حدثنا امية ابن بسطام قال حدثنا يزيد يعني ابن قال حدثنا روح وهو ابن القاسم عن زيد ابن اسلم عن ابيه عن عمر انه حمل على فرس في سبيل الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا اسماعيل ابن علية عن سعيد بن ابي عروبة حاء وحدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم وابن رافع عن شبابة ابن ثوار عن شعبة كلاهما عن قسادا بهذا الاسناد نحوه وهذا الحديث الذي فيه سؤال عمر ابن الخطاب النبي صلى الله عليه وسلم وقوله له يا عمر الا تكفيك اية الصيف التي في اخر سورة النساء واني ان اعش اقضي فيها بقضية يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن لو هنا وانا عش قول عمر تقدم شرح هذا. نعم باب اخر اية انزلت اية الجلالة طبعا هذا على رأي جماعة من اهل العلم. ويرى اخرون ان اخر اية قوله تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهناك قول اخر في قوله اليوم اكملت لكم دينكم حدثنا علي ابن خشرم قال حدثنا وكيع عن ابن ابي خالد عن ابي اسحاق عن البراء قال اخر اية نزلت من القرآن يستفتونك قل الله يفتيكم في الجلالة وانا لي كتيب صغير بعنوان فقه الكلام وخطورة التقول وخطورة التقول على الله تعالى ففي هذه الاية يستفتونك قل الله يفتيكم تنبيه لمن يفتي ان نوفي الرئيس هو الله سبحانه وتعالى وان غيره انما يبلغ عن الله تعالى فليتق الله من يبلغ علمه فليتق الله في تبليغ رسالات الله وليتق الله في ان يبلغها على مراد الله تعالى ومر الكلام عن الجلالة وهي مشتقة من التكلل وهو التطرف ابن العم مثلا يقال له كذا لانه ليس له عمود النسب بل على طرفه. نعم هذا هو سبب تسمية الجلالة بهذا الاسم نعم حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت البراء ابن عاذبة يقول اخر اية انزلت اية الكلالة واخر سورة انزلت براءة وفي سورة براءة نزل فضح المنافقين نسأل الله العافية والسلامة وان يكفينا شر المنافقين اجمعين حدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا عيسى وهو ابن يونس قال حدثنا زكريا عن ابي اسحاق عن البراء ان اخر سورة انزلت تامة سورة التوبة وان اخر اية انزلت اية الكلالة حدثنا ابو كريب قال حدثنا يحيى يعني ابن ادم قال حدثنا عمار وهو ابن رزيق عن ابي اسحاق عن البراء بمثله غير انه قال اخر سورة انزلت كاملة. نعم. بما يتعلق اختلاف الالفاظ فمسلم علينا وعليه رحمة الله يعنى بهذا عناية بالغة حدثنا امر الناقد قال حدثنا ابو احمد الزبيري قال حدثنا ما لك بن مغول عن ابي السفر عن البراء قال اخر اية انزلت يستفتونك بعض من ترك مالا فلورثته وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا ابو صفوان الاموي عن يونس الايدي ها وحدثني حرملة ابن يحيى واللفظ له قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة بن عبدالرحمن عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل الميت عليه الدين فيسأل هل ترك لدينه من قضاء يعني هل ترك اشياء يمكن بها سد الدين باعتبار ان الميت حينما يموت اول ما ينظر في امواله التغفير والتكفير والدفن ثم قضاء الديون ثم الوصية ثم التركة التي توزع على الورثة والان كل من يموت الحمد لله لديه اشياء لكن كان في السابق في فقر وعبث كبير قلت لها نسأل قال فان حدث انه ترك وفاء صلى عليه. وهذا يدل على كثرة المدينين في ذلك الزمن والا قال صلوا على صاحبكم وهنا صلوا على صاحبكم فيه الامر بصلاة الجنازة وهي فرض كفاية ولما فتح الله الفتوح اي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الامة قال انا اولى بالمؤمنين من انفسهم فمن توفي وعليه ليل فعلي قضاؤه ومن ترك مالا فهو لورثته وهذا هنا يأتي السؤال هل كان يقضيه من مال مصالح المسلمين ام من خالص ماله نفسه وعلى هذا حصل الخلاف فقيل كان هذا القضاء واجبا عليه وقيل تبرع منه وهذا يعني واجب في بيت المسلمين او تبرعا منه صلى الله عليه وسلم يعني يجعل هنا اهل العلم يختلفون من مات وعليه دين هل يجب قضاءه من بيت مال المسلمين ام لا يجب؟ على قولين على اختلافهم في اصل المال الذي ينفق منه النبي صلى الله عليه وسلم على مثل هذا نعم وحدثنا عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل حاء وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا يعقوب بن ابراهيم قال حدثنا ابن اخي ابن شهاب حاء وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا ابن ابي ذئب كلهم عن الزفري بهذا الاسناد هذا الحديث حدثني محمد ابن رافع قال حدثنا شبابا قال حدثني وارقاه عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفس محمد بيده ان على الارض من مؤمن الا وانا اولى الناس به فايكم ما ترك دينا او ضياعا فانا مولاه وايكم ترك مالا فاذا العصبة من كان وهنا لما قال والذي نفس محمد بيده ان على الارض بنون الا وانا اولى الناس به. فايكم ما ترك دينا او ضياعا فانا مولاه وايكم ترك مالا فاذا العصبة من كان وهذا الدين ومعروف والضياع اللي هي يعني الضيعة والمراد عيال المحتاجون ضائعون هذا فيه ملمح مهم جدا على نعمة الاب ونعمة الرزق الذي يرزقه ولذلك تحفظ الاسر بوجود الاب وبما يمن الله عليه من الرزق على يديه يؤخذ من هذا المعنى اللغوي الذي يتكلم به العرب وذاك ولدت من صاحب الاسرة حينما يبذل ويعمل ويكسب وينفق على اهله ينوي عدم ظياعهم ليزداد اجره في نيته هذه نعم وهنا معناه ترك اولادا او عيالا ذوي ضياع لم يعتنى بتربيتهم والعناية بهم. بمعنى لا شيء لهم لا شيء لهم والضياع في الاصل مصدر ما ضاع ثم جعل اثما لكل ما يعرض للضياع وجاء في رواية من ترك كلا كما ستأتينا والكل يعني هو فالمراد به العيال واصله يعني الثقل ومعنى ان مولاه عندما قال فالى قال والذي نفس محمد بيده ان على الارض بنوء الا وانا اولى الناس به فايكم ما ترك دينا او ضياعا فانا مولاه المولى هو الولي والناصر حدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا اولى الناس بالمؤمنين في كتاب الله عز وجل فايكم ما ترك دينا او ضياعا فادعوني اي اخبروني وارسلوا لي فادعوني فانا وليه اي انا ادفع عنه. وايكم ما ترك مالا فليؤثر بماله عصبته من كان. وهذا من كرم النبي صلى الله عليه وسلم وهذه سنة ينبغي على من وفر الله له مال اذا رأى حالة هذه الحالة يؤدي هذه السنة ويقوم بها حدثنا عبيد الله ابن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن علي انه سمع ابا حازم عن ابي هريرة عن صلى الله عليه وسلم انه قال من ترك مالا فلورثته من ترك مالا فللورثة ومن ترك كلا فالينا. اي من ترك عيال وظياع ويحتاجون فهؤلاء ينفق عليهم من بيت مال المسلمين وحدثني ابو بكر ابن نافع العبدي قال حدثنا غندر حاء وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد غير ان في حديث غندر فمن ترك كلا وليته اي ان النبي صلى الله عليه وسلم هو وليه وهو الذي يقوم به كتاب الهبات باب كراهة لشراء الانسان ما تصدق به ممن تصدق عليه يعني انت تصدقت على انسان بشيء ووجدت هذا الانسان يبيعه لا تشتريه انت ابدا وهذا ليس للتحريم بل هو للكراهة بس لو وجدته عند اخر يباع ثالث يحق لك ان تشتريه حدثنا عبد الله ابن بسملة ابن قعنل قال حدثنا مالك بن انس عن زيد ابن اسلم عن ابيه ان عمر ابن الخطاب قال حملت على فرس عتيق معناه تصدقت به ووهبته لمن يقاتل عليه في سبيل الله والعتيق هو الفرس النفيس. الجواد السابق يقول حملت على فرس عتيق في سبيل الله فاضاعه صاحبه اي قصر في القيام بعادته ومؤنسه فظننت انه بائعه برخص فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال لا تبتعه ولا تعد في صدقتك فان العائد في صدقته كل كلب يعود في قيده وهنا قوله صلى الله عليه وسلم لا تبتعه ولا تعد في صدقتك هذا نهي لا نهي وهذا نهي للتنزيه وليس للتحريم فيكره لمن تصدق بشيء او اخرجه في زكاة او كفارة او نذر او نحو ذلك من القربات التي تقرب بها الى الله تعالى يغفر الله له ان يشتريه ممن دفعه هو اليه او يهبه او يتملكه باختياره منهم فاما اذا ورثه منه فلا كراهة فيه وكذا لو انتقل الى ثالث ثم اشتراه منهم المتصدق فلا كراهة نعم. وذهب بعض العلماء الى ان النهي هنا للتحريم اخذا لان الاصل في النهي التحريم والراجح انه للكراهة حتى تتعود النفوس انما وظاعتها في سبيل الله لا تنظر اليه ولا تتبعه بنفس واشراف نفس وحدثنيه زهير ابن حرب قال حدثنا عبدالرحمن يعني ابن مهدي عن مالك ابن انس بهذا الاسناد وزاد لا ترتعه وان اعطاكه بدرهم هكذا ينبغي على الانسان ان يتنزه عن الشيء الذي يجعله في سبيل الله فوجده عند صاحبه وقد اضاعه وكان قليل المال اي صاحب الفرس فاراد ان يشتريه فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال لا تشتره وان اعطيته بدرهم فان مثل العائد في صدقته كمثل الكلب يعود في قيره يفرح بالانسان ان يعود في هبته وهذا لم يعد في هبته لكنه لوجود الشبه نهاهم وذلك في الشارع حرم المحرمات وحرم ما يشبه المحرمات حتى لا يقع الانسان في المحرمات ولذا لا يكون الرجل من المتقين حتى يدع ما لا بأس به لما به بأس وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن زيد ابن اسلم بهذا الاسناد غير ان حديث مالك وروح اتم واكثر وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر ان عمر ابن الخطاب حمل على فرش في سبيل الله فوجده يباع فاراد ان يبتاعه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال لا تبتعهم ولا تعد في صدقتك وحدثناه قتيبة ابن سعيد وابن رمح جميعا عن الليث ابن سعد ها وحدثنا المقدمي محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى وهو القطان. ها وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي ها وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة كلهم عن عبيد الله كلاهما عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث مالك حدثنا ابن ابي عمر وعبد ابن حميد واللفظ لعبد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر ان عمر حمل على فرس في سبيل الله ثم رآها تباع فاراد ان يشتريها فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعد في صدقتك يا عمر باب تحريم الرجوع في الصدقة بعد القبض الا ما وهب لولده وان سفل حدثني ابراهيم ابن موسى الرازي واسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس. قال حدثنا الاوزاعي عن ابي جعفر محمد ابن علي عن ابن المسيب عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يرجع في بصدقته كمثل الكلب يقيئ ثم يعود في قيئه فيأكله نسأل الله العافية والسلامة فهذا ظاهر في تحريم الرجوع في الهبة والصدقة بعد اقباضهما وهو محمول على هبة الاجنبي. اما اذا وهب لولده وان سفل فله الرجوع فيه كما صرح به في حديث النعمان ابن بشير ولا رجوع في هيبة الاخوة والاعمام وغيرهم من ذوي الارحام وحدثناه ابو كريب محمد ابن العلاء قال اخبرنا ابن المبارك عن الاوزاعي قال سمعت محمد بن علي بن الحسين يذكر بهذا الاسناد نحوه وحدثنيه حجاج بن الشاعر قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا حرب قال حدثنا يحيى وهو ابن ابي كثير قال حدثني عبد الرحمن ابن عمرو ان محمدا ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثتهم بهذا الاسناد نحو حديثهم وحدثني هارون ابن سعيد الايلي واحمد بن عيسى قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو وهو ابن الحارث عن بكير انه سمع سعيد ابن المسيب يقول سمعت ابن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما مثل الذي يتصدق بصدقة ثم يعود في صدقته كمثل الكلب يقيء ثم يأكل قيئه. اذا وصفه بالجلب في اقبح احواله وحدثني محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن سعيد ابن المسيب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال العائد في هبته كالعائد في قيءه. نسأل الله العافية وحدثناه محمد بن المثنى قال حدثنا ابن ابي عدي عن سعيد عن قتادة بهذا الاسناد مثله اذا هذا الحديث ساقه مسلم بن الحجاج علينا وعليه رحمة الله تعالى من طرق عديدة والكلب له سبب في اكله بهذه الطريقة فهو يأكل بشراهة لما يكون مع بقية الكلاب ثم يذهب بعيدا وبعد ان يذهب بعيدا يأتي يتقيأ ليأكل من جديد وهكذا العالم يسأل عما يعلم وعما لا يعلم فيثبت ما يعلم ويتعلم ما لا يعلم والجاهل يغضب من التعلم ويأنف من التعليم اذا هذا نتعلمه لاجل ان نعمل به ولاجل ان نستفيد منهم ويتعلم الانسان علم الفقه فالعلم علمان علم الدين وهو الفقه وعلم الدنيا وهو الطب وما سوى ذلك فينتفع منه الانسان اذا نوى به القربى وعلم الطب من نوى به القربى ونوى به احياء النفوس اصلاحها للنفوس لاجل ان تطيع الله فهذا باب عظيم جدا رأيت هذا اليوم بعض المناوشات من بعض المشايخ وحقيقة يحزن الانسان حينما يرى الاخر يطعن باخيه وثمة مسألة انبه عليها وهي ان المسلم اذا صدر منه شيء من الاخطاء ليس معناه انه قد سقط الولاء له فهي مسألة ينبه عليها طبعا اذا وجدت بدعة ينبه الانسان من البدع اما طعن بالاشخاص والفجور بالخصومة والتحريظ اخواني هذا امر خطير جدا ووددت من كل مسلم ان يضع قول الشافعي نصب عينيه. بئس الزاد الى المعاد العدوان على العباد بئس الزاد الى المعاد العدوان على العباد. نحن في كل صلاة وفي كل ركعة نذكر المعاد ونذكر المبدأ ونحمد الله تعالى على المبدأ والمعاد وفي هذا المبدأ الان في في حياته نعم كثيرة ونعمة الاعادة نعمة عظيمة جدا وفي هذه النعمة ترد الحقوق وبها اصحابها فاياك يا اخي الكريم انك تسافر في رحلتك هذه وتحمل عدوانا على اخوانك فالتشهير والطعن والاتهام يجر الى الجذب ويجر الى الغيبة ويجر الى النميمة ويجر الى التفرقة ثم هذا لا يفرح الا اعداء هذا الدين. لا يفرح الا اعداء هذا الدين فتطبيق المسلمين بهذه الطريقة امر خطير جدا فيا عباد الله اتقوا الله وارحموا بعضكم بعض وارفقوا بعضكم لبعض وهدي النبي صلى الله عليه وسلم قد جاء بالرفق مع المخالف وجاء بالرفق في كل اموره وما كان الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه اسأل الله ان يصلح احوالنا اجمعين وان يهدينا اجمعين وان يصلح حال البلاد والعباد هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته