الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد نحمد الله تبارك وتعالى ونشكره ونثني عليه فهو ال للحمل والثناء على مولانا به احاديهم الى الوصول ومحرك ازماتهم اذا فتروا ومثير هممهم اذا قصروا فان سير اهم انما هو على الشواهد. فمن كان لا شاهد له فلا سير له. ولا طلب. ولا سلوك له. واعظم الشواهد صفات وحبانا من النعم ونبدأ قراءتنا في كتاب بداية المستفيد ونهاية المفيد شرح كتاب التوحيد وهذا هو المجلس الثالث عشر من مجالس قراءتنا لهذه الرسالة التي نسأل الله اهتمامها وطباعتها ونحن في يوم السبت الرابع من شوال عام خمسة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا قد وقفنا على قوله باب من جعل شيئا من الاسماء والصفات سنبدأ على بركة الله نسأله سبحانه يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه اما بعد اللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين. قال الامام المجدد شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله باب من جحد شيئا من الاسباب ما يوصف هذا وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا اله الا هو عليه توكلت واليه متاب. وفي صحيح البخاري قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس نبيها ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن رسول عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما فرق هؤلاء؟ يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى. ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن قلتم حفظكم الله التمهيد في بيان حقيقة الباب وموضوعه. موضوع الباب وجوب اثبات اسماء الله وصفاته. على ما يليق به سبحانه وتعالى من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير ولا تكييف ولا تمثيل. شرح ترجمة البعض هذا باب في بيان ان التوحيد لا يكمل الا بالايمان باسماء الله تعالى وصفاته الواردة في الكتاب والسنة. وان جحود شيء منها مناقض للتوحيد ورد المصنف رحمه الله من عقد هذا الباب عقد المؤلف رحمه الله هذا الباب لبيان وجوب اثبات اسماء الله تعالى وصفاته على الوجه اللائق به سبحانه. وان من جاحد شيئا من اسماء الله وصفاته فقد اتى بما يناقض التوحيد وينافيه. مناسبة الباب لا زال المصنف في صدد نواقض التوحيد. ومن ضمن ذلك جحود اسماء الله تعالى الحسنى وصفاته العلى. وجه استشهاد المصنف بايات واحاديث الباب قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن. اورده المصنف رحمه الله لما فيه من بيان ان انكار اسماء اسماء بما فيه من بيان ان انكار الاسماء انما هو من فعل الجاهليين المشركين وفيه ان كفر الكافرين بالرحمن كفر بالله تعالى فيجب على المؤمن ان يحذر من صفات هؤلاء الضالين عليه ان يسلك مسلك اهل العلم والايمان. وسمى انكارهم الصفة كفرا بالرحمن. فدل على كفر من انكر الصفات اثر علي رضي الله عنه حدث الناس بما يعرفون افاد انه يجب على الواعظ والمذكر ان يذكر الناس بالالفاظ التي والاساليب التي يعقلونها حتى لا يكذب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. والله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم حدثوا الناس بهذه الاسماء والصفات وفهم الناس منها ما هو على ظاهرها فلا ينبغي التقعر فيها او انكارها بالتأويلات اثر ابن عباس فيه الدلالة على وجوب الايمان بالمتشابه. وفهمه وعدم الخوظ فيما لم يرده الله تعالى او رسوله الله عليه وسلم بيان معاني الكلمات جحد انكر مع العلم وهم اي كفار قريش يكفرون اي يجحدون. بالرحمن اسم من اسماء الله تعالى والرحمة صفة من صفاته قل يا محمد هو ربي اي الرحمن عز وجل. لا اله الا هو اي لا معبود حق سواه. توكلت فوضت اموري كلها اليه واعتمدت عليه واليه متاب مرجعي وتوبتي والتوبة الرجوع. انتفض ارتعد. فرق بفتح الفاء والرائي خوف. قليلا وقبولا. محكمه ما وضح ما وضح معناه فلم يلتبس على احد. متشابهي ما فعليهم فهمه. ولم يفهمه الا الراسخون في العلم خلاصة المسائل العقدية الواردة في الباب. معرفة اسماء معرفة الله باسمائه والايمان بصفاته غاية السالكين معرفة الله تعالى باسمائه وصفاته هي غاية السالكين ومن اهم ما يميز ما يميز به اهل الدين. قال ابن القيم رحمه الله الايمان بالصفات ومعرفتها اه واثبات حقائقها