وصدق في قوله اني ارى ما لا ترون وكذب في قوله اني اخاف الله. وقيل كان خوفه على نفسه ان يهلك معهم. وهذا اظهر واحد الشياب انه بعد ذلك قال الشيخ قال نعم فقال لهما راغب لكم اليوم من الناس واني جار لكم من ان تكافئكم كنانة بشيء تكرهونه فخرجوا والشيطان دار لهم لا يفارقهم فلما تعبأوا لقتال ورآهم الله جند الله قد نزلت من السماء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. ايها الاحبة يسر اخوانكم في تسجيلات البردين الاسلامية بالرياض. ان يقدموا لكم هم سلسلة الدروس العلمية لسماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن عبدالله ابن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس رئاسة ادارة البحوث العلمية والافساد الاصدار الثالث والعشرون وهذا الاصدار يحتوي على تعليق على كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزي قال ابن الشريف العاشر صلى الله عليه وسلم اخوف ما اخاف على امتي ثلاث رجل قرأ كتاب الله خساء رأيت عليه بهجة. رؤية هنا رأيته حتى اذا رؤيت عليه بهجة وكان عليه رداء الاسلام اعاره الله اياه اختلط سيله وضرب به جاره ورماه بالشرك قيل يا رسول الله الرامي احق بها ان المرمي قال الراني ورجل اتاه الله سلطانا وقال من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله وكذا ليس بخليفة ان يكون جنة دون الخالق. ورجل استخفته الاحاديث كلما قطع احدوثه حدث بافضل منها انجز الدجال يتبعه وذكره الحافظ الكبير في جامع المسانيد قال حديث اخر رواه البزار من حديث محمد ابن ابي بكر حدثنا الصمت عن الحسن عن جندب عن حذيفة مرفوعة. انما الخوف عليكم قرأ القرآن حتى رؤيت عليه بهجته وكان بدءا للاسلام اعتزل الى ما شاء الله فانسلخ منه وخرج على بسيده ورماه بالشرك ثم قال اسناده حسن وصلت رجل مشهور قال البخاري لا شك ان هذا من مصائب عظيمة نعوذ بالله الاسلام البلاء ولاة الامور قد يكون لشبهة وقد يكون لغرض دنيوي والمفرد احنا بنسند جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اخوف ما اخاف على امتي منافق عليم اللسان منافق الاذان ان هذا من اقوى ما يقال المنافق عليهم اللسان والمرتد عن عن الاسلام والمتأول الذي يتأول ويخرج سلاحه يقاتل المسلمين. كما ترى في اخر نحال فيها الجاهل الظالم دخل فيها المنافق ودخل فيها متعود وصلاة الفتنة العظيمة نسأل الله العافية حتى قتل عثمان وقتل عليه باسباب هذه كم الله نعم نسأل الله العافية اثنان اليكم اسناد الحديث هذا كان لقاء اول ثلاثة اذا احترم عليك ايضا حاشي على حديث حدثنا قال ابن حبان اخبرنا احمد بن علي بن مثنى هذا ابو يعلى المرسلين رحمه الله وحدثنا محمد مرزوق محمد بن بصر عن الصلت بن بخار حدثنا الحسن حدثنا جنده المدني في هذا المسجد ان حذيفة تحدث بعد ذلك على شيء هي السلام عليك في شرح مشكل الاذان للطحاوي الحديث وحاشية عليه ها فيه الحديث هذا وحاشية عليه. ليش؟ حدثنا ابو امام شرح مشكل الاثار. ايه. للطحاوي. هم حدثنا ابو امية حدثنا علي ابن مديني حدثنا محمد ابن بكر البرشاني البرشاني معروف نعم حدثنا الصلت ابن مهران حدثنا الحسن حدثنا جندو ابن عبد الله البجلي في هذا المسجد ان حذيفة ابن اليماني رضي الله عنه حددها قال حسن لغيره الصمت ابن مهران قال ابن قطان مجهول وقال الذهبي مستور وورده ابن ابي حاتم فقال روى عن الحسن وشهر ابن حوشة روى عنه محمد ابن بكر البرشامي وسهل ابن حماد وباقي رجاله ذقات من رجال رواه البخاري في تاريخه فقال قال لنا علي المبين حدثنا محمد النصر البرشاني عن الصلاة من مهران حدثني الحسن قلت ورواه ابو يعلى في مسنده فيما نقله عنه ابن كثير في تفسيره. حدثنا محمد مرزوق حدثنا محمد بكر عن الصلاة ابن بهران في هذا الاسناد هذا اسناد جيد وصلت كان من ثقاف الكوفيين ولم يروى يرمى بشيء سوى الارجاء قد وفقه الامام احمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما. رواه البزار من طريقين عن محمد بكري حدثنا الصوت عن الحسن به. قال جزاء مقصود بهذا يحترم من الصوت فالحمد لله رحمه الله فالحاصل ان هذا مما مما يقال على المسلمين لانهم يتظاهروا بالاسلام والخير ثم يشق على المسلمين كما وقع الخوارج البرية ثم يعامل المسلمين معاملة الكفار اهل الاسلام مثل ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم يمرؤون من الاسلام مرور سنة من الرؤية اين الوجه تهاتهم عظيمة وشرهم نعم ها نعم نعم نعم الا نعم. ثم لم يثوبوا عليه. نعم نعم قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى فصل في غزوة بدر الكبرى فلما كان في رمضان من هذه السنة بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر العيد المقبلة من الشام لقريش وبدأ به سفيان وهي العير التي خرجوا في طلبها لما خرجت من مكة وكانوا نحو اربعين رجلا. وهي؟ وهي وهي العير الذي خرجوا في طلبها لما خرجت من مكة. وكانوا نحو اربعين رجلا. اما وهي العير التي خرجوا في طلبها لما خرجت من مكة وكانوا نحو اربعين رجلا ايه ده قدم اعلم انه خرج قبل ذلك قفاته الخروج في عودة النشور السلام عليكم فهي اموال عظيمة لقريش. فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس للخروج اليها وامر من كان للنور ولم يحتفل احتفالا وامره وامر من كان ظهره حاضرا بالنهور. نعم. ولم يحتفل احتفالا بليغا لانه خرج مسرعا في ثلاث مئة ولم يكن معهم من الخيل الا فرسان فرس للزبير ابن العوام وبرس للمقداد ابن رضي الله عنهما وكان معهم سبعون بعيرا. يعتقد الرجلان والثلاثة على البعير واحد فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ومرغد بن ابي مرغد الغنوي هنا بعيرا وزيد ابن حامثة وابنه وكبشة. موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله وهم يعتقدون بعيرا وابو بكر وعمر وعبدالرحمن ابن عوف رضي الله عنهم يعتقدون بعيرا. واستخلف على المدينة قال الصلاة ابن امي مكتوم فلما اتانا بالروحاء ردها بال بابابة بن عبدالمنعم فلما كان بالروحاء نعم رد ابا لبابة ابن عبد المنذر واستعمله على المدينة ودفع اللواء الى مصطفى ابن عمير والراية الواحدة الى علي ابن ابي طالب. والاخرى التي للانصار الى قال فلما في صحوة نعم عيسى ابن عبد وجعل على الساقة قيس ابن ابي صعصعة. نعم. وسار فلما قرب من الصفراء. لا تبسبس ابن عمرو علي وعلي بن علي الزغب الى بدر يتجسسان اخبار العيد واما ابو سفيان فانه بلغه مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصده اياه فاستهجر ضمضم ابن عمر انغفاري الى مكة مستخرجا لقريش بالنفيذ الى غيرهم يمنعه من محمد واصحابه. وبلغ الصريح واهل مكة فنأبوا مسرعين واو ابوه في الخروج. فلم تغلف من اشرافهم احد سوى ابي لهب فانه عوضان رجلا كان له عليه دين. وحشدوه فيه من حولهم من قبائل العرب. ولم يتخلف عنهم احد من بطون قريش الا بني علي فلم يخرج معهم منهم احد. وخرجوا من ديارهم كما قال تعالى بصروا ولاراء الناس ويغضون عن سبيل الله واقبلوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبيبي الدعاء تعاده تحازه وتحاذ رسوله. وجاؤوا على حرف قادرين وعلى حمية وغضب الا وعلى حنية وغضب. نعم وحنق على رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه بما يريدون من اخذ عيدهم وقتل من فيها وقد اقاموا بالامس عمرو بن الحضرمي والعيرة التي كانت معه فجمعهم الله على غير ميعاد كما قال تعالى ولو تواعدتم لاختلسوا بالميعاد ولا ليقضي الله امرا كان مفعولا ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خروج قريش تشار اصحابه وتكلم المهاجرون ثم استشارهم ثانيا فتكلم المهاجرون فاحسنوا. ثم استشارهم ثالثا ففهمت الانصار انه ويعني فبادر ساده معاذ رضي الله عنه فقال يا رسول الله كانك تعذب بنا وكان انما يلين لانهم لا ولا يمنعوه من الاحمر ولا تجز في ديارهم فلما عزم على الخروج استشارهم ليعلم ما عندهم فقال له ساد لعلك تخشى ان تكون الانصار تراها حقا عليها الا يضروك الا واني اقول عن الانصار واجيب عنهم طبعا حيث شئت وصل حبل من شئت وقف قبل من شئت وخذ من اموالنا ما شئت. ان الله اعلم رضي الله واعطنا ما شئت وما اخذت منا كان احب الينا مما ترك وما امرت بنا من امر فامرنا تبع لامرك فوالله لان سرت حتى تبلغ البرد للغمدان لنسير لنسيرن معك ووالله لئن استعرظت منها هذا البحر معك وقال له المقداد لا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ولكن نقاتل عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك رضي الله عنهم فاسرع وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تسر بما سمع من اصحابه فقال سيروا وابشروا فان الله قد وعدني واني قد رأيت مصارع القوم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بدر وخبر ابو سفيان فلحق بساحل البحر ولما رأى انه قد نجى واحرز العيد كتب الى قريش لن ارجعوا فانما فانكم انما تركهم الخبر وهم للزحفة فهموا بالرجوع. فقال ابو جهل والله لا نرجع حتى نقدم بدرا فنقيم بها ونطعم من حظرنا من العرب وتغافل العرب بعد ذلك فاثار الاخنس بن زويط عليهم بخشوع فاعصوه فرجع هو وبنوه زهار فلم يشهد بدرا زهري فاغتاب غفلوا ظهر التباعد برأي الاخنث فلم يزل فيهم مطاعا معظما فارادت بنو هاشم الرجوع فاشتد عليهم ابوه جهل وقال لا تفارقنا هذه العصابة حتى نرجع فثاروا وثاروا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل عشيا ادنى ماء من مياه بدر فقال علي بالمنزل فقال حباب المنذر يا رسول الله انا عالم بها وبقلوبها اذ رأيتها نسير الى قد عرفناها. فهي كثيرة الماء عذبة فننزل عليها ونسبق القوم اليها ونغور ما سواه من المياه. وسار المشركون سراعا يريدون الماء وباذ عليا والزبير الى ابد يلترسون الخبر فقدموا بعدين لقريش ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي فسألهما اصحابه من انتما؟ قالا نحن نحن سقاة لقريش فكره ذلك اصحابه وودوا لو كانوا لعيد ابي سفيان فلما سلم رسول الله صلى الله عليه قال لهما اخبراني اين قريش؟ قالا وراء هذا الكثير؟ فقال فمن قوم؟ فقالا لا علم لنا فقال كم ينحرون كل يوم؟ فقالا يوما عشرا ويوما كساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم ما بين تسع مئة فانزل الله عز وجل يعني انها لهم يعني كل بعير في المقابل فانزل الله عز وجل فيه تلك الليلة مطرا واحدا فكان على المشركين واكلا شديدا منعهم من التقدم وكان على المسلمين قلا طهرهم به وذب عنهم الشيطان. وغطى به الارض وسلم به وثبت الاقدار ومهد به المنزل وربط به على قلوبهم. الله اكبر. فسبق رسول الله صلى الله الله عليه وسلم واصحابه الى الماء. فنزلوا وعليه شهر الليل. الله اكبر. وصنعوا الحياظ ثم غوروا ما لا من المياه ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه على الحياط وبوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريش يقول فيها على سل يشرف على المعركة ومشى في موضع المعركة وجعل يشير بيده هذا مصرع فلان هذا وهذا مصرع فلان وهذا مصرع فلان ان شاء الله مصرى ومصرع مصرع وهذا موضع صحفي من صاع يقرأ القرآن ان شاء الله فما تعدى احد منهم موضع عشارته اللهم صلي على هذه كلها بشارة ان يبشروا اصحابه بان الله سينصرهم وعدوها فلما طلع المشركون وترى زمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ارني قريش جاءت بخيلائها وفخرها جاءت تحاجك وتكذب رسولك وقام ورفع يديه واستنفر ربه وقال اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم اني انشدك اهدافك ووعدك فالتزمه الصديق من ورائه وقال يا رسول الله ابشر فر ونصف على عقبيه. فقالوا الى اين يا ترابة؟ الم تكن قل فانك جار لنا لا فارقنا فقال اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله. والله شديد العقاب. الله فوالله والذي نفسي بيده لينجزن الله لك ما وعدك واستغفر المسلمون الله واتواه واخلصوا له وتضرعوا اليه. فاوحى الله الى ملائكته اني معكم فثبتوا الذين امنوا فالقي في قلوب الذين كفروا الرعب. واوحى الله الى رسوله النيل ممدكم بارض من الملائكة قرئ بكسر الدال وفتحها فقيل المعنى انهم ردف لكم وقيل يردف بعضهم بعضا ارسالا لم نفعا واحدة فان قيل ها هنا ذكر انه امدهم بالف. وفي سورة ال عمران قال اذ تقول للمؤمنين لن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين فلا ان تصبروا وتتسقوا ويأتوكم من ذولي ماذا؟ يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مشوهين فكيف الجمع بينهما؟ قيل قد اختلف في هذا في هذا الامداد الذي بدلالة الاف الذي بالخمسة على قولين احدهما انه كان يوم احد وكان امدادا معلقا على شر. فلما فات شرطه فات الامداد. هذا الضحاك ومقاتل واحدى الروايتين عكرمة والثاني انه كان يوم بدر وهذا قول ابن عباس ومجاهد وقدادة والرواية الاخرى ان فيما اختاره او جماد من المفسرين وحجة هؤلاء ان السياق يدل على ذلك فانه سبحانه قال ولقد نصركم الله ببدر وانتم لله. فاتقوا الله لعلكم تشكرون اذ تقول للمؤمنين ان يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين بلى ان تصبروا وتتقوا الى ان قال وما جعله الله اي ها هذا الانداد الا بشرى لكم تطمئن قلوبكم به قال هؤلاء فلما استغاثوا امدهم بثمان ثلاثة الاف ثم امدهم بثمان خمسة الاف لما صبروا واتقوا فكان هذا السب فكان هذا السبت هذا التدريج فكان اهل التدريج ومتابعة الانذار احسن موقعا واقوال نفوس واسر له واسر لها ان يأتي به مرة واحدة وهو بمنزلة متابعة الوحي ونزوله مرة بعد مرة وقال في الفترة الاولى القصة في سياق احد وانما ادخل ذكر بدر اعتراضا في ادنايا. فانه سبحانه قال فاذا غدوت بذلك تبوأ المؤمنين ان مقاعد القتال والله سميع عليم اذ ان الطائفتان منكما ان تبتلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ثم قال ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون. فذكرهم نعمته لما نصرهم ثم عاد الى قصة احد واخبر عن قول رسوله لهم فلن يكفيكم ان يمدكم ربكم بدلالة الاف من الملائكة منذ ثم وعدهم انهم ان صبروا واتقوا امدهم بخمسة الاف هذا من قول رسوله. وامداد الذي ببدر من قوله تعالى وهذا بخمسة وامداد بدر بالف وهذا معلق على شرط وذلك مطلق والقصة في سورة ال عمران هي قصة احد مستوهاة مطولة وبدر ذكرت في اخرها وقصته في سورة الاذان قصة بدر مستغاثة مطولة فالسياق في ال عمران غير السياق في الامداد يوضح هذا ان قوله ويأتوكم من دورهم هذا قد قال جاعل انه يوم احد وهذا يلتزم ان يكون الامداد المذكور فيه. فلا يصح قوله ان الامداد بهذا العدد كان يوم بدر واتيانهم من ذولي ماذا؟ يوم واحد يوم احد. والله اعلم. ما هو الاقرب من هذه احد ولكن لم يصدروا حظا حصل من الهزيمة افضل ما افضل من القتال على المدد واما البدر الله مدهم باجر من المرددين صبروا واتقوا اعانهم الله حتى هدموا عدوهم قال المؤمن سبعين واسر سبعين وصلاة العاقبة للمتقين وهذا كله يوم والمغني رحمه الله في هذا رحمه الله لكن في قصة انه في خروجه من مكة هو محل النظر وانما الصواب مجيئهم من من الشام انظروا الى الافلام عشان معه ومعه التجارة معه لكن احسن الله اليك ذكر في فصل ماضي نعم. قال وخرجوا على ثلاثين بعيرا يعتقدونها. يعترضون عيرا لقريش ذاهبة الى الشام وقد كان جاءه الخبر بفصولها من مكة فيها اموال لقريش فبلغ لنا ذا العشيرة وقيل العشيرة بالمد وقيل العشيرة بالمهملة وهي بناحية ينبع وبين ينبع والمدينة تسعة برد فوجد العيرة قد فاتته بايام وهذه هي العير التي خرج في طلبها حين رجعت من الشام وهي التي وعده الله اياها او المقاتلة ولا في الشوكة ووفى له في واده نعم ولكن هذا ننزفها اتتهم واراد ابو سفيان الا يخرجوا فخرجوا باذن الله فليكن طلبها في ذهابها وفي ايابها الله اعلم الله اعلم نعم نعم فصل وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الى شجرة هناك وكانت ليلة الجمعة احسن الله اليك بابي عيسى ايه قال الزميلي في شرح لحية قال الزليلي في شرح لحية المتقين وسمى رجل ولده ابا عيسى منه بالزبيب شرح احياء علوم الدين وسمى رجل ولده ولا عيسى فقال صلى الله عليه وسلم لما سمع رادا عليه ان عيسى لا ابا له انما هو كلمة وهو يلقى الى مريم فكره ذلك قال العراقي رواه ابو عمر النوقاني في كتاب معاشرة الاهليين من حديث ابن عمر بسند ضعيف ولابي داوود ان عمر ضرب ابنا له فكان ابا عيسى وانكر على المغيرة ابن شعبة تسميته بابي عيسى فقال رسول الله صلى الله عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كنان واسناده صحيح انت قلت وكان المغيرة يكنى ايظا ابا عبد الله وابا محمد ولكنه كان يحب ان ينادى بابي عيسى لانه صلى الله عليه وسلم كناه بها والظاهر جواز ذلك فقد تثنى به غير واحد من احبار الامة منهم السلمي صاحب السنن وغيره قال المباركوري في مقدمة تحفة الاحولي فائدة اخرى قد عرفت ان اسم الترمذي محمد وكلث وبعث وقد اختار الترمذي كنيته على اسمه فانه لا يعبر عن نفسه الا بابي عيسى وقد فرئ بعض العلماء التشني بابي عيسى بما اخرج ابن ابي شيبة في مصنفه في باب ما يكره للرجل ان يكتني بابي عيسى حدثنا فضل ابن سفيان عن موسى ابن علي عن ابيه ان رجلا اكتنى بابي عيسى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عيسى لا اب له. واخرج ايضا حدثنا الفضل ابن زكير عن عبد الله ابن عمر ابن حفص عن زيد ابن يسلم عن ابيه ان عمر بن الخطاب ضرب ابن له افتنى بابي عيسى فقال ان عيسى ليس له اب وقد اجاب عنه بعض الاعلام بان الحديث الاول مرسل والثاني موقوف وعلى فرض صحة الحديث المرفوع فليس فيه النهي عن الاجتناب ابي عيسى بل فيه بيان الامر الواقع بان عيسى لا ابا له وانما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك له مزاحا كما قال لرجل استحمله وانما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك له مزاح نزاعا تجاها؟ نعم صحيح ولا حاجة كما قال لرجل استحمله اني حاملك على ولد ناصر فقال يا رسول الله ما اصنع بولد الناقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تجد الابل الا النور؟ اخرجه الترمذي في باب المزاح واخرج ايضا عن ابي هريرة قال قالوا يا رسول الله انك تداعبنا. قال اني لا اقول الا حقا. وقوله تداعبنا يعني تمازحنا ويؤيد الجواز ما اخرجه ابو داوود في كتاب الادب في باب من يكتني بابي عيسى من طريق هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن ابيه ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ورد ابنا له تثنى ابا عيسى وان الميقظة ابن شعبة تثنى بابي عيسى فقال له عمر اما يكفيك ان تكفنى بابي عبد الله فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كنان فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وانا في جل وانا في جلدتنا فلم يزل يثنى بابي عبد الله حتى هلك. وقوله في جلدتنا اي في عدد من امثالنا لا ندري ما يصنع بنا وبالاصابة في سبيل الصحابة للحافظ ابن حجر البغوي من طريق زيد ابن اسلم ان المغيرة استأذن على عمر فقال ابو عيسى قال من ابو عيسى؟ قال المغيرة بن شعبة قال هل لعيسى من اب؟ فشهد له بعض الصحابة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يثنيه بها. فقال ان النبي صلى الله عليه وسلم غفر له وانا لا ندري ما يفعل بنا وكلناه وكلناه ابا عبدالله فاخبر انتهى فاخبر المغيرة ابن شعبة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثناه بابي عيسى وشهد له بعض الصحابة. فاي دليل ان يكونوا اعظم من هذا للجواز واما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ففهم الكراهة من قوله صلى الله عليه وسلم ان عيسى لا ابا له ولهذا ضرب ابنه وانكر على المغيرة بن شعبة بتثنيه بتثنيته ماله وتأول في سن رسول الله صلى الله عليه وسلم بابي عيسى وقال ما تناه به بل انما دعاه به بعض الاحيان وهذا لا يستدل على الجواز لان النبي صلى الله عليه وسلم ربما فعل شيئا وان كان خلافه اولى ويكون هذا في حقه مسلوب الكراهة. وهذا معنى قوله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قلت ليس في النهي عن التجني بابي عيسى حديث مرفوع متصل صحيح صريح الظاهر هو الجواز. واما اثر عمر رضي الله عنه فليس في حكم مرفوع كما لا يخفى والله تعالى اعلم قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى فصل وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الى ذرع شجرة هناك وكانت ليلة الجمعة السابع عشر من رمضان في السنة الثانية فلما اصبحوا واقبلت قريش في تتاعبها واصطفني قال فمشى حكيم ابن حزام ورتبة ابن ربيعة في قريش ان يرجعوا ولا يقاتلوا. فابى ذلك ابو جهل وجرى بينه وبين عتبة كلام احفظه. وامر ابو جهل اخاه اخا عمرو بن الحضرمي. ان يطلب دم اخيه فكشف عن اسمه وطرف وامرا فهني القوم وكان لما كتب الله جل وعلا منه باخر دينه واولاء كلمة والانتقام من اعداء الله كابي جهل الذي شب الحرب بحقه والقضاء عليه والحمد لله فلم يزل بهم ابو جهل يحثهم على القتال ويمر بعضهم ربما صحيح حتى كشف عن عورته ينادي حتى اشتد الحرب عمل وفيه فقتل الله وغيرهم من منافذهم سبعين قتيلا وسبعين عسيرا رسول الله احفظ عفوك فاني اغضبه فهني القوم ونشبت الارض تعدل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفوف ثم رجع الى العريش وابو بكر خاصة وقامت دلوعاذ في قوم من الانصار على باب العريش. يحمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج عتبة وشيبة بن ربيعة والوليد ابن عثبة يطلبون المبارزة وخرج اليهم ثلاثة من الانصار عبدالله بن رائحة وعوف ومعوذ ابن عفراء رضي الله فقالوا من الانصار قالوا اكبار الكرام وانما نريد بني عمنا فبرز اليهم علي وعبيدة بن الالب وحمزة فبرد اليهم علي عبيدة ابن الحارث وحمزة فقتل علي فانه الوليد وقتله حمزة وقيل شيبة واختلف عبيدة وقبره رهبتين فكر علي وحمزة على قدم عبيدة فقتلاه عبيدة وقد قطعت رجله فلم يزل ومنن حتى مات بالصفراء وكان علي يبشر بالله لنزلت هذه الاية فيهم هذان خصمان اتصلوا بحاشية احسن الله اليك. نعم اخرجه البخاري من حديث ابي ذر انه كان يقسم قسما النهار لا يتهادى لخصمان التخرجية نزلت فيه حمزة وطاح اليه وعصبة وصاحبيه. يوم خرجوا في يوم بدر رواه البخاري قال انا اول من يده بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة قال قيس ابن عبادة راويه عن علي وفيهم نزلت هذان اقتصروا في ربهم قال هم الذين بارزوا يوم بدر علي وحمزة وعبيدة. وشيبة بن ربيعة عتبة ربيع فهو الوليد بن عتبة. فعلم من هذا ان المسلم هو ابو لذ لالي كما قال نعم رواه البخاري وارضاه عن علي قال انا اول من يجزم بين الرحمن خصوما في يوم القيامة. قال قيس ابن عباد هذان بارزوا علي وهمزة عبيدات وشيبة بن ربيعة بن ربيعة والوليد بن عاصفة فعلم من هذا ان المقسم هو ابو ذر لالي كما ما قال المؤلف قال احسن الله اليه اول الحاشية اخرجه البخاري من حديث ابي ذر رضي الله عنه انه كان يقسم قسما ان هذه لا هذا من خصمان يوم برزوا في يوم في البخاري ثم حمي الوطيس واستدارت واستدارت رح الحرب واشتد القتال واخذ رسول الله صلى الله عليه بالدعاء والابتهال ومنهاشدة ربه عز وجل حتى سقط رداءه عن منكبيه فرده عليه الصديق وقال بعض مناسبتك ربك فانه منجز فسما وعدت فاخفى رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدة واخذ القوم النعاة في حال الارض ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال ابشر يا ابا بكر هذا جبريل على وجاء النصر وانزل الله جله وايد رسوله والمؤمنين. ومنحه مكتاب المشركين اسرا وقتلى فقتلوه منهم سبعين واثروا سبعين فانزل الله في هذا ان تستعين ربك فاستجاب له ان يمدكم باهل النعماء وما جعله الله الا بشرى والنصر لله من عند الله. ان الله عزيز حكيم. ثم قال الله نصره وايده وانزل المطر ثمت به الارض على قتال اعدائهم حتى امدهم الله بالنصر من عنده وادبر الكفار وانهزموا ونصر الله اولياءه وكان اول البشرى واول النصر ما جرى من بين وبين حمزة وعلي وعبيد بن الحارث قتل الله هؤلاء الثلاث وهم من صناديدهم وكبارهم فصل ولما عزموا على الخروج ذكروا ما بينهم وبين بني كنانة من الحرب. فتبدى له ابليس في سورة تراق فبذلك للمدن وكان من اشراف بني كنانة نعم. ولما رأى المنافقون ومن في قلبه مرض قلة حزب الله وكثرة ادائه. ظنوا ان الغلبة ان ما هي من كثرة وقالوا من رأى هؤلاء دينهم؟ فاخبر سبحانه ان النصر قل يا عليه لا بالكثرة ولا بالادب. والله عزيز لا يغالب. حكيم ينصر من يستحق ناظر وان كان ظعيفا فعزته وحكمته اوجبت نصر الفئة المتوكلة عليه ولما دن العدو وتواجه القوم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في النار فرأى بعضهم وذكرهم بما لهم في الصبر والثبات من النصر والظهر العاجل وثواب الله الآجل واخبرهم ان الله قد اوجب الجنة لمن استشهد في سبيله فقال عمير ابن حمان رضي الله عنه فقال يا رسول الله جنة عرضها السماوات السماوات والارض قال قال يا رسول الله قال ما يحملك على قولك بخ بخ قال لا والله يا رسول الله الا رجاء ان اكون من اهلها. قال فانك من اهلها قال فاخرج ثمرات من قرنه فجعل يأكل منه عمر واستقام عمر ابن الحمام رضي الله عنه فقال يا رسول الله جنة الارض والسماوات والارض. قال نعم. قال بخ بخ يا رسول الله. قال ما يحملك على قال لا والله يا رسول الله الا رجاء ان اكون من اهلها. قال نعم انتهى الوجه الاول فضلا اقلب الشريط لمتابعة ما تبقى على الوجه الثاني قال نعم قال بخندق يا رسول الله قال ما يحملك على قولك بخ بخ قال لا والله يا رسول الله الا رجاء ان اكون من اهلها قال فانك من اهلها قال فاخرج تمرات من قرنه فكان يأكل منهن فقام عمير بن حمام رضي الله عنه فقال يا رسول الله جنة ربها السماوات والارض. قال نعم قال بخن بخن يا رسول الله. قال ما يحملك على قولك بخن بخ. قال لا والله يا رسول الله الا رجاء ان اكون من اهلها. هذا معنى عظيم عظيم. هذا شيء عظيم ان يرد بها قال فانك من اهلها. قال فاخرج ثمرات من خرمه فكان نعم فاخذ ثمرات من قرنه فجعل يأكل منهم ثم قال لئن حييت حتى اكل تمراتي هذه. انها لحياة طويلة فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتل حتى قتل. وكان اول قتيل واخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكفه من الحصباء رمى بها وجوه العدو فلم تترك رجلا منهم الا ملاذ عينيه وشغلوا بالتراب في اعينهم. وشغل المسلمون بقتلهم فانزل الله في شأنها هذه الرمية على رسوله وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى الحاشية اخرجه الطبراني من حديث ابن عباس رضي الله عنهما بسند قال فيه ليس به رجاله رجال الصحيح ان النبي الله عليه وسلم قال لعبي رضي الله عنه لا اريد لف من حصى فناوله فرمى به وجوه القوم فما فما بقي احد من القوم الا امتلاك فنزلت وما رميت اذا رميت ولكن الله رمى. وفي حديث عبد الله بن صهير المتقدم وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذ كفا من الحصى بيده ثم خرج فاستقبل القوم فقال فزارت الوجوه ثم نفحهم بها ثم قال لاصحابه احملوا فلم تكن اذا هزيمة فقتل الله ومن قتل من صلاته واثر من اسر منهم سؤال حكيم حزام قال لما كان يوم بدر امر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذ كفا من الحصى فاستقبل ناره فرمى بها وقال شاهت الوجوه هل هزمنا؟ فانزل الله عز وجل وما رميت اذ رميت ولكن الله قال في المجمع رواه الطبراني واسناده حسن. الحمد لله واحد اشياء انت من اهلها وقد ظن طائفة ان الاية دلت على نفي الفعل عن العبد واثباته لله وانه هو الفاعل حقيقة وهذا غلط منهم من وجوه عديدة منثورة في غير هذا الموضع ومعنى الاية ان الله سبحانه اثبت لرسوله ابتداء الرمي ونفى عنه الايصال الذي لم يحصل برميه اثنين فالرمي يراد به الحذف والايصال. فاثبت لنبيه الحذف ونفان الايصال. وكانت الملائكة يوم اذ تبادر المسلمين الى قتل اعداءهم. قال ابن عباس رضي الله عنهما بينما رجل من المسلمين يوم اذا يشتد في اثر رجل من المشركين امامه اذ سمع عربة بالصوت فوقه وصوت الفارس فوقه يقول اقدم حيزوم. اذ نظر الى المشرك مستلقيا فنظر اليه. فاذا هو قد خطم انفه وشق وجهه كضربة السوء فاغفر ذلك اجمع فجأة الانصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقت ثالث من مدد في السماء فارهة اه اه في اخرجه مسلم في الجهاد باب الامداد للملائكة من حديث عمر رضي الله عنه وقال ابو داوود المازني نفس القرآن وما جعله الله الا تطمئن به قلوبهم وما النصر الا من عند الله الا الله وما جعله الله انه صالح. نعم. نعم وقال ابو داود المهازني اني لا اتبع رجلا من المشركين وقال وقال ابو داوود المازني كذا نعم ابو داوود مازن قال اخرج بعدها اخرجه ابن هشام السيرة واحمد ابن مسند اخرجه ابن هشام للسيرة واحمد في المسند من طريق ابن اسحاق حدثني ابي اسحاق ابن يسار عن رجال انني نازل عن ابي داوود المازني وسنده حسن فقال ابو داوود المازني اني لاتبع رجلا من المشركين ليضربه اذ وقا رأسه قبل ان يصل اليه سيفي فعرفت انه قد قتله غيري. وجاء رجل من الانصار بالعباس ابن عبدالمطلب اسيرا. فقال العباس وان هذا والله ما اثرني لقد اثرني رجل اجلح من احسن الناس وجها. على فرس ما اراه في القوم فقال الانصاري انا اثرته يا رسول الله فقال اسكت ايدك الله بملك كريم. واثر من بني عبد المطلب ثلاثة العباس واخير ونوفل الحارس وذكر الطبراني في معجمه الكبير قال لما ارى ابليس ما تذهب الملائكة بالمشركين فيوم بدر اشفق ان يخلص القتل اليه فتجبد به الحارس بن هشام وهو يظنه سراقة ابن مالك ووفد في صدر الحارث فالقاه ثم خرج هاربا حتى القى نفسه في البحر ورفع يديه وقال اللهم اني اسألك نظيرتك اياك وخاف ان يخلص اليه القدر فاقبل ابو جهل ابن هشام فقال يا معشر الناس لا يهدمنكم خذلان سراقة اياكم. فانه كان على ميعاد من محمد. ولا يهود فوالله المظلات والعزى لا نرجع حتى نقرنهم بالحبال ولا اذين رجلا منكم قتل رجلا منهم ولكن خذوهم اخذا حتى نعرفهم سوء صليعهم واستفتح ابو جهل في ذلك اليوم فقال اللهم اقطعنا للرحم وآذانا بما لا نعرفه فاحيله الغداة. اللهم اينا كان احب اليك وارظى عندك فانصره اليوم. فانزل الله عز وجل ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وان تنتهوا فهو خير لكم وان تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وان الله مع المؤمنين. فلما فوضع المسلمون ايديهم في العدو يقتلون ويأثرون وسعد بن معاذ رضي الله عنه واقف على باب الخيمة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي العريس متوجها بالسيف في ناس من الانصار. رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه ابن معاذ الكراهية الكراهية لما يصنع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنك تكره ما يصنع الناس. قال اجل والله كانت اول وقعة اوقعها الله بالمشركين وكان الاسخان في القتل احب الي من استبقاء الرجال ولما برزت الحرب وولى القوم منهزمين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينظر لنا ما صنعوا وقال فانطلق ابن مسعود رضي الله عنه فوجده قد ضربه ابناء عفراء حتى برد واخذ بلحيته فقال انت ابو جهل. فقال لمن الزاهرة اليوم؟ فقال لله ولرسوله الله يا عدو الله. فقال والفوق رجل قتله قومه. فقتله عبدالله ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قتلته فقال الله الذي لا اله الا هو رددا ثلاثة ثم قال الله اكبر الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده انطلق ارني فانطلقنا فاريته اياه. فقال هذا فرعون هذه الامة. نسأل الله العافية المقصود ان ابن مسعود لا والو اللهم تمام واثر عبدالرحمن ابن رؤوف امية ابن خلف وابنه عليا فابصره بلال وكان امية يعذب بمكة فقال رأس الكفر امية ابن خلف ما نجوت ان نجا ثم استوخى جمرات من الانصار واشتد ثم ثم استوخى الحاشية الصفرة جماعة من الانصار يدل على هذا نعم وسد عبد الرحمن بهما يحرزهما منهم فادركوهم. فشغلهم عنهم ميتة بابنه ففرغوا منه. ثم فقال له عبدالرحمن ابرك فالقى نفسه عليه فضربوا بالسيوف من تحته قتلوه وصار بعض السيوف رجل عبد الرحمن ابن عوف قال له امية قبل ذلك من الرجل المعلم في صدره بريشة نعامة. المعلم نعم من الرجل المعلم في قبره بريزة هامة فقال ذلك حمزة بن عبد المطلب وقال ذاك الذي فعل بنا الافاعي. هم. وكان مع عبدالرحمن ادراه قد استلبا. فلما رأى او امية قال له انا خير لك من هذه الاذراع. فالقاها واخذها. فلما قتله الانصار كان يقول يرحم الله بلال فجعلني وباسيري يمكن ليس ولكنه من رأى نشره اولى منه لعن الله ويهديه فيسلم وينفع الله بالامة لكن نعم صحيح نعم. وانقطع يومئذ سيف عكاشة ابن محصن رضي الله عنه. فاعطاه النبي صلى الله عليه وسلم بذلا للحطب فقال دونك هذا فلما اخذه عكاشة وهزه عاد في يده سيفا طويلا شديدا اذا ابيض انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون والقادر على كل شيء سبحانه وتعالى الله اكبر فلم يزل عنده يقاتل به حتى قتل في ايام ابي بكر الله الزبير عبيدة ابن سعيد ابن العاص وهو مدجد في السلاح لا يرى منه الا الحذر ولقي الزبير عبيد ابن سعيد. نعم. ابن العاص. نعم. وهو مجدد بالسلاح لا يرى منه الا الحدق. فحمل عليه الزبير بغربته فطعنه في عينه. فمات فوضع رجله على الحرفة ثم تمطى فكان الجهد النزاع وقد انثنى طرفا. قال اروة فسأله اياها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عقلا ثم طلب ابو بكر رضي الله عنه اعطاه اياها فلما قبر ابو بكر فاله اياها عمر رضي الله عنهما طاويا فلما قبض عمر اخذ ثم طلبها عثمان رضي الله عنه فاعطاه اياه فلما قبر عثمان وقال قد عند فطلبها عبد الله بن عشاق قتل وقال بها دون رافع رميت بسهل يوم بدر ففقئت عيني فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعى لي. فما اذاني منها شيء. الله اكبر. الحمد لله. ولما انقاتل تحارب الحرب نعم ومنهما طلب عبد الله ما حصل فيها من الخير انا مذكرة هذا القتل هذا القتل امره يأتي برأسه ولما انطوت الحرب اقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف على القتلى فقال بئس عشيرة النبي كنت نبيكم كذبتموني وصدقني الناس وخذلتموني ونصرني الناس. فاخرجتموني واوى الناس ثم امر بهم فسحبوا الى قليل من قلوب بدر. فطرحوا فيه ثم عليهم. فقال يا ابن ربيعة ويا شيبة ابن ربيعة ويا فلان ويا فلان هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فاني وجدت ما وعدني ربي حقا. فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله ما تخاطب من اقوام قد جيفوا. فقال والذي نفسي بيده ما انتم باسمع لما اقول منهم ولكنهم لا يستطيعون الجواب. ثم اقام رسول الله من ذلك الا بالتقرير لهم لما فعلوا من الشر العظيم الله اكبر نعم ثم اقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اذا ظهر على قوم اقام ان ظلالها ثم ارتحل مؤيدا منصورا. الحمد لله الحمد لله هذا فضل الله جل وعلا الحمد لله نعم فاتقوا الله الحمد لله نعم الله قرير العين بنصر الله له. ومعه الاسارى والمغانم. فلما كان في الصفراء ختم الغنائم وضرب عنق النظر ابن الحارث ابن كندة. ثم لما نزل بعرق الظبية ظرب عنق عقبة ابن عقبة ابن ابي معاذ ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مؤيدا مغفرا منصورا قد خافه كل عدو له بالمزيد وكان النظر بالحال وعقبة من اشد الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وعلى المسلمين ولهذا لم ننذرهما بل قتلهما القبر امام الله لهم الاصل ولهم الهدى ولهم من وله العفو كله اربعة فاما من بعده واما بدعة منه فاسلم بشر كثير من اهل المدينة وحينئذ دخل عبد الله ابن ابي المنافق واصحابه في الاسلام ظاهرا وجملة من حظر بدرا من المسلمين ثلاث مئة وبضعة عشر رجلا السلام عليكم وفق الله ولهذا هذا الدين قد ظهر وقد اقبل فاشار على قومه فاسلم يظهر طاهرا لا باطلا نعم هي نعم نعم وجملة من حضر من المسلمين ثلاث مئة وبضعة عشر رجلا من المهاجرين ستة وثمانون ومن الاوس احد وستون ومن الخزرج مئة وسبعون فانما قل عدد الاوتار الخزرج وان كانوا اشد منهم واقوى شوكة واكبر عند اللقاء لان منازلهم كانت في اوائل المدينة. وجاء النفير باقة وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتبعنا الا من كان ظهره حاضرا فاستأذنه رجال ظهوره في علو المدينة ان يستأني بهم حتى يذهبوا الى ظهورهم ذابا. ولم يكن عزمهما على اللقاء ولا عدوا له عدته ولا تأهبوا له عهدته. يا رب. ولكن جمع الله بينهم وبينه واستشهد من المسلمين يومئذ اربعة عشر رجلا ستة من المهاجرين من الخزرج واثنان من الاوس وفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأن قدر والاسارى في شوال انتهى بعد فصل فصل ثم لا ارى بنفسه صلوات الله وسلامه عليه بعد فراغه بسبعة ايام اذا غزو بني قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى فصل ثم لا ارى بنفسه صلوات الله وسلامه عليه بعد فراغه بثبات ايام الى غدو بني سليم واستعمل المدينة فداء ابناء الرفقة فبلى وما يقال له الفجر فاقام عليها ثلاثا ثم انصرف ولم يلق كيدا. ما اسم ما ايش الكدر الكدر كاف دال راء. نعم. نعم فصل ولما رجع بل المشركين الى مكة متورين مهدورين. نذر ابو سفيان الا يمس رأسهما حتى يغزو رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج في مائتي راكب حتى اتى المدينة وبات ليلة واحدة عند تلان فسقاه الخمر وفطن له من خبر الناس فلما اصبح قطع اصوارا من النخل وقتل رجلا من الانصار وحليفا له ثم تراجعا ونذر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فيه طلبه فبلغ قرقرة الكدر وفاته ابو سفيان وقرأ الكفار طريقا كثيرا من ازواجهم يتخففون به. فاخذها المسلمون فسميت غزوة السويد وكان ذلك بعد بدر بشهرين فاقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة بقية ذي الحجة ثم غدا نجدا يريد غضبا واستعمل هذا المدينة عثمان بن عفان رضي الله عنه فاقام هناك خبرا كله من السنة الثالثة ثم اغترب ولم يلق حربا فصل فاقم الله اعلم فاقام بالمدينة ربيعا الاول ثم خرج يريد قريشا واستخلف عن المدينة باللون مكتوب فبلغ بحران مأذنا بالحجاز من ناحية ولم يلقى حربا فاقام هنالك ربيعا للاخرة قالوا جماد الاولى ثم انصرف الى المدينة فصل ثم غدى بني قين قاع هذه الغزوات منه صلى الله عليه وسلم فيها مصالح وبيان انه في قوة وفي نشاط وفي همة ومنها ان يكون المسلمون على استعداد دائم وحذر واعداد ومنها ان بعض ما يوكلهم على الله وتعلقهم به و اجتهاده في الاعمال الصالحة التي بها ونشاطهم وقوتهم ونصرهم نعم ومنها ارهاب الاعداء وان المسلمين بهم قوة وبهم نشاط كل من سمع باخبار الغزوات يحصل له من الرهبة و الانكسار والخوف ما يحصل لانه يعلم ان هذا عن نشاط بين المسلمين وعقوبة بالجهاد وهكذا ينبغي الله الاسلام وعندهم النشاط والقوة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في اظهار شعائر الاسلام في كل ما يحب الله ويرضاه جل وعلا نعم نعم الله المستعان ثم بدأ بني قينقاع وكانوا لليهود المدينة فنقضوا عهده. فاخرهم خمسة عشر ليلة حتى نزلوا على حكمه فشفع فيهم عبد الله ابن ابي والح عليه فاطلقهم له وهم قوم عبدالله ابن قال وكانوا سبعمئة مقاتل. وكانوا صابة وتجارا فصل لقتل كعب ابن الاشرف. وكان رجلا من اليهود وامه من دم النظير وكان شديد الاذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يشبب في اثاره بنساء الصحابة بابا فلما ثم رجع الى المدينة على تلك الحال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فانه قد اهل الله ورسوله فانتدب له محمد ابن اسلمة وعباد ابن بشر وابو نائلة واسمه سلكان ابن سلامة رواه مسلم واسمه سلفان ابن سلامة رواه كعب من الرواء والحارث بن اوس وابو عبس ابن جابر. واذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون شاؤوا من كلام يخدعونه به فذهبوا اليه في ليلة مقمرة. نعم عهد اليهود ودعهم فلما نقض العهد حافظه حتى انتفع بهم صاحبهم واقرهم المعاهدة وحب الاذى وهؤلاء وهذا الخميس كان من جدد نساء المسلمين ممن على قتال المسلمين ويذم المسلمين ويشجع اهل مكة على انتقض عهده. نعم وشيعه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بقيع الارقد. فلما انتهوا اليه قدموه سلفانا مثلا اليه فاظهر له موافقته على الانحراف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشفائنا ضيق حاله فكلمه في ان يبيعه واصحابه طعاما ويرغنونه سلاحهم اجابهم الى ذلك ورد فاخبرهم فاتوا فخرج اليهم من حصنه فكما سوف وضعوه عليه سيوفهم ووضع محمد بن متلمة مغولا كان معه في في في سنته وصاح عدو الله صيحة شديدة ابدت الهول واوقدوا النيران وجاء الوفد حتى قدموا على رسول الله. صلى الله عليه وسلم من اخر الليل وهو قائم يصلي وجرح الحارث بن اوس ببعض شيوخ اصحابه فتفل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدأ فاذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل من وجد من اليهود لنقل عهده ومحاربتهم ومحاربتهم الله ورسوله فصل في غزوة احد ولما قتل الله اشراف قريش فاذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل من وجد من اليهود في نقضهم عهده ومحاربتهم لا ورسوله هذا الشيء نعم