الاصدار الثالث والعشرون وهذا الاصدار يحتوي على تعليق على كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزي في الدنيا فاجعلوه بجوح الشريط الثاني عشرة. واخرجه احمد بسند حسن كما قال الحافظ كما قال فقال يا رسول الله ارأيت ان قاتلت في سبيل الله حتى اقتل امشي برجلي هذه صحيحة في الجنة. وكانت رجله عرجا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فقتلوا يوم احد هو وابن اخيه ومولى لهم واخرج احمد بسند حسن كما قال الحافظ في الفتح عن ابي ختاده اتى امر ابن الجموح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. لماذا؟ هذي حاشية احسن الله اليكم وفاق الحاشية هذا عند الحاج عند الحاج عند الحاجة الى كثرة القتل في الجهاد ولا بالجهاد عند الحاجة الى قبلها جميعا والله ما هو عند الحاجة اذا قررنا في المشقة في لم يكن الواحد من مرض عام اذا دعت الحاجة الى النقل لا بأس اننا في هذه اللبس او فيها شديد فيها شيء من الاموال غلط من اهلها وما اشبه ذلك احسن الله اليك ها من اهل النار هذا على اخلاقها من باب الوعيد الموت يوم القيامة حديدة يطعن بها في نار جهنم يتوسعها في نار جهنم بالوعي لا لا المال مثل احسن الله اليك حديث اشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتله نبي او قتل نبيا سبق سؤال عنه من هببه قال الامام احمد في المسند ابلغنا عبد الصمد حدثنا ابا حدثنا عاصم عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه ان رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتله نبي او قتل نبيا قال صحيح نعم في الحاشية للشيخ احمد حمد كم نعم الاسناده صحيح وذكر ان بعضهم الصحيح وقال رواه الطبراني وفيه ليل بن ابي سليمان ومدلس بقية رجاله ثقال ورواه البزار الا انه قال امام ضلالة قال ممثلين والله الشباب ما مضى بما مضى. حديث انا اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون. وهو في الصحيح كما قلنا هناك ممثل قال ابن الاثير اي مصور مقال ومثلت في التذكير والتفخيل يا طورتني هذا واستنهال الاسم منه. وظل كل شيء تنزاله. ومثل الشيء بالشيء وهو شبهه به. وجعله على مثله وعلى مثاله هنا قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى ومنها دوال ذبح الرجلين او الثلاثة ذي القبر الواحد فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزن الرجلين والثلاثة والثلاثة في القبر ويقول ايهم الصراف للقرآن فاذا تابوا الى رجل قدمه في الله. اي نعم فاذا ساروا الى رجل اشاروا نعم نعم فاذا اشاروا الى رجل اذا كبر الموتى في حال او مرض فعن النبي صلى الله عليه وسلم لما كتب الموتى سبعين امر ان يدفن اثنان وثلاثة قبل واحد ويسأل ايها القرآن فمن كان اخلا للقرآن قدمه بالله وهكذا الموت الكثير فظاعين وامراض نعم نعم النساء مع النساء وتجامع والرجلين والثانية في قبر واحد نعم المعروف في السنة ما في رجوع نعم ها ها اباه القبلة احياء وامواتا تأملا معتبرا اه اذا دعت الحال لان جابر قد دفنه على طرف الوادي وخشى ان يزفه الشيب ونقله في المحل الى محل في محل معركة فاذا كان بمصلحة هذا اسمه حرام متحابين في الدنيا في قبر واحد ثم حفر عنهما بعد زمن طويل ويدعو عبد الله ويد عبد ابن عامر ابن حرام على جرحه قومي الله اكبر وقال جابر رضي الله عنه رأيت ابيه في حفرته حين حفر عليه لانه لا وما تغير من هذه خليل ولا الله اكبر اللهم بين له وفرائته وقال انما دفن في نمرة خمر وزر على رجليه الحرمل فوجدنا النمرة كما هي هو من على رجلي على هيئته. وبين ذلك ست واربعون سنة. الله اكبر وقد اقتنب الفقهاء في امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يدفن شهداء احد في غيابهم فهو على وجه الاستحباب والاولوية وقد السلف الفقهاء في امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يدفن شهداء احد في ثيابهم هل هو على وجه الاستحباب والاولوية او على وجه الوجوب افلا قولين؟ نعم الثاني بثيابهم فالاصل هذا وهو القول الثاني الذي الشهداء يدنون في ثيابهم تنفع لهم الجنود ويدفنوا بثيابهم ولا يغسلون ولا يصلى عليهم. كما فعله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة نعم فان قيل فقد هو يعقوب باسناد جيد ان القضية ارسلت الى النبي صلى الله عليه وسلم ثوبين ليكفن فيهما حمزة فكفنه في احدهما وكفن في الاخر رجلا اخر قيل انجزوا كان الكفار قد سلبوه ومثلوا به وبقروا عن بطنه واستخرجوه كبده فلذلك كفن في كفن اخر وهذا الخوف في الضعف نظير نظير قول من قال يغسل الشهيد. وسنة رسول الله صلى الله عليه انما اولى من الاتباع المعلم ابو صدق المعلم اولى بالابتداء ويدفن في ثيابهم الله اكبر ويباتهم الله يوم القيامة على حالهم قال له لو الذنب ومنها ان تأييد المعركة لا يصلى عليه لان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصلي على شهداء احد ولم يرغب عنه انه صلى على احد ممن استشهد معه في موازين وكذلك خلفاء الراشدون وابهم من بعدهم اي قيل وقد ثبت في الصحيحين من حديث عقبة لعامر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على احدهم صلاته على الميت ثم انصرف الى وقال ابن عباس رضي الله عنهما خلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى احد قيل اما صلاته عليهم فكانت بعد ثمان سنين من قتلهم قرب موته كالموزر لهم ويشبه هذا خروجه الى البقيع قبل موته يستغفر لهم كنوجه للاحياء والاموات. فهذه كانت توديعا منه لهم لا انها سنة الصلاة على الميت ايه ولو كان ذلك كذلك لم يؤخرها ثمان سنين لا سيما عند من يقول لا يصلى على القبر او يصلى عليه الى شهر فرحمني الله صلى عليه دعا لهم جعله دعاء الميت لعلهم يستغفر لهم وان كان صلى عليهم هذه الخاصة العمدة على ما فعل اللهم صلي على محمد اللهم صلي على محمد نعم طواف لا يصلى عليه نعم نعم ولذا ان من عذره الله بالتخلف عن الجهاد لمرض او عرج يجوز له الخروج اليه وان لم يجب عليه كما خرج عمرو ابن الجموح وهو اعرابي ومنها ان المسلمين اذا خرج واحب ان يشارك القطاع فلا حرج ليس على محرم ما قال لا يجوز له الوضوء ليس عليه حرج فاذا احب لسانك فلا بأس قد يكون الارجحين من يمنعه من الكر والفقر هاه نعم للمصلحة الشرعية السلام عليكم سبق في قراءة ماضية يقول المؤلف ومنها ان السنة للشهيد انه لا يغسل ولا يصلى عليه بحاشية فيه انه قد ثبت في غير ما صلى الله عليه وسلم انه صلى على شهداء احد وغيرهم وقد اخرج النسائي والطحاوي في شرح معاني الاثار والبيهقي بحزير شداد ابن الهاد ان رجلا من الاعراب جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فامن به واستباه ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لدى اصحابه فلما كانت غزوة خيبر رغم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها شيئا فقسم وقسم له قالوا ما قسم لهم وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه اليه فقال ما هذا قالوا ختمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء به الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ماذا؟ قال قسمته لك. قال ما على هذا الثبات. ولكني الثبات على ان ارمي الى ها هنا فلا نرمى الى ها هنا ما سار الى حلقه بفهم بموت فادخل الجنة فقال ان تصدق الله يصدق. فلبثوا قليلا. ثم لاغوا في كتاب العدو. فاوتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد اصابه سهم حيث اشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم اهو اهو؟ قالوا نعم. قال صدق الله وصدقه وما كفله النبي صلى الله عليه وسلم في دفة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه فكان فيما ظهر من صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيله فقتل شهيدا انا شهيد على وسنده صحيح. وصححه الحاكم واقره الذهبي واخرج الطحاوي في شرح معاني الاثار من حديث عبد الله هذه محمولة على المعركة وما زال المعركة او لاسباب اخرى اصح واثبت رواه البخاري وغيره بعدين محكمة من الممات الا بعد ما اخرج نعم لا حرج فيه ويحب ان يمنع منك مثل ما صلى ولم ينجح او صلى ثامنا لا حرج عليه الله اعلم الله الله اعلم نعم اصح واثبت. نعم واخرج الطحاوي في شرح معالم اثار من حديث عبد الله ابن الزبير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي يوم احدث اذا فسرجي ببردة ثم صلى عليه فكبر تسع تكبيرات ثم اوتي بالقتلى يصفون ويصلي عليهم وعليه معهم وسنده جيد وله فائد عند احمد من حديث ابن مسعود وسنده قوي. واخر من حديث ابن عباس عند الزار قفني والحاكم وابن مالك وانظر باسم الراية واخذ ابو داوود والدار قطنه والحاكم من حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بحمزة وقد مثل بي ولم يصلي على احد من الشهداء غيره. يعني قال ولقد نصركم الله ببدر وانتم لله وقال ويوم حنين اذا دففتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا فهو سبحانه اذا اراد ان يعز عبده ويجبره ويغفره كسره اولا ويكون جبره له ونصره وسنده حسن ومراده والله اعلم انه لم يصلي على غير استقلالا فلا ينادي الصلاة على غيره مقرونا به كما تقدم في حديث عبد الله ابن الزبير ففي هذه الاحاديث مشروعية الصلاة على الشهداء لا على سبيل الايجاب لانك كثيرا من الصحابة استشهد في غزوة بدر وغيرها ولم ينقل ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليهم ولو فعل لنقل عنه وقد جنح المؤلف رحمه الله في تهذيب السنن اليه فقال والصواب في المسألة انه مخير بين الصلاة عليهم وتركها. لنجي الاداب لواحد من الامرين وهذا احدى الروايات عن الامام احمد وهي الاليق بوصوله ومذهبه. نعم الراجح خلاف هذا نعم الرد ما فعله يوم واحد عليه الصلاة والسلام. نعم ومنها ان المسلمين اذا قتلوا واحدا منهم في الجهاد يظنونه كافرا. فعلى الامام ديته من سيدي المال لان رسول الله صلى الله عليه وسلم اراد ان يجزي اراد ان يزني اليمان ابا طيبات تمتنع حذيفة رضي الله عنه من اهل الدية وتصدق بها على المسلمين. اللهم ارضى عنها فصل فيه مثل بعض الحكم والغايات المحمودة التي كانت في وقع في احد. الله اكبر. وقد اشار الله سبحانه الى امهاتها واصولها في سورة ال عمران حيث افتتح القصة لقوله واذ غدوت فمن ذلك تبوأ المؤمنين مقاعد الاغتسال الى ثمان ستين اية فمنها تعريفهم سوء عاقبة المعصية والفشل والتنازع وان الذي اصابهم انما هو رغم ذلك كما قال تعالى ولقد صدقكم الله وعده ان تحسونهم بإذنه حتى اذا فشلتم وتناداكم بالامر وعفيتم من الا ديناراكم ما