قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين اتفضل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. عليه الصلاة والسلام. اللهم بارك في شيخنا واجزه عنا خيرا. واياك والسابرين قال الامام الشافعي رحمه الله ولو قال بلا خبر لازم ولا قياس كان اقرب من الاثم من الذي قال وهو غير عالم وكان القول لغير اهل العلم جائزا ولم يجعل الله لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول الا من جهة علم مضى قبله وجهة العلم بعد الكتاب والسنة والاجماع والاثار وما وصفت من القياس عليها ولا يقيس الا من جمع الالة التي له القياس بها. وهي العلم باحكام كتاب الله. فرضه وادبه به وناسقه ومنسوخه وعامه وخاصه وارشاده ويستدل على ما احتمل التأويل منه بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا لم يجد سنة فباجماع المسلمين ان لم يكن اجماع فبالقياس ولا يكون لاحد ان يقيس حتى يكون عالما بما مضى قبله من السنن. قبله؟ او قبله واقاويل السلف واجماع الناس واختلافهم ولسان العرب ولا يكون له ان يقيس حتى يكون صحيح العقل. صحيح. حتى يكون صحيح العقل. وحتى يفرق بين المشتبه ولا يعجل بالقول به دون التثبيت كيف ولا يعجل حتى لا يعزل منهم باش؟ ماشي ماشي ولا يمتنع من الاستماع ممن خالفهم. لانه قد يتنبه بالاستماع لترك الغفلة. ويزداد به تثبيتا في رقد من الصواب وعليه في ذلك بلوغ غاية جهده والانصاف من نفسه حتى يعرف من اين قال ما يقول وترك ما يترك ولا يكون بما قال اعمي منه بما خالفه حتى يعرف فضل ما يصير اليه على ما يترك ان شاء الله فاما من تم عقله ولم يكن عالما بما وصفنا فلا يحل له ان يقول بقياس وذلك انه لا يعرف ما يقيس عليه. كما يحل كما لا يحل لفقيه عاقل ان يقول في ثمن درهم ولا خبرة له بسوقه ومن كان يعني ممكن يكون عقله رشيد تام الرشد ولكن ليست عنده نصوص يقيس على ماذا تعمل كده يعني نعم. وما كان عالما بما وصفنا بالحفظ لا بحقيقة المعرفة. فليس له ان يقول ايضا بقياس لانه قد تذهب عليه عقل المعاني. يعني قد يكون حافظا ولكن لا يكون فاهما نعم وكذلك لو كان حافظا مقصر العقل او مقصرا عن علم لسان العرب لم يكن له ان يقيس من قبل نقص عقله عن الالة التي يجوز بها القياس بارك الله فيك رجعة الى القياس لانه كان دخل في الاستحسان وكل هذا اورده تحت باب الاستحسان لكنهما متلازمان بارك الله فيك