اه سماحة الشيخ ذكرتم ان القصاص كفارة. هل هو كفارة في الدنيا والاخرة ايضا؟ نعم نعم. بارك الله فيك يبقى حق القتيل حق القتيل هذا حق الله ولحق المرأة اما حق القتيل فيبقى واذا كان القاتل تاب توبة صادقة. نعم. والله سبحانه يرضي عنه القتيل بما يشاء سبحانه ولله الحمد وله الشكر. اما بقية المعاصي الاخرى بقية المعاصي الاخرى فهي كفارة في الدنيا والاخرة الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه من ادركه الله في الدنيا كان كفارة له الحمد لله ومن مات على ذلك مستورا فامره الى الله. الحمد لله. ان شاء فعل وان شاء عاقب سبحانه وتعالى. جزاكم الله خيرا. هذا يقع في كل المعاصي على كل المعاصي كل المعاصي جزاكم الله خيرا ان ادرك حدها في الدنيا نعم او تاب منها في الدنيا تغفر له اما من مات عليها لم يحد ولم يتب فهذا امره الى الله لقوله سبحانه وتعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويهرو ما دون ذلك لمن يشاء سبحانه بارك الله فيكم. الواقع هذه بشرى الى اصحاب المعاصي الذين ادركتهم اقامة الحدود في الدنيا واذا علموا ان هذا كفارة لذنوبهم لعل الله سبحانه وتعالى ان يهديهم بعد هذا ولا يقترفوا المعاصي مرة اخرى. نعم مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم اما بايع الناس الا يشرف ولا يسرق ولا يزنو ولا يقتل قال بعد هذا فمن ادركه الله في الدنيا يعني بالحد نعم ونحوه كان كفارة له ومن لم يقام عليه الحد في الدنيا يعني من لم يدرك في الدنيا فامره الى الله سبحانه وتعالى. بارك ان شاء غفر له وان شاء عاقبه سبحانه جزاكم الله خيرا