تحبون. منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. ثم ترككم ما انهم ليبتريكم ولقد عفاوكم. فلما ذاقوا عاقبة معصيتهم للرسول وتنازعهم وبشري كانوا بعد ذلك اشد حذرا ويقظة وهذا يعني من الرماة لما تنازعوا وافقوا اميرهم حصل ما حصل حصل للاخرين نعم الله المستعان. اشد حذرا ويقظة وتحرزا من اسباب الخذلان. ومنها ان حكمة الله وسنته في رسله سوى اتباعهم جرد بان يدالوا مرة ويدال عليهم اخرى لكن تكون لهم العاقبة ولو ان اهل الحق يغترون دائما ولا يصيبهم عذاب ما بقي على احد ولكن ابتداء وامتحان ولهذا على الضلالة الله جل وعلا يقول اولما اخلقكم مصيبة قد اصبتم مثلث قلتم انى هذا ان الله على كل شيء قدير. وما اصابكم يوم التقى جمعان فباذن الله وليالمؤمنين قال المقصود لها امتحان الامثلة. نعم صرحت لاسباب ان تحصنهم بان لا تقتلهم حتى اذا فشلتم الفشل الهوى والظعف وتنازعتم في الامر الموقف الرمادي مع الثغرة عن عبد الله بن جبير ان لا تبرحوا مكانكم ولو رأيتم الحق من الخير. ما تكرهوا المكان فلما رأى المقاوم فيها دموا قالوا ما في حاجة بقى له وذكرهم اميرهم فابوا او انهزم الكفار ولا بقي حاجة الى مقالة فلما دخل الكفار منه ولهذا فرحنا وعصيتم لله ما هم تحبون بينك يحبونها نعم لكن تكون لهم العاقبة فانهم لو انكفروا دائما دخل معهم المؤمنون غيرهم ولم يتميز الصادق من غيره ولو انكفر عليهم دائما لم يحصل المقصود من البدعة والرسالة فاقترب رحمة الله ان جمع لهم بين الامرين ليتميز من يتبعهم ويطيعهم للحق. وما داعوا به ممن يتبعهم على الظهور والغلبة خاصة كما قال جل وعلا الف لام ميم اهزم الناس ان يكرهوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ان يختبرون ولقد فسدنا الذين من قبلهم فلا يعلمن الله الذي صدقوا ولا يعلمنك عن قال تعالى ولما يأتيهم مثل ما يخلفوا من ربكم بأساء والضراء وزلزلوا انت يقول الرسول والذين امنوا امتى ما اصابهم من الامر العظيم قال تعالى وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون قال تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب نعم غاية واضحة في هذا ان الله يبتلي هؤلاء بهؤلاء وهؤلاء بهؤلاء ويجال هؤلاء الاكارم وهؤلاء تارة ثم تكون العاقبة اليه فاصبر ان العاقبة للمستقيم وهكذا جرى فيوم الاحزاب نكبة النبي الاحزاب العظيمة على اليهود على الكفار وادخلوا فتحا فتحوا مكة فتحا وهكذا على هوازن نعم احسن الله اليك من قال ان اطلاق كلمة اقتضت حكمة الله ان هذا يعني لا ينبغي وجيه هو الذي جل وعلا الذي اراد الله بحكمته العليا سبحانه بل على الحكمة ليس عبثا فليعلم الله الصادقين من الكاذبين وليبلوا المسلمون ملأ حسن ويجتهدوا ولا يتكئوا على مجرد النصر يبذلوا ويعملوا ويجتهدوا نعم نعم نعم اما الحكمة لا بأس تعتبر حكمة الله وهذا حرام هذه العلماء يعني حكمته وصفه يعني اراد الله بحكمته. نعم. فسرت حكمة الله ان جمع لهم بين الامرين ليتميز من يتبعه ويطيعه وهم للحق وما جاءوا به ممن يتبعه على الظهور والغلبة خاصة ومنها ان هذا من اعلام الرسل. كما قال الركن لابي سفيان هل قاتلتموه؟ قال نعم. قال كيف الحرب علينا قال ثالث الرسل تبتلى ثم تكون لهذا قال حب الشريان الى الشام بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش سنة ست كافروا في الشمس تجارة في السنة السابعة في هذا صلح فسألهم هرار لما سأل قال هل هنا من قالوا له نعم فاحذروا ان سألهم نعم ومنها يتميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب فان المسلمين لما امرهم الله على اعدائهم يوم بدر صار له مفصليت ودخل معهم في الاسلام ظاهرا من ليس معهم فيه باطن وقت وحكمة الله عز وجل ان هذه محنة ميزت بين المؤمن والمنافق فاقلع المنافق يوم واحد وتكلموا بما كانوا يكتمونه وظهرت وعاد تنوير تصريحا وانقسم الناس الى كافر ومؤمن ومنافق انتسابا وعرف المؤمنون ان لهم عدوا في نفس دورهم وهم معهم لا يفارقونهم فاستعدوا لهم وتحرزوا منهم. قال الله تعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما حتى يميل الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجزي من رسله من يشاء اي ما كان الله على ما انتم عليه من المؤمنين بالمنافقين حتى يميزان الايمان من اهل النفاق كما ميزهم في المحنة يوم احد وما كان الله ليطلعكم على الغير الذي يميز به الينا هؤلاء وهؤلاء فانهم متميزون في غيبه وهو سبحانه يريد ان يميزهم تمييزا مشهودا فيقع معلومه الذي هو غيب شهادة. وقوله ولكن الله يجتدين الرسل من يشاء استدراك لما نفاه من استطلاع خلقه يا ذا الغيب سوى الرسل. فانه يطلعهم على ما يشاء من كما قال عالم الغيب فلا يظهر على غيره احدا الا من ابتغاني الرسول. فحظكم انتم سعادتكم بالايمان بالغيب الذي يطلع عليه رسله فاذا امنت بي وايقنتم فلكم اعظم الاجر والكرامة وهذا فضله سبحانه وتعالى من حيث السراء والضراء التقوى. الله المستعان. ومن استقرار عبودية اوليائه وحزبه في السراء ايوا بالضراء وفيما يحبون وما يكرهون. وفي حال ظفرهم ومن هذا ما من كتر من الرسل وهم الدعاة الى الله من هذا قوله صلى الله عليه وسلم فرأت النبي ومعه الرهر والذي ومعه الرجل والرجل وامر النبي وليس معه احد دعاهم الى الله المدة الطويلة ما معها احد مات وحده نوح لبث البس سنة الا خمسين عاما ولا نؤمن به الا من كان معه السفيه القليل. الف سنة الا خمسين عام سلعة الله غالية وكرامته ليس بالامر الهين الله اكبر نعم الله اكبر فاذا ثبتوا على الطاعة والعبودية فيما يحبون وما يكرهون قوم ابيده حقا وليسوا كمن يعبد الله على حرف واحد من السراء والنعمة والعافية الله المستعان. ومنها انه سبحانه لو نكرهم دائما واثرهم لعدوهم في كل موطن وجعل لهم التنفيذين وانصار لاعدائهم ان ابدا لطغت نفوسهم وسبقت وارتفعت فلو بسخ فلو بثق فلهم النصر والظفر لكانوا التي يكونون فيها لو بسط له الرزق فلا يصبح عباده الا السراء لعباده لبغوا في الارض ولو بسط الماء للناس ونصروا دائما لكانوا امة واحدة دخلوا كلهم في الايمان. ولكنها دار فتنة دار الامتحان فلا يصلح عباده الا السراء والضراء والشدة والرخاء والقبض والبسط. ما هو المدبر بعباده كما يليق بحكمته انه ولي خبير بصير مم الله اكبر نعم اجي ايه هم نعم نعم نعم انصروا هؤلاء نعم ومنها انه اذا امتحنهم للغلبة والكثرة والهزيمة احسن الله اليكم الامام ابن القيم رحمه الله تعالى ومنها انه اذا امتحنهم للغلبة والكثرة والهزيمة كسروا وقضاء فاستوجبوا منه العزة والنصر فان صلات النصر انما تكون مع ولاية مع ولاية الذل والانكسار. قال ولا مقدار ذله وانكساره وبما انه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في ذلك كرامته. والمعنى ان الواجب على الايمان الذل لله صافي وعدم الفخر والخيلاء تحب اعظم باب واحسن باب يسهل على الله من باب الذل والانكسار بين يدي الله الاسراء بالذنب والتقصير وعند هذا يجبرهم الله ويعزهم ويعينهم على عدوهم هذا هو طريق المؤمن يرفع لربه الا بالذل والانكسار والاتصال به والتوكل عليه اظهار الحاجة والعدل بين يديه سبحانه هو الناصر وهو المعين وهو الموفق والهادي عند ذلك يجب النصر الى جيل الفرج نعم ومنها انه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته لم تبلغها اعمالهم ولم يكونوا بالغيها الا بالبلاء والمحنة فخير لهم الاسباب التي توصلهم اليها من ابتلاء وامتحانه فما وفقهم للاعمال الصالحة التي هي من اسباب وصولهم اليها ومنها ان النفوس تكتسب من العافية الدائمة والنصر والغنى طيال من العاجلة وذلك مرض يعوقها في سيرها الى الله والدار الاخرة فاذا اراد بها ربها ومالكها وراحمها كرامته. قيظ لها من الانتباه والامتحان لا يكون دواء لذلك المرض العائد يعني السيء الحفيد اليه فيكون ذلك البلاء والمحنة بمنزلة الطبيب العليل الدوا الكريه ويقطع منه العروق المؤلمة لاستخراج الادوار منه ولو تركوه لغلبت الادواء حتى يكون فيها هلاكه ومنها ان الشهادة عنده من اعلى مراتب اوليائه والشهداء هم خواصهم المقربون من عباده وليس بعد درجة الصديقية الا الشهادة. وهو سبحانه يحب ان يتخذ من عباده شهداء تراق دمائهم في محبته ومراته ويؤزرون لواه ومحابه على نفوسهم ولا سبيل الى نيل هذه الدرجة الا بتقدير الاسباب المفضية اليها من تسليط العدو ومنها ان الله سبحانه اذا اراد ان يهلك اعداءه ويمحقهم قيظ لهم الاسباب التي يستوجبون بها هلاكهم ومحقهم ومن اعظمها بعد كفرهم بغيهم وطغيان ومبالغتهم في اذى اوليائه ومحاربته وقتالهم والتسلط عليهم فيتلحق بذلك اولياؤه من ذنوبه وعيوبهم ويزداد بذلك اداؤه من اسباب والاكهم وقد ذكر سبحانه وتعالى ذلك في قوله ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم لا له لون ان كنتم مؤمنين ان لم تسكن قرح فقد مس القوم قرح مثله. وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذي امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين فجمع لهم في هذا الخطاب بين تشجيعهم وتقوية نفوسهم واحياء عزائنهم واممهم وبين حسن التسلية وذكر الحكم الباهرة التي اقتغت ادانة الكفار عليهم فقال ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرع مثله. فقد استويتم في القرح والالم. وتباينتم للرجاء والثواب فما قال ان تكونوا تعلمون فانهم يعلمون فما تعلمون. وترجون من الله ما لا يرجون. فماذا وتضعفون عند والالم فقد اصابه ذلك في سبيل الشيطان وانتم اصبت في سبيلي وابتغاء مرضاتي ثم اخبر انه يداول ايام هذه الحياة في الدنيا الدنيا بين الناس وانها عرض الحاضر يغفرها دولا بين اوليائه واعدائه بخلاف الاخرة فان عزها ونصرها ورجاءها خالص للذين امنوا ثم ذكر حكمة اخرى وهي ان يتميز المؤمنون من المنافقين فيعلمهم علم رؤية ومشاهدة بعده كانوا معلومين في غيره وذلك العلم الغيبي لا يترتب عليه ثواب ولا عقاب وانما يترتب الثواب والعقاب على المعلوم اذا صار مشاهدا واقعا في الحج ثم ذكر حكمة اخرى وهي اتخاذه سبحانه منهم شهداء فانه يحب الشهداء من عباده وقد اعد لهم على المنازل وافظلها. وقد اتخذهم لنفسه فلا بد ان ينيرهم درجة الشهادة وقوله والله لا يحب الظالمين. تنبيه لطيف للموقع جدا الا ترى فيه وبغيه لمن خذلوا عن نبيه يوم احد فلم يشهدوه ولم يتخذ منهم شهداء لانه لم يحبهم. تركتهم وردهم ليحرمهم ما خص به المؤمنين في ذلك اليوم وما قام لاستشهد منهم فهبط هؤلاء الظالمين عن الاسباب التي وفق لها اولياءه الذي وفق لها اولياءه وحزبه ثم ذكر حكمة اخرى فيما خافه ذلك اليوم. وهي تمحيص الذي امنوا وهو ترقيتهم وتخليص من الذنوب ومن آبات النفوس وايضا فانه خلفه وما حقهم من المنافقين فتميزوا منهم فحصل لهم تمحيصان تمحيص من نفوسهم وتمحيص ممن كان يظهر انه منهم وهو عدوهم وليعلم الله الذين امنوا ويتخذونهم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحف الله الذين امنوا الكافرين نعم ثم لا ترى حكمة اخرى وهي كان لما سأل عن اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم واخبر انه قال هكذا الرسل هكذا الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة ثم ذكر حكمة اخرى ويا محكم الكافرين بطغيانهم وبغيهم وعدوانهم ثم اسر عليه فقدانهم وظنوا ثم يدخل الجنة بدون الجهاد في سبيله والصبر على ادائه وان هذا منتفع بحيث ينكر على من ظنه وحسيبه. فقال ان خسرتم ان تدخلوا الجنة ولما الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ايها لما يقع ذلك منكم فيعلمه فانه لو وقع لعلمه فجازاكم عليه بالجنة فيكون جزاء هذا الواقع المعلوم لا على مجرد العلم فان الله لا يجزي العبد على مجرد علمه فيه دون ان يقع معلومه. الله اكبر. ثم وبخهم على هزيمة من امر كانوا يتمنونه لقاءه فقال ولقد كنتم تتمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون قال ابن عباس رضي الله عنهما ولما اخبرهم الله تعالى على لسان نبيه بما بالشهداء بدر من الكرام رغموا في الشهادة فتمنوا قتالا يستشهدون فيه فيلعقون فيلحقون اخوانهم فاراهم الله ذلك يوم احد وسببه لهم فلم يلبث سوءا انهزموا الا من شاء الله منهم فانزل الله تعالى ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه. لقد رأيتموه وانتم تنظرون ومنها ان وقع توحد كانت مقدمة وارهاقا بين يدي موت رسول الله صلى الله عليه وسلم فثبتهم ووثقهم على قلابهم على اعقابهم ان مات رسول الله صلى الله عليه وسلم او قتل بل والواجب عليهم فثبتهم ووبخهم على انقلابهم على اعقابهم ان مات رسول الله صلى الله عليه وسلم او بل الواجب عليهم ان يثبتوا على دينه ثم هم مم ومنها ان وقع توحد كانت مقدمة وارهاصا بين يدي موت رسول الله صلى الله عليه وسلم فثبتهم ووسخهم على انقلابهم على اعقابهم ان مات رسول الله صلى الله عليه وسلم او قتل بل الواجب عليه ان يثبتوا على دينه بل الواجب له عليهم ان يثبتوا على دينه وتوحيده ووثقهم على خلافهم انك او همه اما فرسول الله صلى الله عليه وسلم ان مات رسول الله صلى الله عليه وسلم او قتل. وما محمد الا سبعة وعشرين قدم افان مات وان خلف معنا مثل ما خطب الصديق يفعل ويفعل ويفعل وقال ان محمدا قد لا من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت ومن كان بمحمد فان محمدا بشر قد لا ثم رضي الله عنه وعليه او يقتل فانه انما يعبدون رب محمد وهو حي لا يموت. فلو مات محمد او قتل له لا ينبغي لهم ان يفرضهم ذلك عن دينه وما جاء به فكل نفس ذائقة الموت وما بعث محمد صلى الله عليه وسلم ليخلد لا هو ولاهم ليموتوا على الاسلام والتوحيد فان الموت لابد منه فان الموت لا بد منه سواء مات رسول الله صلى الله عليه وسلم او بقي. ولهذا وبخهم على من رجع منه من دينه لما صرخ الشيطان ان محمدا قد قتل فقال وما محمد الا رسوله قد خلتني من قبلي الرسل افإنك لو قتلوا انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقليه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين وسافروا لهم الذين عرفوا قدر النعمة فثبتوا عليها حتى ماتوا او قتلوا. فظهر اثر هذا العتاب وحكم هذا الخطاب يوم ما رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد على عقبيه وثبت الشاكرون على دينهم فنصرهم الله واذهم وظفرهم لاداءهم وجعل العاقبة لهم ثم اخبر سبحانه انه جعل لكل نفس اجلا لا بد ان تستوفي لابد ان نستوفيه ثم تلحق به فيرد الناس كلهم فيرد الناس كلهم حوض المنى يا موردا واحدا وان تنوأت اسبابه ويصدرون عن موقف القيامة في مقابر شتاء فريق في الجنة وفريق في السعير ثم اخبر سبحانه ان جماعة كثيرة من انبيائه قتلوا وقتل معهم اتباع لهم كثيرون فما والى من بقي منهم لما خافهم في سبيله وما رعه وما استكانوا. وما والوا عند ولا اضعه ولا استكالوا مثلا بدل قول الشهادة بالقوة والعزيمة والاقدام. فلم يستشهدوا مدبرين مستكينين اذلة فاستوحلوا فلم يستشهدوا مدبرين مستكينين علة بل استشهدوا اعزة كراما مقبلين غير مدبرين. والصحيح ان الاية تتناول البريقين كليهما ثم اخبر سبحانه عن من سخرت به الانبياء واممه على قوم ثم اخبر سبحانه عما استنفرت به الانبياء واممهم على قومهم الاعتراف بهم وتوبتهم واستغفارهم وسؤالهم ربهم ان يثبت اقدامهم وان ينصرهم على اه فقال وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واكرامنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فاتاه الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة. والله يحب المحسنين لما علم القوم ان العدو انما يذهل عليهم بذنوبهم واما الشيطان انما يستزلهم ويهزمهم بها. وانها نوعان تقصير في حق او وان النصر وان النصرة منوطة بالطاعة قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا ثم علموا ان ربهم تبارك وتعالى ان لم يثبت اقدامهم ان لم يثبت اقدامهم وينصرهم لم يقدروا هم على تثبيت اقدام انفسهم ونصرها على دائهم فسألوه ما يعلمون انه بيده دونهم وانه ان لم يثبت اقدامهم لم يثبتوا ولم ينتصروا توفى بمقامين حقهما مقام المقتضي وهو التوحيد والالتجاء اليه سبحانه وما قام ازالة المانع من النخوة وهو الذنوب والاسراف ثم اذرهم سبحانه من طاعة عدوهم واخبر انهم هذا هو الواجب على المؤمنين والتوكل على الله ووثقته والالتزام به مع الاتصال بالمغفرة اللجأ الى الله المغفرة والعفو عن التقصير هكذا يكون مؤمن لو رأون الله ويسأله العفو ويسأله النصر على الاعداء ثم حذرهم سبحانه ها في كل وقت في كل وقت نعم ثم حذره سبحانه من طاعة عدوهم واخبر انهم ان اطاعوهم خسروا الدنيا والاخرة وفي ذلك تعريف للمنافقين ثم حذرهم سبحانه من طواف عدوهم واخبر انهم خسروا الدنيا والاخرة وفي ذلك تعيظ للمنافقين الذين اطاعوا المشركين لما انتصروا وغفروا يوم احد ثم اخبر سبحانه يا ايها الذين امنوا ردوكم على اخاكم خاسرين بل الله مولاكم فوجب على المؤمن طاعة اعوذ بالله نهج الكتاب وغيره وهم كانوا مثل كتاب ومن سائر الكفرة فيها الهلاك يودع الله فينتصر لابنيه وينتصرون بحبله المتين يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عنك. الذين ان مكناهم اقاموا الصلاة واتوا الزكاة ومعروف لم يخضع اولياء الله ولم الله المستعان ثم اخبر سبحانه انه مولى المؤمنين وهو خير الناصرين فمن والاه فهو المنصور ثم اخبرهم انه سيلقيه في قلوب اعدائهم الرعب الذي يمنعهم من الهجوم عليهم والاقدام على حربهم وانه يؤيد حزبه بجند من الروح لينتصرون به على ابائهم. وذلك الرعب بسبب ما قلوب من الشرك بالله وعلى قدر الشرك يكون الرعب. فالمشرك بالله اشد شيء خوفا وهذى. والذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بالشرك. لهم الامن والهدى والفلاح. والمشرك له الخوف والضلال انا ليس خاصا بعد عام حقيقة لا في تحقيقه ثم اخبرهم انه صدقه وعده يا ايها الذين امنوا يردوكم ثم قال نعم الله وانهم لو استمروا على الطاعات ولزوم امر الرسول لاستمرت نصرة ولكن انخلعوا عن الطاعة فقوموا مرشدهم فانخلعوا عن العصمة ففارقته النصرة فصرفهم هو الذي احلوا بالامر يا اخي الهزيمة وجاء الخزان من من اعمالهم لانفسهم هذا قال تعالى اظلم ما اعظم مصيبة. اما هذا الذي امره المغانم يجمعونها حتى يتمكن العدو من دخل عليهم والهجوم عليهم الله المستعان نعم. ثم اخبرهم انه صدقهم نعم نعم نعم وفارقوا مركزهم فانخلعوا عن نسوة الطاعة ففارقتهم النصرة. فصرفهم عن عدوهم عقوبة وابتلاء وتعريفا بسوء عواقب المعصية. وحسن عاقبة الطاعة ثم اخبر انه عفا عنهم بعد ذلك كله. وانه ذو فضل على عباده المؤمنين قيل للحسن كيف يعفو عنهم وقد سلط عليهم اعداءهم حتى قتلوا منهم من قتلوه ومثلوا بهم ونالوا ومنهم ما نالوه فقال لولا عفو عنهم لاستأصلهم ولكن بعفوه عنهم دفا عنهم عدوهم بعد ان كانوا مجمعين على استئصالهم صدقة حسنة الله جل جل وعلا وتثبيته وحمايته البقية بقي رسول الله وبقي خلفاؤه الراشدون وبقي المسلمون ثم ذكرهم بحالهم وقت الفراغ مسعدين الدين في الهرب والذهاب في الارض. مم. او صاعدين في الجبل لا يلوون على احد من نبيهم ولا اصحاب والرسول يدعوهم في اخراهم الي عباد الله انا رسول الله ما ذهبهم لهذا الهرب والفرار ظنا نادرا وغم صرخة الشيطان فيهم بان محمدا قد قتل وقيل جاداكم هما فيما غمتم رسوله ابراركما واسلمتموه الى عدوه والغم الذي حصل لكم جزاء على الغم الذي اوقعتموه بنبيه والقول الاول اظهر للوجوه فحتوى ان قوله لكي لا تأتوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم تنبيه على حكمة هذا الغم بعد الغم وهو ينسيه الحزن على ما فاتهم من الظفر وعلى ما خافهم من الهزيمة والجراح وهذا انما يحصل بالغم الذي يعقبه غم اخر الثاني انه موافق للواقع فانه حصل لهم غم فهو في الغنيمة. ثم اعقبه غم لا دينه ثم ظم الجراح التي اصابتهم ثم عموا القتل ثم ثم غم سماعه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل ثم غم ظهور اعدائهم على الجبل وليس المراد ظمين اثنين خاصة. بل غما متتابعا لتمام الابتلاء الثالث ان قوله بغم من تمام الثواب لا انه سبب جزاء الثواب والمعنى اثابكم متصلا بغم اذا ندى ما وقع من من الهروب واسلامه نبيهم صلى الله عليه وسلم واصحابه وترك له وهو يدعوهم. ومخالفتهم له في لزوم استاذين وتنازعهم في الامر وفشلهم وكل واحد من هذه الامور يوجب عمن يخصه. نعم فترادفت عليهم الغموم كما ترادفت منهم اسبابها وموجباتها. ولولا فانت دارتهم بعفوه لكان امرا اخر ومن لطفه بهم ورأفته ورحمته ان هذه الامور التي صدرت منهم كانت من موجبات الصباع ويمن هذا الثالث من موجبات احسن الله اليكم كانت من موجبات الصباع وهي من بقايا النفوس التي تمنع من النصرة المستقرة وهي من بقايا النفوس التي تمنع من النصرة المستقرة. فخير لهم بلطفه اسباب اخرجها من القوة الى الفعل فترتب عليها اثارها المكروهة فعلموا حين اذ ان التوبة منها والاحتراق من امثالها ودفعها باردانها امر متعين لا يتم له الفلاح والنصرة الدائمة المستقرة الا به فكانوا اشد حذرا بعدا. ومعرفة بالابواب التي دخل عليهم منها. وربما صحت الزام بالعلل ثم انه تداركهم سبحانه برحمته اه كنت العبادة حصل منه من التفريق يظاعف هذا من طبيعة الانسان ومن ثم فليس لك اعتذار ولهذا فئة اخرى اولا ما اصابكم مصيبة قد قلتم اما هذا من عند انفسكم وذلك هو انهزامه معنا المرأة الذي هو حماية المسلمين فلن نراه الكفار قد انهزموا قالوا انتهى قالوا انتهت وحرصوا على الغنيمة فدخل منه العدو حتى درسوا المصيبة ثم جاءت المصيبة الثانية وهي مما دخل العدو عليهم ولقد عفا الله عنهم سبحانه وتعالى. وهكذا لما درى المؤمنين ثم انزل ثم يقول اللهم نعم ولهذا وفقهم على وضوء من رجع منهم ولماذا وفقهم على رجوع من رجع منه عينه؟ الشيطان الا محمد صلى الله عليه وسلم حصل هذا الكلام ما وضحش؟ يقول ولهذا وفقهم على رجوع من رجع منهم عن دينه لما صرف الشيطان؟ لا لا يعني نسأل الله العافية امر الاسلام بعد غدر ثم اظهروا النفاق ماذا فعلت؟ ما حضرنا مرحبا لكن قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى ثم انه تداركه سبحانه برحمته ذلك الغم وغيبه عن الذي انزله عليهم امنة منه رحمة والنعاة في الحرب علامة النصرة واخبر ان من لم يصفه ذلك النهاة العامة نفسه لا دينه ولا نبيه. هم. لا دينه ولا نبيه ولا اصحابه. وانهم يظنون لله غير الحق ان الجاهلية وقد فسر هذا الظن الذي لا يليق بالله بانه سبحانه لا يذكر رسوله وان امره سيظمحل وانه يسلمه للقتل. وقد فسر بغني من لم اصابهم لم يكن بقضائه وقدره ولا حكمة له فيه. فبصر بانكار الحكمة وانكار القدر وانكار ان يتم امر رسوله ويظهره الزين ويظهره على الدين كله وهذا هو النسخ الذي رنه المنافقون والمشركون به سبحانه وتعالى في سورة الفتح حيث يقول ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات اليم دائرة السوء واغضب الله عليهم ولعنهم واعدلهم جهنم وتاءت بصيرا وانما كان هذا ظن السوء وظن زاهرية المنسوب الى الجهل وظن غير الحق وانما وانما كان هذا ظن الثوب وظن الجاهلية المنسوب الى الجهل وظن غير الحق المنسوب الى اهل الجهل وظن غير الحق لانه ظن غير ما يليق باسماء الحسنى وصفاته العليا وذاته من كل عيب وسوء. بخلاف ما يليق بحكمته وحمده وتبرجه للربوبية والالهية وما يليق بولي صادق الذي لا يخلفه وبكلمته التي سبقت لرسله انه ينصر ولا يخذل ولجندي بانهم هم الغالبون فمن ظن بانه لا يذكر رسوله ولا يتم امره ولا يؤيده ويؤيده عزبة ويعليهم ويظهرهم لاعدائه ويظهرهم عليهم وانه لا ينصر دينه وكتابه. وانه يدين الشرك التوحيد والباطلة على الحق ادانة مستقرة اظن احلالا لا يقوم بعده ابدا فقد ظن بالله ظن السوء ونسبه الى خلاف ما يليق بكمال وجلاله وصفاته ونعوته فان حمله وعزته وحكمته والهيته تأبى ذلك. وتأبى يذل حزبه وجنده وانه قد يبتليه سبحانه وتعالى فقوله جل وعلا وان الجنة لهم الظالمون ولقد سبق كلمات انه له منصورون وان جندنا لهم الغالبون قال جل وعلا وكان حقا علينا نصر المؤمنين. قال تعالى يا ايها الذين تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم قول سبحان ولا ينصرن الله من ينصره ان الله لقوم هذا هو الاصل المؤمنون وقع يوم احد لن في هذه المسائل وهكذا ما يقع قديما وحديثا انما يقع باسباب اخرى قد صارت واذاعة الكفار فحسب الناس وان يحب ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون يبتليهم ان نقول بعض ليش او بالاحفاد بالمواقف التي امنوا بها او باسباب اخرى عفوا فيها ربهم فسلط عليهم العدو وهم يؤتون من انفسهم ما من جهة ربهم هو سبحانه الصادق بعده والحكيم العليم يده كل شيء ولهذا لما استنكروا معذر يوم احد قال سبحانه اولما افعل مصيبة قد اخذتم نصيحة قلتم انى هذا قل هو من عند اول اه اوصدكم من انفسكم الرمان عن الموقف والجبال كثير من الناس عن العدو وانحرافهم وتوليهم الرماة لما اخلوا دخل العدو والذين لما رأوا دخول العدو انحرفوا وتولوا كما قال جل وعلا انما يتولوا منكم يوم يوم التقى جمعان انما استدلهم الشيطان ببعض ولقد عفا الله عنه ان الله غفور عليم الواجب على بالله وحزب الله يعلم من اين وصل. والا يتهموا ربهم بل يجب ان يحسنوا الظن بالله وان يعرفوا اسباب المصيبة وانها من عند انفسهم وربه الصادق الوعد ولكنه يبتليهم ويدير عليهم العدو لاسباب يقترحونها ويأتونها هم نعم وان تكون النصرة المستقرة والظفر الدائم لاعداء المشركين به العادلين به. فمن ظن به ذلك فما ولا رأى اسماءه ولا عرف صفاته وكماله وكذلك من انكر ان يكون ذلك بقضائه وقدره اذا قد يبتليهم بالتمحيص ورفع الدرجات كما يقع الرسل لكن الغالب عند انفسهم وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديهم ويعفو عن كثير الرسل والانبياء ولاسباب التأسي يتأسى به المؤمنون وليعلموا انه لله وانه عبيد مثلهم ينصرون ويكفرون مم. ليس بسبب جزاه وكذلك من انكر ان يكون ذلك بقضائه وقدره فما عرفه ولا عرف ربوبيته وملكه وعظمته وكذلك فلن ترى ان يكون قدر ما قدره من ذلك وغيره لحكمة بالغة وغاية محمودة يستحق الحمد عليه وان ذلك انما صدر عن مشيئة مجردة عن حكمة وغاية مطلوبة هي احب اليه من موتها وان تلك الاسباب المكروهة المفضية اليها لا يخرج تقديرها عن الحكمة لافغاءها الى ما يحب ان هذا الواجب كل ايه يا جماعة من الله جل وعلا ليس عبثا ولا اخلاص الزواج فلحكمة بعد اقرار ذلك حتى مخلص القلوب لله حتى يقول الاعتماد على الله وحقيقة ما في القلوب من العجب والكبر اجد بانه ابدا الى غير هذا من الاشرار يا شيخ اه يحصل بها من الخير العظيم والتكبر هم النفس لو فرجت ولم تفسر لاصيبت بالعز والكبر والترفع والنسبة الادلاء يصيبها كثرة من الحسرات ترجع الى طبيعتها الشرعية كلها لله وانتشارها لله وتعلق هذه سبحانه وعلمها بانها ليست بشيء لم ينصرها مولاها ويبعد عنها مولاها مم وان تلك الاسباب المكروهة المفضية اليها لا يخرج تقديرها عن الحكمة لافراءها الى ما يحب وان كانت مكروهة له فما قدرها سدى ولا امشى عبثا ولا خلق باطلا ذلك والذين كفروا فويل للذين كفروا من النار. هم. واكثر الناس يظنون بالله غير الحق السوء. الله اكبر. فيما يختص بهم وبه ما يفعله بغيرهم. هم ولا يسلم عن ذلك الا من عرف الله. اسلموا. ولا يثلغ عن ذلك من ذلك السلام عليكم ولا يسلم من ذلك الا من عرف الله وعرف اسمائه وصفاته وعرف مروج حمده وحكمته فمن قنط من رحمته وايس من روحه. فقد رن به ومن جوز عليه ان يعذب اولياءه مع احسانهم واخلاصهم ويسويه بينهم وبين اعدائه فقد والنبي ومن ظن به ان يترك خلقه سدى معطلين عن الامر والنهي ولا يرسل اليهم رسلا ولا ينذر عليهم كتبا بل يتركوهم هملا كالانعام. فقد ظن به غن السوء ومن ظن انه لن يجمع عبيده بعد موتهم من الثواب والعقاب في دار يزاد المحسن فيها باحسانه والمسيء بزاته ويبين لخلقه حقيقة ما اختلفوا فيه ويظهر للعالمين كل صدقه وصدق رسله وان اعداءه كانوا مسافرين. فقد ظن به ظن السوء. اولا ما اصابوه ثم قال بعدها وما اصابه يوم باذن الله وليلعن منافق قالوا لو نعلمك هم من الكفر فله حسن ولكن ان يقع مع ما قد وقع نعم ومن ظن انه يضيع علي ما لهم واضح الذي يعمله. المؤمن ان المصيبة يزداد ايمانا يعلم ان الله له الحكمة البالغة فيزداد بصيرة وثقة بالله واعتمادا عليه واسأله العفو وضعيف الايمان او كاذب الايمان يزداد النفاق اذا شرك كما جرى في عند ما يقع منه يقع عليهم ما يكرهون يلزم رفاقهم وسوء ظنهم بالله مم ومن ظن انه يضيع عليه عمله الصالح الذي عمله خالصا لوجهه الكريم على امتداد امره ويبطله عليه بلا سبب من العبد. لو انه يعاقبه بما لا يصنع فيه ولا اختيار له ولا لا قدرة ولا ارادة في حصوله بل يعاقبه على فعله هو سبحانه به او ظل به انه يجوز عليه ان يؤيد اداه والكاذبين عليهم فوضى النبي انه يجوز عليه ان يؤيد اعداءه الكاذبين عليه. نعم بالمعجزات التي يؤيد بها انبياء ورسلا. ويجريها على ايديهم من فيغلبه عظم الكافرين وهذا ظن نفاق الحكمة والتعليم يزوجون عليه انه يعذب اولياءه وينعم اعدائه اننا مستحيلات ان ينعم اعداءه ويعد له ولكن والتعليم جاز عنده هذا يتوضأ اعلنوا الناس انه سبحانه يفعل بوزراة المشيئة من دون حكمة ويهتز بالعمومات التي معناها نسأل الله ما يشاء طبعا للحكمة كما بيننا في الايات الاخرى سبحانه وتعالى فيخلده في الجحيم السلف كافرين. وينعم من استنفذ عمره في حفاوته دعوات رسله ودينه في رفعه الى اعلى عليين وكلا الامرين عنده بالحسن سواء. ولا يعرف ولا يعرف امتناعه احدهما اوقوا لاخر الا بخبر صادق. والا فالعقل لا يقضي بطبع احدهما وحسن اخر فقد ظن به رن السوء وما هو الذي انه اخبر عن نفسه وصفاته وافعاله بما ظاهره باطل وتشبيه تمزيل وترك الحق بما ظاهره باطل وتشبيه وتمثيل وترك الحق ومن ظن به انه اخبر عن نفسه وصفاته وافعاله بما ظاهره باطل وتشبيه تمضي وترك الحق وترك الحق لم يخبر به. مم. وانما يعني الرب. نعم وترك الحق لم يخبر به وانما رمز اليه رموزا بعيدة واشار اليه شارات ملغزة لم وفرها دائما للتشبيه والتمثيل والباطل. واراد من خلقه ان يتعبوا اذهانهم في تحريف كلامه عن مواضعه وتأويله على غير تأويله هذا هذا هو المعتزلة والجهمية العلم والتعليم ان شاء الله اعوذ بالله وجوه الاحتمالات المستكرات والتأويلات التي هي من الغادر والاعادي اشبه منها بالكشف والبيان واهالهم في معرفة اسمائه وصفاته على عقولهم وارائهم لا على كتابه بل اراد منهم الا يحملهم كلاما ولا ما يعرفون من خطاب ملوتهم ما قدرته على ان يصرح لهم بالحق الذي يملك التصريح به. ويريحهم من الالفاظ التي توقع وفي اعتقاد الباطل فلم يفعل بل سلك خلاف طريق الهدى والبيان. وقدوى المريض من السوء فانه ان قال انه غير قادر على التعبير على التعبير عن الحق باللفظ الصريح الذي اخبر به هو وسلفه فقد ظن بقدرته العدل وان قال انه قادر ولم يبين. وعدل عن البيان وعن التصريح بالحق الى ما يوهم بل يوقع بالباطل المحال والاعتقاد الفاسد فقد ظن بحكمته ورحمته رن السوء وظن انه هو وسلفه عبروا عن الحق بصريحه عبروا عن الحق بصريحه دون الله ورسوله وان الهدى والحق في كلامهم في كلامي وعبارات واما كلام الله فانما يؤخذ من ظاهره التشبيه والتمثيل والضلال وظاهر كلام المتخوفين الحيارى هو الهدى والحق. وهذا وهذا هو افضل الباطل على نهجهم اي من الضالين لله ومن الظالمين بغير الحق والنجاهلية نسأل الله العافية ومن ظن لي ان اي ما لا يشاء. خلاص مئتين واثنين وثلاثين جزء ثالث غفر الله نهاية الشريط الثاني عشر وسعدت بصحبتكم تسهيلات البردين الاسلامية الرياض الزائر الجنوبي مخرج اربعة وعشرين شارع الترمذي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته