اذا اراد غزوة مر بغيرها. من هذا قصة سليمان مع داوود في مسألته المرأة وسلم على خاتم السكين اشقه بينهما نصفين للمصلحة. والنبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد غزوة مر بغيرها هذا للمصلحة حتى يهجم على العدو على غرة المقصود ان اظهار شيء يفهم منه خلاف المقصود من الصلاة الظاهرة والدفاع عن المسلمين فلا حرج فيه انما للحرج في من تعاطى ما يخرج المسلمين ويسبب لهم الشر اما لن اظهر شيئا يريد به المصلحة للمسلمين وان وان الناس خلاف ما اظهر فهذا على حسب نية الصالحة المراد الذي مرضاة الله والتقرب اليه