما قال او زاد عليه. وفي الصحيح ايضا عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم اذا امسى قال امسينا وامسى الملك لله والحمد لله لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ربي اسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها واعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها ربي اعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ربي اعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر. واذا اصبح قال ذلك ايضا اصبحنا واصبح الملك لله. وفي السنن عن عبدالله بن خبيب كبيب نعم احسن الله اليك. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آآ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل قلت يا رسول الله ما اقول؟ قال قل هو الله احد المعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء. قال الترمذي حديث حسن صحيح. وفي الترمذي ايضا عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم اصحابه فيقول اذا اصبح احدكم فليقل اللهم بك اصبحنا وبك امسينا وبك نحيا وبك نموت واليك النشور. واذا امسى فليقل اللهم بك امسينا وبك اصبحنا وبك نحيا وبك نموت اليك المصير قال الترمذي حديث حسن صحيح وفي صحيح البخاري بمناسبة اليك النشور واليك المصير ظاهرة لان الانسان في النهار ينتشر وفي المساء ينام فتخرج روحه الى الله نعم وفي صحيح البخاري عن شداد ابن اوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال سيد الاستغفار اللهم انت ربي لا اله الا انت انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم مرني بشيء اقوله اذا اصبحت اذا امشيت قال قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطير السماوات والارض رب كل شيء ومليكه اشهد ان لا اله الا انت اعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطاني وشركه وان وان مختلفة على نفسي سوءا او اجره الى مسلم قله اذا اصبحت واذا امسيت واذا اخذت مضجعك قال الترمذي حديث حسن صحيح وفي الترمذي ايضا عن عثمان ابن عفان رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه من شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات الا لم يضره شيء قال الترمذي حديث حسن صحيح. وفي ايضا عن ثوبان وغيره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يمسي اذا اصبح رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا كان حقا على الله ان نرضيه. وقال حديث حسن صحيح وفي الترمذي ايضا عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح ويمسي اللهم اني اصبحت اشهدك واشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك انك انت الله لا اله الا انت وحدك انك انت الله لا اله الا انت وان محمدا عبدك ورسولك. اعتق الله ربعه من النار ومن قالها مرتين اعتق الله نصفه من النار. ومن قالها ثلاثا اعتق الله ثلاثة ارباعه من النار ومن قالها اربعا اعتقه الله من النار. وفي سنن ابي داوود عن عبد الله بن غنام رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح الله ما اصبح بي من نعمة او باحد من خلقه فمنك وحدك لا شريك لك لك الحمد والشكر فقد ادى شكر يوم من قال مثل ذلك حين يمسي فقد ادى شكرا ليلته وفي السنن وصحيح الحاكم عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدعو هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح اللهم اني نسألك العافية في الدنيا والاخرة. اللهم اني اسألك العفو والعافية في ديني ودنياي واهلي ومالي. اللهم استر عوراتي وامن روعاتي اللهم احفظني بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوق نعوذ بعظمتك ان اغتال من تحتي قال وكيعني الخسف وانطلق ابن حبيب قال جاء رجل الى ابي الدرداء فقال يا ابا الدرداء قد احترق بيتك وقال ما احترق لم يكن وليفعل ذلك بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قالها