ان نتحراها في العشر كلها قال عن زر ابن حبيش رضي الله عنه عن زر ابن حبيش قال سألت ابي ابن كعب رضي الله عنه فقلت ان اخاك ابن مسعود يقول عن جد ابن حبيش رضي الله عنه يقول سألت ابي ابن كعب رضي الله عنه فقلت ان اخاك ابن مسعود يقول من من يقم الحول يصب ليلة القدر فقال رحمه الله بخمس وعشرين هي تتنقل في في هذه العشر ولهذا الذي ياه ياه يقيم العشر ما نقول مثل ما قال عبد الله بن مسعود يقيم الحول الذي يقيم العشر ادرك ليلة القدر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله بمختصر صحيح مسلم باب الاجتهاد في العشر الاواخر عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر احيا الليل وايقظ اهله وجد وشد المأزر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم انا نسألك الهدى والسداد اما بعد قال الحافظ المنذري رحمه الله باب الاجتهاد في العشر الاواخر العشر الاواخر اي من رمضان ورمضان شهر كله بركة من اوله الى اخره ايامه ولياليه لكن هذه العشر الاواخر من رمظان تختص بمزيد فضل وعظيم مكانة وجليل مزية عن بقية شهر رمضان ولها خصائص تميزت بها ولهذا جاء في هذا الحديث حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تحريها في العشر الاواخر من رمضان لانه لا يعلم عينها لا يعلم تحديدا هي في اي ليلة الياف في واحد وعشرين او اثنين وعشرين في ثلاثة وعشرين اربعة وعشرين في اي ليلة لا يعلم اذا دخل العشر احيا الليل وايقظ اهله وجد وشد المئزر فهذا يفيد ان لهذه العشر خصوصية ومكانة عظيمة وجاء في ايضا صحيح مسلم من حديثها رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الاواخر ماذا يجتهد في غيره ومن اعظم اسباب هذا الاجتهاد التماس ليلة القدر تلك الليلة العظيمة التي هي خير الليالي واشرفها واعظمها وسيأتي احاديث في بيان مكانتها وعظيم فضلها واهمية تحريها والتماسها قال رحمه الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر احيا الليل اذا دخل العشر احياء الليل احياء الليل اي جله اكثره ويكون له في صلاة الليل في هذه العشر اكثر مما يكون في غيره من ليالي رمضان او ليالي السنة وقوله وايقظ اهله اي انهضهم واقامهم للصلاة والعبادة في تلك الليالي وهذا من تمام حرصه عليه الصلاة والسلام على اهله وعنايته بهم وحرصا على دلالتهم على الخير وهذا فيه تشريع للامة تشريع للامة ان تحذو حذوه عليه الصلاة والسلام وتأتسي به هذا فيه يتضمن توجيه للاباء والامهات واحث لهم على العناية ابنائهم اه عناية الرجل باهله وايقاظهم وحثهم على العناية بهذه العشر المباركة وتعاهدهم فيها وتشجيعهم على الطاعة والعبادة وقيام الليل كما كان يصنع عليه الصلاة والسلام قال وايقظ اهله وجد اي في العبادة اقبالا عليها واستكثارا منها اغتناما لبركة الوقت وقوله وشد المأزر اي جد واجتهد في العبادة واعتزل النساء واعتزل النساء فلا يلتذ في تلك الليالي الا بالمناجاة مناجاة الرب سبحانه وتعالى والتقرب اليه. فما اباحه الله له من الجماع في ليالي رمضان يكون منشغلا عنه في العشر بما سواه من احياء الليل وكثرة الذكر والدعاء والمناجاة فالحاصل ان هذه العشر لها شأن عظيم وبين اهل العلم خلاف ايها افضل هذه العشر التي هي الاواخر من رمضان او العشر الاول من ذي الحجة التي قال عنها عليه الصلاة والسلام ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله من هذه العشر يعني العشر الاول من ذي الحجة والذي عليه اه الذي عليه التحقيق في في هذه المسألة من قول اهل العلم ان آآ ما يتعلق برمضان فالفضل في الليالي الفضل في الليالي وفيها ليلة القدر التي هي خير من الف شهر و فيما يتعلق بالعشر الاول من ذي الحجة هو متعلق بالايام ما من ايام العمل الصالح وفيها يوم عرفة وفيها يوم النحر يوم عيد الاضحى الحاصل ان هذه العشر عشرة عظيمة جدا ولها مكانة جليلة والنبي صلى الله عليه وسلم كان صلوات الله وسلامه عليه يتحرى في فيها من العبادة ويجتهد ما لا يجتهد في غيرها. نعم قال رحمه الله باب في ليلة القدر وتحريها في العشر الاواخر من رمضان عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوها في العشر الاواخر يعني ليلة القدر فان ضعف احدكم او عجز فلا يغلبن على السبع البواقي قال باب في ليلة القدر وتحريها في العشر الاواخر من رمضان ليلة القدر ليلة عظيمة البركة كثيرة الخير سلام من اولها الى اخرها انزل الله سبحانه وتعالى في القرآن سورة افردت لبيان مكانة هذه الليلة وسميت باسمها سميت باسمها سورة القدر. هذه التسمية تسمع بهذه الليلة التي قصة هذه السورة ببيان آآ فضلها وعظيم مكانتها عند الله سبحانه وتعالى ان انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام. هي حتى مطلع الفجر هي هي ليلة خير من الف شهر ليس فيها ليلة القدر الف شهر تعادل بحساب السنوات اكثر من ثلاثة وثمانين سنة او قرابة الثلاثة والثمانين سنة النبي عليه الصلاة والسلام قال اعمار امتي ما بين الستين والسبعين اي اكثر من اعمار غالب امة آآ محمد صلوات الله وسلامه عليه ولهذا من حرم خيرها كما جاء في الحديث فقد حرم يعني حرم خيرا عظيما وفضلا عميما فجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام اه حث على التماسها وطلبها وتحريها في العشر الاواخر من رمضان تتحرى بقيام الليل تتحرى بكثرة الذكر تتحرى بالاعتكاف كما سبق ان مر معنا قال باب في ليلة القدر وتحريها في العشر الاواخر من رمضان التعيين لانه لو علم التعيين لاقتصر اكثر الناس على تلك الليلة المعينة دون سواها لكن بهذا يظهر الامتحان والجلد والصبر والجد والاجتهاد مثل ما في الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اه اذا دخل العشر احيا الليل وايقظ اهله ولهذا الاجتهاد الاجتهاد يكون في الليالي كلها ليالي العشر اه سيأتي معنا في الحديث الاخير من من هذه الابواب ان ابي بن كعب سئل قيل له ان اخاك ابن مسعود يقول من يقيم الحول يصيب ليلة القدر من يقيم الحول يعني يصلي كل السنة كل ليالي السنة يصيب ليلة القدر قال رحمه الله اراد الا يتكل الناس اراد ان لا يتكل الناس يكون من يقيم الحول كل ليلة في السنة يقوم بدرك ليلة القدر اراد ان لا يتكل الناس اذا لو كان الناس يعلمون انظر كلمة ابن مسعود العظيمة هذي لو كان الناس يعلمون ليلة القدر اي ليلة ماذا يصنعون يتكلون يكتفون بها يصلونها وحدها ويتركون ما سواه لا يهتمون بما سواه لكن لما صارت ليلة القدر اه غير معينة هي في العشر لكنها غير معينة اذا صلى الانسان الليلة الاولى واجتهد وجاءت الليلة التي بعدها قال لعلها هي هذه الليلة ويجتهد ثم تأتي الليل التي بعدها يقول لعلها هذه الليلة ويجتهد ثم وهكذا حتى ليلة ثلاثين كل ليالي العشر ينبغي على المسلم الناصح لنفسه ان يتحرى اه انها ليس فقط كل ما دخلت ليلة من ليالي العشر يقول في نفسه لعلها هي الليلة ويبدأ يجتهد ويستكثر من العبادة والالتماس مثل ما قال عليه الصلاة والسلام هنا في حديث ابن عمر التمسوها في العشر الاواخر العشر الاواخر وجاء ايضا في حديث لابن عمر في في الصحيح فالتمسوها في العشر الغوابر التمساح في العشر الغوابر الغوابر يعني البواقي لان اه الغابر يطلق هو من الاضداد يطلق على الباقي ويطلق على الماضي الحافظ ابن حجر له كتاب عنوانه العبر في انباء من غبر من غبر يعني من مضى فهذه الكلمة تطلق هي ملء الضاد تطلق على البواقي وعلى المواظي او الماظي قال التمسوها في العشر الاواخر يعني ليلة القدر ما معنى التمسوها اي اجتهدوا في تلك الليالي العشر تحريا ان تكون كل ليلة منها هي ليلة القدح تحروها بالعبادة بالصلاة للاستكثار من من الصلاة ولهذا التهجد الذي يصلى في العشر الاواخر زيادة على ما يكون في في رمضان من صلاة التراويح هو كله من الاجتهاد كله من الاجتهاد في طلب ليلة القدر والتماسها قال فان ضعف احدكم او او عجز فلا يغلبن على السبع البواقي فلا يغلبن على السبع البواقي نعم قال رحمه الله باب ليلة القدر ليلة احدى وعشرين قد تقدم حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه في ذلك رقم ست مئة واثنين وثلاثين قال باب الليلة احدى وعشرين باب ليلة القدر ليلة احدى وعشرين الرقم لا يقرأ الذي يقرأ كلام المنذر رحمه الله اه باب ليلة القدر ليلة احدى وعشرين وقال قد تقدم حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه في ذلك في ذلك وحديث ابن ابي سعيد مر معنا قبل بابين ووفيه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اني اريتها ليلة وتر واني اسجد صبيحتها في ماء وطين فاصبح من ليلة احدى وعشرين وقد قام الى الصبح فمطرت السماء فوقف المسجد فابصرت الطين والماء فخرج حين فرغ من صلاة الصبح وجبينه وروثة انفه فيهما الطين والماء واذا هي ليلة احدى وعشرين من العشر الاواخر هذا يفيد ان ان انه سنة من السنوات في زمانه عليه الصلاة والسلام آآ وقعت ليلة القدر ليلة واحد وعشرين وسيأتي في آآ حديث عبد الله بن انيس في الباب الذي بعده انه وقعت ايضا العصر فهي تتحرى في العشر كلها وتتحرى بشكل اكثر في الاوتار من من العشر لانه جاء في في ذلك اه حديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام تحروها في الوتر من ليلة ثلاث وعشرين ليلة ثلاثة وعشرين وسيأتي بالترجمة الاخيرة ليلة القدر ليلة سبع و عشرين وهي اكثر ليلة تتحرى في فيها هذه الليلة المباركة فاذا كانت وقعت فعلا في واحد وعشرين في زمانه وثلاث وعشرين فهذا يفيد انها اه في في في السنوات ماذا يحدث لها تتنقل تتنقل يعني آآ تارة تكون في واحد وعشرين تارة تكون في ثلاثة وعشرين اه تارة قد تكون في سبع وعشرين لانها قطعا هي في العشر الذي يقيم العشر ادرك ليلة القدر لكن الذي مثل بعظ الناس يتكلون على بعض الرؤى وكلام بعض المعبرين يقولون انها مثلا تواطأت الرؤى انها ليلة ثلاثة وعشرين اذا اتكلوا على تلك الرؤية احيوا ليلة ثلاث وعشرين ثم حصل عندهم بعدها ماذا بتور اصبح عندهم فتور في آآ بقية الليالي وضعف في العبادة ولا تزال تنقص العبادة عندهم فمن يقيم العشر ادرك ليلة القدر ولهذا ينبغي على المسلم ان يتحرى ويلتمس ليلة القدر في العشر كلها. التمسوها في العشر الاواخر. نعم قال رحمه الله باب ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين عن عبدالله بن انيس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اريد ليلة القدر ثم انسيتها واراني صبيحتها اسجد في ماء وطين قال فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصرف وان اثر الماء والطين على جبهته وانفه. قال وكان عبدالله بن انيس يقول ثلاث وعشرين اه قال باب ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين اي ان ليلة القدر في في زمانه وقعت في سنة من السنوات في ليلة ثلاثة وعشرين كما في هذا الحديث حديث عبد الله بن انيس رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اريت ليلة القدر ثم انسيتها واراني صبيحتها اسجد في ماء وطين قال فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصرف وان اثر الماء والطين على جبهته وانفه فهذا الحديث يفيد ان ان ليلة القدر في سنة من اه السنوات في زمانه عليه الصلاة والسلام وقعت في ليلة ثلاثة وعشرين في حديث ابي سعيد المتقدم انها وقعت في ليلة واحد وعشرين وهذا يفيد كما تقدم انها تتنقل في الليالي سنة تكون كذا وسنة تكون كذا ولهذا خير ما يفعله المسلم في العشر ان يتحراها في العشر كلها ولا يتكل على بعض الرؤى او على يعني مثلا بعض الناس يتكل على اه امور يبني عليها ظنا انها ليلة قدر مثلا يقول اني رأيت الشمس صافية صبيحة واحد ليلة واحد وعشرين او رأيت كذا يذكر بعض العلامات ثم يصيبه فتور في بقية الليالي. فالذي ينبغي على المسلم ان يتحراها في العشر كلها ولا يتكل على اي شيء يسمع به او يذكر لا يتكل على اي شيء فمن قام العشر ادرك ليلة القدر. نعم قال رحمه الله باب التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الاوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل ان تبان له فلما انقضينا امر بالبناء فقوض ثم اوبينت له انها في العشر الاواخر فامر بالبناء فاعيد ثم خرج على الناس فقال يا ايها الناس انها كانت ابينت لي ليلة القدر واني خرجت لاخبركم بها فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنسيتها فالتمسوها في العشر الاواخر من رمضان التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة. قال قلت يا ابا سعيد ان كن اعلم بالعدد منا قال اجل نحن احق بذلك منكم قال قلت ما التاسعة والسابعة والخامسة قال اذا مضت واحدة وعشرون فالتي يليها اثنتين وعشرين وهي التاسعة فاذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة فاذا مضى خمس وعشرون فالتي للخامسة قال باب التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة تاسعة والسابعة الخامسة هذه كلها اوتار ليلة القدر تتحرى في العشر مثل ما جاء في الحديث يلتمسها في العشرة الاواخر من رمضان وتتحرى بشكل اكثر في الاوتار. تحراه جاء في في الحديث تحرون في في الوتر او في الاوتار من العشر الاواخر من رمضان اورد هنا حديث ابي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الاوسط من رمظان يلتمس ليلة القدر قبل ان تبان له قبل ان تبان له انها في العشر الاواخر قال فلما انقظين يعني العشر الاوسط وقد اكملها معتكفا فقوض وامر بالبناء فقوض اي الخباء الذي وضع له ثم ابينت له انها في العشر الاواخر فامر بالبناء فاعيد اي الاخبية او الخباء الذي له ثم خرج على الناس فقال يا ايها الناس انها كانت ابينت لليلة القدر واني خرجت لاخبركم بها فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان يحتقان اي يطلب كل منهما حقه من الاخر كلن يطلب حقه من الاخر. وجاء في رواية يتحقان ان يتخاصمان بين الصوت صوت وخصومة وكل واحد يطلب الحق من الاخر قال معهما الشيطان معهما الشيطان فنسيتها وهذا فيه ان الخصومة واللجج هذا يضعف يضعف امور العلم يعني اذكر من باب التقريب فقط لهذا الامر لو ان مجلس علم لو ان مجلس علم عالم يتحدث فيه بعلم من ينشره ويبينه للناس ومسائل يحققها ويوضحها لو قام قريبا منه لجج وخصومة هل يصفو له ذهنه ويتمكن من بيان العلم والقائه بطمأنينة وارتياح سكوني نفس ام ان هذا الصوت واللجج والخصومات تشوش الذهن وتشغل الالبان وتكدر صفو مجلسا آآ العلم وتشتت الذهن قال فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنسيتها نسيتها قولا معهما الشيطان عرفنا ان في فيما مضى ان الشياطين تصفد في في رمضان ما قال تقتل او تموت قد تصفد والمصفد يضعف عمله لا ينقطع تماما يضعف عمله ولهذا كل ما قوي العبد بالعبادة والصيام والذكر الصيام يضيق مجاري الشيطان حيث كل ما قوي العباد بالصيام العبد بالصيام وحفظ الصيام والمحافظة عليه والذكر و الى ذلك آآ فانه يسلم باذن الله سبحانه وتعالى فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنسيتها فالتمسوها في العشر الاواخر من رمضان التمسوها في التاسع والسابعة والخامسة التمسوها في التاسعة والسابعة الخامسة هذا فيه التحري لها في الاوتار من من من العشر في الاوتار من العشر ومثل ما اشرت يعني جاء في في ذلك اه بعض الاحاديث عن النبي عن نبينا عليه الصلاة والسلام تحريها في الوتر من العشر ومنها هذا الحديث قال التمسنا في التاسعة والسابعة والخامسة وهذه كلها آآ اوتار التاسعة اي من العشر والسابعة اي من العشر والخامسة من من العشر قال قلت يا ابا السعيد انكم اعلم بالعدد منا قال اجل نحن احق بذلك منكم قال قلت ما التاسعة والسابعة والخامسة قال اذا مضت واحدة وعشرون اذا مضت واحد وعشرون فالتي تليها ثنتان وعشرون فهي التاسعة فاذا مضت ثلاثة وعشرون فالتي تليها السابعة فاذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة هذا باعتبار ماذا باعتبار ما بقي مثل ما جاء في بعض الاحاديث تسع تبقى سبع تبقى يعني يحسب نسعى فيما بقي ومعلوم ان ان هذا الحساب سيختلف ان كمل الشهر وان ماذا والنقص فاذا كان مطلوب ان نتحراها في تسع تبقى سبع تبقى نحن لا ندري الشهر يتم او او ينقص يكون تام هذا لا يتبين الا في اخر يوم في رؤية برؤية الهلال فاذا ماذا علينا ان نتحراها في في العشر كلها ان احتمال ان تكون هذه تسع تبقى او احتمال ان تكون هذه تسع تبقى. الليلة التي تليها لانه يختلف باختلاف اه اه باختلاف آآ اخر الشهر هل هو ثلاثين او او تسع وعشرين وتقدم في حديث ابي سعيد نفسه رضي الله عنه انها كانت في ليلة واحد وعشرين هذا مع الحساب الان الذي هنا بتفسير تفسير ابي سعيد رضي الله عنه تسع تبقى اه وسبع والخامسة في الحديث الاول كانت ليلة واحد وعشرين. ولهذا احسن ما يكون للمرأة في هذا الباب ان يتحراها في العشر كلها ليلة واحد وعشرين والليالي بعدها حتى ليلة ثلاثين. ليلة ثلاثين يتحرى فيها ليلة القدر التمسوها في العشر الاواخر نعم قال رحمه الله باب ليلة القدر ليلة سبع وعشرين اراد الا يتكل الناس اما انه قد علم انا في رمضان وانها في العشر الاواخر وانها ليلة سبع وعشرين ثم حلف ثم حلف لا يستثني انها ليلة سبع وعشرين فقلت باي شيء تقول ذلك يا ابا المنذر قال بالعلامة او بالاية التي اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انها تطلع يومئذ لا شعاع لها قال باب ليلة القدر ليلة سبع وعشرين هذه الليلة ليلة سبعة وعشرين هي من احرى الليالي من احرى الليالي وقد جاء عن غير واحد من الصحابة مثل ابي وابن عباس وبعض الصحابة انها ليلة ليلة سبعة وعشرين فهي احرى ليلة احرى ليلة يتحرى ان تكون ليلة القدر لكن كما تقدم في زمانه حصلت في ليلة واحد وعشرين وحديث عبد الله بن انيس الليلة ثلاث و وعشرين والنبي عليه الصلاة والسلام امر ان نتحراها في ماذا والاسر كلها من يقم الحول يصب ليلة القدر من يقم الحول يصب ليلة القدر من يقم الحول يعني يقم السنة كلها و ليلة القدر هي قطعا في رمضان انا انزلناه بليلة القدر مع قوله شهر رمظان الذي انزل للقرآن فاذا كان انزل في ليلة القدر والله يقول شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن اذا ليلة القدر في رمظان والنبي عليه الصلاة والسلام التمسها سنة العشر الاول من رمضان ثم التمسها في العشر الاوسط من رمضان ثم اخبر انها بالعشرة الاواخر من رمضان كما تقدم في حديث ابي سعيد ثم ابينت له ان في العشر الاواخر فاذا ليلة القدر في العشر الاواخر من اه من من رمضان فالذي يقيم الحول يقيم الحول يصيب ليلة القدر يصيب ليلة القدر لما نقل هذا الكلام لابي قال رحمه الله اراد الا يتكل الناس اراد ان لا يتكل الناس وقد يكون والله تعالى اعلم اه ان الابن مسعود مقصد اخر يعلم انها في يعلم ليلة القدر في اه في رمظان ولا يخفاه ذلك لكن من يقم الحول ان من يكن كل الليالي الليلة يحييها والليلة يحييها من ليالي السنة ليس من ليالي رمضان من ليالي السنة يشتغل كل ليلة يحييها بصلاة له حظ من صلاة من كان هذا شأنه لانت نفسه في الليالي ليالي السنة قياما هل ستفوته ليلة القدر هل لأ نفسه لانت هذا الذي ما يقوم الحول يأتي في العشر الاواخر يريد ان يخصم من بعضها ويريد ان يقوم جزء من بعضها ويقاوم نفسه مقاومة شديدة يعالجها حتى تقوم ونفسه ايضا تقوم وفيها ملل وسآمة اذا طال القيام او او شيء من هذا القبيل. اما الذي آآ على مدار السنة يصلي اذا جاءت ليلة القدر يكون يكون تكون نفسه ماذا بغاية اللين والطمأنينة وعندما يستكثر تكون لينة نفسه بهذا الاستكثار من مقيامه. اما الذي لا يحيي السنة وتأتي ليلة القدر ويريد ان ان يحييها يكون في ذلك عليهم ماذا اي ثقل ومشقة ونفسه يصلي وعنده سآمة شيء مش السآمة والملل والضجر اما ذاك الذي يصلي الحول ما الينها عليه واخفها على نفسي واطيبها ويود لو ان الليلة ليلة القدر طالت والاخر ربما لو زادت القراءة اذا كان يصلي مع الجماعة زادت شيئا يسيرا شعر بملل شديد وضجر ويتظايق من هذا الامر فكلامه له وجه عظيم من هذه الناحية ان قيام السنة فيه تليين للنفس اه اه يصبح القيام الف لها فاذا جاءت ليلة القدر اه حصلها باذن الله اصلها اكرمه الله عز وجل بالنصيب الوافر منها قال رحمه الله اراد الا يتكل الناس اما انه قد علم انها في رمضان انتبه لهذي اما انه قد علم يعني ابن مسعود ان في رمضان يعلم لكن لماذا قال اه من يقيم الحول الذي يظهر ان ايضا اراد هذا المعنى الذي اشرت اليه. من يقيم الحول نفسه لينة بالقيام في الحول كله على مدار السنة او قطعا ستكون لينة اكثر لينا وطمأنينة واستكثارا من الصلاة في العشر اراد الا يتكل الناس قال اما انه قد علم انها في رمضان وانها في العشر الاواخر وانها ليلة سبع وعشرين ثم حلف اي ابي لا يستثني انها ليلة سبعة وعشرين يعني يجزم بذلك فقلت باي شيء تقول ذلك يا ابا المنذر؟ قال بالعلامة او بالاية التي اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انها تطلع يومئذ لا شعاع لها ومع ذلك مع هذا الجزم من ابن مسعود من ابي وايظا بعظ بعظ الصحابة اه الاخذ وصية النبي عليه الصلاة والسلام التمسوها في العشر الاواخر هو المطلوب الاخذ بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التمسوها في العشر الاواخر فتلتمس في العشر الاواخر ويجتهد المرء في العسل كلها ومن آآ ومن يقم العشر يوصي بليلة القدر ومن يقم العشر يصب ليلة القدر فينبغي على المسلم ان يتحراها في العشر يتحراها بالذكر والعبادة وقيام الليل وايضا كثرة الدعاء لان مما تتحرى به ليلة القدر كثرة الدعاء فيها والصحابة كانوا يعلمون ذلك ولهذا عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين آآ كما في الحديث الذي في السنن قالت يا رسول الله ارأيت اذا علمت ليلة القدر اي ليلة هي؟ ماذا اقول؟ يعني ماذا ادعو هذا السؤال منها مبني على ماذا انه متقرر في نفوسهم ان ليلة القدر ليلة تحري دعاء حرى الانسان فيها الدعاء ويكثر من الدعاء فتسأل عن دعاء جامع مناسب لتلك الليلة تكثر منه لا ان تكتفي به وتترك ما سواه لكن تكثر منه وتعتني به في تلك الليلة قال تقولين اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني وهذا يتناسب مع هذه الليلة لان ليلة القدر كما قال الله في سورة الدخان فيها يفرق كل امر حكيم يعني يكتب ما هو كان في السنة الى ليلة القدر الاخرى فيناسب جدا في ليلة القدر ان يطلب العفو من العفو سبحانه وتعالى. فاذا فاز بالعفو تلك الليلة فهذا يعطيه ماذا يعطيه الى ليلة القدر الاخرى لان لان فيها يفرق يكتب ما هو كان الى ليلة القدر الاخرى فيطلب العفو في ليلة كتابة السنة كاملة كتابة السنة المقبلة كاملة ما يكون فيها فيطلب العفو فاذا كتب له العفو في تلك الليلة يبشر في سنته كلها بالخير ولهذا من خير ما تتحرى به ليلة القدر هذا الدعاء بالقيام والقرآن والذكر اه الى الى طلوع الفجر نسأل الله الكريم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العليا وبانه الله الذي لا اله الا هو ان يبلغنا اجمعين شهر رمضان المبارك وان يبلغنا ليلة القدر وان يغنمنا خيراتها خيراتها وبركاته وان يغنمنا خيرات رمضان وبركاته وان يهله علينا بالامن والايمان والسلامة والاسلام نعم والعز والرفعة لامة الاسلام بمنه وكرمه انه تبارك وتعالى سميع الدعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل وبهذا يكون انتهى الاعتكاف ويليه كتاب الحج وانبه الى ان الدرس يتوقف الى اه اليوم الاول من شهر رمظان المبارك باذن الله سبحانه وتعالى واذا دخل رمظان ستكون القراءة من اخر الكتاب كتاب مختصر صحيح مسلم اه بما يتناسب مع اه اه الشهر وايامه المباركة وسناخذ الكتابين الاخيرين من صحيح مسلم كتاب فضائل القرآن ثم الكتاب الذي يليه هو كتاب التفسير ونسأل الله عز وجل لنا اجمعين التوفيق والسداد والعون على كل خير انه سميع قريب مجيب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم