ما يكون فيه هل الاستماع الى الاغاني حرام؟ افيدونا افادكم الله. الاغاني لا شك في حرمته وما ذاك الا لانه يجر الى معاصي كثيرة والى فتن متعددة هو يجر الى العشق والوقوع في الزنا والفواحش واللواط ويجر ايضا الى معاصي اخرى من شرور المسكرات ولعب القمار الاشرار وربما اوقع في الشرك والكفر بالله على حسب احوال الغنى واختلاف انواعه. والله جل وعلا يقول في كتابه العظيم ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذان عزوا اولئك لهم عذاب مبين. ولذلك عليه ايات انه لم يسمعها. كان في وجوه وابشروا بعذاب اليم. فاخبر سبحانه ان بعض الناس يشتري له الحديث ليضل عن سبيل الله. قرئ المذلة وقرئ ليضله واللام بالتعليل. نعم. والمعنى انه بتعاطيه. واستعاضته لهو الحديث والغنى يجره ذلك الى ان يضل مضل غيره وظل بسبب ما يقع في قلبه من القسوة والمرض عن الحق بتساهله بمعاصي الله وركوبه لها وتركه بعض ما اوجب الله من ترك الصلاة في الجماعة من ترك بر الوالدين للعب القمار من ميله الى الزنا والفواحش واللواط الى غير هذا مما قد يقع بسبب الاغاني قال اكثر المفسرين بان نحو الحديث بان لهو الحديث الاية معناه الغناء. وقال جماعة الاخرون يضاف الى ذلك كل صوت منكر باصوات الملاهي كالمزمار والعود والكمال واشبه ذلك. نعم. وهذا كله يصد عن سبيل الله. ويصد بالضلال والاضلال. وثبت عن عبدالله رضي الله عنه الصحابي احد علماء الصحابة رضي الله عنهم انه قال في الاية انها والله الغناء. وقال انه ينبت النفاق في القلب كما يثبت ماء البقر. والاية تدل على هذا المعنى. فان الله قال يضل عن سبيل الله بغير علم. بان يعمى عليه كالصخراء نعم عليه الطريق لان الغنى يسكن القلوب. ويقع في الهوى والباطل فيعمى عن الصواب اذا اعتاد ذلك حتى عائد باطل من اجل شعوب شغله بالغنى وامتلاء قلبه به وميله الى الباطل اختي فلانة وفلان والى صحبة فلانة وفلانة وصدقة فلان وفلانة وغير ذلك. ويتخذها هزوا اذ يلقي اتخاذ سبيل الله زوا والى اتخاذ دين الله سبيل الله ودينه فافى الغنى واللهو يفضي الى اتخاذ طريق الله وجوبا ولعبا وعدم الموالاة بذلك عليه القرآن استكبر فقل عليه كما اعتاد سماع الغناء هو الاف الملاهي فهو يثقل عليه سماع القرآن ولا يستريح لسماع القرآن وهذي من العقوبات العاجلة فالواجب على المؤمن ان يحذر ذلك وهكذا على كل مؤمنة الحذر من ذلك. وجاء في المعنى احاديث كثيرة كلها تدل على تحريم والغنى والة الله والطرب وانها وسيلة الى شرك كبير. الله المستعان