وتعلق القلب بها وشهوده لها هو مبدأ الطريق ووسطه وغايته. وهو رح السالفة الا اذا وجدت تهمة فحينئذ اذا كان حاكما يعزر الحالف كاذبا بالله يجب على الحاكم والقاظي ان يعزر من حلف بالله كاذبا صفحة كم ست مئة وثمانية وثلاثين رقم كم محبوبهم ونهاية مطلوبهم وذلك هو العلم الذي رفع لهم في السير فشمروا اليه. ومثال اه ما ذكره ابن القيم ان اسماء الله وصفاته شواهد ايضا محرك الازمات عند الفتور ويثير الهمم عند القصور شاهد ذلك من الواقع تجد ان الانسان اذا ذهب مثلا الى مكة والى المدينة بالسيارة مثلا كلما رأى لوحة مكتوب قرب المدينة قرب مكة كلما اشتد شوقا الاسماء والصفات يزيد المعرفة بالله جل وعلا ولعل هذا اقول لعل ولا اجزم ولعل هذا احد الاسباب ان اسم الرحمن ورد كثيرا في سورة مريم والانبياء بوجود الانكار من المشركين المشركون في الجاهلية كانوا ينكرون اسم الرحمة لو تصفحت ايات سورة مريم وهي مكية قديمة من التلاد كما قال ابن مسعود وعائشة الصديق رضي الله عنهما وكذلك في سورة الانبياء تجد تكرار اسم الرحمن وانتم سددكم الله وحكم من جاحد شيئا من اسماء الله وصفاته. من جاحد شيئا من اسماء الله وصفاته وانكرها فحكمه الكفر. لان انكار وما جاء في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وما اجمعت عليه الامة كفر في ذاته. فكيف فكيف اذا كان هذا الجحود منصبا على اسماء الله تعالى وصفاته. ولهذا كفر الائمة غلاة الجهمية الذين انكروا الاسماء والصفات. وسموهم بالزنادقة. واما من انكر بعض الاسماء او بعض الصفات لشبهة وردت عليه هذا متأول والمتأول له حكم اخر اه لو قال لنا قائل الستم تقولون بان انكار الاسماء انكار الصفات كفر فما تقولون في الفرق المنتسبة الى الاسلام لانه ما من فرقة وطائفة الا وهي ترد او تنكر بعض الاسماء او بعض الصفات يقول المانع التكفير هؤلاء هو التأويل ولذلك ظللوا وبدعوا فمن اسباب تبديع الفراق وظلالهم انكارهم لشيء من اسماء الله وصفاته واذا تأمل الانسان وسرد احوال الفرق العلمية يجد انهم اتفقوا على انكار شيء من الاسماء والصفات بغض النظر عن القدر في الانكار كما انهم اتفقوا في الامور العملية على امرين الاول جواز الخروج بالسيف على ولاة الامر مع اختلاف مشاربهم ومدارسهم والثاني اتفقوا على رمي اهل السنة بقوس واحدة مع تكفير بعضهم بعضا هذا من اعجب الامور. نعم قلتم حفظكم الله مذهب اهل السنة والجماعة في اسماء الله تعالى وصفاته. اهل السنة والجماعة يثبتون ما اثبته الله لنفسه وما اثبته له الرسول صلى الله عليه وسلم من اسماء وصفات على الوجه اللائق به سبحانه من غير تكييف ولا تمثيل وينفون ما الله عن نفسه او نفاه عنه الرسول صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل فاهل السنة يثبتون مع التنزيل. وينفون مع من غير تعطيل. فهم انما يثبتون المعنى دون الكيف. بخلاف المعطل الذين عطلوا انا فوقعوا في التعطيل او التفويض وبخلاف المشبهة الذين اثبتوا مع التمثيل. واهل السنة شعارهم في هذا الباب قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فنفى الله تعالى عن نفسه المثلية مع اثباته لنفسه السمع والبصر فدل على ان الاثبات انما هو من غير تمثيل. فالتنزيه يعني الاثبات من غير تمثيل. فلا جحود ولا تمثيل. معنى اقول علي رضي الله عنه حدث الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ يأمر الخليفة الراشد علي ابن ابي طالب رضي الله عنه اهل علم بان يرشدوا الناس ويحدثوهم بما تدركه عقولهم وتصل اليه افهامهم ولا يدخل معهم فيما لا يطيق فيما ما لا تطيق اذهانهم فالمطلوب تحديث العامة بما ينفعهم علما وعملا. لا ما يشكل عليهم فهمه. وما تحيله عقولهم ولا تدركه افهامهم. ولهذا ولذا كان السلف ينهون القصاصين اه لانهم كانوا يأتون بالغرائب المستنكرة والقصص المستغربة عن التحديث شيخنا ينهون السلف عن ماذا نقول لهذا كان ينهون القصاصين عن التحديث وهذا الظهر لابد من خبر في واذا كان السلف ينهون القصاصين عن الحديث عن الحديث ومن ذلك التفاصيل في اسماء الله وصفاته لان ذلك قد يؤدي الى انكارهم شيئا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. تأثمون بسببهم فاهلكوا الجميع. والقول في اسماء الله تعالى انما يكون بالظاهر اللائق بالله تعالى وعدم الخوض بالتأويلات الفاسدة. طبعا