الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثالث عشر من المجالس المعقودة لقراءة كتابنا التوضيحات الجلية لمتن العقيدة الطحاوية وكنا قد وقفنا على موظوع وصف اهل القبلة بالاسلام من قول الامام الطحاوي رحمه الله تعالى ونسمي اهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه اجمعين معترفين وله بكل ما قال واخبر المصدقين فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. نعم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد. اللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين. قلتم وفقكم الله وصف اهل القبلة بالاسلام. قال المؤلف رحمه الله تعالى اهل قبلتنا مسلمين مؤمنين. ما داموا بما جاء يعني به النبي صلى الله عليه صلى الله ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه اجمعين معترفين وله بكل ما قال واخبر المصدقين قلتم سددكم الله هذا تقرير من المصنف رحمه الله في بيان الاسماء والمسميات واعطاء الاسم والوصف لمن يستحق لمن يستحقه قول المصنف رحمه الله ونسمي اهل قبلتنا مسلمين هذه الجملة وما بعدها هي من مسائل العقيدة التي لها تعلق بمسائل التكفير والتبديع والتفسير وتسمى ايضا بمسائل الاسماء والاحكام. ولهذا اكد المصنف رحمه الله ان اهل القبلة الذين ثبت اسلامهم لا يجوز ان نخرجهم من الاسلام بالظن والتخمين. وانه يجب تسميتهم مسلمين وهذا جاء من وهذا جاء في حديث انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فاذا قالوها فاذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد فقد حرمت علينا دماؤهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله على الله. رواه البخاري. وقوله نسمي اي نطلق عليهم تسمية الاسلام وانهم يستحق وانهم يستحقون الاسم المرتب على اظهار الدين على اظهار الاسلام وان وانهم يستحقون الاسم المترتب على اظهار الاسلام. فيقال لهم مسلمون ومؤمنون كما جاء في حديث الحارث الاشعري رضي الله عنه مرفوعا وفيه فادعو بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد وهذا فيه رد على طائفتين من طوائف اهل بدع الذين يأنفون من تسمية اهل القبلة بالمسلمين والمؤمنات وما لم ما لم وما لم توافقهم او تكونوا او او تكن معهم ما لم توافقهم او تكن معهم. نعم المعطوف على لمح السلام عليكم. وهم الطائفة الاولى الخوارج فانهم يزعمون ان كل من ليس معهم ولا في فسطاطهم فهو كافر حلال الدم وان شهد ان لا اله الا الله وان صلى وصام. بل ويزعمون ان صاحب الكبيرة كافر حلال الدم مخلد في النار ان مات على كبيرته ان مات على كبيرته غير تائب. يعني من ابرز واظهر مات الخوارج هو تكفيرهم بالمعية ما دام انت معي فانت لست بي كافر ما دام نستمعي فانت كافر فاحفظ هذا الوصف لا ينخرم عليك امر الخوارج ابدا نعم الطائفة الثانية المعتزلة ومن وافقهم من الروافض وغيرهم وغيرهم فانهم يزعمون ان كل صاحب كبيرة لا يجوز ان يعطى اسم الاسلام ولا ان ينادى بالمسلم. والمؤمن لانه بكبيرته خرج عن الاسلام والايمان. وينادى في الدنيا بالفاسق ولا ينادى بالكافر. ولا تجري عليه احكام اثري في الدنيا واما في الاخرة فينادى بالكافر ويحكم عليه باحكام الكافرين فهم خالفوا الخوارج في اصحاب الكبائر في الدنيا ووفقوهم في الاخرة. اما اهل السنة فانهم لا لا يخرجون اصحاب الكبائر من الاسلام. ولا يسلمون عنه اسم الاسلام. ولا مطلق الايمان ولا يسلبنا من سلبة لا السلام عليكم ولا يسلبون عنه اسم الايمان ولا مطلق الايمان ولا مطلق الايمان. لا انت اليوم تقرا من حفظك ولا يسلبون عنه اسم الاسلام ولا مطلق الايمان انت خليته كله ايمان نعم احسن الله اليكم ولا يسلبون عنه اسم الاسلام ولا مطلق الايمان ولكن يقولون هو مسلم باسلام مؤمن بايمانه وفاسق كبيرته مستحق للحد الذي شرعه الله تعالى. ولا يسلب عنه احكام المسلمين ولا واسماؤهم العامة وانه يخاف عليه من الوعيد في الاخرة. ولكنه تحت المشيئة ان شاء عفا عنه وان شاء عذبه وان عذبه فلا يخلد في النار لانه ليس من الكافرين ولا من المشركين. قال الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ويقولون ان اهل الاسلام على ثلاث درجات. الدرجة الاولى اهل الاسلام وهم وهم الذين اظهروا الاسلام وانقادوا لاحكامه في الظاهر وفي قلوبهم وفي قلوبهم القبول لهذا الدين من حيث الجملة وقد يقع منهم هذا قلنا منهم شيخ قد يقع منهم نوع من الظلم لانفسهم منهم متصل يا شيخ؟ ايه متصل اه مكتوب منفصل صح وقد يقع منه قال لها متصلة مو منهم منهم نعم. وقد يقع منهم نوع من الظلم لانفسهم. وغيرهم دون الشرك الدرجة الثانية اهل الايمان وهم الذين استقر الايمان في قلوبهم فارتفعوا فوق اهل الاسلام باعمالهم القلبية والظاهرية. وتركوا المحرمات والتزموا اذا رأيت ان لم يجد؟ قال يأتمن بيديه فينفع نفسه ويتصدق. قال قيل ارأيت ان لم يستطع؟ قال يعين ذا الحاجة الملهوف قال قيل له ارأيت ان لم يستطع؟ قال يامر بالمعروف او الخير ان حصل منهم زلة تابوا وانابوا وهؤلاء هم اهل الاقتصاد. الدرجة الثالثة اهل الاحسان وهم الذين ارتفعوا فوق اهل الايمان بمراقبتهم لله تعالى وتركهم المكروهات مع المحرمات. واستمروا على المندوبات مع الواجبات ووصلوا الى درجة نيل ولاية الله تعالى بفعل من محبوبات تبعا لرضا رب البريات وهؤلاء هم اهل الاحسان واهل الخيرات. ودليل هذا من القرآن قوله تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا. فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله. ذلك هو الفضل الكبير. ومن السنة حديث جبريل عليه السلام المشهور المفسر المعني في هذه الاية باية فاطر ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا. فاسم الصلة الذين باسم الموصولة الذين وصلته واصطفينا من عبادنا المعني بهم هم هذه الامة اتفاق المفسرين فهذه الامة مصطفى سواء كانوا اهل اسلام او اهل ايمان او اهل احسان. نعم احسن عليكم قلت حفظكم الله من السنة حديث جبريل عليه السلام المشهور وفيه انه قال يا محمد اخبرني عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال صدق قال فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال فاخبرني عن الايمان؟ قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله. واليوم الاخر تؤمن بالقدر خيره وشره. قال صدقت. قال فاخبرني عن الاحسان. قال ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه وبناء على ان اهل الاسلام في مراتب فها هنا امر لا بد من التنبه له وهو ان كل من كان من اهل المراتب العالية فهو مستحق للاسم الادنى منه وذلك لانه ما بلغ الذي بلغ الا بعد استحقاقه للاسم الذي هو اقل منه رتبة وكل محسن فهو مؤمن وكل مؤمن فهو مسلم. ولكن ليس كل مسلم يكون محسنا ولا كل مسلم يكون مؤمنا. لكن قد يطلق او عليه اسم مطلق الايمان. وهو الذي يكون بمعنى الاسلام. وذلك لان اسم الاسلام والايمان يتعاقبان وذلك انهما اذا اجتمعا في نص في نص ما فانهما يفترقان. فكل يدل على مرتبة ومسماه الخاص واذا افترق في نص ما فانهما يجتمعان في المعنى. وهذا مثل اسم الفقير والمسكين واسم البر والتقوى واسم البر والتقوى واسم الرجل والانسان. ونحو ذلك من الاسماء التي الاجتماع لكل معنى خاص. وعند الافتراق يتعاقبان. فعند الاجتماع يكون الاسلام بمعنى الاعمال الظاهرة واظهار علامة المسلمين وشعارهم مثل شهادة التوحيد والصلاة واستقبال القبلة ونحو ذلك مما هو من خصائص المسلمين ويكون الايمان بمعنى الاعمال الباطلة والمبنية على اركان الايمان القلبية. ومثال على الاجتماع الدال على خصوص المعنى وهو ان الاسلام الدال شيل الفاصلة مثال على الاجتماع الدال على خصوص المعنى احسن الله اليكم. وهو ان الاسلام الاعمال الظاهرة والايمان تقرر الاعمال الباطنة تقرر الاعمال الباطلة احسن. نعم على اساس انه اسم مثل ما قلنا ان الاسلام الاعمال والايمان تقرر الاعمال الباطلة معرف بالاضافة والايمان تقرب الاعمال الباطنة وزيادة الايمان. قول الله تبارك وتعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم. انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا اموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون فهذا نص في ان الاسلام الاعمال الظاهرة والايمان درجة اعلى اعلى معها اقرار بمعاني قلب اقرار بمعان قلبية لها اثار بدنية ومعها صدق اللسان وكذلك جاء في حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من امنه الناس على دمائهم واموالهم. وامثلة الافتراق كثيرة ومنها قول الله تعالى فيا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. فهو لا يدخل فيه الايمان والمعنى موتوا وانتم مسلمون مؤمنون ومن امثلة ذلك في الحديث ما جاء عن ابي عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال على كل مسلم صدقة قيل قال ارأيت ان لم يفعل؟ قال يمسك عن الشبي فانها صدقة فالمؤمن مأمور بمثل هذه الامور ايضا. وبناء على هذا فكل مسلم مؤمن مؤمن وليس كل مؤمن يكون مسلما الا على معنى التعاقب. وهذا الذي اراده المصنف رحمه الله ولذلك قال ونسمي اهل قبلتنا مسلمين مؤمنين فقوله مسلمين اي لا نخرجهم بذنوبهم وبمجرد مخالفتهم نهى عن الاسلام. وقول مؤمن اي لا نسلب عنهم باعمالهم المخالفة للشرع مطلق اسم الايمان وهنا لابد ان ندرك ان الايمان يطلق على ثلاثة معاني. المعنى الاول مطلق الايمان الاسلام شيخ له كتابا مو احسن طيب لا بأس اكتب بس ويساوي الاسلام ويساوي اصل الايمان ويساوي ما به يدخل يدخل في الاسلام او يدخل في الاسلام السلام عليكم. المعنى الاول مطلق الايمان يساوي الاسلام ويساوي اصل الايمان. ويساوي ما به يدخل او يدخل في الاسلام ويمايز اهل الشرك والكفران. ويمايز اهل الشرك والكفران. نعم يميز هو به اهل الشرك والكفر نضيف به احسن عشان يكون اوضح آآ الشيخ ويمايز به عن اهل الشرك ولا معه؟ لا ويميز به اهل الشرك والكفر. يعني هو يميزه. نعم. احسن الله اليك المعنى الثاني الايمان الذي هو فوق الاسلام وهي مرتبة من مراتب الدين ويساوي ويساوي اه الايمان الواجب ما به يتمايز عن عامة اهل الاسلام. واو وما به. احسنت المعنى الثاني المعنى الثالث الايمان الكامل ويساوي الايمان المطلق ويساوي الاحسان ويساوي بالراء ويساوي التقوى. نعم. وهو من اتى بالايمان الواجب وزاد عليه الايمان المستحب قوله ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين اي ان من دخل في الاسلام واقر به ظاهرا واظهر الاستمرارية عليه فانه لا يخرج منه لا حكما من من من لا حكما من من اخر صاحب هوى ولا بسبب الذنوب الكبائر. يعني عندنا انه لا يخرج عن الاسلام لا من حكم شخص اخر صاحب هوى ولا بسبب الذنوب الكبائر اذا باي شيء يخرج يأتي تفصيله ان شاء الله. نعم فانها تنزله في القيمة الايمانية ومن الدرجة الايمانية ولكنه لا يخرج بذلك من الاسلام يا شيخ فانها تنزله في ولا يعني لا اه في القيمة الايمانية المطلقة يعني. ايه. الاسلام ايضا ايمان. نعم احسن الله اليك. ولذلك شرع الله تعالى الحدود والتهجير اهل الاسلام المرتكبين الاثام والذين يأتون الاثام لكن اصحاب الكبائر لا لا يكفرون وكل مسلم لا يكفر الا بقول او فعل كفري او اعتقادي كفري او اعتقاد كفري. نعم. او انكار لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم في التكفير واحكامه انما يكون خاصا في جهتين. الجهة الاولى جهة جهة الفعل والقول وذلك بفعل الكفر كالسجود للصنم او الاستهزاء بالقرآن وصرف اي نوع من انواع العبادات لغير الله تعالى او قول كفرك سب الدين والقرآن او نبيا ونحو ذلك. الجهة الثانية جهة الاعتقاد سواء باثبات ما يخالف الايمان كاعتقاد الهين اعتقاد ابن لله تعالى. تعالى الله عن ذلك. او بانكار او بانكار ما يخالف الايمان كجحد ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الايمان واركان الاسلام وما هو معلوم من الدين بالضرورة ونحو ذلك قولهما داموا اي ما ثبتوا ما ثبتوا وبقوا. نعم ما ثبت واحسن. بدون تشديد لان ثبت الرجل يعني غيره. والمقصود هنا هو نفسه ليس غيره نعم وقوله ما داموا اي ما ثبتوا وبقوا واطمأنوا واقاموا على ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فلم يحصل منهم فعل للكفر ولا انكار لمسائل التوحيد والايمان. ولهذا قال معترفين اي موقنين ثابتين على معرفة بانه من عند الله تعالى. وذلك لان اي امر من اوامر الله تعالى يقتضي امرين. الامر الاول الاعتراف بانه من عند الله تعالى وانه دين الله تعالى فيقر بان جلد الزاني غير جلد الزاني غير المحصن دين من الله تعالى. وان القصاص دين الله تعالى فهذا هو الاعتراف والاقرار المطلوب في كل امر طلبي وانكاره كفر وجحود. ومن زعم ان دين الله تعالى ليس القصاص ولا الرجم فانه قد انكر مقتضى امر الله تعالى هو الاعتراف به واليقين به وانه حكم الله تعالى. الامر الثاني العمل وفق ذلك الامر الذي ومن عند الله تعالى فيقيم حد الجلد والقصاص فان كان من اهل الحكم او او طلب منه او طلب منه ذلك الحاكم فان فان الف عن هذا العمل كان لم يحكم بجلد الزاني غير المحصن ولم يقم القصاص ولم يرجم ولم ولم يرجم المحصن ولم يرجم المحصن فتركه العمل لا يكون كفرا بل يكون كبيرا قالوا كحال من امر الا يغتاب فاغتاب. او ان لا يسرق فسرق والا يخون فخان فلا يكفر لانه مقر بان الغيبة محرمة وان السرقة محرمة وان الخيانة محرمة واكد المصنف رحمه الله هذا المعنى بقوله وبكل ما قال واخبر المصدقين اي مع كونه قد خالف امر الله تعالى لكنه مصدق بامر الله تعالى ومقتضاه الحكمي وان لم يحصل منه امتثال في جانب الترك او الفعل وهذا يدلنا ان الكلام في الاحكام وما يترتب عليها نعم والشيخ قال لنا الكلام مقطوع هذا يدلنا ان الكلام في الاحكام ما يترتب عليها يعني كلام المصر وهذا يدلنا ان كلام المصنف في الاحكام وما يترتب على الفاحشة ان كلام المصنف نعم كأن الجملة ما فيها خبر ليش وهذا الذي سبق يدلنا هذا خبره يدلنا ان كلام المصنف في الاحكام وما يترتب عليه ويجوز اطلاق حكم التكفير من حيث العموم. او الاطلاق على كل فعل او قول او اعتقاد اطلق عليه الشارع انه كفر. فيقال الذبح لغير الله تقربا شرك والتوكل على غير الله شرك. وطلب الحاجات من الموتى شرك ومظاهرة الكفار على المسلمين كفر. ومن سجد للصنم كفر. ومن قال القرآن مخلوق كفر. ومن اعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم ما بلغ البلاغة المبين كفر ونحو ذلك. ولكن تنزيل ذلك على المعنيين على المعين. احسن الله اليكم ولكن تنزيل ذلك على المعينين والاشخاص الخاصين باسمائهم فهذا لا يكون الا بشروط وهي التي تسمى بشروط التكفير. فان قيل فما شروط فما شروط تكفير المعين؟ فالجواب ان المعين لا يكفر الا بثلاثة وهي الشرط الاول ان يكون الفعل او القول او الاعتقاد في نفسه كفرا يقينا. قد دلت النصوص الشرعية على انه كفر في نفسه لا مركبات ولوازم كصرف العبادة لغير الله تعالى او الاستهزاء بدين الله تعالى او القاء المصحف ونحو ذلك. اذا ليكفر المعين لابد ان يكون ما قاله او فعله او اظهر اعتقاده كفرا في نفسه بدون تركيب كيف يعني بدون تركي؟ يعني ما يصير يقول لانه فعل كذا فهو يدل على كذا. والثاني كفر اذا هو كافر فهمتو هادي ما يجوز التكفير بالمركبات ولا يجوز التكفير باللوازم نقول هذا الرجل تكلم في وانا انشر العلم يلزم منه انه يبغض العلم المنزل. اذا هو كافر هذا ما يجوز هذا ما هو من عقيدة اهل السنة والجماعة. هذا من افعال المضلين. وان زعموا انهم على طريقة اهل السنة تكفير لا يجوز باللوازم والتركيبة. تبديع لا يجوز باللوازم والتبديعات وبعضهم يستدل يقول ان بعض السلف قال فلان يمشي مع فلان قال الحقه بي هذا ما هو من باب التركيب هذه مسألة اخرى هذا من باب التحذير باب التحذير باب اوسع من باب التكفير والتفسيق والتبديع ومن لم يفهم هذا غلط خبط تلقاه يقول عن فلان مبتدع لمجرد انه جلس مع فلان هذا امر عجيب قريب نعم احسن الله اليكم قلتم حفظكم الله الشرط الثاني نعم يا رب ما يحسد لا يلزم لكن كونك تحذر منه هذي باب ثاني. واضح يعني انت الحين تشوف ولدك ها يمشي مع انسان او مع واحد مثله من في السن بس مو سوي ما يلزم ان ولدك مو سوي باش تحذر منه ولا ما تحذره؟ نعم هذا باب ثاني. لكن المشكلة ان بعض المنتسبين الى العلم والدعوة ما فرقوا بين باب التحذير وبين باب التكفير والتفسيق والتمثيل تقول له هاك هذه عشر دنانير اسرقها من فلان يقول لها حرام. ويتكلم في عرضه عادي عندي. يبدعه يفسقه عادي عنده وحنا هذا اعظم تبديع والتفسيق اتهام في الدين نعم الشيخ لبيك يا حسين لا لا هذا كفر صريح. الكفر الصريح حنا قلنا لابد الشرط الاول ان يكون الفعل او القول والوية اعتقاد في نفسه كفرا يقينيا هذا ما نتكلم فيه فالانسان الذي يقول يا بدوي المدد يا حسين اغثنا هذا شرك صريح نعم هدول اصحاب كرامات. ما تأويلاتهم ما تنفعنا. حتى المشركين اللي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعبدون اللات والعزة وما ايش كانوا يقولون يقولون هي ارباب ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله. ليش تعبدونهم؟ هؤلاء شفعاؤنا عند الله ونفس الشبهة. فهل الشبهة نفت عنهم التكفير؟ هذه مسألة ثانية. نعم قلتم حفظكم الله الشرط الثاني ان يكون الفاعل مكلفا اي بالغا رشيدا مختارا. فلا فلا ينزل حكم فلا ينزل حكم الكافر على من فعل امرا كفريا او قال قولا كفريا او ابان عن اعتقاد كفري اذا كان صغيرا او مجنونا او مكرها. لا بد ان يكون بالغا رشيدا مختارا. نعم الشرط الثالث الشرط الثالث ان ينطبق الحكم عليه بعينه. ويتم ذلك من جهة الاختصاص ولا يكون من جهة الخصم نفسه. هذه مسألة ثالثة مهمة ان في حكم على المعينين بالتكفير او التفسيق او التبديع لا بد ان يكون من اهل الاختصاص ما يصير انت تكون الخصم وانت تكون القاضي هذه ما تجوز في الاموال والدما فكيف تجوز في الدين اللي هو اعظم واغلى من الدماء نعم ولا يكون من جهة الخصم نفسه لانه لا يجوز في الاموال والدماء والاعراض ان يكون الخصم هو الحاكم نفسه. هذا بالاجماع. نعم فكيف في حكم الدين الذي يترتب عليه فساد الدنيا والاخرة؟ وهذا انما يقوم به الحاكم والقاضي او المفتي وذلك بشروط خاصة عند الفقهاء ابو احمد انتبه من الذي يقوم بتكفير معين هو انا وانت حتى لو وقع منه الكفر والشرك نقول قوله شرك فعله شرك لكن فلان كافر بعينه وهو يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله نقول لا. هذا عمل القاضي هذا عمل الحاكم هذا عمل المفتي. نعم وهل يستتاب او لا يستتاب؟ وما هي الاعمال الكفرية التي فيها الاستتابة والتي لا استتابة فيها تفصيل ذلك في المطولات وتضمن كلام المصنف رحمه الله بيان معتقد اهل السنة في الاسماء والاحكام. وان من صلى الى قبلتنا ومن اهل التوحيد فانهم يسمون هنا فانهم يسمون يسمون بفتحه يسمون مسلمين ولا يخرجون من الاسلام بذنوب ولا يخرجون من الاسلام بذنوب ارتكبوها او بدع احدثوها ما لم يكن كفرا مخرجا من اسلام هؤلاء وهم الذين وافقونا في التنزيل وان خالفونا في التأويل والتفسير. وهؤلاء هم بدون واو نعم. قال لنا قائل لماذا لم تكفروا اهل البدع؟ اهل البدع يكفر بعضهم بعضا اهل السنة لا يكفرونهم يقولون عنهم اهل البدع. لو قال لنا قائل لماذا لم تكفروهم فالجواب لوجود التأويل عندهم بوجود ايش؟ التأويل عندهم لكن يمكن للقاضي او الحاكم او المفتي ان يدعوهم جميعا فيلزمهم بنفي التأويل ونفي الشبهة والزام الحكم. ممكن لكن هل يعرضون على السيف هذه مسألة اخرى يعني اهل البدع غير الدعاة هل يعرضون على الشيب؟ هذه مسألة اخرى هي من مسائل الفقه اختلف فيها الفقهاء وجمهورهم انه لا اكراه كما لا اكراه في الدين فلا اكراه في السنة فانما على الولاة البيان فقط نعم شيخ قلت تضمن كلام المصنف باعادة قل خلاصته صحيح؟ خلاص صلح خلاصة كلام المسلمين احسن. نمشي على منوال واحد. نعم لا اله الا انت سبحانك نعم احسن الله اليكم. ومن هنا فان اهل السنة لا يكفرون ولا يخرجون من الاسلام الفرق الضالة. المنحرفة ما لم يأتوا بالكفر الصريح واما اهل البدع فانهم يكفرون بعض فانهم يكفرون بعضهم بعضا. ولا يشهدون بالايمان الا لمن وافقهم ويشهدون كفر لمن خالفهم كالخوارج والمعتزلة والباطنية ونحوهم ونحوهم. قلت حفظكم الله وجوب ترك الخوض والجدال. قال المصنف رحمه الله ولا نخوض في الله تعالى ولا نماري في الدين ولا نجادل في القرآن نعلم انه كلام رب العالمين نزل به الروح الامين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين. قلت مسددكم الله هذا تقرير من مصنف رحمه الله لبيان منهج وطريقة اهل السنة في باب في باب من ابواب الاعتقاد وهو ما يتعلق بالخصومات وترك الجدال. قول المصنف رحمه الله ولا نخوض في الله اي لا يجوز ان يخاض في دين الله تعالى الاهواء والظنون وذلك لانه محرم من جهة. ولانه يؤدي الى الضلال والكفران من جهة اخرى. ولا نخوض اي لا ولا نلج ولا نسارع في الحديث عن الله تعالى بارائنا ولا نخلط ما جاء في النص بما اعتقدناه بالظن. والخوض في الله تعالى وفي دين الله تعالى والاوهام من صفات المشركين الضالين المشركين الصالين النار. نعم. قال الله تعالى عن وكنا نخوض مع الخائضين. فكانوا يتكلمون فيما لا يعلمون. وكلما غوي غاو غووا مع فاوصلهم خوضهم في الله تعالى وفي دينه الى ضلال وكفر وسوء مآل. فكل من خاب في الله تعالى فانه حابط العمل ومآله الخسران. قال الله تعالى وخضتم كالذي خاضوا اولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك هم هم الخاسرون. قوله ولا نماري في دين الله. هذا تأكيد لترك الخوض فان ترك المماراة من ترك الخوظ وان كان هو اخص والمراء مشتق من المرية. وما راى في الشيء ومارى به بمعنى الخوف. وللمماراة ثلاثة ما المعنى الاول شك في الشيء فيكون معنى كلام المصنف رحمه الله ولا نشك في دين الله تعالى وانه حق وان ما جاء به من مسائل اعتقاد صدق قل يجب الاقرار به. قال الله تعالى لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. المعنى الثاني بادل في الشيء فيكون معنى كلام المصنف رحمه الله. ولا نجادل في دين الله تعالى وذلك لان المؤمن يقبل الدين الحق بلا مجادلة ولا مناقشة ولا مناظرة وهذا النوع منه ما هو مذموم ومنه ما هو ممدوح. ولهذا قال تعالى فلا تمالي فيهم الا مراء ظاهرا فالجدال بالشيء الظاهر واثباته مطلوب وانما الخوض فيما خفي امره وغاب عن العقل اه مدركه وهو محجوب احسن الله اليكم وغاب عن العقل مدركه وهو محجوب فلا ينبغي الخوض فيه وبذلك ما يتعلق بالغيبيات الايمانية. المعنى الثالث خالف في الشيء وتلوى عليه ولاح فيه فيكون معنى كلام المصنف رحمه الله اي لا نخالف في دين الله تعالى ما كان عليه سلفنا الصالح لا نتلوى فيه بالباطل فان ذلك انكار للحقائق ومماراة في صحتها. قوله ولا نجادل في القرآن اي لا نجادل اهل الباطل الذين يخوضون فيه بباطلهم بل نقرر الحق ونتبع السلف وهذا تخصيص بعد تعميم. فمن منهج اهل السنة ترك منهج ها نعم فمن منهج اهل السنة ترك المراء في الدين عموما وترك الجدال في القرآن خصوصا. ومعنى ولا نجادل اي لا نخاصم في القرآن ولا نناقش الناس فيه فانه حق وهو كلام الله تعالى غير مخلوق وهو صفة من صفات الله تعالى. فان قيل فما انواع الجدال من حيث الذم والمدح فالجواب والجدال من حيث الذم والمدح اربعة انواع. النوع الاول الجدال بالباطل للباطل فهذا مذموم من الجهتين من جهة الاستخدام ومن جهة لسوء المقصد ومن هذا النوع ما ذمه الله تعالى على الكفار في قوله حتى اذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا من هذا الا اساطير الاولين. النوع الثاني الجدار بالباطل للحق. فهذا مذموم من جهة الاستخدام. وان كان المقصد حسنا. ولهذا فهو يبقى من قسم المذموم وذلك كمن يخترق القصص لنصرة الدين ونصرة الحق ونحو ذلك. يعني يسوي تمثيلية عشان يبي ينشر الدين هذا يدخل في الجدال بالباطل. نعم النوع الثالث الجدار بالحق للحق فهذا هو الممدوح من الجهتين من جهة الاستخدام بشرط ان تكون بالتي هي احسن ولا يحتوي على ارزاء وسخرية من الخصم ولا شتم ولا نقيصة وانما المقصد بيان تلبيس الجهمية الحق الباطل بالحق للحق وهذا الذي قال الله تعالى عنه المقصد بهذا التلبيس وانما المقصد بيان الحق بس شيل كلمة تلبيس للجهمية ما لها اي موقع من الاعراب. وانما المقصد بيان الحق تعرف ليش جا كلمة بيان تلويج الجهمية ولا ما تعرف ان انا حق اغتصاب كلمة بيان يعني كتاب بيان تلبيس الاجابي فبس يحط مسافة يطلع لك كتاب سبحان الله نعم الانسان ضعيف وانما المقصد بيان الحق وتعرية الباطل بالحق للحق وهذا الذي قال الله تعالى عنه ادعوا الى سبيل ربك الحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن وقالوا ولا تجادلوا باهل الكتاب الا بالتي هي احسن الشيخ انت قلت فهذا هو الممدوح من الجهتين. نعم. من جهة الاستخدام ومن جهة المقصد. نعم ايش بينتهم شيخ الاثنين؟ ايه في الاول. النوع الاول الجدال بالباطل الباطل فهذا مذموم من الجهتين. من جهة الاستخدام من جهة سوء المقصد. وما يصير نكررك بالمرة انا اسف اقصد فيه احسن الله اليكم قلتم وفقكم الله النوع الرابع النوع الرابع الجدال في الحق بلا بعد ظهوره. وجلائه ووضوحه وذلك بقصد التلبيس والتشويش والتقاعس عن الحق قال الله تعالى يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون فلا يجوز للمسلم ان يجادل في القرآن فانه كلام الله تعالى بلا ريب ولهذا قال المصنف رحمه الله ونشهد انه كلام رب العالمين اي نقر على وجه واليقين والاقرار بان القرآن كلام الله تعالى رب العالمين. فهو لكونه رب العالمين خالقهم فهو لكونه رب لكونه آآ رب العالمين خالقهم ورازقهم ومدبر امرهم. لا اذا قلت ربي يصير خالقهم ورازقين بدل فاذا قلت ربه خالقهم الرازقين نعم نعم فلا يدعهم كذلك اي هذا هو الجواب فهو نعم بل يكلمهم ويخاطبهم بما فيه صلاح حالهم وحسن بما فيه صلاح حالهم وحسن مآلهم. ولذلك ارسل الرسل انزل الكتب ومن هذه الكتب القرآن الكريم. وقد نزل به الروح الامين اي ان الواسط بين الله تعالى وبين النبي صلى الله عليه وسلم في انزال القرآن هو جبريل عليه السلام وهذا بالاجماع ومن اسماء جبريل عليه السلام الروح الامين وسمي بهذا الاسم لانه ينزل بالوحي بكلام الله تعالى. الذي بكلام الله تعالى بالقرآن الذي به حياة الناس حياة الارواح. حياة الدنيا والاخرة بيمين لانه امين حق لانه امين حق امين. نعم حق امين. نعم بدون ضمة والامين من شأنه ان يأتي بما اؤتمن عليه كما هو من دون نقص ولا زيادة. والامين فعيل بمعنى مفعول اي مؤتمن على وحي تعالى وعلى كلام الله تعالى فلا يزيد ولا ينقص لانه ممكن ويأتي الامين فعيل بمعنى فاعل اي من قوة وشدة بأسه فهو امن من النقص والزيادة. وذلك لانه متمكن. والدليل على ان الذي نزل بالقرآن هو جبريل رح الامين وجبريل الروح الامين قوله تعالى وان ربك لهو العزيز الرحيم وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين. والمعنى يقينا رب صلى الله عليه وسلم هو الله الذي لا هو الله الذي لا يغلب. الله العزيز احسن اليك. هو الله العزيز الذي لا يغلب والرحيم الذي لا لا يقنط من رحمته ويقينا هذا القرآن تنزيل من رب العالمين. نزل بهذا القرآن على قلب محمد صلى الله عليه وسلم لتكون بهذا الوحي المنزل ممن ينذر الناس بهذا اللفظ العربي والمعاني الثابتة في الصدور والمصاحف وعلى ذلك كله يعود الضمير في به واللسان واللسان اللغة ومبين اي واضحا جليا نعم يعني وعلى ذلك كله يعود الضمير في به. واللسان اللغة ومبين اي واضح مبين اي واضحا جليا خليه واضح جلي نعم اي واضح جليف وقال الله تعالى في صفة جبريل عليه السلام علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالافق الاعلى قال انه وان قال انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم امين. وقال قل نزله روح القدس من ربك. ومما سبق من الادلة يتبين لنا ان جبريل عليه السلام له صفات وخصائص منها. الاولى انه الروح به وباعماله الحميدة ومن ذلك انزاله الوحي حياة وانزاله الوحي حياة الناس. الثاني انه الامين فهو مؤتمن ومؤتمن امن مأمون. الثالثة شديد القوى وهذا يدل على العبارة هذه ما هي مستقيمة الاولى انه الروح وبه وباعماله الحميدة ايش يعني يعني عبارة غير مستقيمة يعني المقصود لازم نشيل ضمير الهاء وبه. الاولى انه الروح وبروحه ها وبرواحه وبرواه يمحيه وباعماله الحميدة يحصل الروح اه ويحصل الرواح الرواح وبرواحه وباعماله الحميدة يحصل الرواح ومن ذلك الحين صح الاولى انه الروح وبرواحه وباعماله الحميدة يحصل الرواح. ومن ذلك انزاله الوحي حياة للناس نعم احسن الله اليك الثالثة شديد القوى وهذا يدل على تعدد قواه وقوته وقدرته فهو ذو قوة وقدرة. الرابع عظيم الخلقة وله ست مئة جناح ومن عظمته انه سد الافق بجناحيه. الخامس انه عال فهو مستو في العلو فوق كل ملائكة السادسة نعم السادس انه مطاع من الملائكة كلهم وهم يعلمون قدره وعلو مكانته. السابعة انه مكين ممكن. الثامنة انه رسول وهو اعلى الرسل من الملائكة ومنزلته بينهم ومنزلته بينهم كمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم بين الرسل من البشر التاسع انه كريم فهو كارم لا يبخل مكرم عند الله تعالى. لا يخفى عليه شيء من امر الوحي ولا يبخل به العاشرة انه قدوس منزه عن العيوب. سواء ما تعلق بالخلقة او او بالخلق او بالمكان او والمكانة. هذه بعض اوصاف جبريل عليه آآ هذه بعض اوصاف جبريل عليه السلام الذي نزل بالقرآن من الله تعالى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان هذا النزول سماعيا سمعه جبريل من الله تعالى وانزل به على محمد صلى الله عليه وسلم فعلمه سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. اي كان جبريل عليه السلام يعلم الكامل الذي بلغ السؤدد من المرسلين. وصار فوقهم ونال رتبة فيهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا تأكيد ان جبريل عليه السلام هو الذي نزل بالقرآن وانه هو الذي علمه نبينا محمد صلى الله الله عليه وسلم وهذا فيه رد على الطوائف وهم الطائفة الاولى المشركون الذين زعموا ان القرآن انما علمه محمد صلى الله عليه وسلم من عند نفسه وانه شعره وسحره كما قال تعالى عنهم. بل قالوا اظغاثوا احلام بل افتراوا بل هو شاعر في الاتنا باية. كما ارسل الاولون. وقال تعالى وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون. تنزيل من رب العالمين. الطائفة الثانية المشركون كيف؟ المشركون واهل الكتاب. نعم اه باش مو غير عنقول يا شيخ؟ ايه غير العيون نعم يعني مشركون اخرون واهل الكتاب. نعم المشركون واهل الكتاب الذين زعموا ان القرآن انما تعلمه محمد صلى الله عليه وسلم من عند بشر اخر راهب او كاتب او معلم قال الله تعالى عنهم ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي هذا لسان عربي مبين. يعني المشركون صاروا طائفتين. طائفة قالوا ان هذا من عنده والطائفة قالوا ان ما تعلمه من غيري نعم الطائفة الثالثة الفلاسفة الذين زعموا ان القرآن انما كان من نفس محمد صلى الله عليه وسلم وهذا قريب من القول الاول الا انه يختلف عن باقرارهم بانه كلام عظيم وليس شعرا ولا سحرا وعلى مثل هؤلاء يأتي الرد من الله تعالى عليهم ام يقولون افتراه قل فاتوا بسورة من وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين. وقال ام يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعل يهتدون الطائفة الرابعة المناطق ومن وافقه من اهل البدع الذين زعموا ان محمدا صلى الله عليه وسلم هو المعبر بالقرآن ولم تنزل عليه عبارات القرآن من الرحمن وانما نزلت معانيها وهو الذي عبر عنها بالعربية من عند نفسه ويرد على هؤلاء بمثل قول الله تعالى تتلى عليهم اياتنا بيناتهم قال الذين لا يرجون لقاء نأتي بقرآن غير هذا او بدله. قل ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي ان اتبع الا ما يوحى اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم. قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا ادراكم به. فقد لبثت فيكم عمرا من قبله افلا تعقلون؟ فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته انه لا يفلح المجرمون. وخلاصة دلالة من مصنفي رحمه الله التأكيد على وصف من اوصاف اهل السنة والجماعة وهي انهم لا يرون الخوض والمجادلة والميراث لله عز وجل ودينه خلافا لاهل البدع فان بدعهم مبنية على الخوض في الله تعالى وفي دينه بقولهم واهوائهم وقد قال صلى الله عليه وسلم انا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وان كان محقا. وقد اتفق السلف رحمهم الله على ذم جدال اهل الباطل وان الواجب هو تقرير الحق بدليله دون الخوض مع اهل الباطل ولا المناظرة معهم ولا مجادلتهم فان ابلجوا الباطل لجلج ويتبين لنا من كلام المصنف رحمه الله اهمية ترك المجادلة في القرآن ومنه ضرب بعضه ببعض قبول بعضه ورد بعضه وقد ذم الله عز وجل من كان هذا وضعه فقال افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض والواجب ان نشهد ان القرآن كلام الله عز وجل فلا يمكن ان يكون فيه تناقض ولا اضطراب. قال الله تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من من عند غير الله لوجد فيه اختلافا كثيرا. وان هذا القرآن نزل اه به جبريل عليه السلام وهو روح الامين. قال تعالى وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين. وقال قل نزلوا رح القدس من ربك بالحق. قلتم وفقكم الله كلام الله ليس ككلام البشر. قال المؤلف رحمه الله كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ونقول بخلقه. قلتم سددكم الله هذا تقرير من المصنف رحمه الله لبيان فضل كلام الله تعالى. وانه فوق وكل كلام وذلك لان صفاته تعالى ليست كصفات المخلوقين وهذا سبق تقريره وانما اعاده لمناسبة ترك الخوض فيه ومن ذلك ترك الخوض فيه بالقول المحدث بعد زمن خير القرون من زعمهم انه كلام المخلوقين او هو محدث او محدث ككلام المحدثين. ككلام المحدثين وقوله وكلام الله تعالى سبق تقريره ان القرآن الكريم كلام الله تعالى وانما ذكر هذا لمناسبة انه لا يجوز المراء والجدال قالوا فيه انه منزل على محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة بواسطة جبريل وانه كلام الله تعالى غير مخلوق. واستدل بكونه كلام الله تعالى وبكونه غير مخلوق بقوله لا يساويه شيء من كلام المخلوقات وذلك لان كلام المخلوقين مخلوق وكلام الخالق لا يكون مخلوقا بل كلام المخلوق صفة للمخلوق وهو وهو ووصفاته مخلوق وكلام الخالق صفة للخالق وهو صفاته لا يجري عليه احكام المخلوقين. ولهذا لا يساوي اي لا يماثله ولا يعادله ولا يبلغ قدره شيء من كلام المخلوقين. فان قيل فمنكم من كم وجه تكون المساواة من فيه بين كلام الخالق وكلام المخلوقين فالجواب ان المساواة منفية من عدة اوجه ومنها الوجه الاول ان كل كلام سوى كلام الله تعالى عرضة للنقد وعرضة للاخذ والرد واما كلام الله تعالى فليس كذلك وما كان آآ وما كان كلام الانبياء والرسل كذلك الا لانهم انما يتكلمون بالوحي لا من عند انفسهم. الوجه الثاني ان كل كلام سوى كلام الله تعالى فانه لا يكون معجزا ولا يكون معجزا الوجه الثالث ان كل كلام سوى سوى كلام سوى كلام الله تعالى فانه يكون مخلوقا. ميم سقط سوى كلام الله نعم وكلام الله تعالى لا يكون مخلوقا لان لان الصفة تتبع الموصوفة في الاحكام وفي الخصائص وفيما يجب وفيما يمتنع فيما يجوز. الوجه الرابع انك كلام الله الغريب ان المناطق والفلاسفة الزاعمين انهم اهل عقول يتفقوا في البداية ان الصفة تتبع الموصول في الاحكام في الخصائص فيما يجب فيما يمتنع فيما يجوز عند التطبيق يقولون صفات الله مخلوق غريب سبحان من يطمس على البصائر. الوجه الرابع ان كلام الله مضاف اليه اضافة الصفة الى موصوفه وكلام المخلوق مضاف اليه اضافة الصفة الى موصوفه وشتان بين الموصوفين. ويلزم ذلك الفرق العظيم والبون الشاسع بين الصفتين. واذا قرر هذا علمنا يقينا انه لا مساواة بين كلام الله تعالى والقرآن وبين كلام المخلوقين مهما كانوا فصحاء بلا واء. وقوله ولا نقول بخلق اي لا يجوز نقلا ولا عقلا القول بخلق القرآن. ولذلك لا نجد مأثورا عن الائمة بل المنقول عنهم بالاجماع لانه انه كلام الله تعالى غير مخلوق. فمن قال ان القرآن مخلوق فقد اتى ببدع من القول. وخالف الاثار والمعقول من الاقوال فان الصفة تتبع الموصوف والله تعالى ازلي احد صمد واحد فيجب ان تكون مضامين هذه الاسماء ذات الله تعالى فله احادية الصمدية والواحدية ازلا وابدا ثم القول بان القرآن مخلوق انما هو قول المعتزلة ومن وافقهم وفي ذلك مخالفة لما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتبع التابعين فهذا القرآن هو كلام الله الذي لا يشبه كلام المخلوقين وهو اية ومعجزة معجزة وهو اية ومعجزة للنبي صلى الله عليه وسلم تحدى الله به الانس والجن قال تعالى ام يقولون افترى قل فاتوا بسورة مثلي وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين. وهذا ما عليه سلف قاطبة وهو الذي المظلم. خالد صلح الانس الهمزة فوق حطها تحت نعم وهذا ما عليه السلف قاطبة وهو الذي عناه المصنف رحمه الله بقوله ولا نخالف جماعة المسلمين بل نسير على طريقتهم وهم اصل الاسلام وباكتافهم انتشر الدين وباجتهادهم وصل الى الافاق. وعلى وعلى اكتافهم ولو باكتافهم. يلا احسن وعلى اكتافهم انتشر الدين اوبئة اكتافهم السببية نعم طب اجتهادهم وصل الافاق ببيانهم علمه القاصي والداني وبتعليمهم علم الناس الدين. علم الناس اي والله لولا تعليمهم لولا جهادهم ما وصلنا الدين ايش اللي اوصل الدين الى افريقيا الى اسيا الى الشمال الى الجنوب نعم ومن ذلك ان القرآن كلام الله تعالى فوجه اعتقاد الفرق بين كلام الخالق وكلام المخلوق من حيث المضاف اليه ومن حيث الفضل ومن حيث البلاغة والفصاحة ومن حيث الحق والباطل ومن حيث العدل والصدق قلتم حفظكم الله وجوب الموافقة للجماعة. قال المؤلف رحمه الله ولا نخالف جماعة المسلمين. قلتم سددكم الله هذا تقليل من رحمه الله لبيان اهمية اتباع الجماعة والسير على طريقتهم في ابواب الاعتقاد عموما وفي الابواب الاخرى وفي باب القرآن فهم وتفسيره والاعتقاد فيه خصوصا. قوله ولا نخالف جماعة المسلمين. اي لا نحيد عن طريقة جماعة المسلمين والمراد بالجماعة هنا هم الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل وجود التفرق وقبل وجود الجماعات المتفرعة والمنحرفة عنهم وهم وهم الذين اثنى الله تعالى عليه بقوله والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعون باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحت الانهار خالدين فيها ابدا. ذلك الفوز العظيم. وايضا لم يقبل الله تعالى من اهل الكتاب ايمانا الا ان يكون كايمانهم. فقال تعالى عن اهل الكتاب لما ادعوا الايمان فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم. وايضا لم يقبل او تعالى من المنافقين الايمان عندما اظهروا الايمان الا ان يكون الا ان يكون احسن كايمان جماعة الناس وقتهم وهم الصحابة من المهاجرين والانصار وقال الله تعالى واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا ان اؤمن كما امن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون. واذا كان الامر كذلك في جميع مسائل الامامة في المنهج وفي منهج الايمان. فكذلك الامر في كل مسألة من مسائل الايمان والتوحيد بل والطاعة والتدين. وخلاصة دلالة كلام المصنف رحمه الله وجوب اتباع الجماعة من الذين سلفوا من الصحابة والتابعين قبل ظهور واتباعه من المعتزلة وقبل ظهور التفرق في الامة فان الخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف قلتم حفظكم الله الحذر من التكفير. قال المؤلف رحمه الله ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله. قلتم وفقكم الله تقرير من المصنف رحمه الله متعلق بمسائل التكفير وان ذلك لا يكون الا بشروط وانتفاء موانع. وقول اولا يكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحل اي لا نوقع وصف الكافر وصف الكفر وحكم الكفار على اي واحد من المسلمين الذين يستقبلون قبلتنا ويصلون صلاتنا ما لم يرى منه الكفر البواح. الظاهر الذي به يكون دمه مباحا. مباحا. وحقه في غير متاح نعم. ولا نكفر اي لا نوقع حكم التكفير ولا نحكم على شخص بعينه انه كافر من المسلمين الا بهذه الا بهذا الشرط وهو ظهور امر الكفر فيه. وذلك لما جاء في حديث عبيد الله ابن عدي ابن الخيار ان رجلا من حدثه ان حدثه انه الاخبار السابقة غير مستقيمة الظاهر الذي به يكون دمه مباحا وحقه في الاسلام غير متاح صعب الواحد يفهمه فالاحسن يقول حقه في الاسلام محفوظا او مصون بعيني عبارة نفسا نعم طيب ولا نكفر اي لا نوقع حكم التكفير ولا نحكم على شخص بعينه انه كافر من المسلمين الا بهذا الشق وهو ظهور امر الكفر فيه. وذلك لما جاء في حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار ان رجلا من انصار حدثه انه حدثه آآ انه لازم انه صح انه اتى رسول الله انه اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فساره يستأذنه في قتل رجل من منافقين فجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اليس يشهد ان لا اله الا الله؟ قال الانصاري بلى يا رسول الله. ولا شهادة له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليس يشهد ان محمدا رسول الله؟ قال بلى يا رسول الله ولا شهادة له. قال اليس يصلي؟ قال بلى يا رسول الله ولا صلاة له العمى النبي صلى الله عليه وسلم يقرره بالشهادتين. وهذاك يقول لا شهادته غير مقبولة. ولماذا لم يقبل منه لانه ما يصير يكون الخصم هو الحاكم واضح ما يصير الخصم يصير هو القاضي. والا دخل الناس في حي صبيس. كل واحد يكفر الثاني كل واحد يبدع الثاني كل واحد يفسخ الثاني. نعم. الامر منضبط في الاسلام. دين عظيم. لكن المصيبة في من يجهل هذا نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اولئك الذين نهاني الله عنهم. الله اكبر نعم شيخ محققه ولا محققه؟ كيف محققوه لمحققه النوم مجموعة هذول رواه الامام احمد وقال محققوه. احسنت خط صغير بعدين ها؟ نعم. نعم ويدل له حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بمخنث قد خطب يديه ورجليه بالحناء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال هذا؟ فقيل يا رسول الله يتشبه بالنساء فامر به فنفي الى النقيع فقالوا يا رسول الله نقتله فقال اني نهيت عن قتل المصلين وحديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما يقول اه كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الانصار. فقال الانصاري يا للانصار صح. هم. وقال المهاجري يا للمهاجرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا يا رسول الله كسل رجل من المهاجرين رجل من الانصار فقال دعوها فانها منتنة. فسمع عبد الله ابن ابي فقال قد فعلوها. والله لان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منه الاذل. قال عمر رضي الله عنه دعني اضرب عنق هذا المنافق. فقال دعه لا يتحدث الناس ان محمدا صلى الله عليه وسلم يقتل اصحابه. الله اه شف بالاجماع عبد الله بن ابي بالاجماع مرتد بالاجماع منافق بالنص بالنص منافق بل يكاد الصحابة والمؤرخون يجمعون انه رئيس المنافق لماذا لم يقتل فيه دلال على جواز عدم قتل المرتد لوجود شبهة بس. شوفوا شبهة بس ما هي الشبه؟ حتى لا يقول الناس محمد يقتل اصحابه نعم حديث عجيب نعم واهل القبلة اي الذين يستقبلون قبلة المسلمين ويصلون الى قبلتهم ويعظمون كعبهم من هنا ندرك ان الفرق ان الفرق الباطنية التي تعظم غير الكعبة كتعظيم للكعبة ليس من المسلمين كذلك الذين لا يستقبلون القبلة بل يستقبلون القبور والمشاهد او بعض مواطن مشايخهم واصنامهم ومعبوداتهم واهل القبلة كل من صلى الى الكعبة وتوجه نحو مكة واستقبل المسجد الحرام. قال الله تعالى مبينا شعيرة من شعائر المسلمين ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين. في ايات بينات مقام ابراهيم من دخله كان امنا. ولله على الناس يحجوا البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين هذه ايات سورة يونس شيخ لا سورة ال عمران شو حاطين؟ يونس لا خطأ صلحها فاتخاذ الكعبة مقاما للعبادة والتوجه ونحوها بالصلاة والحج اليها والعمرة. هو من علامات المسلمين الخاصة فكل من شهد شهادة التوحيد ولم ينقضها وشهد شهادة الرسالة لم يناقضها وصلى صلاة المسلمين نحو الكعبة ولم يتركها فانه لم فانه لا لا يكثر فيكفر بذنبك. احسنت. فانه لا يكفر بذنب. اي الذنوب الاخرى التي تكون دون الشرك. وهذا كما من ان المسلم لا لا يكفر بالكبائر خلافا للخوارج. ولا يستحق الخلود في النار خلافا للمعتزلة والخوارج. وذنب الامر المحرم وغير المشروع اذا ارتكب ويسمى اثما ويجمع على ذنوب وسمي كذلك لانه وسمي كذلك لانه كالذنب يبقى اثره عليه لا يفارقه حتى يتوب. الله لا اله الا نسأل الله العفو والعافية نعم والمقصود به الذنوب التي تكون دون الكفر الاكبر ودون الشرك الاكبر ودون النفاق الاكبر فاصحاب الكبائر لا يكفرون بفعلهم كبائر او اقترافهم الذنب الكبير ما لم يستحله. واذا استحل الكبائر فانه يكفر باستحلاله لا بمجرد فعله. واستحلال الكبائر كفر سواء فعله ام لا وهذا يؤكد ان كلام المصنف رحمه الله في الاستحلال ليس لتعميم ان الكفر لا يكون الا بالاستحلال كما فهمه بعض الشراح انما هو قيد وانما هو قيد في الكبائر وانه لا يكفر بها اذا الا اذا وقع منه استحلالها او شيء وقع منه استحلالها او شيء منها او وقع شيئا منها. نعم نرفعها نائب فاعل اقصد نرفعه الا اذا وقع منه استحلالها او شيء منها صح ده الشيخ نعم اه العبارة تكون يكفر اذا وقع شيء منها وانه لا يكفر. الا اذا وقع من استحلاله. ايه. او وقع شيء منها نعم شيء من الاستحلال نعم احسن فان قيل فما اقسام الذنوب؟ فالجواب ان الذنوب منقسمة الى ثلاثة اقسام وهي القسمة اول الكفر والشرك والنفاق الاكبر وهذه لا يغفرها وهذه لا يغفرها الله تعالى كما قال سبحانه في الكفر ان الذين كذبوا باياتنا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش. وكذلك نجزي الظالمين. وقال في الشرك ان الله لا يغفر ان يشرك به يغفر ما دون ذلك من يشاء ومن يشرك بالله فقد اشترى اثما عظيما. وقال في المنافقين ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك. لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء من يضل الله فلن تجد له سبيلا. وهذه في الثلاث بالاجماع مخالفة القسم الثالث القسم الثاني الكبائر وهي كل ذنب دون الكفر رتب عليه حدا في الدنيا او وعيدا في الاخرة ورتب عليه لعنا كمثل شرب الخمر والسرقة والغيبة والزنا ونحو ذلك وهي الداخلة تحت المشيئة كما في الاية السابقة من سورة النساء. القسم الثالث الصغائر وهي كل ذنب تغفر بالطاعات دون ان دون توبة او حج. وهي كل امر موصل الى اه كبيرة مثل الجلوس في مكان فيه خمر او النظرة او النظرة المحرمة او الكلمة الماجنة من غير تعيين ونحو ذلك قال الله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون نحن نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما. وقول الله تعالى وقال احسن شيخنا احسن وقال الله تعالى الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم. ان ربك واسع المغفرة. وجاء في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر. قوله ما لم يستحله ما لم يرى ان المحرم حلال او ان الواجب ليس بواجب كمن يستحل الخمر ويقول انه ليس بحرام وكمن يستحل الربا ويقول انه حلالك من يستحل الزواج باكثر من اربع ويقول انه حلال او كمن يترك الزكاة ويقول انها ليست بواجبة او والحج البيت ليس ركنا من اركان الاسلام ونحو ذلك بلا تأويل سائغ ولا بينة واضحة. ومعنى يستحل ان يعده ان يعده وان يعده ويراه حلالا ويراه اذا هو المجزومة واصله حل والسين والتاء فيه للطلب اي يفعل الذنب ويطلبه ويراه حلالا ومنه قول النبي صلى الله عليه فيكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر المعازف وعليه فكل من استحل شيئا محرما معلوما من الدين بالضرورة فانه يكفر باستحلاله هذا. ولا فرق في ذلك بين فعل المحرمات التي رأى حلالا وبين ترك الواجبات التي يرى تركها حلالا كمن كمن استحل ترك الصوم ويرى انه غير واجب. والتكفير بالاستحلال انما هو خاص فعل المحرمات والكبائر ولا يدخل في فعل الكفريات والشركيات يعني هل احصائي فان الكفريات والشركيات في نفسها كفر سواء استحلها ام لا ولكن يفرق بين من فعل الكفر مريدا مختارا بين من فعله جاهلا غير قاصد مكرها مقهورا. وخلاصة كلام المصنف رحمه الله ان المسلمين لا يكفرون بمجرد فعلهم الذنوب والكبائر ولا ولا يجوز ان يعتقد ان المذنب كافر خارج عن الاسلام كما قال الخوارج او في منزلة بين المنزلتين اي لا كافر ولا مسلم ويسمونه فاسقا كما هو قول المعتزلة. فدل الكلام ان مجرد فعل المسلم الذنب لا يكون كفرا. وفيه تقرير ان استحلال الكبائر كفر مخرج من الاسلام. مثال ذلك من شرب الخمر مع اعترافه بتحريمه فانه لم يستحله. فيكون مذنبا لا يخرج بفعله عن الاسلام فان استحل شرب الخمر وقال انه حلال فانه يكفر سواء شربه او لم يشرب وهذه وهذه مسألة عظيمة. ومن الفروقات الجلية بين اهل السنة من جهة وبين الخوارج والمعتزلة من جهة اخرى. فالسلف لا يسلبون لا يسلبون اسم الاسلام والايمان من المذنب. وان لم وان لم وان لم يعطوه احسن وان لم يعطوه الكمال في الايمان بل قالوا انه مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته وبهذا جمع بين نصوص الوعد والوعيد وهذا خلافا للمعتزلة والخوارج فانهم اخذوا نصوص الوعيد وتركوا نصوص الوعد. وهذا خلافا للمرجئة الذين زعموا اه ان مرتكب ان مرتكب كبيرة كامل الايمان فاخذوا بنصوص الوعد اه وتركوا نصوص الوعيد ومن اعظم الادلة لاهل السنة قول الله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما. فان بغت احداهما على الاخرى التي تبغي حتى تفيء الى امر الله. فان فائت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين. ثم قال بعدها انما المؤمنون هنا اخوة واصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون. فاثبت الاخوة الايمانية حال الاقتتال وختم بالاخوة وختم بالاخوة الايمانية حال الانتهاء من القتال وقال وقال الله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى من عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف اداء اليه باحسان. فاثبت الاخوة بين القاتل واولياء المقتول فدل على ان ارتكاب الكبائر لا ينتفي معه اسم الايمان ومما يؤكد هذا ان الشارع وضع لاهل الكبائر حدودا وعقوبات ولو كان فعل الذنوب كفرا لم يكن لهم كفارة الا التوبة الا التوبة والرجوع للاسلام او اقامة حد الردة في نفسها كفارات كما جاء في حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه فقال تبايعوني على الا تشركوا به بالله شيئا ولا تزنوا ولا تسرقوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق من وفى منكم فاجره على الله ومن اصاب شيئا من ذلك فعوقب به فهو كفارة له ومن اصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه فامروا الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عذبه