نعم ولا ريب ولا ريب ان الطرق الدالة على الاثبات والنفي اما السمع واما العقل واما السمع فليس من ان يفات منه شيء بل القرآن والاحاديث هي من جانب الاثبات كقوله باصطلاحات اهل البدع سموا مسألة قيام الافعال بذاته تبارك وتعالى بمشيئته جل وعلا سموه مسألة حلول الحوادث تنفيرا للناس عن هذه المسألة والا فمعلوم ان ثم فرقا في اللفظ والمعنى مع من شاء كيف شاء وان مسألة الكلام من المسائل المتعلقة بالافعال الاختيارية وهي المسألة العظيمة التي تفرق بين اهل السنة ومن سواهم فان اهل السنة يثبتون قيام الافعال الاختيارية بالله تبارك وتعالى كما انه يخلق متى شاء فانه جل وعلا يتكلم متى شاء الله جل وعلا جعل الامر المتعلق به الخلق والامر. فقال الا له الخلق والامر ومعلوم ان الخلق متعلق بالمشيئة فكذلك الامر الذي هو كلامه تعلق بالمشيئة وان شاء الله اسمعي لك تقريراته والرد على من ينفي قيام الصفات الاختيارية لله جل وعلا نعم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين. قال شيخ الاسلام ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى وجمعنا به في الفردوس الاعلى وهذه المسألة متعلقة بمسألة قيام الافعال بذاته المتعلقة بمجيدته والمجيء والاستواء ونحو ذلك وتسمى مسألة حلول الحوادث. وكل طائفة من طوائف طبعا تسمى مسألة حلول بين قول الانسان الله يخلق متى شاء يتكلم متى شاء وبين قول الانسان ان الحوادث تحل في ذات الله فرق بين هذا وهذا فتسمية الاشياء بغير مسمياتها سبب من اسباب الضلال نسأل الله ان يهدينا وضال المسلمين الى الحق. نعم وكل طائفة من طوائف الامة وغيرهم فيها على قولين حتى الفلاسفة لهم فيها قولان لمتقدميهم ومتأخريهم وذكر ابواب وان جميع الطوائف تلزمهم هذه المسائل تلزمهم تلزمهم تلزمهم هذه المسألة وان لم يلتزموها. هذه المسألة ما فيها مفر كل انسان يثبت وجود الله جل وعلا سواء كان فلسفيا او منطقيا او اثريا فانه لا بد وان يثبت ان الخالق يخلق متى شاء وانه يتكلم متى شاء سواء التزم بهذا او لم يلتزم. نعم واول من صرح بما فيها الجهلية من المعتزلة ونحوهم ووافقهم على ذلك ابو محمد ابن كلاب واتباعه كالحالف المحاسبي. وابي العباس هنال خطأك محسوب علي انا انزين ابو محمد ابن كلاب واتباعه كالحارث المحاسبي وابي العباس الخنانسي وابي الحسن الاشعري. الحارث المحاسبي لا تنسوا انه رجل كان قصاصا في زمن الامام احمد وكان اه رجلا على طريقة ابن كلاب في باب الاعتقاد نعم ومن وافقهم من اتباع الائمة كالقاضي باعلى وابل وفى ابن عقيل وابي الحسن ابن الزغوني وهو وهو قول طائفة من مداخل اهل الحديث بحاكمه البستي والخطابي ونحوهما. وقد مر معنا ان القاضي ابو يعلى ان القاضي ابا يعلى كان في اول الامر على طريقة ابن كلاب ثمان الله تبارك وتعالى وفقه الى اتباع طريقة الامام احمد في اخر حياته وكذلك ابو الوفاء ابن عقيل نعم وكثير من طوائف اهل الكلام يثبتها كالهشامية والكرامية والزهيرية وابي معاذ التوماني وامثالهم كما ذكره الاشعري عنهم في المقالات وهو قول اساطير الفلاسفة المتقدمين وبالبركات صاحب المعتبر وغيره من المتأخرين. وهو ابو البركات يعتبر من اكابر اساطين الفلاسفة ابو البركات ابن ملكى مر معنا كثيرا نعم تمام نعم هو من طوائف اهل الحديث لذلك هو قال وهو قول طائفة من متأخري اهل الحديث كابي حاتم البوستي لا شك ابو حاتم البوستي من ائمة السنة ولكن الانسان ليس بمعصوم يعني عنده اه يعني بعظ خصوصا في مؤلفه الصحيح عنده بعض التأويلات لكنه لا ينفي ضدها يعتبر من باب تأويل الشيء بلازم لان الاصل انه على من ائمة اهل الحديث نعم وهو قول جمهور ائمة الحديث كما ذكره حتى اني قلت في مقام لي عنوانها مقامة البلدان التي روى عنها الامام ابن حبان قلت يعني فيما احد العبارات اللي قلتها في هذه المقامة قلت بخاري زمانه غير ان يعني لولا نوع تأويل يفهم من كلامي يعني هذا المشكل الناس يفهمون والا هو لازم قوله وليس بقوله نعم كما ذكره عثمان ابن ساعدين الدارمي وامام الائمة ابو بكر وابو بكر ابن خزيمة وغيرهما من مذهب من مذهب السلف والائمة وغيرهما وغيرهما عن مذهب السلف والائمة. وكما ذكره شيخ الاسلام ابو اسماعيل الانصاري وابو عمر ابن ابو عمر ابن عبد وللنمل وقاله طوائف من اصحاب احمد كالخلال وصاحبه وابن حامد وامثالهم. وقال هدوود ابن علي الاصفهاني واتباعه وهو مقتضى ما ذكره عن السلف والائمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم الى عبد الله ابن المبارك واحمد ابن حنبلة والبخاري صاحب الصحيح وعليه يدل كلام السلف. وما كنت اجمع ما يتعلق بمسألة الكلام وان الله يتكلم متى شاء وجدت ان الائمة بعد حدوث الجهمية الذين نطقوا بان الله يتكلم متى شاء بلغوا اكثر من خمس مئة وخمسين نفسا من ائمة السنة واكثر من ستين عالما حتى ولو لم يكن من علماء السنة كلهم يقولون ان الدين لا يستقيم لا بالقول بان الله اه بانه يقال ان الله يخلق متى يشاء ويتكلم متى شاء. نعم فهؤلاء اذا قالوا المتكلم من قام به الكلام وهو يتكلم بمشيئته وقدرته خصم المعتزلة وانقطعت حجتهم عنهم فانهما كبروا الوصفين جميعا فمن جعل المتكلم من قام به الكلام وان لم يكن متكلما بمشيئته وقدرته وجعله من فعله بمشيئته وقدرته وان لم يكن قائما به حدث احد الوصفين الطرق الدالة على الافلة والنفي اما السمع واما العقل اما السمع فليس معنى من الطرق الدالة على الاثبات والنفي يعني اثبات الصفات او نفي الصفة سواء فيما يتعلق بصفات الله وبصفات اي شيء انت تريد ان تثبت صفة لاي شيء ما لك طريق الا احد طريقه اما السمع واما العقل تعالى انما هو اذا اراد شيئا يقول له كن فيكون. وقوله وقوله ويوم يناديه فيقول ماذا جبته وقوله قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. وقوله خلق السماوات والارض في ستة ايامها ثم استوى على العرش قوله ثم استوى الى السماء وهي دخان وقوله ينظرون الا تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك وانزال ذلك مما في القرآن فانه كثير جدا. وكذلك لاحاديث صحيحة كقوله عليه الصلاة والسلام لما صلى بهم صلاة كالصلح بالحديبية على اثر سماء كانت من الليل. اتدرون ماذا قال ربكم الليلة؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال فانه قال اصبح من عبادي مؤمن هو كافر بي وما يذكره من خطابه للعباد يوم القيامة وخطابه للملائكة وامثال ذلك. بل كل ما تحتج به المعتزلة على ان ان القرآن مخلوق من نحو زادا فانه لا يدل على انه بائن منه وانما يدل على انه يتكلم بمشيئته وقدرته فيمكن هؤلاء التزامهم ويكون قولهم ويكون قولهم متضمنا للايمان بجميع ما انزل الله مما يدل على انه يتكلم بمشيئته وقدرته. وعلى ان كلامه غير مخلوق بخلاف غيرهم فانهم فانه يقرر بعض النصوص ويرد بعضها بتعريف وتبويض ومن جعله متكلما بمشيئته وقدرته قال انك كلامه قائم به زال عنه هذا كله. والمنازع والمنازع لهم يحتاج ان يقرر بالعقل امتناع ذلك ثم يبين انه يمكنه تأويله ولا يمكن لاحد ولا يمكن لاحد لا من جهة السمع ولا من جهة العقل ان يقيم دليلا على امتناع قيام الافعال الاختيارية بالله جل وعلا ولا يستطيع احد مهما اوتي جدلا لا من جهة السمع ولا من جهة العقل ان يأتي بدليل يدل على ان الله لا يستطيع ان يخلق متى ما شاء بل ذلك مناقض لما جاء به الانبياء والمرسلون كلهم وكما ذكرت لكم فان باب الخلق متعلق بالافعال وباب الامر متعلق بالكلام وبابهما واحد نعم الطرق العطرية فالمثبتون يقولون انها من جانبهم دون جانب النفات كما تزعم النفات انها من جانبهم. وذلك انهم قالوا ان قدرته على ما يقوم به من الكلام والفعل صفتك صفة كمال كما ان ما يقوم به من العلم والقدرة صفة كمال ومن المعلوم ان من قدر القذرة ان من قدر على ان يفعل ويتكلم اكمل ممن لا يقدر على ذلك كما ان قدرته على ان يبدع الاشياء صفة كمال والقادر وعلى الخلق اكمل ممن لا يقدر على الخلق. وقالوا الحي لا يخلو عن هذا والحياة هي المصححة لهذا كما هي المصححة لسائر الصفات. واذا فقدر حي لا يقدر على ان يفعل بنفسه ويتكلم بنفسه كان عاجزا بمنزلة الزمن بمنزلة الزمن الزمن الرجل كبير السن نعم كان عاجزا بمنزلة الزمن والاخص كما انه اذا اذا قدر حي لا يسمع ولا يبصر كان اصم واعمى. فما من طريق يسلكه الصفاتية هنا المحقق يقول بلسان العرب مادة زمن رجل زمن اي مبتلى بين الزمانة والزمانة العاه الذي يظهر ان المقصود بالزمن هو الرجل الكبير السن الذي عندنا يسمونه المخرف اللي يتكلم بلا ارادة ايش تسمون انتم المخرف؟ نعم يقول فلان كبر سنه حتى اصبح يخرب وقد نبه ابن القيم وغيره على فايدة لطيفة قال من اراد الا تبلغ حاله الى الخرافة فعليه بالصدق ايه وقال غيره عليه بالقرآن قد ادركت شيخنا عبيد الله ابن عطا الافغاني رحمة الله عليه وقد جاوز التسعين آآ اغمي عليه بجلطة في اه الدماغ ووالله تدخل عليه وانك تراه وان لسانه يتحرك بالقرآن وهو مغمى عليه وهذا رأيته بعيني حتى قلت لابنه عبد الله قلت انه يقرأ القرآن قال نحن نعرف بس ما نعرف ماذا يقرأ اي والله نعم تمام طريق يسلكه الصفاتية في اثبات صفاته وحدثني هو نفس الشيخ انه ادرك شيخا له كبير السن وصل الى مئة وعشرة قل ما كان يستطيع ان يتكلم ما كان يستطيع ان يتكلم لكن يقول نحن نقرأ عليه فاذا اخطأنا يقول مم يعني اخطأت سبحان الله العظيم يقول احيانا كنا نتعمد الخطأ وينبهنا بهذه الطريقة لا اله الا الله اسأل الله ان يحسن ختامنا وختامكم نعم. فما من طريق يسلكه الصفاتية في اثبات صفاته لا يسلب هؤلاء نظيره من اثبات ذلك. المهم ان نكون فهمنا الطريقة العقلية اذا قدر حي احدهما قادر على ان يفعل متى شاء والاخر قادر لكن قدرته ليست متعلقة بمشيئته فايهما اكمل ما في اشكال ان كل انسان يدرك ان من يقدر متى شاء اكمل ممن يقدر بدون ان يكون له مشيئة هذا يعتبر عجز الذي يتكلم متى شاء اكمل ممن يتكلم بدون مشيئة وايران نعم ولا ريب ان النفاة نوعا احدهما وهم الاصل المعتزلة ونحوهم من الجهمية فهؤلاء يوفون الصفات مطلقا. هنا صفات شيقول لابن مالك وما بالف وتاء جمعا فبالجر ها فبالكسر جرا ونصبا معا اكسره في الجذر وفي الجذر في المسجد او يكسر بالجر والنصب اكرمك الله ما شاء الله مساك الله خير نعم وحجتهم فهؤلاء ينفون الصفات مطلقا وحجتهم على نفي قيام الافاضل به من جنس حجتهم على نفي قيام الصفات به وهم يسوون ان في بين هذا وهذا كما صرحوا بذلك وليس لهم حمشة تختص بنفس قيام الحوادث. واما مثبتة صفات الذين ينفون الافعال الاختيار القائمة به كم من كلاب ولا شعره فانهم فرقوا بين هذينه بانه لو جاز قيام الحوادث به لم يخلو منها. لان القابل لشيء لا يخلو عنه وعن ضده وما لا يخلو من الحوادث فهو حادث. وبهذا استدلوا على حدوث الاجسام لانها لا تخلو من الاعراض الحادة كالحركة والسفن فيما يولي افتراق يعني مصيبتهم الاصلية هي قضية انهم اثبتوا وجود الله بقضية ايش مسألة حلول الحوادث وهذا هو الخطأ الذي بسببه نشأ انكارا يكون الله متكلما متى شاء خالقا متى شاء. نعم فاجابهم الاولون بثلاثة اجوبة. احدها ان استدلالكم بقيام الافعال به على حدوثه هو نظير استدلال المعتزلة بقيام الصفات به على حدوده. وقالوا الصفات اعراض والاعراض لا تقوم الا بجسم ففرقتم انتم بين الصفات وهي اللازمة وهي اللازمة وبين الاعراب وهو فرق وهو فرق صوري يرجع اليه في الحقيقة الى الاصطلاح فان جاز ان تقوم به الصفات التي هي اعراض في غيره ولا يكون محدثا جاز ان تقوم به الافعال التي هي حركاتهم في غيره. ولا يكون جسما محدثا وهذا الزام. والله هذا من اقوى الادلة العقلية في الرد على المعتزلة المنكرة لصفات الباري جل وعلا كلام عظيم يعني يعني نحن نقول للكلابية والاشعرية انتم اثبتم الصفات والصفات عند المعتزلة اعراظ وقلت ان هذه الصفات فاذا قامت بالذوات فهي اعراض في شيء مخلوق اما الله جل وعلا نثبت له الصفات ولا يلزم من ذلك ان يكون محدثا ذاته فكذلك قولوا في افعاله الباب واحد لماذا تفرقون ولا لا يعني اذا اثبتم الصفات فقلتم لا يلزم ان يكون قيام الصفة في الباري جل في علاه كقيام الصفة في المحدثات وكذلك يجب ان تقولوا ان هذه الصفات تقوم بذاته جل وعلا ومنها ما هو متعلق بمشيئته واختياره ولا يلزم ان يكون ذلك مثل حلول الحوادث في المخلوقات نعم الثاني قالوا لهم لا نسلم ان القابل لشيء لا يخلو عنه وعن ضده وقد اعترف ابو عبد الله الرازي وابو الحسن العمري ونحوهما بفسادها هذا الاصل ونحوهما بفساد هذا الاصل وعليهما الاشعري واصحابه كلامهم في مسألة امتناع قيام الحوادث به ومسألة القرآن من المسائل هذه المسألة هي من باب الاضداد. لان الشيء اما ان يخلق بمشيئة او بلا مشية ما في جهة ثالثة ما في جهة ثانية ولذلك القول بانه يخلق بلا مشيئة انتبه نقص. القول انه يخلق بمشيئة كمال فلا بد ان نثبت الكمال. نعم. الثالث هذا انه لا يخلو عنه وعن ضده وان ذلك يستلزم تعاقب لكن لا نسلم وان ذلك يستلزم حدوث ما قام به. قالوا والدليل الذي ذكرتموه على حدوث العالم ومن هذا الوجه دليل ضعف دليل ضعيف وقد الزمكم الفلاسفة فيه الزاما لم تنفصلوا عنه ولا يمكنكم الانفصال عنه الا بتجويز ذلك على القديم لان الفلاسفة استأسدوا على الكلابية والاشعرية قالوا انتم تقولون ان الله خلق هذه المخلوقات بلا ارادة اذا ما دام انه وجدت هذه المخلوقات بلا ارادة تكلم بلا مشيئة اذا معنى ذلك انها نتجت وتولدت عنه كتولد المنتج من النكاح بلا ارادة مثل اشعة الشمس تخرج من الشمس بلا ارادة شفتوا كيف الزموهم؟ ولذلك القول بان هذه الطريقة نثبت بها وجود الله قول ضعيف والصواب انا نرجع الى ما جاء في الكتاب والسنة من اثبات وجود الباري جل وعلا وكمال صفاته سبحانه وتعالى. نعم فانهم قالوا ما حدث بعد ترى هذه الشبهة يعني موجودة الى الان ما تقولون ما هي موجودة بس بطريقة اخرى الى الان في التويتر والانترنت يكتبون ما الذي جعل الخالق يخلق المخلوقات في هذا الزمن لماذا يفعل كذا وكذا؟ هذه كلها اسئلة واردة على نفس القضية مسألة قضية الحوادث لماذا وجدت في وقت معين اما لحكمة او لا ايهما الكمال حكمة وغشاء الكلاب لا يستطيعون ان يجاوبوا. لانهم نفوا الحكمة والتعليم واما ان يقال بمشيئته واختياره او بلا مشيئة ولا اختيار ولو الكمال والثاني نقص نعم طبعا نحن حفظنا قاعدة اثبات الصفات على وجه الكمال او ما يسمى مقياس الاولى لكن لا تنسوا هذه مسألة مهمة قد نبهني بعض الطلبة انه سمع بعض المشايخ في مناظرة الله يريد ان يثبت الصفات الخبرية بقياس الاولى. هذا خطأ عظيم ترى هذا خطأ عظيم ربما الذي اوقع الشيخ فيه المناظرة والا فان قياس الاولى لا يستخدم في حق الله عز وجل الا ما كان من الصفات المعقولة مهو الصفات الخبرية الصفات الخبرية لا دخل للعقل فيها نعم فانهم قالوا ما حدث بعد ان لم يكن لابد له من سبب حادث فان ذلك الحادث ممكن والممكن لا يترجح احد طرفيه على الاخر الا بمرجح والمرجح ان لم يجب حصوله ان لم يجب حصول الممكن عند حصوله لم يكن مرجحا تاما فافتقر الى تمامه ثم القول في حدوث ذلك التمام كالقول في حدوث هذا كلام واضح. انتم تقولون بان الله عز وجل لا يتكلم بمشيئته ولا يخلق بارادته. ما هو المرجح الذي رجح الفعل من الترك ما دام ما في مشية ولا في ارادة ولا فيه حكمة لا يمكن يذن ان يأتوا بشيء معقول المعنى لا يمكن ان يأتوا بشيء معقول المعنى اما المرجح عند اهل السنة والجماعة فانهم يقولون المرجح حكمته جل وعلا ومشيئته وارادته سبحانه شاء ان يخلق زيدا في تاريخ كذا وان يتوفاه في تاريخ كذا تعلق بمشيئة الله عز وجل ولحكمة بالغة يعلمه سبحانه وتعالى نعم ثم نقول في حدوث ذلك التهاني كالقول في حدوث الاول فلابد من مرجح تام يجب عنده الحادث فلابد لكل حادث من سبب تام يحصل الحادث عند تمام ذلك السبب فاذا كان العالم محدثا بعد ان لم يكن ولم يحدث ولم يحدث سبب يقتضي حدوثه فلم يكن حين ابداعه امر يوجب ترجيحه لم يكن قبل ابداعه. بل الحنان سواء فيلزم ترجيح الحدود بلا مرجح. وهذا الموضع هو اصعب المواضع متكلمين في بحثهم مع الفلاسفة بمسألة حدوث العلم وهذه الشبهة اقوى شبه الفلاسفة. فانهم لما رأوا ان الحدوث يمتنع الا بسبب حادث قالوا والقول في ذلك الحادث كالقول في الاول. وقال هؤلاء المثمدة لقيام وقال هؤلاء المثبتة لقيام الافعال الاختيارية بالله تعالى على اصلنا يبطل كلام الفلاسفة فانه يقال لهم انتم تجوزون قيام الحوادث بالقديم اذ الفلك اذ الفلك اذ الفلك القديم اذ قديم اذا الفلك او الفلك او الافلاك باصطلاح المتكلمين المقصود بها يعني المخلوقات الدائرة سواء كان فلك الارض فلك الشمس فلك القمر الافلاك السبعة او الافلاك الاثني عشر او غيرها نعم كما قال الامر ان الشيخ الاسلام ابن تيمية برسالة عرشية اجمع المسلمون على ان المخلوقات على صورة الافلاك مدورة بيضاوية نعم شو يعني مثلا نتكلم شيخ حسن ايه الفلك المقصود به الارض والشمس والقمر. كل شيء مستدير كل شيء مستدير نعم بيضاوي يقال له الفلك وهذي جميع المخلوقات؟ نعم جميع المخلوقات الاكوان يعني مهو بالمخلوقات اللي نسوا الجن يعني الارض الشمس القمر كواكب هذه الافلاك لماذا سميت فلكا اي نعم هذا مقصوده فقط ولا تدور حول مستديرة وتدور ما سميت فلكا الا لانها مستديرة وتدور. نعم اذ الفلك قديم عندكم والحركات تقوم به وتجوزون حوادث لا اول لها وتعاقب الحركات على الشيء وتعاقب الحركات على الشيء نستلزم حدوثه واذا كان كذلك فلم فلما لا يجوز ان يكون الخالق للعالم له افعال اختيارية تقوم به يحدث بها الحوادث ولا يكون تسلسلها وتعاقبها دليلا على حدوث ما قامت به. قال هؤلاء لاصحابهم الذين اثبتوا حدوث العالم بهذه الطريق هذه في طريق تسلط عليكم الفلاسفة في مسألة حدوث العالم فانكم اذا اثبتم حدوث العالم وقلتم المحدث لابد له من محدث لان تخصيص الحوادث ببعض الاوقات دون بعض لابد له من مخصص. قال لكم الدارية فانتم تجوزون الحدوث من غير سبب عن سبب حادث يقتضي التخصيص ببعض الحوادث دون بعض. يعني انت الحين آآ تسرع علشان يعني الاسبوعين القادمين اللي محنا موجودين يعني ها هذا خبر يديد على كل حال الاسبوعان القادمان ان شاء الله جمعتين يعني ما راح نكون موجود عندي سفر في الكويت ان شاء الله نعم فان قلتم القديم يخصص الحين عاد على راحتك تسرع ولا ولا تريث والله للحين ما ما في شي ما ما جات الموافقة من الاوقاف. نعم فان قلتم القديم يخصص يخصص مثلا عن مثل بلا سبب اصلا جوزت تخصيص احد من احد المثلين على الاخر بغير مخصص وهذا يفسد عليكم ولا يعرف له خطأ اخر في باب الاعتقاد ولذلك هو يعد من ائمة اهل السنة في الاعتقاد. اما اتباعه فكاتباع الامام ابي حنيفة اصبحوا معتزلة نعم لفظ القرآن ان يتوقف وهذا يفسد عليكم اثبات العلم بالصانع. وهو المقصود بطريقكم فسلكتم طريقا لم تحصل المقصود من العرفان وسلطتم عليه وسلطت عليكم وسلطت وسلم وسلطتم عليكم اهل الضلال والعدوان. وسلطتم عليكم اهل الضلال والعدوان من اراد ان يغزو العدو بغير طريق شرعي فلا فتح لبلال فلا فتح فلا فتح بلادهم ولا حفظ بلادهم ولا حفظ بلادهم بل سلطهم حتى صاروا يحاربونه بعد ان كانوا عاجزين. هذا مثل اه ربعنا جماعتنا لا هم اللي قدروا يهزمون العدو ولا قدروا يحافظون على بلدان المسلمين خسروا الاثنين كل من يغزو العدو بغير طريق شرعي يحصل له هذا لا فتح بلادهم ولا حفظ بلادهم والله كلمة عجيبة نعم ولهذا تم السلف ولا يمد على الكلام المحدث المحدث المخالف للكتاب والسنة. اذ اذ كان فيه من الباطل في الادلة والاحكام ما وتجريب بعض ما اخبر به الرسول هو تسلط العدو على اهل الاسلام. وليس هذا موضع بسط الكلام في هذه الامور الكبيرة العظيمة بل نبهنا عليها مختصرا بحسب ما يحتمله هذا المقام فان الكلام في مسألة الكلام حير عقول اكثر الانام الذين ضعفت معرفتهم واتباعهم لما بعث الله به رسله الكرام ولهم طرق سمعية في تقريره يطول ذكرها. واما طرق العقلية فمن وجوه احد ان الحي اذا لم يتصف بالكلام لزم اتصافه كالسكوت والخرس وهذه افة يتنزه الله عنها فتعينت صفوف الكلام وهذا المسلك يسلكونه في اثبات كونه سميعا بصيرا ايضا فان واذا كان حيا ولم يكن سميعا بصيرا لازم اتصافه بضد ذلك من الصنم والعمى. الثاني ان الكلام صفة كمال وهنا من جعله صفة لا تتعلق بمشيئة جعله كالعلم والقدرة ومن قال انه يتعلق بمشيئته وقدرته وقال كونه مت وقال كونه متكلما يتكلم اذا شاء صفة كمال وقد يكون بطرد ذلك في كونه فاعلا فاعلا الافعال الاختيارية القائمة بنفسه. ويجعل هذا كله من صفات الكمال. وقد يقول القدرة على ذلك هي صفة الكمال. اذ الكمال لا يجوز ان يفارق الذات. فانه لم يزل ولا يزال كاملا مستحقا لجميع صفات الكمال القدرة على كونه يقول ما شاء ويفعل ما شاء صفة كمال فالقدرة وحدها فالقدرة وحدها غير غير القدرة مع ما يقترن بها من المقدور وهذا وهذا ينبني على ان ما يقوم به من ذلك هل كله مسبوق بالعدم ام لم يزل ذلك يقوم به احدهما انه مسبوق بالعدم كما تقوله الكرامية وغيرهم. والثاني انه ليس مسبوق بالعدم وهو مذهب اكثر اهل الحديث وكثير من اهل الكلام والفقه والتصوف. الثالث ان يقال المخلوق ينقسم الى متكلم وغير متكلم والمتكلم اكمل من غير المتكلم وكل كمال هو في المخلوق فهو من الخالق فالخالق به احق واولى. ومن جعله لا يتكلم فقد شبهه بالموات والجماد الذي لا يتكلم وذلك صفة نقص اذى المتكلم اذ المتكلم اكمل من غيره. قال تعالى فقال بالاية الاخرى لم يروا انه يكلمهم ولا يهديهم سبيلا وقال تعالى وضرب الله مثلا رجلا احدهما ضرب الله مثلا رجلين انه ابكم لا يقدر على شيء اذ كان من المعلوم ان العجز من ان العجز عن النطق والفعل صفة نقص. فالنطق والقدرة صفة كمال والفرق بين هذه الطريق وبين التي قبلها ان هذه ان هذه ان هذه استدلال بما في المخلوق من الكمال على ان الخالق احق وبه وانه يمتنع ان يكون مضاهيا للناقص والاولى والاولى انه مستحق لصفات الكمال من حيث هي. من حيث هي هي ما قطع النظر عن كونها ثابتة في المخلوقات امتناع النقص عليه بوجه من الوجوه. هذا كلام جميل يعني في قاعدة آآ يعني قياس الاولى طريقان الطريقة الاولى النظر الى الصفة من حيث هي هي يعني بقطع النظر عن المضافات لو قال لنا قائل العلم والجهل ايهما اكمل العند. لو قال لنا القائل الحياة والموت ايهما اكمل اذا هذا يسمى النظر الى الصفة من حيث هي فاثبات الكمال لله ونفي النقص من باب اولى ثم النظر الى صفات المخلوقات المخلوقات في نفسها متصفة بصفة منها ما هو صفات نقص ومنها ما هو صفات الكمال فواهب الكمال اولى به. وما يتنزه عنه المخلوق من النقص فالخالق اولى بان ينزه عنه نعم نعم لينبههم على انه ليس لهم فعل وليس المقصود انه ان الاله لابد ان يأكل انه ليس له فعل نعم اصلا يستهزأ يعني بهم نعم تسمو قال المصنف والدليل على كونه سميعا بصيرا للسمعيات. قلت اثبات كونه سميعا بصيرا وانه ليس هو مجرد العلم بالمسموعات والمرئيات وقول اهل اثبات قاطبة من اهل السنة والجماعة ومن من السلف والائمة واهل الحديث والفقه والتصوف والمتكلمين من الصفاتية كابي محمد ابن كلاب والعباس وابي الحسن الاشعري واصحابه وطائفة من المعتزلة وطائفة من المعتزلة البصريين بل قدمائهم على ذلك ويجعلونه سميعا مصيرا لنفسه كما يجعلونه عالما قادرا لنفسه واثبات ذلك كاثبات كونه متكلما بل هو اقوى من بعض الوجوه من بين المعتزلة كالمصريين يثبتون المدركا مثل كونه عليما قديرا مثل كونه عليما قديرا بخلاف كونه متكلما فانه من باب كونه خالقا وللناس في بعد كونه جميعا بصيرا طرق احدها السمع كما ذكره وهو ما في الكتاب والسنة من وصفه بانه سميع بصير. ولا يجوز ان يراد بذلك مجرد العلم بما يسمع يسمع ويرى لان الله فرق بين العلم وبين السمع والبصر وفرق بين السمع والبصر وهو لا يفرق بين علم وعلم لتنوع المعلومات. قال تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم. وفي موضع اخر انه سميع عليم يلزم الطلاق فان الله سميع عليم. ذكر سمعه لاقوالهم وعلمه ليتناول احوالهم. وانه ليتناول باطن احوالهم وقال لموسى وهارون انني معكم اسمع وهرى وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ للمنبر ان الله يأمر بكم ان تؤجل منازل اهلها واذا حكمتم ان الناجحين تحكموا بالعدل ان الله كان سميعا بصيرا. طبعا اهل السنة يثبتون صفة السمع والبصر وانهما غير العلم لان العلم متعلق بالمعلومات والسمع متعلق بالمسموعات والبصر متعلق بالمرئيات وهذا الحديث الذي رواه ابو داوود وغيره ومن الاحاديث الصحاح الثابتة ان النبي صلى الله عليه وسلم اشار ابهامه على اذنه وسبابته على عينه ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله عما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا قال العلماء وليس مراد النبي صلى الله عليه وسلم بالاشارة التشبيه وانما المراد اثبات حقيقة صفة السمع والبصر يعني انه غير العلم هذا المراد نعم ولا ريب ان مقصوده بذلك تحقيق الصفة لا تنزيل الخالق من مخلوق فلو كان السمع والبصر العلم لم يصح ذلك. الطريق الثاني انه لو لم بالسمع والبصر اذا اتسم بظل ذلك وهو الصنم كما قالوا مثل ذلك في الكلام. وذلك وهذا دليل عقلي. هو المصنف الصهاني قال والدليل على كونه سميعا بصيرا السمعيات والصواب ان اثبات صفة السمع والبصر سمعي وعقلي. وهذا الدليل الثاني والدليل عقلي نعم وذلك لان المصحح لكون الشيء سميعا بصيرا متكلما والحياة فاذا انتفت الحياة امتنع انتصاب المنتصف بذلك فالجمادات لا توصف بذلك لانتفاء الحياة واذا كان المصحح والحياة كان الحي وقابلا لذلك. فان لم يتصل به اذ لو جاز خلو المنصوف عن جميع صفات المتضادة لزم وجود عين لا صفة لها. وهو وجود جوهر بلا عرض يقوم به لا حقيقة له في الوجود انما هو امر خيالي يعني جواز خلو موصوف عن جميع الصفات المتضادات هذا لا وجود له الا في الذهن ما يمكن يكون هناك صفة ليس له آآ ذات ليس له صفة. ما يمكن نعم ولا يقال ليس بمتكلم مريد. يعني ايش نقول طيب؟ والله القرامطة هؤلاء من اجهل الناس في باب الهيات هو في جميع الشرع لكن في بعض الايات بالذات ما ادري كيف راح يفهمون اتباعهم وقد علم بالاضطرار امتناع خلو الجواهر عن الاعراض وهو امتناع خلو الاعيان والذات عن الصفات وذلك بمنزلة ان يقدر المقدر جسما لا متحركا ولا ساكنا ولا حيا ولا ميتا ولا مستديرا ولا بجوانب. والفلسفة وغيرهم على انكار زعم من زعم تجويز وجود جوهر قالوا عن جميع الاعراض. وهو الذي يحكي عن بعض قدماء الفلاسفة من تجويز وجود مادة خالية عن جميع الصور هذا عن شيعة افلاطون وقد رد ذلك عليهم ارسطو واتباعه. وقد وصلنا الكلام في الرد على هؤلاء بغير هذا الموضع وبين ان ما يدعيه شيعة يلاطون من اثبات مادة في الخارج خالية عن جميع خالية خالية عن جميع الصور ومن اثبات خلاء موجود غير الاجسام وصفاتها ووجود مد ووجود مدة موجودة وهو جوهر غير الاجسام وصفاتها ومن اثبات المثل الافلاطونية وهو اثبات حقائق كلية خارجة عن الذهن غير غير مقترنة. غير مقارنة للاعيان الموجودة. كل ذلك امور وذهنية جردها الذهن وانتزعها من الحقائق الموجودة المعينة فظنوها ثابتة في الخارج عن اذهانهم. كما ظن قدماهم الفيثاغورية ان تعدد امر موجود في الخارج بل وما ظنه رزقه وشيعته من اثبات مادة في الخارج مغايرة للجسم المحسوس وصفاته واثبات ما هي كلية للاعيان مقارنة مقارنة لاشخاصها في الخارج. هو ايضا من باب الخيال حيث اشتبه عليهما في الذهن بما الخارجي وفرق بين الوجود والمعية في الخارج واصل ذلك ان المائدة في غالب اصطلاحهم اسم لما يتصور في الاذهان والوجود اسم لما يوجد في الايان والفرق بينما في الذهن وما في لا ينازع فيه عاقل فهمه لكنهم بعدها ظنوا ان في الخارج مهية للشيء الموجود مغايرة مغايرة للشخص الموجود في الخارج وهذا غلط بل ما في النفس سواء سمي وجودا دينيا او ماهية ذهنية او غير ذلك هو مغاير لما في الخارج سواء سمي ذلك وجودنا وماهيتنا وغير ذلك واما ان يقال ان في الخارج في الجوهر المعين الموجود كالانسان مثلا جوهرين احدهما ماهيته والاخر وجوده فهذا باطنه كبطلان قولهم ان فيه جوهرين احدهما مادته والاخر صورته وكقولهم انه مركب من من الحيوانية والناطقية فان الحيوانية والناطقيتين ارادوا انها جوهران وهما الحيوان والناطق فالشخص المعين هو الحيوان وهو الناطق وليس هنا شخصان احدهما والاخر ناطق وان ارادوا وان ارادوا نفس الحياة والنطق فهذان صفتان قائمتان بالانسان وصفة الموصوف قائمة به قيام قيام قيام العرض بالجوهر. والجور لا يتركب من اعراضه القائمة به ولا يكون وجود الاعراض سابقا لذاته. والكلام على هذا مبشوط في غير هذا الموضع مبسوط في الرد عن المنطقين واذا الله احيانا يقرأها معكم ان شاء الله هذا اذا فهمناه نعم انا حاولت كم مرة ان اقرأ فيهم نعم والمقصود هنا انها رصد اتباعه وامثاله من اهل الفلسفة انكروا على من جوز منهم وجود مادة بلا صورة. فهم من فهم مع اصناف اهل الكلام وسائر العقلاء المتفقون على اقتناع حدود الجسم عن جميع الصفات والاعراض وان جوز ذلك صالح اي ابتداء فلم يجوزه دوامها. والجمهور ابتداء ودوام وانما تنازع الناس في استلزامه لجميع لجميع اجناس الاعراض فقيل انه لابد ان يقوم به من الاعراض المتضادة واحد منها وما لا ضد له لابد ان يقوم به واحد من جنسه وهذا قول لشعره هو من ومن اتبعه. وقيل لابد ان يقوم به الاكوان وهي الحركة او والاجتماع او الافتراق ويجوز خلوه عن غيره وهو عرفتم الاكوان؟ اذا قيل الاكوان فالمقصود بالاكوان الحركة والسكون وهما متظادان والاجتماع والافتراق وهما متظادان هذا المقصود بالاكوان وهو التكوين او كون الشيء بل الاكوان او الكون او التكوين المقصود به الحركة او ضدها اجتماع او ضدها نعم واقيلا يجوز خلوه ان الاكوان دون الالوان كما يذكره الكعبي واتباعه من البغداديين منهم وهؤلاء قد يتنازعون في قبول شيء من الاجسام لكثير من الاعراض ونعلم بناء علو الجسم من عن العرض وضده بعد قبوله له وذلك لان خلو المنصوب عن الظدين الذين لا ثالث لهما مع قبولهم ومن قدر خلوه عنهما فهو مجاب للقراطين القرامطة الذين قالوا لا يوصف بانه حي ولا ميت ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز قالوا لا يوصف بالرجال ولا بالسلب فلا يقالها عين عالم ولا يقال ليس بحي عالم ولا يقال هو عليم قدير ولا يقال ليس بقدر عليم ولا يقال هو متكلم منيب اه لكن الذي يعني يتأمل في مقالاتهم يدرك انهم ارادوا القرمطة ارادوا القرمطة في باب الالهيات نعم قالوا لان في الاثبات تشبيها بما تثبت له بهذه الصفات. وفي النفي تشبيه لما ينفى عنه هذه الصفات طيب ويفروا في في الاثبات فروا من الاثبات حتى لا يقعوا بتشبيهه بالمثبتات ونفوا عنه النفي حتى لا يشبهوه بالسالبات. طيب بماذا وقعوا بالمستحيل الممتنع شبه الله بالمستحيل الممتنع نسأل الله السلامة والعافية نعم وقد قاربهم في ذلك مقالة للمتكلمة الظاهرية كبي حزم ان اسماؤه الحسنى كالحي والعليم والقدير بمنزلة اسماء الاعلام التي لا تدل على حياة ولا عين ولا مع الاسف ابن حزم في هذا الباب كان معتزليا جلدا بل فاق المعتزلة ويا ليته كان ظاهريا في باب التوحيد نعم وقال لا فرق بين الحي وبين العليم وبين القدير في معنى اصلا وما نظر لمثل هذه المقالات سبسطة في العقلية وقرمطة في السمعيات فان الفرق بين الحي والعليم والقدير والملك والقدوس والغفور وان العبد اذا قال رب اغفر لي وتب علي انك انت التواب الغفور. كان قد احسن في مناجاة ربه قال اغفر لي وتب علي انك انت الجبار المتكبر شديد العقاب. لم يكن محسنا في مناجاته وان الله انكر على المشركين الذين امتنعوهم من تسميته بالرحمن فقال تعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن ونسجد لما تأمرون وزادهم نفرا وقال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوا بها وذروا الذين يلحدون باسمائه سيئا فما كانوا يعملون والشاهد من الاية انه لو كان الرحمن بمعنى اللهم لما انكروا هم يعرفون باسمك اللهم ما يعرفون بسم الله الرحمن الرحيم فلذلك قال سهيل اكتب باسمك اللهم فانا لا نعرف الا ذاك لا نعرف بسم الله الرحمن الرحيم ولو كان عندهم وهم عرب فصحى يفهمون الكلام ان الرحمن والرحيم بمعنى الله هم ما انكروا فدل على ان المشركين افقهوا من هؤلاء المتكلمين في هذا الباب. من المعتزلة. نعم وقال تعالى كذلك ارسلنا كذلك ارسلناك في امة قد خلت من قبلها وما من تتلو عليهم الذي اوحينا اليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو رب لا اله الا واليت واليه ما تاب. وقال تعالى وجامدات لا تدل على معنى لم يكن فرق بين فيها بين اسم واسم. فلا يلحد فلا يلحد احد في اسم دون اسم ولا يذكر عاقل هذا استدلال عجيب ما شاء الله تبارك الله الله يفتح الله عليه مفاتيح الواحد يستغرب الاسماء لو كانت جامدة لما تصور فيها الالحاد لان انكار واحد منها انكار للكل فلما هم اثبتوا بعض الاسماء وانكروا البعض علمنا ان الالحاد انما هو في المعنى نعم ولا ينكر عاقل اسما دون اسم بل قد يمتنع عن تسميته مطلقا ولم يكن المشركون يمتنعون عن تسمية الله بكثير من اسمائه وانما امتنعوا عن بعضها وايضا فضاء له الاسماء الحسنى دون السوء. السوء وانما يتميز الاسم الحسن وعن الاسم السيء بمعناه فلو كانت الاسماء كلها وبمنزلة الاعلام الجميلات التي لا تدل على معنى لم تنقسم الى حسنى وسوء. بل هذا القائل لو سمى معبوده بالميت والعاجز والجاهل بالعلم بدلا بدل الحي والعليم والقادر لجاز ذلك عنده. فهذا ونحوه قرمطة ظاهرة من هؤلاء الظاهرية الذين يدعون الوقوف مع الظاهر وقد قالوا بنحو مقالة فرمضة الباطنية في باب توحيد الله واسمائه وصفاته مع حتى زعموا ان اسماء الله جوامد. لا معاني لها. ولذلك كان من اخطائه الشنيعة انه يسمي الله بالدهر يسمي الله بالدهر ويجوز عبد الدهر ابن حزم نعم والكلام الى الان مع ابن حزم قد قالوا بنحو وقد قالوا بنحي مقالة القرامطة الباطنية في باب توحيد الله واسمائه وصفاته مع ادعائهم والحديث والمواثق ومذهب السلف وانكارهم على الاشعري واصحابه اعظم انكار وما لو ان الاشعرية واصحابه اقرب الى السلف والائمة من ومذهب اهل الحديث في هذا الباب من هؤلاء بكثير انهم يدعون انهم يوافقون احمد ابن حنبل ونحوه من الائمة في مسائل القرآن والصفات وينكرون على واصحابه واصحابه اقرب الى احمد ابن حنبل ونحوه من الائمة في مسائل القرآن والصفات منهم تحقيقا وانتسابا. اما تحقيقا فمن عرف مذهب الاشعرية واصحابه الاشعري واصحابه ومذهب ابن حزم ومذهب ابن حزم وامثاله من الظاهرية بباب الصفان تبين له وذلك وعلمه وهو كل من فهم المقالتين ان هؤلاء الظاهرية الباطنية اقرب الى المعتزلة بل ان الفلاسفة من الاشعرية وان الاشعرية هربوا الى الى السلف والائمة واهل الحديث منهم. وايضا فان امامهم داوود واكابر وكابر اصحابه كانوا من للصفات على مذهب اهل السنة والحديث ولكن من اصحابه طائفة سلكت مسلك المعتزلة. داود الظاهري لم يعرف عنه مخالفة لمذهب السلف الا انه روي عنه التوقف في اللفظ فقط هذا هو المأخذ الوحيد على داوود الظاهري وكان في من اقران الامام احمد وكان من اقران الامام احمد داوود آآ الاصفهاني حتى انه قيل لما قدم من اصفهان ابى الامام احمد ان يستقبله قال ان اهل اصفهان يقولون انه وقف في اللفظ فاذا صحت هذه الرواية فهذا هو الخطأ الوحيد عند داوود نعم نعم ولكن من اصحابه طائفة سلكت مسلك المعتزلة وهؤلاء وافقوا المعتزلة في مسائل الصفات وان خالفوا بالقدر والوعيد. واما الاكتساب فانتساب واصحابه الى الامام احمد خصوصا وسائر ائمة اهل الحديث عموما مشهورة في كتبهم كلها. وما في كتب الاشعرية مما يوجد مخالفا للامام احمد وغيره من الائمة فيوجد في كلام كثير من المنتسبين الى احمد بن وفاء بن عقيل وابي الفرج ابن الجوزي وصدقة ابن الحسين وامثاله قال وابن الجوزي ونحوهما كأبي الحسن التميمي وابنه ابي الفضل التميمي وابن ابنه رزق الله التميم رزق الله يسمونه عائلة التميميين يعني مع الاسف عائلة التميميين ابتعدوا كثيرا من مذهب الامام احمد وصاروا الى مذهب الاشاعرة. تميمين الحنابل معروفة تميمين الحنابلة خالفوا مذهب الامام احمد تأثروا بابن عقيل وبابن الجوزي وهما متأثران ابي الحسن الاشعري نعم نعم نفسهم ده ليه تاني؟ لا ما نقول بنوتيين كلهم انما تميمين من من اصحاب الامام احمد وائمة اصحاب الاشعري كالقاضي ابي بكر ابن الباقلاني وشيخه ابي عبدالله ابن مجاهد واصحابه كابي علي ابن شعبان وابي محمد ابن ابن اللباني وشيوخ شيوخه كابي العباس القلالزي واركانه بل والحافظ ابو بكر بالبيهقي وامثاله. اقرب الى السنة من كثير من اصحاب المدافعين الذين خرجوا عن كثير من قوله الى قول المعتزلة او الجامية والفلاسفة فان كثيرا من مداخل اصحاب الاشعر خرجوا عن قوله الى قول المعتزلة او الجهمية او فلازمته صاروا واقفين في ذلك كما سننبه عليه. يعني عنده سرد للناس عجيب الواحد يتعجب هذا كله من حفظ ها الله اكبر يا اخي هذا العلم ولا بلاش الله يرزقنا واياكم نعم وما في هذا الاعتقاد المجروح هو موافق لقول الواقفة الذين لا يقولون بقول الاشعري وغيره من متكلمات اهل الاثبات واهل السنة والحديث والسلف بل يبتون ما وافقه عليهما دزلة البصريون فانما دزلت البصرية يثبتون ما في هذا الاعتقاد. ولكن الاشعرية وسائر متكلمة لاهل الاثم تأتي مع ائمة السنة والجماعة يثبتون الرؤية ويقولون القرآن غير مخلوق. ويقولون ان الله حي بحياة وعالم بعلم قادر بقدرة وليس في هذا الاعتقاد شيء من هذا الاثبات فقد رأيت اعتقادا متزعرا لصاحب المصنف في هذا الاعتقاد المشروع وهو قول مشهور بالعلم والحديث وهو في الظاهر اشعري عند الناس اعتقاده على هذا النمط ذكر فيه ان الله متكلم امرا ان الله متكلم متكلم متكلم امر ناه كما يوافق عليهما دجلة ولم يسكت ولم يذكر ان القرآن غير مخلوق. ولا اثبت الرؤية بل جعلها مما يتهون. وكان يميل الى احمد ابن حنبل وسائر ائمة السنة في مسألة القرآن ويرجح جانبهم وحكي عنه ذم ذم وسب لاحمد ابن حنبل وهو بنى اعتقاده وركبه من قول الجامية ومن قول الفلاسفة قائلين بقدم العقول والنفوس وهو من جنس القول مضاف الى الديمقراطيس وليس هذا مذهب الاشعرية بل هم متفقون على ان القرآن غير مخلوق وان الله تعالى يرى في الاخرة وان قيل ان في ذلك تدليسا او خطب وقيل وقيل ان في ذلك تدليسا وخطأ او غير ذلك فليس المقصود هنا تصويب قائل معين ولا تغطيته ولا بيانا ولا بيان ما في مقالته من الخطأ والصواب وموافقة السلف ومخالفتهم بل ان تعلم مقالات كل من بل ان تعلم مقالة كل شخص على حقيقتها تعلم نعم شيخنا ان تعلم بل ان تعلم مقالة كل شخص على حقيقتها ثم الحق يجب اتباعه بما اقام الله عليه من البرهان. على كل حال الاصفهاني كما ذكرت يعني من احد اسباب عدم يعني انتشار عقيدته انه لم يوافق الاشعري في كل ما ذهب اليه وانما كان يميل الى قول المعتزلة ولهذا يعني شيخ الاسلام ينبه انه ليس على طريقة الاشعري. وهذا من انصابي رحمه الله نعم ثم هذا الاعتقاد المجروح مع انه ليس فيه زيادة على جهاد المعتزلة البصريين فاعتقاد المعتزلة البصريين خير منه فان في هذا المعتقد من اجل المتفلسفة في توحيد ما لا يرضاه المعتزلة كما نبهنا عليه فيما تقدم وبينا ان ما ذكروه من التوحيد ودليله هو مأخوذ من اصول الفلاسفة وانه من افضل الكلام وهذه الجمل نافعة فان كثيرا من الناس ينتسب الى السنن او الحديث او اتباع مذهب السلف او الائمة او مذهب الامام احمد او غيره من الائمة او قول الاشعري او غيره ويكون في اقوالهما ليس بموافق لقول من انتسب اليهم فمعرفة ذلك نافعة جدا كما ترجم في ظاهرة الذين ينتسبون الى الحديث والسنة حتى انكروا القياس الشرعي المأكور عن السلف المأثور المأثور عن السلف والائمة. يعني انكر مقياس المأثور عن السلف والائمة في باب الفقه ولما جاءوا في الاعتقاد قاسوا غريب والله غريب نعم ودخلوا في الكلام الذي ذمه السلف والائمة حتى نفوا حقيقة الاسماء الله وصفاته وصاروا مشابهين للحرامقة الباطنية بحيث تكون مقالة المعتزلة باسماء الله احسن مما قالتهم فهم مع دعوى الظاهر يقرمطون في توحيد الله واسمائه واما في العقليات فظاهرة فانه من المعلوم بصريح العقل امتناع ارتفاع النقيضين جميعا وانه لا واسطة بين النبي والاثبات فمن قال انه لا يصف الرب بالاثبات فلا يقول انه حي عليم قدير ولا يصيب بالنبي فلا يقول ليس بحي عليم قدير فقد النقيضين جميعا والابتناع عن النقيضين كالجمع بين النقيضين فان النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان. وهذا مما رأيته قد اعتمد عليه ائمة القرامطة صاحب كتاب التقاليد الملكوت الملكوتية ابي يعقوب السجستاني فانهم قالوا نحن لا نجمع بين الناقضين فنقول انه حي وليس بحي ضرت على النقيضين لا موصوفة ولا لا موصوف قال هذا القرمطي المصنف الذي رأيته من افضل هؤلاء القرامطة الاقليد العاشر في ان من عبد الله بنفي الصفات والحدود لم يعبده حق عبادته اذ عبادته واقعة لبعض المخلوقين فان قوما من الاوائل وجماعة من فرق الاسلام لم يعبدوا الله فعبادني ولم يعرفوه بحقيبة المعرفة فقالوا ان الله غير موصوف لا محدودا ولا محدود ولا منعوت ولا مرئية ولا في مكان وتوهموا ان هذا المقدار وتمهيد لله عز وجل وتعظيم له وانه قد تخلص من الشرك وتشبيهه واذا هم قد وقعوا في الحيرة والتيه. والتيه لانهم لما نفوا الصفات الحدود والنعود عن البال تقدست عظمته لئلا يكون بينه. لان لا يكون بينه وبين خلقه مشابهة ولا مماثلة فنحن نسألهم بعد عن الموصول والمعدود والمنعوج من خلقه اهو الصفة والحد والنجوى من موصوفه غير صفته والمحدود غير حده والمنهج غير ذاته. فان قالوا ان صفة هي المعصومة المهدود والنادو والمنعوت لزيمه من يقول ان السواد هو الاسود والبياض هو الابيض. وان قالوا النوسف غير صفته والمنامج غير ناته والمعدود غير حده وهو الموصوف هو المحدود والمنعوت جميعا. مخلوق هذا الخالق. مخلوق هذا الخالق الذي نزهتموه عن الصفة والحد والنهي اشركتم الخالق بالمخلوق الذي هو الصفة والحج والناتو في باب انها غير انها غير الموصوف او والخالق غير الموصوف عندكم. وان جاز ان يشارك المخلوق قل خالق في وجه من الوجوه لما لا يجوز ان يشاركه في جميع الوجوه. قال فاذا من عبد الله بنفي الصفات واقع في التشبيه الخفي كما ان من عبده بسمة الصفات واقع في التشبيه الجليل. اذا ايش تسوي يعني؟ لا لا هو راضي بالذين اثبتوا الصفات ولا هو راظي هذا هو عقيدة القرامطة يقول اللي اثبتوا الصفات شبه الله بالموجودات. طب والذين نفوا الصفات شبهوا الله بالمعدومات نعم ثم اخذ يرجع الى المعتزلة لكن لكن رد عليه ما اثبتوه من الحق. واحتج عليه بما وافقه فيه من النفي فانه بهذا الطريق تمكنت الزنادقة الملاحدة من افساد دين الاسلام. حيث احتجوا على كل مبتدع بما وافقهم عليه من المبتدعة من النفي والتعطيل والزموه لازم قوله حتى قرروا تعطيل المحضر قال القرمطي ومن اطم ومن اطم ماتت به طائفة من اهل هذه النحلة في اقامة رأيهم من؟ من ان مبدعة سبحانه غير موصوف ولا منعوتنهم اثبتوا له الاسامي التي لا تتعرى عن الصفات والنعوت فقال انه سميع بالذات عالم بالذات ونهوا عنه السمع والبصر والعلم ولم يعلموا ان هذه الازامي اذا لزمت ذات من الذوات لزمته الصفات التي من اجلها وقعت وقعت الاسامي. اذ لو جاز ان يكون عالما بغير علم او سميعا بغير سمع او بصيرا بغير بصر نجاسة ان يكون الجاهل مع عدم الميعالم ولا ما مع فقد البصر بصيرا ولا صم مع مع غيبوبة السمع جميعا. فلما لم يجز ما وصفناه صح ان العالم انما صار عالما لوجود العلم والبصيرة لوجود البصر وسميع لوجود البصر. قال فان قال قائل منهم انما نفينا عن البصر البصر اذ كان اسم اما عالم واما جاهلون واما قادر وكذلك كل موجودين فاما ان يكونا متجانسين يكونا واذا قلنا اما ان يكون او اما ان لا يكون وقد يظهر بالمعنى. كما اذا قلنا اما قائم بنفسه وهذا كله ممزوق في غير هذا الموضع مصيري متوجها نحو الخالق لان هكذا شاهدنا لان هكذا شاهدنا ان من كان اسمه هو البصير يلزمه من يلزمه من البصر ان يجوز عليه العمى. ومن كان اسمه السميع يلزمه من اجل السمع ان يجوز عليه الصمم. ومن كان اسمه العالم يلحقه من اجله. هذا الكلام اللي يقول اذا قلنا ان الله موجود فيلزم من كونه موجود انه يجوز عليه العدم هذه سفسطة؟ هذه هي القرمطة لان لم نقل ان الله موجود انه ممكن الوجود. لاحظ انقطعوا كلمة نحن قلنا الله واجب الوجود ثم قال تعال انت تقول الله موجود ما دام انه موجود اذا الموجود قابل للعدم فهنا لاحظوا كيف قال قال ما دام انه بسيط فاذا ما كان بصيرا فانه يقبل العمى ما كان سميعا يقبل الصمم. فبهذه الطريقة نفوا صفة وظدها. نعم ومن كان اسمه العالم يلحقه يلحقه من اجل العلم ان يجوز عليه الجهل. والله تعالى لا يلحق به الجهل والعمى والصمم فنفينا عنه ما يلزم بزواله ظل بزواله ضده يعني جاب شي جديد نعم يقال له ليس علة وجوب العمى والبصر علة وجوب العمى البصر يقال له ليس علة وجوب العمى العمى البصر. ليس علة وجوب العمى البصر ولا علة وجوب الصنم السمع. ولا علة وجوب العلم ولو كانت العلة فيه ما ذكرناه كان واجبا انه متى وجد البصر وجد العمى او متى وجد السمع وجد صمم او اذا وجد العلم وجد الجهل فلما وجد البصر في بعض ذوي البصر ذوي البصر من غير قفول عمى به ووجود ووجد السمع كذلك. ووجد السمع كذلك في بعض ذوي السمع من غير وجود من وجود الصمم يتبعه. ووجد العجل ووجد العلم فيما بعضهم من غير وجود وجود جهل به صح ان العلة في ظهور الجهل والصمم والعمى ليس هو العلم والسمع والبصر. بل ان كانوا قبول الافة في بعض ذوي العلم والسمع والبصر والله تعالى ذكره ليس بمحل الافات ولا الافات بداخلة عليه فهو اذا كان اسم العالم والسميع والبصير يتوجه نحو ذاته نحو ذاته ذا علم وسمع وبصر. فتعالى الله عما اضاف اليه الجهالة المفترون من هذه الاسامي انها لازمة له لزوم الذوات بل هذه الاسامي مما تتوجه نحو الحدود المنصوبة من العلو والسفلي والسفلي والروحاني والجسماني لمصلحة العباد تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا قال ويقال لهم ان كان الاستشهاد الذي استشهدتموه صحيحا فان الاستشهاد الاخر الذي لا يفارق الاستشهاد الاول مثله في باب الصحة لانكم مثله في باب الصحة لانكم ان كنتم هكذا شاهدتم ان من كان عالما من اجل علمه او سمع من اللي سمعه بصيرا من اجل بصره جاز عليه الجهل ولعله فنحن كذلك شهدنا ان من كان عالما كان فان العلم سابقه ومن كان بصيرا كان البصر قرينه ومن كان سميعا كان السمع شهيده فان جاز لكم كان سمع شهيده فان جاز لكم ان تتعدوا حكم الشاهد على الغائب في احدهما فتقول جاز ان يكون بالغائب عالم بغير علم وبصير بغير بصر وسمع بغير سمع جاز لنا ان نتعدى حكم الشاهد على الغائب في في الباب الاخر. فنقول انا وان كنا لم نشاهد بعلم الا وقد جوزنا عليهم جهلا وبصيرا بالبصر الا وقد جوزنا جاز عليه العمى وسميعا بسمع الله وقد جاز عليه الصنم الا انه يجوز ان بالغائب عالم بعلم لا يجوز عليه الجهل وبصير بالبصر لا يجوز عليه العمى. وسمع بالسمع لا يجوز عليه الصمد. والا فما الفصل ولا سبيل له من التفصيل بين الاستشهادين فاعرف فليتدبر المؤمن العليم كيف الزمها يعني شيخ الاسلام نقل هذا الكلام ليبين ان القرامطة وهم من اضل الناس بالالهيات كيف استأسدوا حتى على المعتزلة لانهم يعني سلكوا مسلكا خاطئا فاستطاع هؤلاء ان يستأسدوا عليهم وان كان قولهم اضل من قول المعتزلة نعم فليتدبر المؤمن العليم كيف الزم اولئك الزنادقة الملاحدة المنافقون الذين هم اكفر من اليهود والنصارى ومشركي العرب للمعتزلة ونحوهم من نفاة الصفات باسماء الله الحسنى وان تكون اسمائه الحسنى لبعض المخلوقات فيكون المخلوق هو المسمى باسمائه الحسنى كقولهم في الاول والاخر والظاهر ان الظاهر هو محمد الناطق والباطن هو علي الاساس ومحمد والاول وعلي والاخر. وتأويلهم قوله تعالى بل يدهما بسورتان اليد الواحدة هو محمد والاخر. والاخرى علي وقوله تعالى ابو بكر وعمر فامرهما بقتل فامرهما فامرهما بقتل النبي صلى الله عليه وسلم فعجز فامرهما امر ابو جهل ابو لهب امر ابو بكر عمر فامرهما بقتل النبي فعجز عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فعجز عن ذلك فانزل الله تبت يدا وتب. وصف كلامهم بما يزعمونه منا في تشبيه والزامهم لكل من وافقهم على شيء من النفي بطرد مقالته واتباع لوازمها ولازمها ولازمها التعطيل الذي قال القرمطي ايضا فمن نزه خالقه عن الصفة والحج والنهي ولم يجرده عما لا صفة له ولا عدل ولا ناتى فقد اثبته بما لم يجرده عنه واذا كان اثباته لمعبوده بنفي الصفة والحد والنهي فقد كان اثباته مهملا غير معروف. لان ما لا صفة له ولا حد ولا نعت ليس هو والله بدعمه فقط بل وهو النفس والعقل وجميع الجواهر البسيطة من الملائكة وغيرهم. والله تعالى اثبت من ان يكون اثباته مهملا غير من فاذا الاثبات الذي لا يليق بمجد الذي يليق بزعمه الذي يليق بمجد المبدع ولا ولا يلحقها الاهمال هو نفي صفة ونفي ان لا صفة. هو نفي الصفة ونفي اللا صفة هذا يليق بمجد المبدع عندهم طيب الان قلت مبدع انت الان سميت الله المبدع وان له مجدا الان كيف الان اثبت انت تريد ان تقول انه يجب نفي الصفة ونفي ان لا صفة لا ان تثبت ما يمكن تفضل التفسير الايات ها؟ القرامطة نعم الرافضة لا الرافظة ما يقولون هذا قد يكون موجود في بعض التفاسير الرافضة لكن لا اعلم ان اعداء بكر وعمر. نعم. موجود لا شك نعم يعني الاصل ان الفرق الضالة المنحرفة لا تخرج الا من تحت عباءتي شوف خلني اعطيكم قاعدة الخوارج طول الزمن قديما وحديثا غالبهم يخرجون من عباد اهل السنة من تحت اهل السنة يخرجون بزعم الغيرة للسنة يخرجون ويكونون فرقة الفرق الاخرى كلها لا تخرج من عبادة اهل السنة تخرج اما من عباية الخوارج من عباية الروافض واما من تحت عباءة التصوف ما في ثاني اسمحوا لي انا ماخذ دول التهاب نعم وانا في الحد وانا في تبقى هذه العظمة لمبدع لمبدع العالمين واذ لا يحتمل ان يكون معه لمخلوق شركة في هذا وامتنع ان يكون الاثبات من هذه الطريق مهملا فاعرفوا. قال فان قال ان من شريطة القضايا المتناقضة ان يكون احد طرفيها صدقا والاخر كذبا فقولكم لا منصوب ولا لا موصوفا قضيتان متناقضتان لابد لاحداهم لاحداهما لاحداهما لابد لاحداهما ان الظمائر ما تجر الظماير مبنية نعم. وذلك ان القضايا المتناقضة احد لطرفي النقيض منهم موجب والاخر سالب فان كانت القضية كلية موجبة كان نقيضها جزئية سالبة. نعم كقولنا كل انسان حي وهو قضية كلية موجبة نقيضه لا كل لا كل انسان حي. هم. فلما كان من النقيض انه لابد ان يكون احد طرفيها موجبة والاخر سالبة رجعنا الى قضيتنا في المبدع. هل نجد فيها هذه الشريطة في كلتا طرفيها لم توجب له شيئا بل كلتا طرفيها سالبتان وهي قولنا فم لا موصوف ولا لا موصوفة فهي اذا لم يناقض بعضها بعضا. ها رجع الى قضية منطقية. قضايا المنطقية قالوا القضية الكلية الموجبة لا تتناقض الا بقضية جزئية سالبة فحينئذ يظهر التناقض اما اذا كانت القظيتان سالبتان فانها لا تتناقظ او القظيتان موجبتان فانها لا تتناقظ لما انت تقول كل انسان حي كل حي انسان هذه الكلية الاولى مثبتة الكلية الثانية موجبة اذا ما في تناقض بينهم اذا قلت ليس كل حي انسان. ليس كل انسان حي اذا هذان قضيتان كليتان سالبتان لا تناقض بينهما. هكذا قال نعم فانتبهوا لصاحب الفهرست ابن النديم فانهم معتزلي جلد اذا جاء يترجم لائمة السنة يلمزهم ويغمزهم واذا جاء يترجم لائمة المعتزلة واهل البدع يجلهم ويعظمهم نعم فلا تأخذوا منه كل شيء وانما تتناقض القضية في هذا الموضع ان نقول له صفة ان ليس له صفة او ان نقول له حد وان لا حد له او انه في مكان وانه لا في مكان فيلزمنا حينئذ اثبات لاجتماع طرفي النقيض على الصدق. فاما اذا كانت القضيتان سالبتان احداهما والصفات اللاحقة بالجسمانيين والاخرى نفي الصفة اللازمة للروحانيين. كان من ذلك تجريد الخالق من سماته عن سمات المرغوبين وصفات المخلوقين. مم. نعم قال فقد صح ان من نزه خالقه عن الصيغة والحد والنهي واقعا في التشبيه الخلفي. كما انه من ان من وصفه وحده ونعته واقع في التشبيه الجلي قلت فهذه حقيقة مذهب القرامطة وهو قد رد على ما وصفه منهم بالنبي دون الاثبات ونفى ان فيها قال لان في الاثبات تشبيها العثمانيين هم في النفي تشبيها له بالروحانيين وهي العقول والنفوس عندهم انها موصوفة عندهم بالنفي دون الاثبات ولهذا يقولون بسائط ليس فيها تراكيب البسائق ليس فيها تركيب عقلي من الجنس والفصل كما انه ليس فيها تركيب الاجسام. وظن هذا الملحد وامثاله انهم بذلك خلاص من الازامات وما معلوم عند من عرف حقيقة قولهم ان هذا القول من افسد الاقوال شرائعا شرعا وعقلا وابعدهما عن مذاهب المسلمين واليهود والنصارى ما قد حققه من الفلسفة وعرفوه من مذاهب العصمة في ائمتهم وقد قرروا انا لا نقول بالجمع بين النقض فليس بقولنا محال. فيقال لهم ولا كسلتهم النقيضين جميعا وكما انه يمتنع الجمع بين النقيضين فيمتنع الخلو من النقيضين فالنقيضان لا يجتمعان فلا يرتبعان هذا رد بسط سهل جدا عليهم. يقول نحن لا نتكلم شيخ الاسلام يقول نحن لا نتكلم عن قضية كلية موجبة ازاء جزئية سالبة. نحن نتكلم عن النقيضين. النقيضان بغض النظر باي طريق اثبت النقيضين؟ بكلية وكلية او بسالبة وسالبة او بكلية وسالبة او بسالبة وكلية في الصور المعروفة ما لنا علاقة احنا. نحن الان نسألك سؤال انقظان هل يمكن اجتماعهما؟ سيقول لا اذا لا يمكن ارتفاعهما بغض النظر عن طريقة اثباتك للناقضين. نعم. هاي الطريقة سهلة في الرد هم. ولهذا كان النطقيون يقسمون شرطية منفصلة الى مانعة مانعة الجمع ومانعة الخلو ومانعة الجمع والخلو فالمانعة من والخلو كقول القائل هذا الشيء واما ان يكون موجودا واما ان يكون معدوما. واما ان يكون ثابتا واما ان يكون منتفئا فتفيد الاستثناءات فتفيد الاستثناء الاربعة لكنه موجود فليس بمعدوم فليس بوجود او ليس بموجود فهو معدوم او ليس بمعدوم فهو موجود وكذلك ما كان من الاثبات هذه النقيضين كقول القائل هذا العدد اما شفا واما وتر فتغلبه شفعا واوتر لا يجتمعان ولا يرتفعان وهؤلاء الداوي اثبات شيء يخلو عنه النقيب فان جوزوا خلوه عن النقضين جاز اجتماع النقيضين فيه وهذا مذهب اهل البحث عن الوحدة القائلين بوحدة الوجود كصاحب الفصوص هؤلاء عكس القرامد القرامطة نفوا عنه النقيضين اهل وحدة الوجود اثبتوا في الباري جمع النقض نسأل الله السلامة والعافية. نعم وابن الفريض والفونئس الفنوي وامثالهم. فان قبلهم وقبل القرامطة من مشكاة واحدة. والاتحادية قد يصارعون باجتماع الناقضين وكذلك يذكرون مثل هذا معاني الحلاج والحلاج القونوي هو المعروف الرومي يعني اما ان يراد به مولاهم جلال الدين الرومي او يكون المقصود به اه محمد ابن اسحاق كما ذكر صاحب الحواشي هنا لكن الذي في نظري والله اعلم ان المقصود به القون بي ومولاهم جلال الدين الروم لانه اكثر من عرف بهذه الطريقة. نعم نعم بس محمد بن اسحاق مم مم يمكن يكون هو المراد لكن في نظري يعني انه مولاهم جلال الدين الرومي وليس صدر الدين. نعم لان آآ القونوي اذا اطلق فالمقصود به هو الرومي هذا. نعم والى الان قبره يزار والطريقة المولوية من اشهر الطرق في تركيا طرق الطريقة المولوية والخلوتية نعم والنقشبندية والقادرية وكذلك يذكرون مثل هذا عن الحلاج والحلاج لما دخل بغداد كانوا ينادون عليه هذا دار قرامضة وكان يظهر للشيعة انه منهم ودخل على دينه رئيس الشيعة ليتبعه فطالبه بكرامات عجز عنها. ومقالاتها اهل الضلال كلها تستلزم الجمع بين النقيضين او فان غيظين جميعا لكن منهم من يعرف لازم قوله فيلتزمه منهم من لا يعرف ذلك. وكل امرين لا يجتمعان ويعقبان وكل امرين لا يجتمعان ولا يرتفعان فهما في المعنى نقيضين لكن هذا ظاهر في الوجود والعدم. وقول مثبتة الحالين الذين يقول الذين يقولون لا موجودة ولا معدومة هو شعبة هو شعبة من مذهب القرامطة وانما تحقيق انها ليست موجودة في الاعيان ولا في الاذهان ومن الامور الثبوتية ما يكونان بمنزلة الوجود والعدم كقولنا ان العدد اما شفعا واما وتر واغترنا من الوجود او يتقدم احدهما على الاخر وكل موجود اما قائم بنفسه وما قائم بغيره وكل جسم ما متحرك واما ساكن واما حي واما ميت واي كل عما هو مقصوده لكن البناء على اصول نافعة جامعة. الطريق الثالث لاهل النظر في اثبات السمع والبصر بما ان الحقيقة سميع النصير اكمل من حي ليس بجميع ولا بصير كما ان الموجود الحي اكمل من موجود ليس بحي. والموجود والموجود العالم واكمل موجود ليس بعالم وهذا معلوم من ضرورة العقل واذا كانت صفتك صفة كمال واذا كانت صفة كمال فلو لم يتصف كان ناقصا الله منزه عن كل نقص وكل كمال محض لا نقص فيه وهو جائز عليه وما كان جائزا عليه من صفات الكمال فهو ثابت فانه لو لم يتصل به لكان ثبوته له موقوفا على غير نفسه فيكون مبتهلا الى غيره في دبر الكمال له. وهذا ممتنع واذا لم يكن يتوقف كماله الا على نفسه فيلزم بثبوت نفسه ثبوت ثبوت الكمال له. ثبوت الكمال لها وكل ما ينزه عنه فانه يستلزم نقصا يجب تزيغه عنه وايضا فلو لم ينتسب بهذا الكمال لكان لكان السميع البصير من مخلوقاته اكمل منه ومن المعلوم في بدايه العقولي ان المخلوق لا يكون اكمل من الخالق. اذ الكمال لا يكون الا بامن وجودي والعدم المحظوظ ليس فيه كمال وكل كمال موجود للمخلوق فالله خالقه ويمتنع ان يكون الوجود الناقص مبدعا وفاعلا للوجود الكامل ان وجود العلة اكمل اكمل من وجود المال دع وجود الخالق البار الصانع فانه من المعلوم بالاضطرار لانه اكمل من وجود المخلوق المصنوع المفعول. وقد بسطنا الكلام على مثل هذه الطريقة بغير هذا الموضع ان الله سبحانه وتعالى من شركاء بما رزقناكم فاتوا في سواء فاتوا في سواء تخافون في خيفتكم انفسكم وقال تعالى ويا بشرى ان لو تظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر بهن لم يدسه في التراب للذين لا يؤمنون بالاخرة الحسنى لا جرم ان لهن رغم انه مفردون وذلك لان صفات الكمال لان صفات الكمال امور وجودية او امور سلبية مستلزمة لامور وجودية كقوله تعالى التقسيم الجميل يعني صفات الكمال اه ليست محصورة في الامور الوجودية. صفات الكمال اما صفات لامور وجودية. او لامور سلبية مستلزمة لامور وجودية يعني صفات الكمال آآ اما تكون لاشياء وجودية او اشياء سلبية مستلزمة لامور وجودية. نعم. شيخنا هل نقول هذا في الاسماء يظنك القدوس انه قدوس لا في النقص القدوس نعم هذا مستلزم ان يكون الله منزها عن كل نقص. جميل اه نفي النوم نعم كقوله تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم. فنفي الصلة والنوم استلزم كمال صفة الحياة والقيومة وكذلك قوله وما ربك بظلام للعبيد. استلزم ثبوت العد وقوله لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض الزم كمال العلم ولا ظاهر ذلك كثيرة واما العدم المحظوظ فلا كمال فيه. واذا كان كذلك فكل كمال لا نقص به بوجه ثبت للمخلوق فالخالق احق وبه من وجهين احدهما ان الخالق الموجود الواجب بذاته القديم اكمل من المخلوق القابل للعدم المحدث المربوط. الثاني ان كل كمال فيه فانما استفاده من ربه وخالقه فاذا كان هو مبدعا الكمال وخالقا له كان من المعلوم بالاضطرار ان ان معطي الكمال وخالقه ومبدعه واولى بان يكون متصفا به من المستفيد المدعي المعطاء. وقد قال الله تعالى ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء وما رزقنا منا رزقا حسن تنام وينفق منه ثم لا يعلمون وضرب الله مثلا رجلين احدهما مولاه واينما يوجه الايادي لغيرنا ليستوي هو ومن يكفر بالعدل وهو على صراط مستقيم. وهذا المثل وان كان يفيد الدعاء الى عبادة الله دون عبادة ما سواه ونفي العبادة للاوثان لوجود هذا الفرقان. فاذا علم اتفاق التساوي بين الكامل والناقص وعلم ان اكمل من من خلقه وجب ان يكون اكمل منهم واحق منهم بكل كمال بطريق الاولى والاحرى. الطريق الرابع فذكرنا ان هذا خاص بالصفات التي يمكن ادراكها اما بالعقل ويمكن ادراكها بالضد ولا يمكن ان ندخل في هذا صفات الخبرية الصفات الخبرية لا يمكن ادخالها مثل ما يجي انسان يقول اه اه ان العينين نثبتهما بالطريق الاولى والاحرى لا هذا ليس بالصحيح قاعدة انتبهوا لا يجوز استخدام هذه القاعدة الا في الصفات المعقولة المعنى الا في الصفات العقلية نعم يقول الصفات لا يجوز ان يحدث عنه شيء ولا يخلقه ولا يجيبه ولا يجيب سائلا ولا يعبد ولا يدعى كما قال الخليل يا ابت لما تعبد ما لا يسمعون وقال ابراهيم لقومه قل هل يسمعونكم او يضلون قالوا بل وجدنا اباءنا كذلك يفعلون وقال فلو اتخذ قوم موسى من بعده من حيهم اجلا جسدا له خوار. الم يروا انه لا يكلمهم ولا سبيلا اتخذوه وكانوا وقال تعالى فقالوا هذيناهكم واله موسى فنسي. افلا يرون الا يرجع اليهم قولا ولا يملكونهم ضرا ولا نفعا من المستقر في الفطر انما لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم ولا يكون ربا معبود كما انما لا يغني عن شيئا ولا يهدي ولا يملك ولا ولا يملك ظنا ولا نمانا لا يكون ربا معبودا. ومن المعلوم ان الخالق العالي ان ان خالق العالم هو الذي ينفعه العبادة بالرزق وغيره ويهديهم. وهو الذي يملك ان يضرهم بانواع الضرر فان هذه الامور من جملة الحوادث التي يحدثها رب العالمين انه ليس معدها لها كانت حادثة بغير محدث او كان محدثها غيره واذا كان محدثها غيره فالقول في احداث ذلك الغير كالقول في سائر الحوادث فلابد ان تنتهي الى قديم لا محدث له. ولذلك من المستقر في العقول ان ما لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم ناقص عن صفات كمال لانه لا يسمع كلام احد ولا يبصر احدا ولا يأمر بامر ولا ينهى عن شيء ولا يخبر بشيء. فان لم يكن كالحي الاعمى كان بمنزلة دمى وشر منه وهو الجمال الذي ليس فيه قبول ان يسمع ويبصر ويتكلم. ونفي قبول هذه الصفات ابلغ في والعجز واقرب الى اتصاف المعدوم ممن يقبلها واتصاف واتصف باضدادها. اذ الانسان الاعمى اكمل من الحجر والانسان دقم واكمل من التراب ونحو ذلك مما لا يوصف بشيء من هذه الصفات. واذا كان نفي هذه الصفات معلوما بالفطرة انه من اعظم النقائص والعيوب واقرب واقرب شبها كان من المعلومات ان الخالق ابعد من عن هذه النقائص والعيوب من كل ما ينفى عنه. وان اتصافه بهذه العيوب من اعظم الممتنعات وهذه الطريق ليست الثانية ولا الثالثة فان الثانية مبنية على انه حي فلابد من اتصافه بها او بضدها. والثالثة مبنية على انها صفات كمال فيجب اتصاف الرمي بها. واما هذه على ان نفي هذه الصفات نقائص ومعاهد يمتنع وصف الرب بها. والله سبحانه اعلم يعني هنا ثلاثة طرق عقلية باتصاف اه الباري جل وعلا من باب اولى احدها كما ذكر الشيخ رحمه الله ان آآ ان الحي لابد له من اتصاف احد الصفات القابلة من الظدين والثانية ان هذه صفات اما ان تكون كمالا واما ان يكون نقصا والكمال مبدعها وموجدها اولى به. والثالثة ان اذا لم نصف الخالق الحي بهذه الصفات التي هي كمالات لزمه نقائصها ومعايبها ومدامها وهو ممتنع عليه جل وعلا والله يا ليت عندنا نقطة من بحر هذا العلم اه عجيب والله على كل حال احنا زينة قرأنا هذا الكتاب حتى نزداد ان احنا ما عندنا علم ولا لا تنعرف قدرها ما ادري ذكرت لكم او لا كان احد مشايخي يعني رجل كبير جدا يرى نفسه في المنطق جبلا فيوم من الايام اتناقش معاه فقلت له يا شيخ انا قرأت كتاب رد المنطقيين انا ما اعرف هذا ما افهم الكتاب هذا قال سمعت به ما قرأت ما عندي نسخة قلت انا عندي نسخة اعطيك اياها بس ما عندي الا نسخة تقرأها بعد اسبوعين اخذها منك. قال طيب اعطيت الكتاب كان اعطائي الكتاب له تقريبا يوم الاربعاء وانا رجعت يوم الجمعة كنت رايح من مدينة الى مكة للعمرة وانا راجع يوم الجمعة في العصر في الطريق واذا شيخ يتصل تليفون قل اين انت يا شيخ انا في الطريق الى المدينة قال انا اريدك اذا جئت تأتي اليه فلما جيت المدينة كنت متعب اليوم الثاني رحت له قال ماذا فعلت بي انا ناسي اصلا ايش الامر يعني قلت ليش حصل يا شيخ قال كان بيتي وهو مطلع على جبل العير كبير عكس جبل احد قال ترى هذا الجبل؟ قلت له نعم. قال كنت ارى في المنطق مثل هذا الجبل شامخا كبيرا فلما بدأت اقرأ كتاب الرد على المنطقيين قلت كل ما قلبت صفحة كلما رميت حجرا حتى اصبحت ولا شيء امام ابن تيمية فالحقيقة يعني الله يرحمنا برحمته بس لكل زمان الرجال ام ثم قال المصنف والدليل على نبوة الانبياء المعجزات والدليل على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القرآن المعجز نظمه ومعنىه قلت هذه هي من اشهر الطرق عند مهل الكلام والنظر حيث يقررون النبوة الانبياء بالمعجزات. ولا ريب ان المعجزات دليل صحيح عن تغرير نبوة الانبياء لكن كثير من هؤلاء بل كل من بنى ايمانه عليها يظن ان الاذكار نبوة نبيائنا بالمعجزات ثم لهم بتغرير الدلالة المعجزة على الصدق طرق متنوعة وفي بعضهم سننبه عليه والتزم كثيرا من هؤلاء انكار خرق العادات لغير الانبياء حتى انكروا كرامات الاولياء والسحر ونحو ذلك كما هو هو قول المعتزلة المعتزلة انكروا كرامات الاولياء وانكروا السحر وقالوا اذا قلنا بخرق العادات لغير الانبياء ما صار هناك فرق بينهم وبين غيرهم فانكروا كرامات الاولياء وانكروا ما يكون من السحر. نعم وللنظار هنا طرق متعددة متعددة منهم من لا يجعل المعجزة ذليلا بل يجعل الدليل استواه ما يدعو اليه استواء ما يدعو اليه وصحته وسلامته من التناقص من التناقض. كما يقوله طائفة من النظار ومنهم من يوجب تصديقه بدون هذا وهذا ومنهم من يجعل المعجزة دليلا ويجعلها اخرى غير النجاسة وهذا اصح الطرق. اصح الطرق والنظر الى حال النبي والنظر الى دليل النبي والنظر الى ما يأتي به النبي. هذه اصح الطلاق. كيف يعرف النبي بالنظر الى حال نظري الى ما ظهر على يديه بالنظر الى ما يدعو اليه. فاذا نظرت الى حال الساحر مثلا تجد انه احواله ليست ممدوحة اذا نظرت الى ما يظهر على يديه تجد انه انما يظهر لشيء يدعو اليه وهو جمع المال مثلا فتعرف انه ساحر دجال اذا نظرت الى الولي تنظر الى حاله فان كان متبعا للنبي تعلم ان ما ظهر عليه هو من كرامات الاولياء وهو واي كرامات الاولياء من ايات الانبياء لان الانبياء هم اللي اخبروا ان الذين يتبعونهم يجعل الله لهم مخرجا ولذلك ايات الانبياء وكرامات الاولياء اما نصرة للحق اما نصرة للحق واما نصرة للخلق ما فيها يعني مضرة بخلاف ما يكون على يد غيرهم نعم ومن لم يجعل طريقها الا المعجزة اضطر لهذه الامور التي فيها تكذيب لحق او تصديق لباطل. ولهذا كان سلف الائمة يذمون الكلام مبتدعي من المبتدعة فان اصحابه يخطئون اما في مسائلهم واما في دلائلهم. فكثيرا ما يثبتون دين المسلمين بالايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله على رسوله ويلتزمون بذلك لوازم يخالفون بها سمعا صحيحا والعقل الصريح من المعتزلة وغيرهم حيث اثبتوا حدوث العالم واثبت ذلك بحدود صفاتها التي هي الاعراض فاضطرهم ذلك الى القول بحدوث كل موصوف عن الله الصفات. طبعا تسمية ايات الانبياء بالمعجزات هي تسمية اعتزالية واما السلف فما كانوا يسمونها معجزات انما يسمونها ايات وهو منطوق الكتاب والسنة قال فاتي باية ان كنت من الصادقين قال هذه ناقة الله لكم ها اية هذه ناقة الله لكم اية. اولم يكن لهم اية ان يعلمه علماء بني اسرائيل نعم وقالوا بان القرآن مخلوقا وانه لا يرى بالاخرة وقالوا انه لا مباين ولا محايد ولو من شغلا محايزا. ولا محايث نعم معناها شيخنا اه المحايذة يعني لا يكون منجذبا ملتصقا بالعالم نعم الموبايل المنفصل والمحايد المتصل عكسه يعني وامثال ذلك من مقالات النفاة التي تستلزم التعطيل كما قد رزقناه في غير هذا الموضع. وليس الامر كذلك بل معرفتها بغير المعجزات ممكنة فان المقصود انما هو النبوة او كذبه. فانه اذا قال اني رسول الله فهذا الكلام مما يكون صنفا واما ان يكون كذبا وان شئت قلت هذا خبر فاما ان يكون طابقا للمخبر والماء يكون مخالفا له سواء كان في مخالفته له على وجه وجه العمد او الخطأ اذ قد يظن الرجل في نفسه او غيره انه رسول الله غير ما تم غير معتمد غير متعمد للكذب بل بل خطأ وضلال مثل كثير ممن يتمثل له الشيطان يقول اني ربك ويخاطبه باشياء. وقد يقول له احللت لك ما حرمت على غيرك وانت عبدي ورسولي وانت افضل اهل الارض. وامثال وامثال هذه الاكاذيب فان مثل هذا قد وقع لكثير من الناس. هذا يذكرني بمناظرة جاءت مع الشيخ الالباني رحمة الله عليه واحد مدعي النبوة قال الشيخ الالباني له اه انت يأتيك الوحي؟ قال نعم قال هل تقر بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. قال اذا قم صلي لنا صلاة رسول الله فتحيل الرجل ما يعرف طبعا هذا الرجل قد لا يكون هو متعمد للكذب انما راى ايش؟ خيال الشيطان وان الشياطين ليوحون الى اولياء ليجادلوكم فظن انه ملك يلتبس عليه الامر وايضا ذكر الشيخ رحمة الله عليه انه لما كان بالشام نسأل الله جل وعلا ان يفرج عن اهل الشام وان يجعل مآلهم الى خير يقول لما كنت بالشام في وقت صلاة الفجر اذان الاول يقول اذا بمناد ينادي ان المسيح قد نزل على المنارة البيضاء شرقي دمشق قل فخرجنا فاذا بفلان نعرفه قل في عقله شيء فقلنا له انزل فنزل الشيخ قلت له انت عيسى؟ قال نعم. انا عيسى. الان الله انزلني من السماء قال اية اتعرف اية عيسى؟ قال ما هو؟ قال يكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يأخذ الجزية جار فلان عنده خنازير هناك الصليب روح اكسر الصليب واقتل الخنزير نصدقك. فخاف الرجل طبعا ما احد يستطيع يجرأ على هذا في ذاك الوقت يعني. نعم. ولذلك هذا من ايات النبي صلى الله عليه وسلم انه جعل لي المسيح اية علامة نعرف بها صدقه نعم مو كل واحد ينزل على المنارة شرقي دمشق نقول صح هذا هو مثل ما اليوم يعلنون في التويترات يقول اه داعش اه انها المنامات تواترت على انها تتولى قلت هي كمنامات جهيمان واتباعه منامات ان ان هو القحطاني واخر شيء قتلوا جميعا نعم المنامات هذه من الشياطين من الشياطين الشرع ما امرنا باتباع المنامة نعم فاذا كان مدعي الرسالة اذا لم يكن صادقا فلابد ان يكون كاذبا عندنا ضلالا فتميز بين الصادق والكاذب له طرق كثيرة فيما هو دون دعوى النبوة فكيف معلومة انتبه عمدا او ضلالا ليس كل من يأتيه يقول شي لا تكذبه يمكن يكون صادق لكنه ظلم فبين له ان هذا الذي يأتيه انما هو يريد اظلاله. نعم على مولانا وينتهي الرسالة ما يكون من افضل الخلق واكمله وان ما يكون من انقص الخلق واردانهم ولهذا قال احد اكابر ثقيف للنبي صلى الله عليه وسلم لما الرسائل ما بلغهم الرسالة ودعاهم الى الاسلام. والله لا اقول لك كلمة واحدة ان كنت صادقا فانت اجل في عيني منها وارد عليك وان كنت كاذبا حتى احقر منك فانت احقر من ان ارد عليك. فكيف يشتبه افضل الخلق واكمنهم بانقاص الخلق واردنهم وما احسنوا قول حسان. لو لم تكن في ايات مبينة كانت بديهي بديهته تأتيك بالخبر. الله اكبر نعم واما الابيات التي تنسب الى حسان ابن ثابت خلقت مبرأ من كل عيب الشرط الثالث كما تشاء اي هذا لا يثبت وهذا لا يصح حتى من حيث المعنى فيجب النظر في اسناد مثل هذه الابيات التي لها معاني مخالفة للربوبية نعم واذا قال قائل ان هذا من كلام الشعراء فان الصحابة لا يقولون من الشعر الا ما كان حقا ولا يتصور ان يكون في شعرهم خيالات نعم وما من احد ادعى النبوة من الكذابين الا وقد ظهر عليه من الجهل والكذب والفجور واستحواذ الشياطين عليه ما ظهر لمن له انى تميس. وما من احد ادعى النبوة من يقين انه قد ظهر عليه من العلم والصدق والبر ونحو انواع الخيرات ما ظهر له لمن له ان تمييز. فان الرسول لا بد ان يخبر الناس بامور ويامرهم بامور لابد ان يفعل امورا والكذاب والكذاب يظهر في نفس ما ما يأمر به وما يخبر عنه وما يفعله وما يفعله ما ما ما يبين به كذبه ما يبين به كذبه من وجوه كثيرة والصادق يظهر في نفس ما يأمر به ويخبر عنهم ويفعله ما يظهر به صدقه من وجوه كثيرة الكذاب الذي يدعي النبوة مثل مسيلمة مثلا لما انهزم من معه وكان هو اول الهاربين ها بينما النبي الصادق يثبت في موقعين يعني هذه من حكمة الله ان الله هزم المسلمين ليعلم صدق النبي. في احد قتل من الصحابة سبعين وما وما تأخر النبي صلى الله عليه وسلم ولا رجاء قهقر. نعم تحصن بما يتحصن به اهل القتال هذا لا ينافي لكنه ثبت قال في بعض الروايات ولم يكن معه من اصحابه الا سبعين بس تصور معنا العدو اكثر من ثلاثة الاف وهو يثبت وفي غزوة حنين لما تطايرت السهام من طرفي الجبال ثبت النبي صلى الله عليه وسلم قال انا ابن عبد المطلب انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب النبي يعرف نعم نعم ايه لا لا يعني في نظر الناس لأ يعني في نظر هذا الثقفي مثلا هو ادعى النبوة لكن هو يقول ان كنت صادقا فلا ارد عليك بكلمة ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم استدل بهذه الطريقة قال يا معشر قريش ارأيتم لو اخبرتكم ان وراء هذا الوادي خيلا يريد غزوكم؟ اكنتم مصدقين قالوا ما جربنا عليك كذبا قط اربعين سنة بين ظهرك قال فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال عمه غلام تبا لك الهذا جمعته؟ نعم بل كل بل كل شخصين ادعيا امرا من الامور احدهما صادق في دعواه والاخر كاذب فلابد ان يميل صدق هذا وكذب هذا من وجوه كثيرة الصدق مستلزم للبر والكذب مستلزم للفجور. كما في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي الصدق مستلزم للبر والكذب مستلزم انا يعني انا ادري ان القصص هذي تطول ها لكن احيانا قصص مفيدة يقول ان وهذه القصة اه سمعت من شيخنا الشيخ عبيد الجابري ان رجل ومرض زوجته من اهل البادية فاراد القدوم الى المدينة وفي الطريق وزوجته على الحمار لقيا رجلا اعمى يمشي على الطريق فقالت المرأة وهي مريضة هل لا تسأل هذا الاعمى اين يريد؟ لعله يريد المدينة فتكسب فيه اجرا توصله معنا فقال الرجل له من انا او ماله فاصرت تريد الخير فسأل الرجل الاعمى اين تريد؟ قال المدينة قال اذا نأخذ بيدك ونوصلك وبدأ ياخذ بيده ومرة اه يركب زوجته ومرة يركب الاعمى على الحمار وهو ماشي لما وصل المدينة كان الدور للاعمى قال الرجل صاحب الحمار قال وصلنا قال اين وصلنا؟ قال في وسط المدينة وهو ماسك بالجامعة الحمار اكرمكم الله قام يصرخ يا ناس هذا رجل حرامي يريد ان يأخذ حماري وزوجتي الناس طبعا دائما مباشرة يقفون بجانب الضعيف. الضعيف هنا من؟ الاعمى قالوا الجو كلهم ما تستحي رجل اعمى تاخذ زوجته المرأة تصرخ يا جماعة والله هذا زوجي قال يا جماعة زوجتي اتفقت معه تحيروا ماذا يفعلون فاخذوا الثلاثة الى القاضي ومعهم الحمار الرجل يقول هذا حماري وانا راكب عليه وهذه زوجتي اتفقت معه وهو واياه يريدون اخذ حماري تحير القاضي ماذا يفعل؟ ما لي احد عنده بينة وين الان يرسل اهلهم فقال ما في الا امر بسجن المرأة في غرفة والرجل في غرفة والاعمى في غرفة ووكل بكل باب حارسا ان يكتب كل ما يقوله في الليل سواء هو نايم ولا قاعد واذا بالمرأة تولول طول الليل يا ليتني سمعت كلام زوجي وما اخذنا الاعماق واذا بالرجل يولول طول الليل يا ليتني ما سمعت كلام زوجتي وش لبسنا بهالاعمى هو الاعمى يقول يا عميان فكة ما من فكة. الحمار قد حصلت عليه. والزوجة وجاءتك بعد ايش تبي بعد؟ فلما اصبح الصباح ها اخذ هذا الكلام للقاضي فامر بجلد الاعمى. فالشاهد ان ما من رجل يدعيان شيء الا ويوجد هناك امارات تدل على صدق احدهما وكذب الاخر. نعم ما يقدر هو اعمى شلون يسأله الله يهديك يعني انت الحين القاضي القاضي بكبره ما عرف ها نعم يلا كما في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة ولا يزال الرجل يصدق يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. واياكم والكذب فان الكذب يهدي للفجور وان الفجور يهدي الى النار ولا يزال. الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى انما عند الله تذهب. ولهذا قال الله تعالى شعراء يتبعهم الغاوون الم تر انهم في كل وادي يهيمون وانهم وانهم يقولون ما لا يفعلون. بين سبحانه انه بين سبحانه انه ليس بكاهل تتنزل عليه الشياطين ولا شاعرا حيث كانوا يقولون زاهرا وشاعر فبين ان الشياطين تتنزل على الكاذب يلقون اليهم السماء كاذبون. فهؤلاء الكهان ونحوهم. فهؤلاء الكهان ونحوهم. وان كانوا يخبرون احيانا بشيء من المغيبات ويكون صدقا فمعهم من الكذب والفجور ما يبين ان الذي يخبرون به ليس عن ملك وليسوا بانبياء ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن صياد قد قد خبأت لك خبيئة وقال هو الدح قال له النبي هو الزخ قال وقال ودخوا قال له النبي صلى الله عليه وسلم اخسأ فلن تعدو قدرك. يعني انما انت كاهن كما قال للنبي صلى الله عليه وسلم يأتي فانه كان نبيا وكان بنوه يعلمون نبوته واحواله بالاضطرار وقد علم الجنس ما يدعو اليه الرسل. هذا هو الصواب وليس الامر كما ذهب اليه اصحاب نظرية تارون داروين وغيرهم من ان البشر في الاول وكذاب وقال ارى عرشا على الماء وذلك هو عرش الشيطان كما ثبت مثل ذلك في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وبين الله تعالى ان الشعراء تبعهم الغارون والغاوي الذي يتبع هواه وشهوته. وان كان ذلك مضرا له في العاقبة. قال تعالى لن ترى انه بكل واد يهيمون وان وانهم يقولون ما لا فهذه صفة الشعراء كما ان تلك صفة صفة من تنزل تتنزل عليه الشياطين. فمن عرف الرسول وصدقه ووفاءه ومطابقة قوله لعمله علم يقينا انه ليس بشأن ولا كان ولا كاذب وحتى اه هرقل عظيم الروم لما اراد ان يستدل هل النبي صلى الله عليه وسلم نبي او لا هل سأله ما معجزته؟ ما ايته؟ ما سأل هذا انما سأل عن احواله وعن ما يدعو اليه. لاحظ الان هذا كما قال شيخ الاسلام من اعظم ما به يعرف النبي هل كان احد من ابائه ادعى النبوة او ان كان من احد ابائه ملك هل جربتم عليه كذبا هل اخلف الوعد؟ تأمل. الى اي شيء يدعوكم نعم وقد احسن البخاري في وضع هذا الحديث في اول صحيحه لاثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك يستلزم تصديقنا لكل ما صح عنه من الاحاديث فهمتي يلا اه بعد عشر صفحات تعجلنا يلا قول والناس يميزون بين الصادق والكاذب بانواع من من الادلة حتى في المدعين للصناعات والمقالات ترى انت لا تلومني انا قاري الكتاب هذا قبل عام الف واربع مئة وثمانطعش كم الحين ها ستطعشر سنة ستطعشر ساعة تقريبا نعم كالفلاحة والنسادة والكتابة وعين وعلم النحو والطب والفقه وغير ذلك فما من احد يدعي العلم بصناعة او مقالة الا والتفريط في ذلك من الصادق والكاذب له وجوه كثيرة. وكذلك من اهدر قصدا وعملا كمن يظهر الديانة والامانة والنصيحة والمحبة وامثال ذلك من الاخلاق فانه لابد ان يتبين فهو كذب ومن وجوه متعددة. والنبوة مشتملة على علوم واعمال لابد ان يتصف الرجل بها وهي اشرف العلوم واشرف الاعمال فكيف يشتبه الصادق في هذا ولا يتبين صدق الصادق وكذب الكاذب من وجوه كثيرة. لا سيما والعالم لم يخلو من اثر نبي من لدن ادم الى زماننا ثم جاءت به الانبياء والمرسلون وما كانوا يدعون اليه ويأمرون به ولم تزل اذار المرسلين في الارض ولم ينزل عند الناس من اثار الرسل ما يعرفون بهم مما يعرفون اذا ما جاءت به الرسل ويفرقون فيهم به بين الرسل وغير الرسل. زمان في زمان طيب في زمن في زمان امكان بعث الرسل. وهو قبل نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم لان بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فالزمان ليس زمان امكان بعث الرسل نعم فلو قدر ان رجلا جاء بزمن كان بعد الرسل وامر بالشرك وعبادة الاوثان واباح الفواحش والظلم والكذب ولم يأمر بعبادة الله ولا بالايمان باليوم الاخر ان كان مثل هذا يحتاج ان يطالب بمعجزة او يشك في كذبه انه نبي ولو قدر انه اتى بما يظن انه معجزة لعلم انه من جنس مخاليقه والفتن والمحنة. ويعني من اعظم ما يدل على كذب النبي ها الكذب المدعي النبي انه يدعو الى عبادة غير الله مثل الدجال. نعم ولهذا لما كان الدجال يدع الالهية لم يكن ما يأتي به دالا على صدقه للعلم بان دعواه ممتنعة ممتنعة في نفسها وانه كذاب مع ان ما تظهر على يدي الدجال بالنسبة للناس هو امور خارجة عن معتاد الحيوانات عن معتاد المخلوقات لانها اوامر خارقة ابتلاء من الله عز وجل لعباده هل يصدقون من يدعي لهم الالوهية نعم وكذلك من نشأ في بني اسرائيل معروفا بينهم بالصدق والبر والتقوى بحيث قد خمر او قد خبر خبرة باطنة. يعلم منها تمام عقلك ثم اخبر بان الله نبهه وارسله اليهم فان هذا لا يكون اولى بالرد من ان يخبرنا الرجل والذي لا يشك في عقله ودينه وصدقه انه رأى رؤيا فهذا المقام يشوي او يشبه من بعض يشبه يشبه من بعض الوجوه تنازع الناس في ان خبر الواحد هل يجوز ان يقترن به من القرائن والضمائن ما يفيد معه العلم ولا ريب ان المحققين من كل طائفة على ان خبرا واحد والاثنين والثلاثة قد يقترن به من القرائن ما يحصل العلم الضروري بخبر المخبر وحدها قد تفيد الائمة الضروري كما يعلم كما يعرف كما يعرف الرجل الرجل وغضبه رضا الرجل وغضبه. وغضبه. كما يعرف الرجل رضا الرجل وغضبه. وغضبه وحبه وبغضه وفرحه وحزنه وغير ذلك مما بنفسه بمون تظهر على وجهه قد لا يمكنه التعبير عنها. كما قال تعالى ارأيت لاريناكهم فلعرفتهم بسيباهم. ثم قال ولتعرفنهم في لحن القول. فاقسم انه لابد ان يعرف المنافق ان يعرف المنافقين في القول وعلقنا لفدا بالسيما على المشيئة لان ظهورنا في نفس الانسان من كلامه ابين ان ابين من ظهوره على صفحات وجهه. وقد قيل كما شر احد سريرة الا ظهره الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه فاذا كان مثل هذا يعلم بهما في نفس الانسان من غير اخبار اذا اقترن بذلك اخباره كان اولى بحصول العلم. ولا يقول قائل من العقلاء ان مجرد خبر واحد او خبر كل واحد يفيد العلم. بل كل وخبر كل خمسة او عشرة بل قد يخبر الالف او اكثر من الف ويكونون كاذبين اذا كانوا متواطئين قد يكونون اه الف ها ولكن يتواطؤون على الكذب لذلك لا ينبغي للانسان ان يقول اه الثقات اخبروني الا ان يكون هناك شيء يحتف بالقرائن يدل على صدق هذا المخبر فاذا كان المخبر واحد قد يفيد خبره اليقين هناك خراين تدل على ذلك ولذلك الصحيح الذي ذهب اليه اهل السنة ان خبر الواحد المحتف بالقرائن يفيد العلم يقيني الظروري نعم نعم اليوم من القرائن مثلا ان يخبر بشيء جاء في الكتاب ان يخبر بشيء هو في الصحيحين مثلا نعم واذا كان صدق المخبر وكذب او كذبه يعلم بما يقترن به من القرائن بل في لحن قوله وصفحات وجهه ويحصل بذلك اي من لا يمكن المرء ان يدفعه ان يدفعه عن نفسه. لو جاك شخص وقال ان بالمكان الفلاني اه ذهب والناس يأخذون هذا الذهب قلت له نمشي قال لا ما ابي اروح شو تعتقد الان انه كذاب شلون يقول فيه ذهب وما يروح؟ نعم فكيف بدعوى المدعي انه رسول الله كيف يخفى صدقه وكذبه كيف لا يتميز الصادق في ذلك من الكذب بوجوه من الادلة لا تعد ولا تحصى يعني آآ ذكر لي ابن عمي من العوام قل آآ ذهب الى آآ مدينة قندز في الحر في شهر سبعة فوجد رجل بسط بساط ويبيع التمائم. التمايم تسمونه يقول فسألته هذا ايش؟ قال هذا عشان اذا ما عندك اولاد يجيك اولاد حطه برقبة زوجتك هذا ايش؟ قال هذا اذا عندك الام مفاصل حطه في عضدك وهذا ايش؟ قال هذا عشان اذا رزقك شوي يجيك الرزق. قلت له طيب خذ هذا وعلقها برقبتك خلاص خلي الرزق يجيك ليش انت متعب نفسك بالنسبة للحر الكذب واضح نعم واذا كان الكاذب انما يؤتى من وجهين اما ان يتعمد الكذب واما ان يلبس عليه كما يأتيه الشيطان فمن المعلوم الذي لا ريب فيه ان من الناس من يعلم منه انه لا تتعمد الكذب بل كثير مما صدره الناس وجربوه من شيوخهم ومعاميلهم. يعلمون منهم علما قاطعا انهم لا يتعمدون الكذب وان كانوا يعلمون ان ذلك فليس كل ما علم يقال وجوز وقوعه فانا نعلم ان الله قادر على قلب الجبال قلت والبحار دما ونعلم انه لا يفعل ذلك اعاني بجلي من حيث الجملة انه يجوز ان يكون احدهم يهوديا ونصرانيا ونحو ذلك. ونعلم مع هذا ان هذا لم يقع بل ولا يقع من اشخاص وان من اخبر بوقوعه منهم جذبناه قطعا ونحن لا ننكر ان الرجل قد يتغير ويصير متعمدا متعمدا الكذب بعد ان لم يكن كذلك لكن قال وتغير ظهر ذلك لمن يخبره ويطلع على اموره. ولهذا لما كانت خديجة رضي الله عنها تعلم ان النبي صلى الله عليه انه الصادق البار قال لها لما جاءه الوحي اني قد خشيت على عقلي فقالت له كلا والله لا يخزيك الله انك لتصل الرحم اصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتكسب المعدوم وتعين على نواهب الحق. فهو لم يخف متاع ولم يخف من من تعمد الكذب فانه يعلم من نفسه صلى الله عليه وسلم انه لم يكذب. لكن خاب في اول الامر ان يكون قد عرض له عارض سوء وهو المقام الثاني خديجة ما ما يفي هذا وهو ما كان مجبولا عليه من مكارم الاخلاق ومحاسن الشيم والاعمال وهو صدق المستلزم للعدل والاحسان الى الخلق ومن جمع فيه الصدق والعدل والاحسان لم يكن ممن يخزيه الله. وصلة الرحم وقري الضيء وقر الضيف وحمل اللي واعطايا المعلوم والاعانة على نوائب الحق هي من اعظم هي من اعظم انواع البر والاحسان وقد عني من سنة الله ان من جبله الله وعلى الاخلاق المحمودة والنزاهة عن الاخلاق المذمومة فانه لا يخزيه. وايضا فالنبوة في الادميين هي من عهد ادم عليه السلام ثم بعدين نجانا الله منها وما يكون لنا ان نعود فيها الا ان يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ما كانوا يعلمون كانوا جهال هذا ليس بصحيح ادم عليه الصلاة والسلام نزل الى الارض وهو نبي معلم نعم وقد علم فيه ثم يدعو اليه الرسول والجنس واحوالهم احوالهم. فالمدعين الرسالة في زمن الامكان اذا اتى بما ظهر به مخالفته للرسل علم انه وليس منهم اذا اتى بما هو من خصائص الرسول علم انه منهم لا سيما اذا علم انه لابد من رسول منتظر. وعلم ان لذلك الرسول صفات متعددة تميزه عن من سواه فهذا قد يبلغ بصاحبه الى العلم الضروري بان هذا هو الرسول المنتظر لهذا قال تعالى الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما والمسلك فانه لما استخبر عما يخبر به واستقرئهم القرآن فقرأه قرأوه علي فقرأوه علي قال ان هذا ولد جابر وما زال يخرج من مشاة واحدة وكذلك قبله ورقة ابن نوفل لما اخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما رآه وكان ورقته قد تنصر كان يكتب رجال بالعبرانية فقالت له خديجة يا ابن عمي اسمع من ابن اخيك ما يقول فاخبره النبي صلى الله عليه وسلم بخبره فقال هذا هو الناموس الذي كان يأتي موسى وان قومك سيخرجوه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ومخرجيهم؟ قال نعم لم يأت احد بمثل ما جئت به يدركني يومك انصرك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقته ان توفي. والمسلوك الثاني الشخصي استدل به هرمل فان النبي صلى الله عليه وسلم لما كتب لي كتابا يدعوه فيه الى الاسلام طلب يرحل من كان هناك من العرب وكان ابو سفيان قد قدم في طائفة من قريش في الى غزة فطردهم وسألهم عن احوال النبي صلى الله عليه وسلم فسأل ابا سفيان وامر الباقين ان كذب ان يكذبوه فصار يجدهم موافقين له في الاقدار فزار من كان في ابائه ملك فقالوا لا وهل كان وهل قال هذا القول احد قبله؟ فقالوا لا وسألهم هوى ذو نسب فيكم فقط قالوا نعم وسألهم هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ان يقول ما قال؟ فقالوا لا ما جربنا عليه كذبا وسأله من اتبعه ضعفاء الناس ام اشراف فذكروا ان الضعفاء تبعوه وسألهم هل يزيدون ام ينقصوا؟ فذكروا انهم يزيدون وجعلهم ان يرجعوا احد منهم عن دينه سخط سخطة له بعد ان يدخل فيه قالوا لا وزال ما قاتلتموه؟ فقالوا نعم وزالوا عن الحرب بينهم وبينه فقالوا يدار علينا المرة المرة وندال عليه الاخرى وسألهم هل فذكروا انه لا يغدر وسألهم بماذا يأمركم؟ فقالوا يأمرنا ان نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا يعبد اباؤنا ويأمرون بالصلاة والصدق والصلة فهذه اكثر من عشر مسائل. ثم بين لهم ما في هذه المسائل من الدلائل وانه سألهم عن اسباب الكذب وعلاماته فرآها متفية وسألهم عن علامات الصف فوجدها ثابتة فسألهم هل كان في ابائه ملك؟ فقالوا لا قال فقلت فلو كان اباه ملك لقلت رجل يطلب ملك ابيه ملك ابيه وسألتك هل قال هذا القول فيكم احد قبله فقلت فقلت لا فقلت ولو قال هذا القول احد قبله لقلت رجل اهتم بقول ما بقول قيل قبله ولا ريب ان اتباع الرجل بعدد ابائه واقتدائه كان قبله كثيرا ما يكون في الادميين بخلاف الابتداء بقول لم يعرف في تلك الامة قبله. وطلب وطلب امر لا يناسب حال على فان هذا قليل في العادة لكنه قد يقع. ولهذا اردفه بقوله فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ان يقول ما قال؟ فقالوا لا. قال فقد علمت انه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله. وذلك ان مثل هذا يكون كذبا محضا يكذبه لغير التي انجرت وهذا لا يفعله الا من يكون من شأنه ان يكذب. فاذا لم يكن من خلقه الكذب قط بل لا يعرف منه الا الصدق وهو يتورغ ان يكذب على الناس كانت عند تورعه عن ان يكذب على الله اولى واحق. والانسان قد يخرج عن عادته في نفسه الى عادة بني جنسه. فاذا انتبه هذا وهذا كان هذا ابعد من العن الكذب واقرب الى الصدق. ثم ردف ذلك بسؤال عن علامات فقال وسألتكم اضعفاء الناس يتبعونه اشرافهم. فقلتم ظعفاهم وهم اتباع الرسل وهذه علامة من علامات الرجل وهو اتباع الضعفاء لهم ابتداء. قال الله تعالى حكاية عن قوم نوح قالوا انؤمنوا لك واتبعك وقالوا وما نراك اتبعك الا الذين هم وقال تعالى في قصة صالح قال ما له الذين استكبروا الذين استضعفوا لمن امن حينما تعلمون ان صالحا مرسلون الى ربه قالوا ان بما ارسل به مؤمنون. قال الذين استكبروا ان بالذي اماتم به كافرون. وقال تعالى في قصة قال الملائك الذين استكبروا عظمه لنخرجن كيشعبوا الذين امنوا معك من قرية او لتعدن في ملة قال ولو كنا كارهين قد افترينا على الله كذبا يعدنا في ملة وانت خير الفاتحين. ثم قال هرقلوا وسألتكم ما يزيدون من ينقصون فقلتم بل يزيدون وكذلك ايمان وحتى يتم وسأتكم ان يرتد احد منهم عن فيه سقطة له بعد ان يدخل فيه فقلت له وكذلك لمن؟ لا يسخطه احد فسألهم عن زيادة اتباعه ودوامهم على فاخبروه انهم يزيدون وينومون. وهذا من علامات الصدفة ايها الحق بان الكذب والباطل لابد ان ينكشف في اخر الامر فيرجع عنه اصحابه ويبتلع عنه من لم يدخل ولهذا اخبرت الانبياء والمتقدمون ان المتنبي الكذاب لا يدوم الا مدة يسيرة وهذه من بعض حجج ملوك النصارى الذين يقال انهم من ولد قيصر هذا او غيرهم حيث رأى رجلا يسب النبي صلى الله عليه وسلم النصارى وسائل الاعمال المتنبي الكذاب كم تبقى نبوته؟ فاخبروه بما عندهم من النقل عن الانبياء ان الكذاب المبتدئ لا يبقى الا كذا وكذا سنة مدة قريبة الى ثلاثين سنة او نحوها. فقال لهم هذا دين محمد له اكثر من خمسمائة سنة او ستمائة سنة وهو ظاهر مقبول وانت كيف يكون هذا كذابا؟ ثم ضرب عنقه ذلك الرجل وسأله نقله عن محاربته كيف هنا لا يرد على هذا الاستدلال يعني ان من المذاهب المرذولة والمبتدعة لما هو ممتد مئات السنين. نعم. لا لكن لا يدعون النبوة اذا ادعى النبوة واتبع وابطل دين من قبله هنا لا يبقى دينه عرفت لكن لو انه اه ابتدع في دين الله ابتدع في دين الله وادعى ان هذا مثلا دين محمد او هذا دين عيسى هذا ابتداع نعم يعني لابد ان تكون لها علاقة بين بدين بدين نعم وسأله عن محاربته ومسالمته فاخبروه انه في الحرب تارة يغلب كما غلب يوم بدر وزارة يغلب كما غلب يوم واحد وانه اذا عاهد لا يغدر فقط قال لهم وساتكم كيف الحرب بينكم وبينه فقلتم انه دول. وكذلك الرسل تبتلى وتكون العاقبة لهم فقلتم انه لا يضر وكذلك الرسول لا تغدر فهو لما كان عنده من علمه باعادة الرسل وسنة الله فيهم انه تارة ينصرهم وتارة يبتليهم وانهم لا يغدرون علم ان هذا من علامات الرجل فان سنة الله بالانبياء والمؤمنين اي انه يبتليهم انه يبتليهم بالسراء والضراء لينال درجة الشكر والصبر كما في عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاء الا كان خيرا له وليس ذلك لاحد الا للمؤمنين اصابته سقاء شكر فكان خيرا له او ان اصابت الضراء صبر فكان خيرا له. احسنت بارك الله فيك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى