طيب يعني لا تزول هذه لا تزال هذه الروايات او هذه الكلمات التي يوردها يقول في اخر الكلام قال في اخر شيء قال اخبرني عن قوله وليقترفوا وليقترفوا ما هم مقترفون. قال ليكتسبوا اما سمعت قول لبيد واني لات ما اتيت وانني لما اقترفت لما اقترفت نفسي علي لراهب. يعني اكتسبت. قال السيوطي رحمه الله هذا اخر مسائل نافع ابن الازرق قال وقد حذفت منها يسيرا نحو بضعة عشر سؤالا وهي اسئلة مشهورة اخرج الائمة افرادا منها باسانيد مختلفة الى ابن عباس يقول انها جاءت بروايات مختلفة. وايضا يقول انا حذفت منها ستة عشر موضعا. قال واخرج ابو بكر ابن ابن الانباري في كتاب الوقفة ابتداء منها قطعة وهي المعلم عليه بالحمرة يعني في اصل في اصل خط اه خط السيوطي قال قال حدثنا بشر بن انس قال حدثنا محمد بن علي بن الحسن ابن شقيق قال حدثنا ابو صالح هدية ابن مجاهد ان مجاهد ان اه حدثنا مجاهد ابن ابن شجاع حدثنا محمد ابن زياد اليشكري عن ميمون ابن مهران قال دخل نافع ابن الازرق المسجد فذكره. يعني عدة طرق وعدة روايات قال هذا طريق آآ ابي بكر ابن الالباري وايضا اخرج الطبراني في معجم في معجمه الكبير منها منها قطعة وهو المعلم عليه سورة سورة طاء يقول يعني الذي وضعت عليه حرف طاء هذا الطبراني من طريق جويبر عن الضحاك ابن مزاحم هذه ايضا سند ضعيف قال خرج نافع بن الازرق فذكره وبذكر السيوطي رحمه الله هذه الرواية الطويلة جدا في ما جرى بين نافع ابن الازرق وبين ابن عباس رضي الله عنهما لايراد هذه الاسئلة وتسمى بمسائل ابن الازرق مسائل نافع ابن الازرق لابن عباس واجابة يعني اجابة ابن عباس لها هذه الروايات الطويلة بها يختم السيوطي رحمه الله اه هذا النوع وهو ما يسمى بغريب القرآن ما يسمى بغريب القرآن اه يعني مضينا هذا الوقت الذي ذهب يعني وجلسنا هذه الجلسة المباركة اه حول هذا هذا هذا النوع من أنواع علوم القرآن وهو ما يسمى بغريب القرآن وتعرفنا عليه تعرفنا على المراد لما تسمع يقال لك غريب القرآن المؤلفات في غريب القرآن ما معنى الغريب الغريب دائما هو كل شيء تستغربه وتستنكره وكل شيء لا تعرفه من الغرابة ومن الغربة تقول هذا رجل غريب لا نعرفه وهذا مكان غريب لا نعرفه. فالغريب الذي يستنكر الانسان ويستبعده ولا ولا يتذكر هذا الشيء. فتكون هذه الكلمات ترد في القرآن الكريم هي كلمات غريبة سماها اهل العلم الكلمات الغريبة او غريب القرآن والفوا فيه المؤلفات مما روي عن ابن عباس وروي عن عن تلامذة ابن عباس وكتب فيه العلماء وآآ الذين حتى العلماء اهل التفسير كالطبري وغيره يعني كانوا يعني يهتمون بهذه الكلمات. ويستشهدون لها بشواهد شعرية والفت فيها مؤلفات خاصة مثل غليب القرآن اه لابي عبيد المسمى بمجاز القرآن. وكذلك كتاب غريب القرآن لابن قتيبة وكتاب ايضا غريب سجستاني وكتب كثيرة في غريب القرآن يمكن الرجوع لها وفهمها والشاهد منها اننا نتعرف على القرآن وعلى كلماته وهذا الذي ينبغي للانسان ينبغي للانسان ان يفهم مراد الله وان يفهم هذه الكلمات القرآنية ودلالاتها. وان يغوص في معاني لغة العرب كما كما فعلها الصحابة رضي الله عنهم في استشهادهم الشعر وكما فعله العلماء في تحقيقهم وتحريرهم لهذه المسائل اللغوية الغريبة التي ينبغي لها. ولنعلم ان القرآن غالبه غالبه كلماته واضحة واضحة الدلالة بينة. وقد يوجد فيه بعض الكلمات ولو سئلت لو سألت قيل لك اذا كان الله عز وجل اخبر بان القرآن الحين دلالة وبين وانه يقرأ ولقد يسرنا القرآن في دلالته وفي فهمه فكيف تكون فيه كلمات غريبة نقول الحكم للاغلب والقرآن يسير وسهل وجود هذه الكلمات حتى الله سبحانه اراد ان يتفاوت الناس في ذلك يتفاوت الناس في درجاتهم في بهيهم وكذلك فيه ايضا حث الناس حثهم على التعرف على القرآن وعلى كلماته حتى لا يستوي الناس في ذلك لا يستوي الناس ما يكونون على درجة واحدة هذا يبحث وهذا يكون اعلى درجة من هذا في العلم وهذا يتوسع في العبارات فيكون يلم باشياء كثيرة هذي يعني فيها مصالح كثيرة في هذه الفاظ الغريبة. فالشاهد من كلام وخلاصة الكلام اننا تعرفنا على المراد بغريب القرآن المؤلفات التي الفت فيه موقف العلماء منه وكيف كان موقف ابن عباس في اول الامر انه كان يتوقف في بعض العبارات وكذلك السلف يتوقفون ويتحرجون ان يتكلموا في كتاب الله بغير علم. وهذا الذي ينبغي للانسان ان يتأدب مع القرآن الكريم. ولا يجوز للانسان ان يتكلم في بالقرآن برأيه من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار هذا فيه وعيد شديد وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ولا يجوز للانسان ان يفسر القرآن برأيه آآ من غير علم لا تقول في القرآن. وان اصبت وان اصبت فانت على خطأ لا يجوز تجد كثير الان آآ يتداولون مثلا بعض الكلمات القرآنية ويبدأون يتناقشون فيها في بعض المجموعات ونحوها او في مجالس ويتناقشون في هذه المسائل وكلمات وهو لا يدري هذا تجري على كتاب الله عز وجل ولا يجوز لا يجوز ان ان آآ ان تتكلم في القرآن برأيك او بغير علم. الواجب ان ان الانسان واذا مرت عليه مثل هذه الكلمات الغريبة ان يقف عندها ويرجع الى الى ما كتبه العلماء وما صنفوه حولها ويرجع الى كتب التفسير حتى يفهم هذه يفهم هذه الكلمات وهذه العبارات والا يتكلم بالقرآن برأيه. عرفنا موقف الصحابة وموقف ابن عباس خاصة وان ابن عباس يعني هو بحر العلوم وهو الحبر حبر الامة وبحر الامة في العلم. وان الله فتح عليه بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم. لما قال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ففتح الله عليه هذا من جانب ومن جانب اخر حرصه رظي الله عنه وكان حريصا على طلب العلم وكان يجلس عند بيوت الصحابة كبار الصحابة ويأخذ من علمهم ففتح الله عليه كما قال عمر رضي الله عنه قال ذاك فتنسؤون له لسان عقول. العقل والادراك والفهم والذكاء مع كثرة الاسئلة وملازمة العلماء وملازمة اهل العلم هذي تفيد الانسان تفيده وتعطيه من العلم الواسع فيحرص الانسان يحرص كل الحرص على فهم كتاب الله وعلى تدبر كتاب الله وعلى اه قراءة كتب التفسير لا ان يقرأ القرآن هكذا لا ان تمر عليها هذه الكلمات الغريبة وهو لا يدري. مرت معنا كلمات مرت معنا كلمات كثيرة عرفنا معانيها وتعرفنا عليها واستفدنا منها في هذا المجلس المبارك الذي هو مجلس تحفه والملائكة وتغشاه الرحمة وخير المجالس مجالس القرآن خيركم من تعلم القرآن وعلمه ففي هذه فرصة فرصة ان تعقد مثل هذه من مثل هذه المجالس الطيبة هذه الايام العلمية ان تعقد في كتاب الله والتعرف عليه وفي العلوم والكتب المتعلقة بالقرآن الكريم نستفيد جميعا نستفيد يستفيد الحاضرون من هذه المجالس الطيبة وتعرفنا نحن في هذا الذي اخترناه وما يتعلق بغريب القرآن خاصة ولو سألت احد قبل هذا المجلس المبارك عن كلمة تغريب القرآن قال لك والله ما اعرف وش معنى تغريب القرآن لكن لما تعرفنا وقرأنا ولا وجدنا ان هناك مؤلفات الفت في غريب القرآن وان وعرفنا المراد بالغريب وان الكلمات القرآنية فيها ما يسمى يسمى بغريب القرآن هذا ما يعني تعرفنا عليه واستفدنا منه ولله الحمد والمنة وهذي من من فظل الله سبحانه وتعالى علينا ان من علينا هذا المجلس المبارك الشريف الذي تعرفنا عليه تعرفنا على هذا العلم. وهذا علم واحد من علوم هذا الكتاب العجيب. كتاب السيوطي رحمه الله المسمى بالإتقان في علوم القرآن جمع فيه يعني انواعا كثيرة من من علوم القرآن الكريم. وعلوم القرآن لا يمكن ان تحد ولو قال لك شخص انها ثمانين نوع او سبعين نوع او مئة نوع او مئتين غير صحيح لا يمكن ان تحد بحد علوم القرآن يعني كثيرة جدا وحصرها من الصعب هذا كلام الله سبحانه وتعالى. فيه من العلوم ما لا حد له كما قال سبحانه وتعالى قال تبيانا في كل شيء تبيانا لكل شيء. ما فرطنا في الكتاب من شيء فعلومه كثيرة. فينبغي للانسان ان يحرص على تعلم القرآن خيركم من تعلم القرآن وعلمه في تعلم ويفهم هذه الاشياء. السيوطي رحمه الله اورد علوما كثيرة وكل علم فيه له مؤلفاته. ولذلك كل ما يمر على نوع من هذه الانواع يقول افرده بالتصنيف فلان وفلان وفلان وهذا يدل على سعة السيوطي رحمه الله انه يعني اطلع على كتب كثيرة وجمعها والف واخرج هذا كتاب لنا بعد جهد بعد جهد رحمه الله وجزاه عنا وعن الاسلام خير على هذا الكتاب القيم وهذا من من من اهم كتب علوم القرآن كتاب الاتقان فعلى الانسان ان يحرص عليه. وان يرجع اليه وان يقتنيه وان يقرأ فيه. وان يستفيد منه ويسأل المتخصصين العلماء في في هذا في هذا في هذا الكتاب وفي هذا الفن اذا مر عليه ما قد لا يعرفه او يشكل عليه. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا وان يوفقنا وان يعيننا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ان ان يرزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل. وان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. وان يبارك لنا في اوقاتنا وفي اعمالنا. وان يجعلنا واياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر. وان ينفع بنا وان يبارك لنا والى لقاءات قادمة باذن الله. اه في مثل هذه المجالس الطيبة نلقاكم على خير والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين