الله تعالى رفع المؤاخذة لم يقصد موجبها واخبر انه انما يؤاخذ بكسب القلب ولذلك هو المخطئ والناسي والجاهل والمكره لم يكسر قلبه ما اقر به يرحل فلا يؤاخذ به. والمقصود ان عز وجل مظلوم عليه دعوت كاذبة ظالمة لانه ترك النفقة والكسوة تلك السنين كلها او مدة مقامها عنده اذا تبين كريم المرأة في دعواها لم يجزن الحاكم سماعها فضلا عن مطالبته برد الجواب وهذا بحث للمؤلف بحث نفيس جيد رحمه الله ولا يسع القضاة الحل والعقد والحشمة الا باذن الله هذا مراعاة المقاصد ومراعاة الاسباب حتى لا يظلم احد حتى يعطى المظلوم حقه وحتى يوصف من الظالم هذا يحتاج هذه القواعد وهذه البحوث يحتاج الى القضاة ويحتاجها اولو الامر يحتاجها الهيئات يستعين بها على مهماتهم رحمه الله نعم