نأتي بخير منها او مثلها يأتي الله تعالى بخير منها او يأتي بمثلها بخير منها المكلفين في ما فيه نفعهم ومصلحتهم في دينهم ودنياهم وذلك ان النسخ كما هو معروف في الاصول اما ان يكون الى اشد او الى اخاف او الى مساوي فان كان النسخ الى اثقل او اشد ففيه خير. لماذا لما يترتب عليه من الصبر وعظيم الاجر مثل نسخ التخيير للصيام الى القول بوجوبه وتحتمه ونسخ الى اخف فيه خير لما يترتب عليه من الشكر عظيم الاجر الشكر مثل النسخ لا اخاف نسخ العدة المتوفى انا زوجها هذا احد القولين من سنة الى ماذا الى اربعة اشهر وعشرة وقد يكون نسخ ذا مساوي التوجه من بيت المقدس الى الكعبة وهو اول نص في القرآن يقول ابن عباس رضي الله عنهما نسخو فيه لا مساوي وجه كونه خيرا ان المسلم يستسلم الحكم يأتيه من الله عز وجل وفي النصف ابتلاء واختبار وامتحان امتحان قبوله التحول من حال الى حال هو امتحان لقبوله او قيامه في وظيفتي الصبر والشكر كما ذكر فالنسخ وما يأتي الله سبحانه وتعالى به كله خير المسلم وفيه قيام مصلحته وفائدته