كان في زمن السلف ينهون القصاصين عن التحديث لاجل الغرائب والقصص المستغرب اما اليوم ماذا نقول واصبح انصاف طلبة العلم هم الذين يتكلمون يأتون بالامور الغريبة مشغلة عن مقاصد الشريعة المشغلة عن التوحيد يتكلمون في القيل والقال عن التوحيد يتكلمون بالقيل والقال ينشغلون عن نشر السنة يتحدثون بالقيل والقال عن اجتماع كلمة المسلمين وتأليف قلوبهم وهذه هي المقاصد الثلاثة من مقاصد ارسال الرسل وانزال الكتب نشر التوحيد اعمل بالسنة اجتماع الكلم لهذا ينبغي للناس ان يفهموا هذه الامور والتقعر في باب الاسماء والصفات ننتبه لكلمة التقعر تعمق في هذا الباب بما ليس سبيله النص ولا فهم السلف يوقع الانسان مشلك من مسالك ابليس لهذا لا ينبغي فتح هذا الباب تتكلم في هذا الباب قال الله قال الرسول فقط لا تتعدى قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه لكن مع الاسف وجدنا الناس اليوم اتبعوا خطوات الشيطان فصاروا يتكلمون باشياء ما تكلم فيها السلف في هذا الباب طيب نحن نسألهم سؤال هذا الذي تتكلمون عنه دين او ليس دين ان قالوا دين قلنا لماذا لم يتكلم فيه السلف ان قالوا ليس دين اذا لماذا نتكلم فيه لهذا ايها الاخوة ينبغي الحذر من الاخبائيات ابليس في هذا الباب فانه يأتي ويمسك يد الذي فتح له الباب ويدخله في التقعر في هذا الباب ولا ينتهي لن ينتهي لو احدثكم بما اسمع من بعض الاسئلة بعض المنتسبين الى طالب العلم تستغربون والسبب انهم فتحوا هذا الباب وتقعروا فيه احنا عندنا نقول هذه اسماء الله الثابتة في كتاب الله سنة رسوله صلى الله عليه وسلم هذه صفات الله الثابتة في الكتاب والسنة ولا نخوض فيما وراء ذلك انتهت القضية ولهذا السلف فهموا هذا القضاء قال مرة جدنا الامير بن طاهر رحمه الله للامام اسحاق بن راوي قال يا امام هذه الاحاديث التي تروى في الصفات كيف نقبلها طبعا المجلس امارة طوايف ومذاهب معتزلة مشبهة والامام اسحاق الحنظلي يسأل فلابد ان يجيب جوابا قاطع فقال اصلح الله الامير الذين رووا حديث الاحكام وقبلناها عنهم هم الذين رووا احاديث الصفات الباب واحد مثل ما نقبل هذا نقبل هذا فما يجي احد يتقعر يقول لك لا ليش ما ورد في الكتاب؟ في القرآن طيب اذا تفتح هذا الباب ليش ما ورد في القرآن؟ كثير من الاشياء في الدين ما وردت في القرآن وبعدين؟ راح تنكر تصبح مثل بعض الخوارج المعتزلة خطير لذلك ايها الاخوة اوصي نفسي واياكم انه اذا خطر خاطره في الذهن مباشرة اسأل نفسك هذا السؤال لماذا لم يسأل السلف هذا السؤال فانت تعرف الجواب مباشرة لو كان خيرا لسبقونا اليه. نعم خاتمة في المستفاد من الباب اولا ان جحد شيء من اسماء الله وصفاته كفر ثاني وجوب الايمان باسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة من غير تأويل ولا تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه. ثالثا وجوب التوكل على الله والتوبة اليه. والتوبة اليه رابعا من جحد اسماء الله وصفاته تأويلها عن ظاهرها. ونفي ما تدل عليه من المعاني الصحيحة خامسا ان من رد شيئا من من النصوص الصفات او استنكره اه بعد صحته فهو من الهالكين اسئلة عما ذكر في الباب ما عنوان هذا الباب بين غرض المصنف من عقد هذا الباب وظح معاني الكلمات جحد اليه متاع انتقض فرق. لي انتفض انتفض. انتفض صلحه ما حكم من جهد الاسماء والصفات ما حكم من جحد الاسماء والصفات؟ ما شعار اهل السنة في باب الاسماء والصفات؟ اذكروا معنا قول علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون عدد بعض الفوائد من هذا الباب باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها فاكثرهم الكافرون. قال مجاهد ما معناه وقول الرجل فما لي ورثته عن ابائي. وقال عون ابن عبد الله لولا فلان لم يكن كذا. وقال ابن قتيبة يقولون هذه بشفاعة ال هذا نعم وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا. وقال ابو العباس بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن وكافر الحديث وقد تقدمت وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به وقال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح الطيبة كانت الريح طيبة والملاح حاذقا ونحو ذلك مما هو جاري على السنة كثير من الناس لا حول ولا قوة الا بالله قلتم حفظكم الله وسددكم التمهيد في بيان حقيقة الباب وموضوعه. موضوع الباب هو الحث على الاعتراف بنعم الله وشكره سبحانه على ذلك وعدم الانشغال عن هذا بالاسباب والقوة والفطنة ونحو ذلك. شرح ترجمة الباب هذا باب في بيان اهمية شكر الله تعالى وذلك من نعم في هذا باب في اهمية شكر يعني كل مرة تترك كلمة ليش نسوي ؟ مو نايم شكله. هذا باب في بيان اهمية شكر نعم الله تعالى. ايوة ذلك من تمام التوحيد ومن كماله. غرض المصنف رحمه الله من عقد هذا الباب اراد المؤلف رحمه الله في هذا الباب الحث هذا الاعتراف بنعم الله وشكره سبحانه على ذلك. وان اضافة النعم الى غير الله كفر ينافي التوحيد مناسبة الباب لما ذكر المصنف رحمه الله اهمية الايمان بالاسماء والصفات ناسب ان يذكر اهمية نسبة فضائل والنعم اليه تبارك وتعالى. فان ما في الوجود من الفضائل انما هي من اثار اسمائه تبارك وتعالى وصفاته وجه استشهاد المصنف باحاديث الباب اثر مجاهد هذا ما لي. استدل به لما فيه من بيان ان من انكار نعمة الله التبجح بحصولها ونسبة ذلك الى النفس اثر عون ابن عبد الله لولا فلان. اورده ايضا بما فيه من ذم من علق الامر بغير الله تعالى. اثر ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة ذكره كذلك لما فيه من ان الكافرين ينسبون النعم الى الياتهم والواجب على المسلم ان يخالفهم ينسب النعمة الى مسديها وهو الله تبارك وتعالى مسبب الاسباب بيان معاني الكلمات الملاح قائد السفينة. السلف هم المتقدمون من علماء هذه الامة من الصحابة والتابعين لهم باحسان. طبعا كلمة السلف له اطلاقان يعني لفظ السلف لابد ان ننتبه قد يطلق ويراد به الزمن كما قال عليه الصلاة والسلام انا سلفك وهنا يعني انا متقدم عليك انا سلفكم اي انا متقدم عليكم السلف بهذا الاعتبار عن اعتبار الزمان المقصود به الصحابة والتابعين وتابع التابعين قد نطلق كلمة السلف ونريد من سار على منوالهم ولو كان متأخرا انت تقول مثلا وانت في عام ما بعد الف واربع مئة يقول ابن باز بقية السلف ايش تقصد بكلمة بقية السلف؟ اي على طريقتهم خلاصة المسائل العقدية الواردة في الباب. اظافة النعم الى الله تعالى من تمام التوحيد لا يتحقق الايمان والتوحيد الا باضافة النعم الى الله قولا واعترافا. فمن انكر نعم الله بقلبه ولسانه فهو كافر ليس معه من الدين شيء. ومن اقر بقلبه ان النعم كلها من الله وحده. وهو بلسانه تارة يضيفها الى الله وتارة الى نفسه وعمله او الى سعي غيره فهذا شرك اصغر مناف لكمال التوحيد. ويجب على العبد ان يتوب منه واما من اضاف النعم او نزولها الى احد غير الله تعالى كأن يضيفها الى الاصنام كأن ايه كأن يضيفها الى الاصنام والاوثان والالهة التي تعبد من دون الله. او يزعم ان الولي هو الذي انزلها او ان فلانا هو الذي دبرها فهذا كفر وهذا هو الذي كان يقوله المشركون حيث كانوا يضيفون النعم الى الهتهم. ويزعمون انها نزلت بشفاعتهم معنى قوله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون اخبر الله تعالى انه انعم على الخلق بالنعم الكثيرة التي هي ظاهرة وبينة. ومع هذا الظهور ينكر الكافرون ينكر الكافرون نعمة الله تعالى. ويخفي الجاهلون نعم الله تعالى. قال ابن القيم رحمه الله فذكره هم باصول النعم وفروعها وعددها عليهم نعمة النعمة. واخبر انه انعم بذلك عليهم ليسلموا له فتكمل نعمه عليهم بالاسلام الذي هو رأس النعم ثم اخبر عمن كفره ولم يشكر نعمه. بقوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها. قال مجادل مساكن المساكن والانعام وسرابيل الثياب والحديد. يعرفه كفار قريش ثم ينكرونه بان يقولوا هذا كان لابائنا وورثناه عنهم قال وقال طائفة النعمة ها هنا محمد صلى الله عليه وسلم. وانكارها دحدهم نبوته. وهذا يروى عن جاهد السدي وهذا اقرب الى حقيقة الانكار فانه انكار لما هو اجل النعم ان تكون نعمة شيخ هذا كله كلام ابن القيم القوسين عند عبارة وهو رأس النعم كانه يوحي انتهى كلامه تراجع مرة ثانية ما في فتح قوس. في قال ابن القيم لا لا اقصد يعني رأس النعم ليش؟ اغلق قوس بعدين ما فتح القوس شيل القوس اللي بعد كلمة النيابة نقطة وبس حقيقة شكر الله تعالى على النعم الواجب على الخلق اضافة النعم الى الله قولا واعترافا وشكره عليها والشكر هو رأس الايمان وهو مبني على ثلاث ثلاثة اركان الاول اعتراف القلب بنعم الله تعالى كلها على الانسان وعلى غيره. الثاني الحديث بها والثناء وعلى الله بها الثالث الاستعانة بها على طاعة المنعم وعبادته. وهذا هو الشكر العملي بالجوارح. يعني الاول هذا علم الاول علمي والثاني قولي والثالث عملي خاتمة في المستفادة من الباب اولا وجوب نسبة النعم الى الله سبحانه وتعالى وحده. ثانيا التحذير من نسبة النعم الى غير الله لانه شرك في الربوبية. ثالثا وجوب التأدب في الالفاظ وتحريم الاعتماد على الاسباب. رابعا ان مجرد معرفة ان النعم من الله في القلب ما يكون شكرا كاملا. بل لا بد من الاعتراف بها ظاهرا وصرفها في طاعة الله. خامسا انه ليس في الوجود من نعمة الا وهي من الله تبارك وتعالى. فهو الموجد لها وهو المتسبب في انزالها. وهو المتولي لشأنها ان المال عند الانسان وديعة من الله تعالى يجب ان ينسبها الى مسديها وان يعلم حق الله فيها. اسئلة عما ذكر في الباب هي الاية التي ترجم بها المصنف لهذا الباب اكمل. قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح. ما الباب لما قبله وضح معاني الكلمات الملاح السلف ما حكم من اضاف النعم الى غير الله تعالى؟ الشكر مبني على ثلاثة اركان فما هي؟ عدد بعض الفوائد من هذا الباب قال رحمه الله باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. قال ابن عباس رضي الله عنهما في الاية والشرك اخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل. وهو ان تقول والله وحياتك يا فلان وحياتي وتقول لولا كليبة هذا لاتنا اللصوص ولولا البط في الدار لاتانا اللصوص قول الرجل صاحبه ما شاء الله وشئت وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل في فلانا هذا كله شرك هذا كله به شرك رواه ابن ابي حاتم وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم قال وقال ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا وعن حذيفة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان رواه ابو داوود بسند صحيح. وجاءني ابراهيم النخعي انه يكره اعوذ بالله وبك. ويجوز ان يقول بالله ثم به قال ويقول لولا الله ثم فلان ولا تقولوا لولا الله فلان. قلتم حفظكم الله التمهيد في بيان حقيقة الباب وموضوعه الموضوع الباب تحذير الناس من اتخاذ الانداد مع الله تبارك وتعالى مطلقا لا في الافعال ولا في الاقوال. شرح ترجمة الباب هذا باب في النهي عن اتخاذ الندوة والمعبود من دون الله تعالى وهذا النهي يشمل العبارات والالفاظ. ومن ظمن ذلك الحلف او ما كان فيه تسوية لله تعالى بغيره من المخلوقين ولو في اللفظ. فان من تمام التوحيد ان يكون المسلم محافظا على التوحيد في قلبه وقوله وعمله مرض المصنف من عقد هذا الباب اراد المؤلف بهذا الباب تحذير الناس من اتخاذ الانداد لله تعالى ونحوه بان هذا شرك اصغر ينافي كمال التوحيد وقد يكون شركا اكبر مناسبة الباب لما ذكر المؤلف لما ذكر المصنف رحمه الله في الباب الذي قبله ان النعم من الله تعالى وانه المسدي لها وهو الحافظ لها ناسب ان ان يردفه بهذا الذي فيه النهي عن اتخاذ الانداد سواء في العبادة او اللفظ. وجه استشهاد المصنف باحاديث البعض. اثر ابن عباس فيه الدلالة على ان اتخاذ الانداد يعني اتخاذ الشركاء مع الله تعالى ولو في الالفاظ التي تدل على مطلق التسوية وان كان القائل لا يعني لا يعني ذلك المعنى حديث من حلف بغير الله. فيه تصريح من النبي صلى الله عليه وسلم على ان من حلف بغير الله فقد وقع في الشرك قول ابن ابن مسعود لان احلف بالله كاذبا فيه تعظيم الصحابة رضوان الله عليهم من شأن الشرك وانه اعظم من الكبائر. حديث حذيفة رضي الله عنه مرفوعا لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان اورده لما فيه من النهي عن التسوية في اللفظ ولو لم يكن معنى التسوية مقصودا. معاني الكذبات بيان معاني الكلمات وانتم تعلمون وانتم تعلمون انه لا ند له لانه المتفرد بصفات الكمال والجلال دبيب النمل مشيه على الصفا الصفا الحجر الاملس كليبة تصغير كلبة وهي التي تتخذ لحفظ المواشي وغيرها اللصوص جمع لص وهم السراق. عن عمر صوابه عن ابن عمر من حلف الحلف اليمين والقسم. وهو توكيد الحكم بذكر بذكر معظم على وجه الخصوص كفر او اشرك فيكون كفرا او شركا. والمراد الكفر والشرك الاصغر. اعود العوذ الالتجاء الى الغير والتعلق به العود مصدر العود الالتجاء الى الغير والتعلق بهم. خلاصة المسائل العقدية الواردة في الباب معنى قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون يقول الله تعالى ناهيا عبادة لا تشركوا بالله شيئا من الانداد وهي الامثال والنظراء جمع ند مهما كانت هذه الامداد نجما او كوكبا او ملكا او انسانا او قبرا الى اخره. وكيف يتخذ الانسان ندا مع الله تعالى؟ وكيف يتخذ الانسان ندا مع الله تعالى وهو يعلم اعلم ان خالقه هو الله وان مالكه هو الله وان الامر بيده وكيف تتخذون ندا مع الله وقد علمتم ان رسول الله ان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوكم الى التوحيد وهو الحق الذي لا مرية فيه. اتخاذ انداد من الشرك. معنى اتخاذ الانداد اشراك غير الله مع الله في العبادة والامداد جمع ند وهو الشبيه والنظير اي اتخذ شبيها ونظيرا يدعوه مع الله ويستغيث به ويساويه بالله في المحبة والتعظيم. وهذا هو الشرك الاكبر الذي لا يغفره الله. وهو من اسباب دخول النار. هذا هو النوع الاول اول من اتخاذ الانداد. اما النوع الثاني فما كان من الشرك فما كان من الشرك الاصغر. كقول الرجل ما شاء الله وشئت ولولا الله وانت والحلف بغير الله والرياء اليسير في العمل. وهذا لا يوجب الخلود في النار ان دخلها. الحلف غير الله وحكمه. ان من اقسم بغير الله من المخلوقات فقد اتخذ ذلك المحلوف به شريكا لله. ان اعتقد ان المحلوف فيه من العظمة مثل مال الله. ان للمحلوف ان للمحلوف به من العظمة مثل ما لله فهذا شرك اكبر وان لم يعتقد ذلك وانما اقسم به من باب جري اللسان عليه فهو شرك اصغر فالحلف بغير الله محرم في كل حال. وانما الواجب على المكلف ان يحلف بالله تعالى اذا اضطر للحلف. ولا يجوز له ان يحلف لا برأسه ولا امانته ولا بابيه ولا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بالولي ولا بالكعبة وانما يقول ورب الكعبة ورب النبي ونحو ذلك معنى قول ابن مسعود رضي الله عنه لان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا. يقصد بذلك رضي الله عنه ان الحلف بغير الله تعالى حتى ولو كان الحالف حالفه حتى ولو كان الحالف صادقا اشد خطرا اشد واخطر من الحلف بالله كاذبة لان الحلف بالله كاذبا من كبائر الذنوب. واما الحلف بغير الله فقد اطلق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم اسم الشرك والكفر ففيه تعظيم غير الله عز وجل ومساواة له بالله تعالى فكان اخطر من هذا الوجه فالحلف بالله تعالى صادقا هو المطلوب. ومن حلف ومن حلف بالله كاذبا كان صاحب يمين غموس وارتكب كبيرة من كبائر الذنوب وما الحلف بغير الله فشرك سواء صدقة ام لا يعني المقصود ابن مسعود التفرقة بين ما هو من جنس الشرك وبين ما هو من جنس الكبائر فان جنس الشرك اعظم خطرا على الانسان من جنس الكبأ وكله خطر لكن احدهما اخطر من الاخر النهي عن مساواة اه الخالق بالخلق بالمخلوق في جميع الامور. سواء في الفعل او اللفظ او التعظيم الصفحة اللي ورا ها؟ النهي عن مساواة الخالق بالمخلوق ولو في اللفظ. ها نهى الشارع مو موجودة ما ادري ايش صار الظاهر ما نمت بديت بالسطح انتقلت السطر الثاني من نفس العبارة اه سبحان الله تبي تستعجل يعني نهى الشارع المساواة الخالق للمخلوق في جميع الامور. سواء في الفعل او اللفظ او التعظيم وغيره ومن ساوى المخلوق بالخالق في الحلف فقد اشرك في الحلف بغير الله لان الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه والعظمة الحقيقة انما هي نعم. والعظمة الحقيقية انما هي لله وحده. سبحان الله والتشريك بين الله وبين خلقه في الالفاظ مثل لولا الله وفلان وهذا بالله وبك واعوذ بالله وبك فاتى بحرف الواو او التي تفيد التسوية في اللغة وكاظافة الاشياء لغير الله مثل لولا الحارس لاتنا السارق هذا الباب التحذير من هذا الامر السائد بين الناس ولا حول ولا قوة الا بالله مناسبة الباب لما ذكر المصنف رحمه الله في الباب السابق اهمية تعظيم الله تعالى وعدم تسويته بالخلق ولو في اللفظ ولولا الدواء الفلاني لهلكت. هذا شرك وهذا شرك من باب ربط الامر بسببه. وعدم ربط وعدم ضبط الامر بالمسبب بالمسبب وهو الله تعالى. فالواو تقتضي مساواة المعطوف للمعطوف عليه الواجب ان تظاف الامور كلها الى الله ابتداء. وبعد ذلك تظاف الى الاسباب المحسوسة. فيقال لولا الله ثم كذا. ولولا الله ثم فلان لغرق فلان. لان السبب الاول والوحيد هو الله سبحانه وتعالى. وهذه اسباب فرعية فلا ينبغي ان توكل اليها الامور. بل لله وحده وحده بل لله وجده لا وحده الامر من قبل ومن بعد اي بس جيم وين تجيب؟ عندنا ما في في نقطة الظاهر نسختك يا نسختك لا تقول لي تبي تلبس نظارة بعد. من المنسوخ. من الكتاب ايه طيب ماشي بل لله وحده الامر من قبل ومن بعد. الله اكبر يعني لما تنظر الى الاسباب تجد انها كلها فرعية والاصل ان الانسان لا يلتفت الى الامور الفرعية نضرب مثال الان عندما تأكل وانت تشرب وانت تاكل قطعا انت هناك اسباب فرعية. مثال من اسباب الشرب الفرعية هذا البطل الذي حوى الماء. فهل ستشكر البطل اصلا هذا قدح في العقل انك تلتفت الى الاسباب الفرعية عندما تأكل وتشرب فانت تشكر من اعطاك من حباك ما تشكر الاسباب الفرعية ولذلك عندما تتأمل تجد ان الامور كلها بيد الله وحتى شكر من صنع لك معروفا انما هو من باب الشرع لا يشكر الله من لا يشكر الناس وليس من باب انه مؤثر خاتمة في المستفاد من الباء. اولا وجوب تجنب الالفاظ الشركية ولو لم يقصدها الانسان. ثانيا تحريم الحل بغير الله وانه شرك اصغر مناف لكمال التوحيد. بل قد يكون شركا اكبر منافيا لاصل التوحيد ثالثا تحريم قول لولا الله وفلان. وما شاء الله وشئت وانه شرك لان الواو تقتضي التشريك. رابعا تحريم لولا فلان ما حصل كذا وانه شرك. خامسا ان التعظيم حق لله سبحانه وتعالى. فلا يحلف الا سادسا ان الحلف بغير الله لا تجب به كفارة. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر فيه كفارة. سابعا تحريم قول ما شاء الله وشئت وما اشبه ذلك من الالفاظ مما فيه العطف بالواو لان العطف بالواو يقتضي الجمع والمساواة بين الخالق والمخلوق هذا شرك ثامنا جواز قول ما شاء الله ثم شئت وما اشبه ذلك مما فيه العطف بثم لان العطف بثم يقتضي الترتيب والتراخي ولكل كونه صار تابعا. تاسعا اثبات المشيئة لله واثبات المشيئة للعبد اثبات المشيئة لله واثبات المشيئة للعبد وانها تابعة لمشيئة الله تعالى اسئلة عما ذكر في الباب اذكر قول ابن عباس في تفسير الاية الانداد هو الشرك اشرح ترجمة الباب. ما معنى دبيب النمل على صفاه؟ اعوذ اتخاذ الانداد على نوعين فما هما لماذا كان قول لولا الله وفلان شركا وقوله الى الله ثم فلان ليس بشرك. عدد بعض ما استفدت من هذا الباب باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله. عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم من حلف بالله فليصدق. ومن ومن حلف له بالله فليرضى. ومن لم يرضى فليس من الله. رواه ابن ماجة بسند حسن التمهيد في بيان حقيقة الباب وموضوعه. موضوع الباب بيان وجوب اقتناع باليمين بالله. وان كان في نفسه شيء من صدق الحارث او علم كذبه فان المؤمن يرضى بالحلف بالله. فهو حكم الله ان يحلف آآ به. وهو وشرعه شرح ترجمة الباب هذا باب في بيان ان الواجب على المسلم ان يقتنع بالحلف بالله تعالى ولا يرضى عن ذلك بديلة وان من لم يرضى بالحلف بالله فان في توحيده نقصا. وذلك ان من كمل في قلبه جناب الرب عز وجل وعلمه حقيقة اسمائه وصفاته فانه لا يرضى عنه بديلا. غرض المصنف رحمه الله من عقد هذا الباب عقد المؤلف رحمه الله هذا الباب هذا الباب لبيان وجوب اكتفاء الشخص باليمين بالله تعالى وان كان في نفسه شيء من صدق في الحالف فعليه ان ان يقنع ويرضى به بانه ليس للناس الا ما ظهر. والحلف بالله يجب ان يحترم وان يعظم من من الحالف والمحلوف له. وان الاستهانة بذلك من للتوحيد وهي من الاستخفاف بالله والتنقص له. مناسبة الباب لما ذكر من اهم اغراض المصنف عقد هذا الباب ان الناس كان في زمانه ولا زال في زماننا من لا يرضى بالحلف بالله يقول ما ارضى احلف بالله احلف بالعباسي نحلف بعيسى مثلا هذا باب خطير كيف ان الناس صاروا يعظمون الحلف بغير الله اعظم من حلفهم بالله هذا من اغراض المصنف بن عقب ناسب ان يذكر وجوب تعظيم الله تعالى في قبول الحلف به وعدم الاستهانة بالحلف به والرضا بالحلف به وعدم الالتفات الى المحلوفين بهم من الخلق وجه استشهاد المصنف بحديث الباب اورد الحديث لما فيه من الدلالة على ذم من لم يرضى بالحلف بالله تعالى. بيان معاني الكلمات لا تحلفوا بابائكم. هذا نهي عن الحلف بغير الله. سواء طلب ذلك ام لم يطلب فليصدق فليحلف بالله صادقا واياه والاقدام على الايمان الكاذبة فليرضى اي فليرضى بالحدث بالله تعالى فليس من الله وهذا وعيد اي فقد برئ الله منه خلاصة المسائل العقدية الواردة في الباب النهي عن الحلف بالاباء. كانت العرب في الجاهلية تحلف بابائها. وبالمعظمين لديهم وكان هذا موجودا الاسلام ثم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه وحذر منه وقال لا تحلفوا بابائكم. لان ذلك يستلزم تعظيم المخلوق دعاء له والاسلام يستلزم لان ذلك يستلزم تعظيم المخلوقين. والخضوع لهم والاسلام يربأ بابنائه عن الخضوع لغير الله. وينشئهم قم على تعظيم الله تبارك وتعالى ويربيهم على الخضوع لله عز وجل. وان المعظم بحق هو المولى الذي بيده النواصب والذي بيده الامور والذي لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم عقوبة من لم يقنع بالحلف بالله الحلف بالله يجب ان يحترم وان يعظم من الحالف ويجب على المحلوف له ان يرضى وان يقنع بالحلف بالله لانه ليس للناس الا ما ظهر. ويقبل عذر اخيه المسلم اذا حلف له بالله ما لم يتحقق كذبه كان ذلك حسن ظن باخيه المسلم ثم لا يجوز لمسلم ان يطلب من احد ان ان يحلف بمعظم عنده ولو كان يعلم المحلوف له ان هذا يعظم المحلوف به اشد من تعظيمه لله عز وجل. وعليه ان يكل امره لله تبارك وتعالى اه يظهر اه ايمانه بالله. ورضاه باسمه اذا ذكر. وان يعلم ان الله تعالى يكفيه ان كان الحالف كاذبا وان يرضى بذلك ومن لم يرضى فليس من الله بشيء لقوله صلى الله عليه وسلم ومن لم يرض فليس من الله وهذا وعيد على من لم يرضى بحكم الله ولم يطمئن اليه ولم يطمئن اليه. ووعيد على من لم يرضى باسم الله والحلف بالله عز وجل خاتمة في المستفاد من الباب اولا النهي عن الحلف بالاباء وغيرهم من المعظمين عند الناس. ثانيا الوعيد الشديد في حق من لم يقنع بالحلي بالله. ثالثا وجوب الصدق في اليمين. رابعا تحريم الكذب في اليمين. خامسا الخوف على من كذب في يمينه سادسا حسن الظن بالمسلم ما لم يتبين خلافه. سابعا وجوب احترام اليمين بالله والرضا بها من قبل المحلوف له ثامنا الرضا بقضاء الله تعالى وحكمه. تاسعا اليقين بان الله تعالى لا يضيع صاحب حق فعليه ان يرضى بما جرى به من الحكم الظاهر. عاشرا جواز جواز القضاء باليمين. صاحب الحق منصور لم يجد نصر الله سبحانه وتعالى في الدنيا يجد اضعاف ذلك في الاخرة على ما يجزع لماذا يهلع؟ نعم اسئلة عما ذكر في الباب ما ترجمة هذا الباب؟ اكمل الحديث لا تحلفوا بابائكم ما غرض المصنف من عقد هذا الباب وضح معاني الكلمات فليصدق فليرضى فليس من الله لماذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحلف بالاباء؟ هل يجوز لمسلم ان يطالب من الحال ان يحلف بغير الله؟ اذكر ما يجوز الحلف باب قول ما شاء نقف على هذا ان شاء الله نسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح حياك الله اذا عندكم نعم لا ما يجوز المصحف ليس برب ولا بمربوب سمع ابن عباس رجلا يقول هذا الكلام فغضب المصحف ليس برب ولا مربوط. صفة من صفات الله يقول والمصحف ليش يقول ورب المصحف عرفت اذا كان المقصود صاحب المصحف صاحب المصحف قد يكون انسان المصحف له هذا لا يجوز المصحف جاهز كلام الله. فيه خلاف بين السلف فالصحيح جوازه لان المسلمين عندما يقول اقسم بالقرآن اقسم بالمصحف يقصدون كلام الله ما يقصدون الورق لو كان مقصودهم الورق الورق موجود في اي كتاب ولماذا لا يحلفون بي؟ ابو عبد الله صحيح تجد ان اذا جاه ظيف والله انك تتعشى عندي سامحني والله انك تعشى يعني لا تسامحني علي الطلاق انك تتعشى عندي. قال حاضر هاي مصيبة ما عظم الله عظم الطلاق سواء الظيف ولا المضيف هذه يعني منصور يخالف هذا الباب. لا شك الله المستعان على كل حال الانسان اذا حلف له بالله يصدق اليقين بان الله تعالى يضيع صاحب حق عليه ان يرضى بما جرى به من الحكم الظاهر يعني مثلا انت تعرف ان فلان اكل ارضك. واقسم بالله عز وجل ان هذه الارض ارضي وانت تعلم انه كاذب فانت لابد ان تستيقظ انها حقك لا يضيع عند الله عز وجل ولا تقول لي احلف اه بالعباس ولا بالبدوي عشان تكسب حقك فلا تجعله انت سببا للوقوع في الشرك. خله ياكله لكن يوم القيامة تجده عنده سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك