يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك من يقول انه اذا شهد الانسان بلا اله الا الله محمد رسول الله اصبح مسلما ولا ينفي عنه الاسلام كونه يسب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم او يؤدي بعض البدع التي تخالف العقيدة. بل يقول حسابه على الله في المسائل المذكورة. هل هذا القول صحيح؟ يا اخي اذا شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وجب الكف عنهم وقبول اسلامهم. فاذا ظهر منهم ناقض من نواقض الاسلام حكم عليه بالردة حكم عليه بالردة فيستتاب فان تاب والا قتل. ومسبة الصحابة خطرها عظيم ان كان يسبهم لانهم نشروا الاسلام وجاهدوا وصاحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا كفر ورد اما ان كان يبغضهم لاهل فاصلهم او لايديهم اه ما هو دون ذلك فهذه كبيرة من كبائر الذنوب ويكسى عليه من الربا فلا بد من محبة الصحابة تعظيم الصحابة رظي الله عنهم لان الله رضي عنهم وارضاهم والنبي صلى الله عليه وسلم اثنى عليهم قال لا تسبوا اصحابي من سبة الصحابة او احد منهم فيها خطر عظيم على دين الناس كيف تفسد نفسك هذا؟ لماذا ما هو السبب شكر الصحابة من اجله الا توقر من وقرهم الله ورسوله فضلهم الله ورسوله ما يصح الصحابة من في قلبه ايمان ابدا ما يسبهم الا من هو منافق او عدو للرسول صلى الله عليه لان من عاد ثقابا فقد عاد الرسول عليه الصلاة والسلام نعم