ولهذا بقيت وغيره عن عهدها الاحزاب لما قاتله وحاصرنا من النظير من يقيدها اما وغيره اتنقبهم يوم الاحداث حصلها ترى نعم لما ذكره المؤلف هنا نعم باب الحرب اي نعم هم في حال حربهم ولما قتل الله اشراف قريش ببدر اصيبوا بمصيبة لم يصابوا بمثلها ورأى سفين ابو سفيان ابن حرب لذهاب اكابرهم ابو سفيان ابن حرب لذهاب اكابرهم وجاء كما ذكرنا الى اطراف المدينة في غزوة السويق ولم ينل مع في نفسه. اخذ يؤلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين ويجمع الدموع فسمع قريبا من ثلاثة الاف من قريش والحلفاء والاحاديث وليحابوا عنهن ثم اقبل بنحو المدينة فنزل قريبا من جبل احد بمكان يقال له عينين. وذلك بشوال من السنة الثالثة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه ويخرج اليهم ام ينخل بالمدينة وكان رأيه من لا يأخذه من المدينة ويتعفنوا بها فان دخلوها قاتلهم المسلمون على والنساء من ذو البيوت. وما بقوا على هذا الرأي عبدالله بن ابي. وكان هو الرأي فقال ووافقه على هذا الرأي عبدالله بن ابي. هم. وكان هو الرأي. وكان من المخالفة. وكان. هم فبادر جماد من فضلاء الصحابة ممن فاته الخروج يوم بدر. واشاروا عليه بالخروج ونحو عليه الى واشار عبد الله ابن ابي بالمقام في المدينة. وتابعه الصحابة فالح اولئك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر ودخل بيته ولبس نامته وخرج عليهم وقد انثنى عزم اولئك وقالوا اكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخروج فقالوا يا رسول الله ان احببت ان تمكث في المدينة فافعل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينبغي لنبي اذا نبي سلامته حتى يحكم الله بينه وبين عدوه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الف من الصحابة واستأمن ابن ام مكتوم على الصلاة لمن بقي في المدينة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا وهو بالمدينة ورأى ان بقرا تذبح وانه ادخل يده في درع اصيلة فتاول السلمة في سيفه برجل يخاف من اهل بيته وتأول البقرة بنفر من خاله يقتلون وتاول الدرم المدينة. فخرج يوم الجمعة فلما صار بالشوق بين المدينة واحد ان خذل عبد الله ابن ابي بنحو ثلث العسكر وقال تخالفني وقال تخالفني وتسمع من غيري فتبعهم عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يوبخهم ويحثهم على الرجوع ويقول تعالوا قاتلوا في سبيل الله او الدفاع قالوا لو نعلم انكم تقاتلون لم نرجع وسارعه قوم من الانصار ان يستعينوا بحلفائهم لليهود فابى وسلك هرة بني حارثة. وقال من رجل يخرج بنا على القوم من كثب. فخرج وكان اعمى فقام يحثو التراب في وجوه المسلمين ويقول لا احل لك ان تدخل في حائطي ان كنت رسول الله فابتدره القوم ليقتلوه. فقال لا تقتلوه فهذا اعلى القلب اعمى البصر ونفذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل الشعر من احد في عدوة الوعد وجعل ظهره الى احد ونهى عن القتال حتى يأمرهم فلما اصبح يوم السبت تعبى للقتال وهو في سبعمائة. فيهم خمسون فارسا. واستعمل لهما في وكانوا خلفين عبد الله بن جبير وامره اخاه وان يلزمه مركزه والا يفارقه. ولو رأى الطير تتخطف العسكر وكانوا خلف الجيش. نعم وامرهم ان وامرهم ان ينضحوا المشركين بالنبل. لان لا يأتوا المسلمين من ورائهم تظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين درعين يومئذ واعطى اللواء مصعب ابن عمير رضي الله عنه وجعل على احدى المجندتين الزبير ابن العوام رضي الله عنه وعلى الاخرى المنذرة بن عمرو رضي الله عنه واستعرض الشباب يومئذ فرد من استصغرهم عن القتال وكان منهم عبدالله ابن عمر واسامة ابن زيد واسيد ابن ظهير والبراء ابن عاجز وزيد ابن ارقم وزيد ثابت وعرابة ابن اوس. وعمرو بن حزم رضي الله عنهم واسعد من رآه طيقا وكان منهم وله رضي الله عنهما ولهما خمس عشرة سنة فقيل اجاد من اجاد ببلوغه بالسن خمس عشرة سنة. ورد من رد لصغره عن سن البلوغ وقالت طالبة انما جاز لاضافته ورد من رد بعدم طاقته ولا كثير للبلوغ والمه في ذلك. قالوا وفي بغي الفاظ حديث ابن عمر رضي الله عنهما. فلما رآني مطيع اجازني المسلمين هجم عليهم العدو انه يجب عليهم ومقابلة العدو حسب الطاعة والله يرفع النشاء ويعز من يشاء فله الحكمة البارحة جل وعلا ووضعه في البلوغ امر معلوم ولهذا اجاز ابن عمر يوم الخندق لانه قد بلغه خمسة عشر ولم يجزه يوم احد وكذلك لما فتح الله عليه قريظة كان من انبت له حكم مقاتلة الرجل ومن لم ينبت النساء فدل ذلك على انه يرعى في ذلك الغلو وبالاحكام والاجلال المسلمون كانوا من الحرم نحو ربع العدو ونصرهم الله وايدهم وغلبوا العبد انتشر العدو فانهزم في اول الامر اتظن الرماة انهم من هدى كليا واخلوا كما الموقف كما يأتي ثم لما جرى بموقف دخل جيش العدو من خلف المسلمين وصار مع صار من المصيبة العظيمة والجامع المسلمين يغنى عنه من خلفهم واضطرابهم والتحامهم مع عدوهم وصار هذه الهدية مع المسلمين كما قال تعالى او لما اخبروا اصابتهم مصيبة قد اصبتم انى هذا؟ خذوا من عند انفسكم وعلى بالغة واسباب ذلك ما ترى من حرمات وما جرى من الهزيمة التي حصلت بسبب دخول العدو من خلف المسلمين وقلة هذه الحكم فعلى المسلمين الواجب عليهم عند النصر وعند الهزيمة وعند القلة وعند الكدرة فيكون عندهم الاعداد لكل ما ينافي كما ايضا ما حصل عليه من الهزيمة ثم اعانهم الله فروا ورجعوا ونصبهم الله الحرب سجال ولو كان المسلمون ينصرون ابدا ما بقي فيها ولكن هذه الازالات هذه الامتحانات هي التي سببت جرأت من من اشترى على لسان المسلمين اشد لك البقعة البقاء على الكور والضلال والفتنة وكذلك وثنى بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله؟ اليس الله باعمل الشاكرين قال سبحانه احسب الناس ان يصفوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد قل على ان الله قال جل وعلا امهل