اول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي ومن قالها اخر النار تصيبه مصيبة حتى يصبح الله اللهم انت ربي لا اله الا انت عليك توكلت انت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اعلم ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما. اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة. ربي اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم روى ابن السني في عمل اليوم والليلة. هذه اذكار الصباح والمساء وهذا الحديث الاخير ضعيف السند لكن الشأن عند العلماء السابقين جواز العمل في باب الذكر وفي باب الدعاء بالاحاديث الضعيفة نكمل ونفتح مجال الاسئلة بعد الاذان ان شاء الله نكتفي بهذا القدر لا لا ما يلزم الاظافة قلنا انه يجوز فيه الرفع والنصب. الرفع باعتباره بدل لا اله الا انت المنان ان تبديع السماوات طيب وبالنصب لا اله الا انت انتهى الكلام يلمنان عرفت يا المنادى فيكون مرفوع منصوبا يا المنان يا بديع السماوات نعم فهو منصوب بالنداء لكن بالظم لانه اسم مفرد لا ما نحن عليه الذكر لكن الاذان ذكر يفوت وقته الدرس لا يفوت وقته اجلس بعد الاذان للساعة عشرة بالليل محد يمسكك نعم تفضل يا شيخ لا مرفوع لك اه هو منصوب لكن مبني على الظم يقال دائما ما بعد ياء الندى منصوب لكن اذا كان اسما مفردا كمحمد ها يا محمد وهي تقول يبنى على ما يرفع عليه وهو منصوب لان المنادى دايما منصوب نعم هلا ابو عبد الله لا لا لا تحقد تحزن على نفسك نعم عبدالله بن خبيب الانصاري هو احنا لا نشك انه يجوز القضاء في الاذكار فاذا ثبت هذه اللفظة وانه لم يكن قالها قبل المغرب ها فعلمه ان يقولها بعد المغرب فيكون دليل على صحة القضاء نعم ها يا شيخ عماد نفس الكلام ها حكاية حال مع العجز والظعف وبيان كمال الله تفضل يا شيخ احمد خارج الموضوع طالب العلم لا سيما في كتب الحديث الكثيرة عليه ان يعتني اعتناء خاصا بالكتب الستة فيقرؤها مرارا وتكرار البخاري ومسلم ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة ثم يقرأ على كل واحد من هذه الكتب شرحا واحدا على الاقل ثم ان وجد سعة يتوسع نعم انا عن نفسي الى عهد قريب ما كنت اسافر ولا كنت ارتحل ولا كنت اذهب للنزهة الا ومعي البخاري لكن الان الظاهر كبرنا ما قمنا نقدر نشيل نعم تفضل يا ابو عبد الله هي اصلا كلمة اللهم اغفر لنا ولوالدينا يشمل الاب وكل من لك ولادة وكل من له ولادة عليك ويشمل الام وكل من لها عليك ولادة فما في داعي ها مثل في قوله جل وعلا حرمت عليكم امهاتكم فكل ام هي محرمة عليك امك وام امك وام ابيك وام جدك وام جدتك وام عمك وام عمتك وام خالك وام خالتك وهكذا نعم ناظر اولد رحمة مقصود بالزيادة مطلق نفس لا بعد المئة يزيد كيفما شاء نعم ان شاء الله ويزيد الف انا اعرف رجل معي في في الدوام اذا اتى باذكار الصباح يوميا يزيد حتى يصل الى الالف لا نفس الذكر اللي هو سبحان الله وبحمده يقول لا لا اقف حتى اصل للالف قلت يعني نذرت على نفسك؟ قال شبه ما هو نذر لكن شبه نذر قلت جزاك الله خير لا هذا له موضع وهذا له موضع فانت تقول سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. في اذكار الصباح بعد ذلك في الزيادة ما ورد هذا نعم اما قول الانسان انت القوي وانا الضعيف لا بأس كما قال موسى عليه السلام اني لما انزلت الي من خير فقير اما انت الكريم وانا البخيل فالبخيل صفة مذمومة لا ينبغي للانسان في مقام الدعاء ان يذكر صفاته الذميمة بخلاف الفقر فهي صفة ليست ذميمة لكن صفة ملازمة حكاية حال اما البخل صفة مذمومة في المؤمن حتى قيل لا ينبغي للمؤمن ان يكون ايش ان يكون بخيلا كما لا ينبغي للمؤمن ان يكون جبانة كما لا ينبغي للمؤمن ان يكون كذابة لا مو صحيح انت لا تقول هذا تقول انت الجواد وانا المحتاج اليك انت الكريم وانا الفقير اليك نعم يا مرحبا كيف حالك حمد لله على السلامة تلامس الاسفار سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك