قضية تثيرها اختنا هي قضية كثير من النساء المسلمات تقول كثير من اخواتي في الله يدرسن في الجامعات وبعض الجامعات مختلطة تجد الشباب الشيوعي كما تصفهم سماحة الشيخ والنصراني والذي ينتمي للاحزاب غير اسلامية ايضا هذا هو قولها. فهل يحق للمرأة السلفية اي التي تنتهج منهج السلف؟ هل يحق لها الدراسة في هذا المجال وهل دراستهن ظرورة للقانون والاحياء والرياضيات؟ هل هذا ظرورة؟ تبيح للمرأة المسلمة الدراسة مع الشباب بالغ الرسائل فيه الذكر مع العلم بان الدراسة تقول او بان الدارسات يقولون انهن سلفيات ويدرسن في هذا الجو المختلق وايضا اه بحجة الضرورة. فهل هل يبيح لهن الشرع ذلك؟ مع انهن لا لا يلتزمن ايضا بلبس النقاب بانه ذلك بانه ليس بظرورة كما يقولون وترجو التوضيح في هذه القضايا جزاكم الله خيرا هذه قضية عظيمة وامر خطير وليس للنساء ان يدرسن في المدارس والمعاهد والكليات المختلطة لما فيه من الفتنة العظيمة والفساد الكبير ولانه وسيلة غريبة الى وقوع ما حرم الله عز وجل الا يشهدهن ان يدرسن في هذه المدارس او الكليات او المعاهد بل يلتمسن الدراسة في جو اخر من المدارس السليمة التي ليس فيها اختلاط او بالمكاتبة بينها وبين اهل العلم حتى تسأل عن عن دينها او بحضور حلقات العلم في المساجد وهن متحجبات مستورات كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يصلون معه صلى الله عليه وسلم وهن متحجبات فاذا صلينا خرجنا يسمعن الخطبة وسمعنا العلم هامت دراستهن مع الرجال المختلطات هذا لا يجوز ابدا حتى ولو تحجبنا فكيف اذا كن غير متحجبات يكون الشر اكبر. واعظم ثم ليس هناك ظرورة الى ان تدرس ما لا حاجة لها في دينها دراسة او الحساب او الرياضيات او غير ذلك انما تدرس ما تحتاج له في دينها صلاتها وصومها والمعاملات النكاح الطلاق الى غير هذا مما تحتاج اليه في دينها واهم شيء العقيدة ودرس القرآن الكريم ومعرفة ما حرم الله وما اوجب الله هذا هو المطلوب وما زاد على ذلك فالرجال يقومون بذلك وليس في حاجة وليست في حاجة الى ان تدرس ذلك لا مانع من دراسة الطب حتى تطب خواتها النساء الشيء الذي هناك للمجتمع حاجة فيه لا بأس في المرأة من جنس تعلم الطب تطب اخواتها هذا لا حرج فيه وطيب ونافع لكن بشرط عدم الاختلاط اما اذا كان اختلاطها لا