فلا تشتد حاجة الامة الى شيء له فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ما يقتضي اباحته وسعته بحيث لا يحوجه فيه الى مكر واحتلال ولا يلزمهم الاثار والاغلال فلا هذا من دينه ولا هذا كما اغنانا بإبراهيم والآيات التي ارشد اليها القرآن على الطرق المتكلفة المتعة المتعة المعقدة التي باطنها اضعاف حقها من الطرق الكلامية التي الصحيح منها تلحم جمل غث كلحم جمل نص على رأس جبل الوعد فيرتقى ولا سمير فينتقل. ونحن جل وعلا رحمه الله فان الله غنى عباده بكل خير عما يضرهم في معاملاتهم في طعامهم وفي شرابهم وفي وفي جهاد اعدائهم وفي جميع شؤونهم. فالواجب عليهم ان يكتفوا بما احل الله مما حرم الله. كما اغناهم بكتابه العظيم وسنة رسوله الامين وقواعدته ان دل على الكتاب وعن ما ذهب اليه المبتدعة وعقولهم الفاسدة وارائهم الفاسدة فاغناهم هو سنة ان ذهبت اليه المبتدعة من تحكيم العقول وايثارها على النصوص حتى وقعوا في الباطل من الاعتزال والرفض وغير ذلك نسأل الله العافية