الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فدرسنا في هذه المجموعة الرابعة من اه حماية منهج السلف الدرس الاخير في هذا الاسبوع وقد تكلمنا في المحاضرة السابقة عن مظاهر الانحراف في ابواب البدع والتبديع وذكرنا بعض جوانب الغلو في هذا الباب ومن ذلك يعمل خلاف الفقهي السائغ والامور الاجتهادية ورمي المخالف للبدعة وذكرنا تعريف المسائل الخلافية والمسائل الاجتهادية والفرق بينها وان الخلط قد ادى الى اخطاء كثيرة ثم ذكرنا امثلة على كل نوع من هذه المسائل وذكرنا حكم التبديع بهذه المسائل ثم ذكرنا نماذج المسائل الاجتهاد التي حدث بسببها اختلاف منازعات وشحناء وهجر وتبديع وذكرنا ايضا من الانحرافات والغلو في التبديع عدم التفريق بين الداعي الى البدعة وغير الداعي وعدم التفريق بين من يظهرها ومن يكتمها في ابواب الانكار والهجر والتأليف مع الغلو في الهجر وتكلمنا عن فقه هذا الباب وبينا ان مسألة الهجر وعدمه مبنية على المصلحة سواء في حق العاصي او المبتدع وكذلك في حق جماعة المسلمين وذكرنا ايضا من الانحرافات والغلو في التبديع تبديع من ترك الانتساب اللفظي للسلفية وان كان على منهج السلف وذكرنا كلام الشيخ آآ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله ومنه قوله والواجب ان تكون الامة الاسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب الى من يسمى السلفيين فهناك طريق السلف وهناك حزب قد يسمي نفسه بهذا والمطلوب اتباع طريقة السلف وليس ايجاب الانتساب الى الاحزاب على الناس وذكرنا ايضا من الانحرافات غلو في التبديع عدم التفريق بين التبديع المطلق وتبديع المعين او عدم التفريق بين التبديع بالنوع التبديع بالعين وبهذا اختتمنا الكلام على مظاهر الغلو في باب البدعة والتبديع واليوم ان شاء الله نذكر بعض المسائل الهامة التي كانت مدخلا لانتشار البدع وهذه المسألة تسمى او يعني من هذه المسائل ما يسمى بالمصلحة المرسلة الحقيقة ان المصلحة المرسلة هذا عنوان حاول الكثيرون الدخول من خلاله واختراق سور السنة للوقوع في البدعة والمصلحة المرسلة موجودة العبارة هذه موجودة في كلام العلماء ولها يعني معاني صحيحة ومدلول صحيح ولها مفهوم مهم ولكن ان تستغل هذه القضية قضية المصلحة المرسلة حتى يبرر للناس الوقوع في البدعة هذا هو المرفوض وعدم التفريق بين البدعة والمصالح المرسلة هذا من اسباب الانحراف من اي باب فعله عثمان ابو بكر وعثمان رضي الله عنهما طيب فعلوه من باب المصلحة لو واحد قال طبعا هذا في في جانب ديني لو واحد قال اشارات المرور من مظاهر الانحراف في باب البدعة الخلط بين البدعة والمصلحة المرسلة اذ ان كلا من البدع والمصالح المرسلة مما لم يعهد وقوعه في عصر النبوة وكل منهما لم يقم على خصوصه دليل شرعي خاص فكلما انكرت عليهم بدعة قالوا طيب جمع القرآن ما حدث في عهد النبي عليه الصلاة والسلام لم يفعلوا في حياته لماذا تنكرون علينا اننا اتينا بوجه من وجوه التقرب الى الله؟ وهذي مسألة جمع القرآن فعلها الصحابة وما فعله النبي عليه الصلاة والسلام طيب من ناحية تأصيل العلمي جمع القرآن يصلح مثالا على المصلحة المرسلة لكن لا يمكن الاحتجاج به ابدا على البدعة باعادة خياطتها اقطع من هنا ناخذه عالمستشفى خلص حنا نشوف شغلنا اتفقنا مع طبيب واستشفوا آآ ممكن يعني واحد يقول والله يعني ليش لأ يعني اذا كان احنا بننفذ الحد والذين يستحسنون البدع يقولون طيب يعني انت مثل ما ابو بكر استحسن جمع القرآن عثمان استحسن تعميم النسخة مصحف عثمان ان على الامصار وهذه اشياء ما كانت في عهد النبوة. طيب نحن الان اذا اخترعنا عبادات ما كانت في عهد النبوة. لماذا تنكرون علينا ولكي نرد على هذا الكلام ونبين يعني حقيقة الامر لابد ان نفرق بين البدعة والمصلحة المرسلة والا لن تتضح القضية وسيستمر الخلط وآآ نعود الى تعريف البدعة ونعرف المصلحة المرسلة ونرى ما هو الفرق بينهما؟ وكيف انه لا يمكن النفاذ الى البدعة بطريق المصلحة المرسلة لما قلنا ان البدعة هي عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه وتعالى اذا البدعة يقصد صاحبها التقرب الى الله ما في بدع مثلا ولذلك فرقنا بين ايش فرقنا بين البدعة والمعصية المعصية صاحبها ما يتقرب الى الله يعني وهو عاصي البدعة صاحبها يتقرب الى الله سبحانه وتعالى لكن يتقرب اليه بالطريق لم يشرعه يتقرب اليه بعبادة لم يأذن بها سبحانه يتقرب اليه بها عبادة بطريقة هو اخترعها واستحسنها صاحبها وليس عليها دليل شرعي وقلنا ان الطرق الى العبادة مسدودة الا بدليل يعني اي واحد يخترع طريقة يتعبد بها فهي باطلة من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. يعني باطلة الا اذا قام دليل شرعي على مشروعية هذه الطريقة طيب هذا تذكير بتعريف البدعة طيب ما هي المصلحة المرسلة المصلحة في اللغة هي المنفعة سواء كانت دنيوية ام اخروية اذا اول مدخل الان اول مدخل يعطينا تنبيها انه ترى البدعة هي في امور الدين يعني في امر ديني المصلحة المرسلة ممكن تكون في امر ديني وممكن تكون في امر دنيوي يعني كلمة المصلحة معروفة صح؟ يعني اي واحد يفهم معنى كلمة المصلحة. المصلحة المنفعة ايش يعني المرسلة اللي ما ورد عليها دليل مرسلة عن الدليل مرسلة يعني غير مقرونة بدليل مرسلة عارية عن الدليل ابى اقول الشي المرسل مرسل يعني المفكوك عن منفك مفكوك عن الدليل. مرسل مطلق ناقة مرسلة مطلقة ما هي مقيدة المرسل في اللغة المصلحة المرسلة المطلقة يعرفها العلماء هي المصلحة التي لم يشهد الشرع لها لا بالغاء ولا باعتبار لا جه عليها دليل يقرها ويعتبرها ويشرعها ولا جاع دليل يلغيها ويردها ويرفضها هذه هي المصلحة المرسلة وقد تكون في لكن هي طبعا مصلحة مصلحة يعني مثلا ما يمكن تكون يعني مثلا اه يعني قد يقول المجنون او غير العاقل كلام بس ما لا يمكن ان يعتبر مصلحة او واحد متهور يفترض قولوا شيئا ليس بمصلحة نحن نتكلم عن شيء مصلحة فيه مصلحة لكن لم يشهد لها الشرع بالغاء ولا باعتبار لو اخذنا في مصلحة مثال على المصلحة المرسلة في امر ديني. جمع القرآن في مصحف واحد النبي عليه الصلاة والسلام في عهده كان يكتب القرآن في اللي خاف الالواح العظام الجلود لكن كان مفرطا يعني ليس مجموعا عند هذا اشياء مكتوبة وعند هذا اشياء مكتوبة فلان من كذبة الوحي معاوية من كتبة الوحي فلان كل واحد عنده لكن هل هي مجموعة في في يعني بين دفتين اولها الفاتحة واخرها الناس؟ الجواب لا جاء ابو بكر رضي الله عنه باقتراح من عمر رضي الله عنه ولجنة برئاسة زيد ابن ثابت وجمع كل هذه الاشياء في اه يعني موضع واحد ثم جاء عثمان رضي الله عنه طور الفكرة وعمم المصحف الامام على الامصار حتى يكون هو المعتمد فاذا قال قائل طيب النبي عليه الصلاة والسلام ما جمع المصحف في عهده ولا عممه على الامصار ننتقل يعني نقلة فيها مصلحة ولا لا هل شهد الشرع باشارات المرور بدليل خاص اعتبارا او الغاء تشريعا او تحريما اذنا او منعا. دليل خاص؟ ما في تسجيل الانكحة والمواليد في السجلات هل جاء الشرع بدليل سجلوا مواليدكم مم ما ورد هل قال الشرع نهى نهى ان تسجل المواليد ما في ما عندنا نص يمنع ولا عندنا نص يشرع ذلك او يأمر به او يأذن به ما عندنا اذا لاحظوا ان البدعة تتعلق بامور الدين فقط المصلحة المرسلة ممكن تكون في امور الدين ممكن تكون في امور بالدنيا طيب اه المصلحة المرسلة لابد من ضبطها والا ممكن تكون مدخل للباطل. ممكن ناس يدخلون على الدين اشياء باسم المصلحة المرسلة. ولذلك لابد من ضوابط المصلحة المرسلة لابد من شروط فقد وضع العلماء شروطا لهذا وهذه يا اخوان مسألة التأصيل الشرعي حتى واحد يعني يفهم ماذا يوجد عند العلماء يعني حتى تتقعد المسائل في ذهنك. تتقعد والنفس تتشرب لابد من الغوص في كلام اهل العلم افهم ماذا قالوا عن امر هذا؟ ماذا قالوا عن امر هذا طيب بالنسبة للمصلحة المرسلة قالوا من شروطها حتى تكون صحيحة متى ما تكون باطلة او تكون مدخل للباطل لابد من وجود شروط حتى نقول هذا مصلحة مرسلة صحيحة مصلحة مرسلة صحيحة اولا ان تكون مصلحة حقيقية غير متوهمة لان المصلحة المتوهمة لا ينظر اليها الان لو جاء واحد وقال يا جماعة ليش ما نساوي الذكر بالانثى في الميراث ليش ما نساوي الذكر بالانثى في الميراث اليس هذا من العدل ليش الذكر ضعف الانثى؟ وانا ارى ان هذه مصلحة ونطلع قانون نمشي عليه خلص طبعا هذا الكلام هو مصادم للشريعة على طول يعني مباشرة نحرف المصادم للشريعة لكن الانسان الذي اقترحه هو في الغالب اقترحه ليش لمصلحة يراها مثلا يقول حتى الكفار ما ينتقدونه لان يعني طيب حتى نساء الكفار ممكن يدخلوا في الاسلام بس المرأة الكافرة اذا رأت ان عندنا المرأة نصف الذكر في الميراث تقول هذا اضطهاد وهذا مدين تمييز ضد المرأة وهذا فنبغى نسوي بينهما اه اليس الكلام هذا انه مثلا حتى يكون نساء الكفار ينجذبوا للاسلام لما يشوفوا ان المرأة مثل الذكر ممكن يكون في ظاهره له وجهة نظر يعني ممكن واحد يقول الله يعني المهم شكلها كذا يعني نقول لكن هذه مصلحة متوهمة يعني وان بدت عند بعض الناس انه هي يعني شيء ايجابي لكن تروا بالحقيقة شيء سلبي والله سبحانه وتعالى خالق البشر اعلم بما يصلحهم والذي امر بدعوة الكفار رجالا ونساء اعلم بما يشجعهم على الدعوة وما لا يشجعهم وهو تعالى محيط بالمصالح من جميع الجهات مصلحة دعوة الكفار ومصلحة الذكور ومصلحة الاناث ومصلحة المجتمع والمصلحة المالية وربنا سبحانه وتعالى محيط وبالتالي فانه لما شرع قانونا الى قيام الساعة للذكر مثل حظ الانثيين فان هذا هو المصلحة واي شيء مخالف حتى لو واحد ظهر له انه في مصلحة فيها مصلحة متوهمة ومية ليست حقيقية وان ترك فرض من فرائض الاسلام اعظم مفسدة بكثير من قضية ان الكفار وان يعني بعضهم ما يعجبهم فكان ماذا ثانيا المصلحة المرسلة يعني قلنا اولا لازم تكون مصلحة حقيقية وليست متوهمة اتنين الا تعارض نصا من الكتاب او السنة او الاجماع الصحيح لانها اذا عارضت فهي مرفوضة ومردودة وانها لو ظهرت مصلحة لبعض الناس اما انها ستنتج مفسدة اكبر عند التطبيق او تفوت ايش مصلحة اكبر انه هذه المصلحة التي ظهرت لبعض الناس وقال بها لما ننفذها اما تؤدي الى مفسدة اكبر واما تفوت مصلحة اكبر لو واحد قال يا جماعة انتم ليش تمنعوا الزنا طيبة واحد يبغى يقضي شهوته وهو راضي وهي راضية ايش المشكلة طبعا الان هذا واضح انه هذا الكلام مخالف لنص صريح الله سماه فاحشة وساء سبيلا وبغض ولا تقربوا الزنا ما هو فقط لا تزنوا وضع له احترازات كثيرة قضية تحريم النظر الى العورات تحريم الخلوة وايجاب الحجاب ووجوب الاستئذان عند الدخول والى اخره لنأخذ مثالا ادق يمكن هذي يعني مسألة واضحة يعني قضية تحريم الزنا جئنا بسارق لنقطع يده بعد توفر شروط الحج يعني بلغ المسروق نصابا اخذ من الحرز هذا ليس جائعا مضطرا ولا ولا المهم توافرت شروط الحج فقال لنا هو او ذووه واقاربه وسفير بلده تقطع يده حسب الشريعة مرحبا ما قلنا شي بس عندنا طلب واحد نريد ان تعطونا اليد المقطوعة بعد قطعها خلاص انت مو تبوا تقطعوا بس نبغى تعطونا اليد المقطوعة من فظلكم ما تغمسوها بالزيت بعد قطعها لانه اذا انغمست بالزيت بعد قطعها مجاري الدم تغلق خلاص ما ما في فائدة من اعادة التركيب ماذا تريد ان تفعلوا يا جماعة؟ نريد ان نخيطها بس انا مانع الان ما ما نعتدي ما ما نقول لكم شيء انتم شرعكم على الراس والعين اقطعوا بس نبغى تعطونا اليد ايش تبغوا تسووا فيها؟ ورانا واسوينا عملية جراحية خلاص بس انت لما تفكر في الموضوع اعادة تركيب اليد المقطوعة سيعود على الحد بماذا ها ايوة بالالغاء كانه ما حصل قطعه وركبه مرة ثانية والان عمليات تقدم العلم في مسألة اعادة الاعضاء المبتورة منشار كهربائي حادث يعيدونها واحيانا بطريقة احترافية حتى تجميلية حتى ما تظهر ماذا ورد الاثار لما تيجي تفكر هي معنى ذلك انه خلاص يعني يعني خلاص القطع يعني اقامة الحد وقطع اليد للاعتبار عقوبة للسارق وعبرة لغيره خلاص السارق رجعت يده والناس الاخرين شافوا الامور سلك كتمي هذا الكلام سيعود على اقامة الحدود الشرعية بماذا خلص يعني يصير اه يعني كذا نوع من الاستهزاء وخلاص يصير اقامة الحد اه شك مسألة شكلية يعني احنا نرجع كل شي زي ما كان فايش صار لقضية اقامة الحد؟ كانها سقطت كان بطلة مفعوله كانه بطل الهدف منها ما تحقق اذا هذه المصلحة التي قدمها واحد قال طيب خلونا نرجع يد الرجال خلاص قطعتوها وانتهينا هذه مصلحة ملغية ملغاة ولا يمكن اعتبارها لانها تنافي اصلا تنافي قصد الشارع لانه الشارع ما قصد من قطع اليد يعني مجرد القطع الشكلي الذي تعود اليد بعده كما كانت ثالثا يشترط في المصلحة حتى تكون صحيحة المصلحة المرسلة الا تعارض مصلحة مساوية لها او اعظم منها الا تعارض مصلحة مساوية لها او اعظم منها فاذا تعارضت المصالح قدمنا ورجحنا اقواها اثرا واعمها نفعا واذا تعارضت مصلحة فرد مع مصلحة عامة قدمنا المصلحة العامة للمسلمين مثال على قضية تعارض المصالح انه ممكن واحد يقدم فكرة مصلحة وممكن تكون هي فعلا مصلحة لكن في مصلحة اخرى اكبر منها ستفوت وتختل مثال مقترح يقدم الى مجلس عام من مجالس البلد اقتراح يقدم على مستوى اعلامي انه يا جماعة احنا عندنا يعني نصف المجتمع نساء اليس كذلك؟ تقريبا خمسين في المئة نساء النساء الان اكثرهن في البيوت نريد ان نقدم خطة عمل لتشغيل هؤلاء النساء اللاتي في البيوت خارج البيوت في شركات ومصانع ومؤسسات ومنشآت قطاع عام قطاع خاص بحيث نستفيد من طاقة المرأة. المرأة هذه يعني اليس لها طاقة عقلية وجسدية نريد ان نستثمر طاقتها وفي عندنا مشاريع كثيرة في المجتمع ممكن نشغل فيها النساء كل النساء تستوعب كل النساء اللي في المجتمع وبالتالي يصير الانتاج الزراعي احسن الانتاج الصناعي اكثر التجاري اوسع التقني اكثر تطورا هذه الفكرة اليست حقيقية؟ يعني اليس فعلا الان لو اخرجنا النساء من البيوت وشغلناهن في المصانع والمزارع والمنشآت بجميع القطاعات اليس الناتج القومي الاجمالي الناتج العام بيسموه جي ان بي هذا الناتج العام للبلد الن يكون افضل اكثر اعلى صح ولا لا فهذه مصلحة حقيقية يعني حقيقية في مصلحة البلد رح يتحسن الاقتصاد ولكن اذا نظرنا الى المصالح الاخرى التي ستختل لاجل تحقيق هذه المصلحة والمفاسد الاخرى التي ستنشأ كي نحقق هذه المصلحة فان العاقل المنصف سيشهد بان هذه المصلحة في الحقيقة مرجوحة لانها ستفوت مصالح اعلى وتنشئ مفاسد اشد. طبعا ستنشئ مفاسد في قضية حقوق الزوج وتربية الاولاد يخرج عندنا نشأ الاولاد ما لهم علاقة بالامهات في التربية مختلة وحقوق الزوج مختلة. وستنشأ عندنا قضايا من جنس الاختلاط اه احتكاك الرجال نساء وايجاد الثغرات الكثيرة للوقوع في انواع الحرام وو الى اخره تقوية الاقتصاد صارت على حساب اللي هو الحفظ المال في الضرورات الخمس سارعت على حساب حفظ الدين وحفظ النسل وحفظ العرض والى اخره يقول علماء الاسلام انه هذه مصلحة مرفوضة وان المرأة تعمل للحاجة سواء حاجتها هي يعني ارملة مطلقة ما عندها مصدر دخل تحتاج للعمل فتخرج العمل اذن لكن ان تخرجن في حوائجكن او في حاجة المجتمع لها. يعني ممكن تكون هي مستغنية ومستكفية مكفية ولكن المجتمع يحتاج اليها لامر خاص مثل طبيبة التوليد تعليم النساء الشرع المصلحة الشرعية تقتضي ان خروج المرأة لحاجتها هي او لحاجة المجتمع لها واما تقديم خطة عامة بخروج كل النساء للعمل هذا مرجوح ومفاسده اشد والمصالح التي ستفوت بسببه اكثر ونحن بهذه بهذا الطرح راعينا راعينا ان في نساء محتاجات تخرج الحاجة بالشروط الشرعية حاجتها للعمل او حاجة المجتمع لها لتعمل في قضايا في قطاعات او في اماكن خاصة اما الاخراج الجماعي تفويت المصالح فيه اعظم وحصول المفاسد فيه اشد والطرح الشرعي تحت السيطرة الطرح الاخر خلاص تخرج كل النساء وين السيطرة؟ لا يمكن طبعا وستنشأ يعني هم لما درسوا في الغرب لما درسوا قضية آآ مفاسد العمل عمل المرأة اتضح لديهم انه حتى اقتصاديا انه ما سينشأ من المشاكل المكلفة يعني جرائم غيره واولاد يعني طبعا لانه الان لما تخرج الولد عن امه خلاص كل الاولاد ترى نتكلم على فكرة عامة ستنشأ عقد نفسية ستنشأ عنها حالات غير سوية تنشأ عنها جرائم تنشأ عنها اشياء تتطلب علاجا تنشأ عنها وتنشأ خلاص روح جيب حاضنة لاولاد هذي وروح جيب يعني في تكاليف اخرى تنشأ ما هي المسألة ولذلك وصل الامر ببعض عقلاء الغرب الى المطالبة بدفع بدفع الراتب للمرأة اللي هي ربة منزل لانه اتضح انه في النهاية سيكون الاربح للمجتمع هذا طيب رابعا ان تكون يعني المصلحة المرسلة هذي في مواضع الاجتهاد لا في المواضع التي فيها نصوص توقيفية. يعني ما يمكن واحد يدخل من باب مصلحة مرسلة. المصالح المرسلة في قضية اه اشتقاق اسماء لله الجديدة مثلا خلاص اسماء الله وصفاته هذه توقيفية وبالادلة ومعروفة ما يمكن الدخول لزيادات فيها كذلك لا دخل للمصلحة المرسلة اطلاقا في اخبار البعث والجزاء والجنة والنار لا مدخل المصلحة المرسلة في اصول العبادات خلاص هذي توقيفية ما يمكن نخترع عبادة جديدة بالمصلحة المرسلة ولا يجوز الاجتهاد لاثبات عبادة لم يثبتها الشرع او الزيادة فيها او النقص منها او التعديل عليها فيمكن الاجتهاد في اعمال في اعمال المقاصد الشرعية لتحقيق بعض المصالح مثل ضرب العملة اللي يتعامل بها الناس يعني مثلا النبي عليه الصلاة والسلام هل صك عملة في عهده؟ صك عملة ما سك عملة في عهده لو بعد ذلك خرجت فكرة الدول الاسلامية آآ في الدولة الاسلامية بسك عملة صك عملة للمسلمين لها وزن معين لها يعني صفات معينة الى اخره قضية مثلا تسجيل الانكحة والمواليد في السجلات اشارات المرور الى اخره هذي مجالها تدخل في المصلحة المرسلة هذا الاجتهاد في صحيح بعض الناس تختلط عنده البدعة بالمصلحة المرسلة ويظنهما من باب واحد وذلك لان البدعة تجتمع مع المصالح المرسلة في بعض الوجوه لكن في فروق بين البدعة والمصالح المرسلة حتى ناخذ يعني نظرة اه في الموضوع هذا آآ لابد ان نعرف ما هي منطقة المناطق الاشتراك ما هي المساحات المشتركة بين البدعة والمصلحة المرسلة وما هي ما هي مواضع الافتراق والاختلاف بين البدع والمصلحة المرسلة من الذين تصدوا لشرح هذا الموظوع والموظوع هذا يحتاج الى عمق ويحتاج الى قدرة تحليلية عالية ويحتاج الى ذهن وقاد ويحتاج الى يعني قدرة على التصور والتحليل والتفريق والتقسيم من العقليات اللي مرت يعني على التاريخ الاسلامي واعتبر من من المكاسب العظيمة في هذه الامة عقلية فذة جدا في الحقيقة هو الامام الشاطبي رحمه الله صاحب الموافقات والاعتصام طبعا نسبة الى شاطبة شاطبة اخرجت علماء كثيرين يعني منهم الان الامام هذا الذي صار كأنه يعني هو اشهر واحد في البلد هذي الشاطبي. لان عندنا ايضا الشاطبي الشاطبية في القراءات عندنا شاطبة من من بلدان الاندلس والتي اخرجت افذابا الامام الشاطبي في كتاب الموافقات عقد بابا يقول فيه او في عنوانه الفرق بين البدع والمصالح المرسلة وقال هذا الباب يضطر الى الكلام فيه عند النظر فيما هو بدعة وما ليس بدعة وما ليس ببدعة فان كثيرا من الناس عدوا اكثر صور المصالح المرسلة بدعا ونسبوها الى الصحابة والتابعين وجعلوها حجة فيما ذهبوا اليه من اختراع العبادات الاعتصام للشاطبي. الشاطبي رحمه الله اه ذهب الى قضية التفريق والتمييز هذه لان هناك خلطا حصل ان هناك ناس جعلوا المصالح المرسلة بدع وقالوا لكن الصحابة سووها مثل عثمان في جمع المصحف اذا البدع صحيحة هذا خلط خلط خطير ولذلك شرع رحمه الله في التفصيل لكي تتضح المسألة اكثر سنذكر بعض الفروقات والاتفاقات بين البدع والمصالح المرسلة وجوه اجتماع البدعة والمصالح المرسلة الف. يعني ما هي مناطق الاشتراك بينهما اعطونا انتم الان من خلال المقدمة السابقة ممكن تشترك البدعة مع المصلحة المرسلة في ماذا ها طريقة كلاهما طريقة جديدة طيب غيره كلاهما لا دليل عليه يعني المصلحة المرسلة خالية من الدليل والبدعة خالية من الدليل جيد اذا منطقة الاشتراك الاولى العنصر المشترك الاول ان كلا من البدعة والمصلحة المرسلة مما لم يعهد وقوعه في عصر النبوة ثانيا ان كلا من البدعة والمصلحة المرسلة خال عن الدليل الخاص المعين طيب ما هي الان ما هي الان الفروقات من الكلام السابق ايش الفرق بين البدع والمصلحة المرسلة المصلحة المرسلة تكون في امر ديني وامر دنيوي واما البدعة فهي في الامور الدينية فقط لانه يتقرب بها الى الله اختراع عبادة اذا تنفرد البدعة في انها لا تكون الا في الامور التعبدية وما يلتحق بها من امور الدين. بخلاف المصلحة المرسلة فانها مناسبة معقولة تدخل في امور شرعية وامور دنيوية امور دينية وامور دنيوية تنفرد البدعة بكونها مقصودة بالقصد الاول لدى اصحابها التقرب الى الله بخلاف المصلحة المرسلة فهي تدخل تحت باب الوسائل لانها انما شرعت لاجل التوسل بها الى تحقيق مقصد مقاصد الشريعة. فاذا مسألة مهمة في المصالح المرسلة المصلحة المرسلة الصحيحة صحيحة تحقق مقصدا شرعيا والمقاصد الشرعية حفظ الدين حفظ العقل حفظ المال حفظ العرض وحفظ ايش النفس طبعا منهم من اضاف حفظ النسل وبعضهم بعضهم ادخله في العرض ماشي اذا المصلحة المرسلة واحد قال طيب ايش فائدة المصلحة المرسلة؟ المصلحة المرسلة تحقق لنا مقاصد الشريعة او بعضها لازم تساهم في تحقيق شيء من هذا ثالثا تنفرد البدعة بانها تؤول الى التشديد على المكلفين وزيادة الحرج عليهم لانه هي البدعة اليست عملا؟ اليست آآ يعني امرا آآ الان يضيفه المبتدع الى الدين فيكون يعني من باب الان اما ان يوجبه او يستحبه فهو زيادة تكليف زيادة عمل يعني فيها زيادة مشققة يعني انت لما تقول مثلا والله صلاة الرغائب بدعة صلاة الرغائب. اول جمعة من رجب مثلا. صلاة اول ليلة النصف من شعبان كذا. اليس هذا عملا اليس هذا عملا يقوم به المكلف يعني بزعمهم فاذا ولاحظ قول الله تعالى عن النصارى ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم النصارى لما ابتدعوا هذه الرهبانية واللي حرموا على انفسهم مثلا من البدع حرموا الزواج على رجال الدين صح ما لم اه انه رجال دين فوق مستوى الشهوات البابا وجماعته ما يتزوجوا يعني ما في ماما اسمعوا طيب كذلك مثلا بعضهم حرم اللحم مثلا وبعضهم مثلا بعض الرهبان اعتكفوا في الصوامع خلاص ما ينزل للمجتمع ولا يخالط الناس خلاص فالبدعة في حقيقتها نوع تشديد ومشقة يعني يشعر الواحد فيها بانها تضيق عليه البدعة بخلاف المصلحة المرسلة فانها ماذا تصير الى التوسعة والتخفيف عن الناس ورفع الحرج عنهم وحفظ امورهم الضرورية الا يدل عليها دليل شرعي لا من نصوص الشرع ولا من قواعده. اذ لو كان هنالك ما يدل على من الشرع على وجوب او ندب او اباحة لما كان ثم بدعة ووقايتهم من الشرور والمفاسد رابعا تنفرد البدعة بكونها مناقضة لمقاصد الشريعة هادمة لها بخلاف المصلحة المرسلة فان لابد ان تكون مندرجة تحت مقاصد الشريعة خادمة لها ولا ما تصير مصلحة معتبرة خامسا تنفرد المصلحة المرسلة بان عدم وقوعها في عصر النبوة انما كان لاجل انتفاء المقتضي لها او وجود المانع يعني لماذا ما فعلها النبي عليه الصلاة والسلام؟ ليش ما جمع القرآن في عهده ليش ما صلى بالناس التراويح كل رمضانات الجواب انه لم لم يقم بجمع القرآن في عهده لعدم وجود المقتضي لذلك قرص القرآن في الصدور بعد ذلك في حرب اليمامة المرتدين الحفاظ يقتلون ويموتون وهذه طيبة لو استمرت العملية ممكن الحفاظ خلاص يعني يذهب هذا القرآن من الصدور بقتل آآ احفظ وكانوا دائما في طليعة الجيوش الاسلامية. فاذا جوابنا لماذا يعني فعل ابو بكر وعثمان اشياء ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم؟ لانه لقد يكون في باب ايضا رد على اهل الرفض باطنيا يتهمون الصحابة لازم نفهم الموضوع هذا ايضا نقول لان جمع القرآن يحقق المقاصد الشرعية. فاول مقصد مقاصد الخمسة حفظ الدين هذا جمع القرآن يعين على حفظ الدين ولا لا؟ يساهم في حفظ الدين ولا لا اذا ما كان له مقتضي او داعي في عهد النبي عليه الصلاة والسلام لكن وجد المقتضي بعد ذلك. وجد الداعي طيب لماذا ما جمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس على التراويح جماعة في كل رمضانات؟ خشية ان تفرض عليهم خشية ان تفرض عليهم فصلى بهم جماعة وقتا معينا ثم توقف خشية ان تفرض عليه. وهو الرفيق الشفيق بامته رفيق بهم شفيق عليهم مشفق عليهم لما مات عليه الصلاة والسلام خلص زال المحظور مع الان خلاص انقطع الوحي فجمع عمر الناس. ابو بكر كان مشغول بحرب المرتدين فترة خلافته قصيرة عمر لما صارت الفتوحات واستتبت الامور عاد جمع الناس على ابي فاعاد تلك السنة التي توقفت في العهد النبوي كان في مانع وزال المانع فاذا اي شيء صحيح النبي عليه الصلاة والسلام ما فعله اما انه ما كان يوجد مقتضي له في عهده او انه كان في مانع يمنع منه فاذا في مصالح مرسلة الصحابة قالوا بها بعد النبي عليه الصلاة والسلام تحقق مقاصد الشريعة فالجواب اول جواب على واحد يجي يقول ايه وايش يعني وليش ها هذي ما فعلها ما كانت فيه عادي انتم الان تحرمون علينا البدع طيب الصحابة وهذا كلامكم عثمان ابو بكر مبتدع في جمع القرآن وعلى كلامكم عمر عثمان نقول له مهلا مهلا المسألة ليست يعني بهذه بهذا الخلط. قضية شف ترى فيها مسألة فيها هي مسألة علم هي قواعد فيها فقه ما هي خبطة عشواء لا تخلط الحابل بالنابل وبعدين تقول وانتم اذا المصالح المرسلة اذا روعيت شروطها فهي مضادة للبدع وترى لو كانت مصلحة متوهمة ملغاة تؤدي الى مفاسد اكبر تفوت مصالح اكبر ترى لا نقول بها ولا نعتبرها مصلحة مرسلة صحيحة بين شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ضابطا مهما للتمييز بين البدع والمصالح المرسلة فقال ما رآه الناس مصلحة نظر في السبب المحوج اليه فان كان امرا حدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من غير تفريط منا فهنا قد يجوز احداث ما تدعو الحاجة اليه شوف لاحظ المدينة على عهد النبي عليه الصلاة والسلام كانت صغيرة صح يعني مساحة الحرم النبوي الان الان قبل التوسعة التي ستأتي الجديدة هذه تغطي المدينة القديمة كلها كلها طيب لما توسعت المدينة في عهد الصحابة اكثر واكثر. لانه هي مركز الخلافة فيها ابو بكر وفيها عمر وفيها عثمان لما توسعت وصارت الاسواق احتاج الناس الى ما ينبه على صلاة الجمعة يعني صار ما يكفي انه اذان عند دخول الخطيب فيتفاجئوا الناس وطلع على المنبر فيحتاج الى تنبيه قبل ذلك. فالناس يغلقوا اسواقهم. واللي ما اغتسل يغتسل. والذي نام المهم اللي عليه جنابة اللي فرأى عثمان رضي الله عنه باجماع الصحابة طبعا هذا ما هو اجتهاد خاص بعثمان ولا حتى جمع المصحف كلها اجماع صحابة كلها اجماع صحابة الفكرة من واحد ثم يجمع البقية عليها واذا عارضوه خلاص يعني في افكار ما مشت قال بعضهم اعترظوا يعني شف مثال ابو بكر رضي الله عنه آآ في كلامه مع المرتدين قال ضمن الكلام طبعا في قضية السلاح وقضية يعني ايش الشروط عليه بعد هزيمتهم قال وتدون قتلانا ولا ندي قتلاكم. تدفعون دية قتلانا ولا وايش ولا ندفع دية قتلاكم عمر رضي الله عنه اعترض قال لا قتلان شهداء اجر عند الله ما في اجر في الدنيا ما في دية ووافق الصحابة عمر معنى الذي اقترح الموضوع الخليفة نفسه ابو بكر رضي الله عنه لكن خلاص على العكس قتال مانعي الزكاة كان عمر ومن معه يرى انه ما يقاتلون. كيف يعني ما فلما يعني ابو بكر رضي الله عنه بين انه الزكاة حق المال ولو منعوني عقارا ان رجع الناس الى قول الصديق كلهم فاذا هذه القرارات المصيرية وهذه الاشياء ما هي يعني هذا هذا اجماع الصحابة ما هو رأي فردي اذا الان يعني قضية السبب المحوج السبب المحوج اذا ما كان موجود في العهد النبوي يقول ابن تيمية فان كان امرا حدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من غير تفريط منا فهنا قد يجوز احداث ما تدعو الحاجة اليه وكذلك اذا كان المقتضي لفعله قائما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكن تركه النبي صلى الله عليه وسلم لمعارض او مانع بموته كصلاة التراويح جماعة فنعود اليه ونقيمه واما يقول ابن تيمية ما لم يحدث سبب يحوج اليه او كان السبب المحوج اليه بعض ذنوب العباد كتقديم الخطبة على الصلاة في العيدين بحجة ان الناس يتركون ويمشون ولا يسمعون الخطبة قال فهنا لا يجوز الاحداث الحين لو واحد جا وقال يا جماعة انتم ليش ما تحطون حول الكعبة اه سيول كهربا وفيها كراسي ناس تجلس كذا والسير يمشي كذا سبعة اف ستوب انزل الدفعة اللي بعده اركبوا يلا هذا له سبب لو جيت كنت تقول السبب المحوج قول والله مزيد من الراحة لحجاج بيت الله الحرام شف ما هنا لا نوافق على انه هذه مصلحة مرسلة يجي واحد يقول هل كان السبب المحوج اليها يعني موجود في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وقضية المانع وقضية ما في حتى لو قال طب التقنية جات بعدين نقول اي بس ما وهكذا لو لو جاء واحد قال يا جماعة نمدد انابيب انابيب من المخيمات في كل منى او من مزدلفة وحتى بالعزيزية في مكة الى الجمرات كل واحد من مكانه تضغط زر الحصاد على هناك وانت جالس ليش تروح تكلف على نفسك ترموات انت لو فتحت يعني مسألة صغيرة فيها فتح الباب والله لو يعني ما يعرف دين خلاص ما خلاص لا العبادات كلها تصير في مهب الريح يعني خلاص قال شيخ الاسلام فكل امر يكون المقتضي لفعله على عهد النبي صلى الله عليه وسلم موجودا لو كان مصلحة ولم يفعله لم يفعل يعلم انه ليس بمصلحة الان ليس مصلحة صحيحة كالاذان في العيدين اقتضاء الصراط المستقيم ثانيا ومن المسائل التي دخل منها التفريط في باب البدعة استغلال تقسيم بعض العلماء للبدعة الى بدعة حسنة وبدعة سيئة في ترويج البدع فقد قسم بعضهم البدعة الى بدعة حسنة وبدعة سيئة طبعا هذي سوت مشكلة هذا التقسيم يمكن بعض بعض يعني بعضهم لما الف وصنف وكتب يمكن كان له نظرة بس ترى هذا الاجتهاد سبب مشاكل مشكلات يعني تقسيم البدعة الى حسنة وسيئة ولو كان يعني فيهم افاضل كالعز ومحيي الدين رحمهم الله لكن ترى ويرى هؤلاء ان البدعة تنقسم الى حسنة وسيئة فان وافقت السنة فهي حسنة وان خالفت السنة فهي سيئة بس عند النظر يا جماعة اذا وافقت السنة هل هي بدعة اصلا ما هي بدعة فهذا تناقض بدعة حسنة طب النبي عليه الصلاة والسلام قال كل بدعة ضلالة. وكل من الفاظ ها العموم فشلون انت بعد كل من الفاظ العموم نجي نقول بدعة حسنة كل كل بدعة ضلالة خلاص طبعا هم كان لهم نظرة انه يعني اذا وافقت السنة طيب اذا وافقت السنة ما صارت بدعة اصلا ليش سميتوها بدعة وعين اوقعتن يعني وقع الناس الان في لانه كل واحد الان يخترع يقول بدعة حسنة بدعة حسنة بدعة حسنة بدعة حسنة كل من كل من اطلع رأسه باختراع في العبادات بدعة حسنة. فهذه سببت بالحقيقة التقسيم هذا ما هو موفق ما هو يعني نتائجه سلبية وقال شيخ الاسلام رحمه الله وقد كتبت في غير هذا الموضع ان المحافظة على عموم قوله صلى الله عليه وسلم كل بعث ضلالة متعين وانه يجب العمل بعمومه وان من اخذ يصنف البدع الى حسن وقبيح ويجعل ذلك ذريعة الى ان لا يحتج بالبدعة على النهي فقد اخطأ كما يفعل طائفة من المتفقهة والمتكلمة والمتصوفة والمتعبدة اذا نهوا عن العبادات ابتدع والكلام في التدين المبتدع ادعوا ان له ان ان لا بدعة مكروهة الا ما نهي عنه. فيعود الحديث الى ان يقال كل ما نهي عنه او كل ما حرم او كل ما خالف نص النبوة فهو ضلالة. وهذا تقييد راح تطلع بدعة كثيرة وتجعلها خارج الانتقاد وخارج التحريم بهذه الطريقة قال وهذا اوضح من ان يحتاج الى بيان بل كل ما لم يشرع من ذا الدين فهو ضلالة وما سمي بدعة وثبت حسنه بادلة الشرع فاحد الامرين لازم فيه ايش رأي؟ ايش ايش ما هما سمي بدعة وثبت حسنه بالشرع. لا يخرج عن امرين اما اما اما انه سنة يعني يعني ليس بدعة اصلا. طيب ليس بدعة اصلا قال شيخ الاسلام اما ان يقال ليس ببدعة في الدين وان كان يسمى بدعة من حيث اللغة كما قال عمر نعمة البدعة هذه واما ان يقال هذا عام خصت منه هذه الصورة لمعارض راجع كما يبقى فيما عداها على مقتضى العموم كسائر عمومات الكتاب والسنة وهذا قد قررته في اقتضاء الصراط المستقيم وفي قاعدة السنة والبدعة وغيره. وقال الاقتضاء ولا يحل لاحد ان يقابل هذه الكلمة الجامعة. ايش هي؟ ايش هي الكلمة الجامعة كلمة جامعة كل بدعة ضلالة ولا يحل لاحد ان يقابل هذه الكلمة الجامعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. الكلية وهي قول كل بدعة ضلالة. بسلب عمومها وهو ان يقال ليست كل بدعة ضلالة في بدعة حسنة لانه هذا قال فان هذه الى مشاقة الرسول صلى الله عليه وسلم اقرب منها الى التأويل. انت الان انت الان تعارض النص تصادم النص طيب وكلام عمر رضي الله عنه نعمة البدعة هذه اول شيء قالها فين وينها يلا هات هات وين قالها وين قالها في صلاة التراويح وصلاة التراويح بدعة ولا النبي عليه الصلاة والسلام جمع الناس عليها في ليالي من رمضان فهي سنة ثابتة وانما تركها خشية ان تفرض عليه فاذا ماذا يقصد عمر رضي الله عنه المفهوم اللغوي للكلمة بس ولا يقصد ولا يقصدها من ناحية الشرع ابدا اذ كيف يطلق على امر فعله عليه الصلاة والسلام وجمع الناس وفي ليلة ثلاثة وعشرين وخمسة وعشرين وسبعة وعشرين قالوا خشينا ان يفوتنا الفلاح للسحور يعني ورجع او مسرعين الى البيوت قام بهم اكثر الليل كيف يقال عنها؟ هذي بدعة فاذا يقصد عمر هذا رجوع الامر الى ما كان عليه. هذا الشكل الجديد الذي انقطع طيلة خلافة الصديق وطبعا جزء من وقت النبي عليه الصلاة والسلام وجيه الخلافة الصديق وصدى الخلافة عمر الان رجع مرة ثانية فصار كأنه شيء جديد استجد استجد واثق هذا وجهة قوله نعمة البدعة هذه هذا مستجد ولكن هو كان اصلا صارت كأنها احياء اعادة الامر الى ما كان عليه طبعا في ناس اللي ما كانوا عايشين في عهد النبي عليه الصلاة والسلام بالنسبة لهم لما فوجئ عمر جمع الناس على ابي شيء جديد بالنسبة لهم ها نعمة البدعة هذه لكنه في الحقيقة ما هي بدعة هي اصلا سنة فاصل الاجتماع في تهجد رمضان قد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الشاطبي رحمه الله انما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم واتفق ان لم تقع في زمان ابي بكر رضي الله عنه لا انها بدعة في المعنى فمن سماها بدعة بهذا الاعتبار فلا مشاحة في الاسامي يقول شيخ الاسلام وعند ذلك لا يجوز ان يستدل بها على جواز الابتداع بالمعنى المتكلم فيه الذي نحن الان بصدده يعني اصل البحث قال لانه نوع من تحريف الكلم عن مواضعه. يعني اذا اذا كان اه اذا كان استعملنا عبارة عمر في القضية فقد قالت عائشة رضي الله عنها ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع العمل وهو يحب ان يعمل به خشية ان يعمل به الناس فيفرض عليهم رواه البخاري ومسلم هذا كلام الشاطئ في الاعتصام واما طيب ايش ممكن يتعلق به اصحاب البدعة الحسنة من النصوص عطونا نص كذا ممكن يستدلوا به من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من بعده من غير ان ينقص من اجورهم شيء. رواه مسلم ايش الجواب لو جاك الان مبتدع وقال وش ليش انت تخطئنا يا اخي؟ ليه؟ الدين على كيفكم من سن في الاسلام سنة حسنة انا سنيت انا خلص اخترعت ركعتين بعد السعي اخترعت ركعتين عند غار حراء. ايش المشكلة؟ ليش احياء سنة ثابتة ليه تخصص على كيفك انت ليش ليش الدليل العام من سن سنة حسنة كذا ليش تخصصوا على كيفكم؟ الموقف اللي قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام هذه العبارة ما هو؟ قضية مهمة مثل اسباب النزول عشان تعرف شرح الاية وكذلك اسباب ورود الحديث الشريف هذه وردت اين ما هو في قصته لما جاء العرانيون لما جاء هؤلاء القوم جياع والنبي عليه الصلاة والسلام تكدر من هذا واللي هؤلاء الفقر المدقع وما يكاد عراة ما عندهم يستر الا شيء بسيط وجياع والنبي عليه الصلاة والسلام ندى بالناس تصدق رجل من صاع بر من صاع تمر كذا وصاع اتقوا النار ولو بشق تمرة فجاءه واحد من المسلمين بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت ثم تتابع الناس حتى رأيت كوميل من ثياب وطعام فتهلل وجه النبي عليه الصلاة والسلام وقال من سن سنة حسنة فله اذى اذا قال هذه الكلمة تعقيبا وتعليقا على فعل واحد لما ندبهم للتبرع والتصدق جاء بصرة عظيمة وفتح الباب فتتابع الناس فقال من سن سنة حسنة فكأنه ذكر الناس بالعمل المشروع وكان قدوة لهم بالعمل المشروع فسن السنة اي عمل بها في الواقع واعاد التذكير بها واحياها بين الناس وهذا الحدث يفسر الجملة التي قيلت بمناسبة ولاية يمكن فصل جملة عن المناسبة التي قيلت فيها مثل ما انت الان لو جيت على حديث مثل النبي عليه الصلاة والسلام مدح واحد على عمل فقال جزاك الله خيرا مثلا فرحت فصلت عن الحدث اللي ورد فيه ورحت حطيت اي شي كده واحد كذب جزاك الله خير. ليه كيف تحتج؟ يا اخي الحديث في حديث يقول جزاك الله. تفصله عن مناسبته تفصله عن قصته فاذا الصدقة اصلا مشروعة والحديث حديث جرير بن عبدالله الطويل في في الناس الذين جاءوا حفاة عراة مجتابين نيمار والنبي عليه الصلاة والسلام ذكر يا ايها الناس اتقوا ربكم ان الله كان عليكم رقيبا اتقوا الله وانتظروا ثم قدمت لغد تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو تمرة فجاء رجل بهذه الصرة فقال عليه الصلاة والسلام من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها بعده من غير ان ينقص من اجور شيء ومن سن في الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير ان ينقص من اوزارهم شيء. قال الشاطبي فتأملوا اين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سنت سنة حسنة ومن سنته سنة من سن سنة سيئة تجد ذلك تجد الجواب التوضيحي في من عمل بمقتضى المذكور على ابلغ ما يقدر عليه حيث اتى بتلك السرة. فانفتح بسببه باب الصدقة على الوجه الابلغ فسر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام وقال ما قال من سن في الاسلام سنة حسنة. فدل على ان السنة ها هنا مثل ما فعل ذلك الصحابي. وهو العمل بشيء مشروع في الدين الصدقة وليس المقصود البدعة فاذا هذا واضح ولا يحتاج الى نقاش خلاص قضية القضية الان محسومة طيب طبعا الذين قسموا البدعة راحوا في مسلسل بدعة واجبة وبدعة مندوبة وبدعة مباحة وبدعة مكروهة وبدعة محرمة ولكن في الحقيقة ان هذا الكلام ليس بوجيه ولو كما قلنا يعني دخل فيه العز والتلميذ القرافي وحاولوا قالوا البدعة الواجبة كتدوين القرآن البدعة المحرمة كالمكوس والبدعة المندوبة صلاة التراويح جماعة والبدع المكروهة تخصيص ايام الفاضلة بنوع من العبادات والبدعة المباحة اتخاذ المناخل اتخاذ المناخل للدقيق. والشاطبي رحمه الله رد. قال يا جماعة اصلا هذي ما تسمى الاشياء الصحيحة اللي فيها ما تسمى اصلا ليش تسميها بدعة قال هذا التقسيم امر مخترع قال الشاطبي لا يدل عليه دليل شرعي بل هو نفسه متدافع وفي تناقضات لان من حقيقة البدعة فالجمع بين كون تلك الاشياء بدعا وبين كون الادلة تدل على وجوبها او ندبها وابيحتها جمع بين متنافيين الاعتصام ومتناقضين طيب اه قال الشيخ عبدالرحمن البراك هذا التقسيم يصح باعتباره البدعة اللغوية. اما البدعة في الشرع كلها ضلالة. ما يمكن يعني طيب الان يعني طبعا من مظاهر الانحراف في البدعة الاحتجاج على البدعة بالادلة الشرعية العامة او الاحتجاج بالعموم على الخصوص آآ وهذا طبعا له امثلة مثل واحد يجي مثلا يقول في دليل يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما فيروح مخصص لك عدد من كذا سبعة وعشرين مرة صلاة او يجيب لك الصيغة اللهم صل على آآ نور الهدى محمد وعلى اللهم صل على شمس الضحى محمد اللهم صل على بعض يعني اختراع الصيغ ويلا وبعدين لما تجي تقول يا اخي انت اخترعت ابتدعت بالله في اية يا ايها الذين امنوا صلوا عليه يسلموا تسليما انت تحتج بعموم يعني بهذا على الصيغة الخاصة التي اخترعتها ليش ما تفسر الاية بالصلاة الابراهيمية ليش ما تفسروا بما ورد ليش تفسروا بامثلة مخترعة من عندك؟ ما لك حق في هذا اه على اية حال اي يعني الامثلة كثيرة على هذا اه والاستحسان ختاما هو السبب الذي يدخل منه يعني بعض هؤلاء الناس اه لانه من استحسن فقد شرع كما قال الشافعي استحسانات لكن في الحقيقة مخالفة آآ احاديث الاسلام وقواعده مثل من احدث في امرنا ما ليس منه فهو رد. من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد طيب بذلك اه نكون قد اه انهينا اه ما يتعلق اه موضوع البدع والتبديع نسأل الله سبحانه وتعالى ان يحيينا على السنة وان يميتنا عليها ونسأله عز وجل ان يحشرنا في زمرة محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم وان يجعلنا بسنته اخذين وعنها منافقين ومدافعين. انه سميع مجيب. والله تعالى اعلم