يقول اه انني افطرت اليوم الاخير من رمظان بالعراق بعد سماعي بثبوت الهلال اه في اذاعة المملكة العربية السعودية ومن اذاعة سوريا وغيرها. وقد افطرت بناء على ذلك علما علما بانني اعرف ان البلد الذي يقيم به ما زال اهله صائمون. فما الحكم في ذلك؟ وما السبب في اختلاف آآ الناس في رمضان الواجب عليك ان تبقى مع اهل بلدك ان افطروا فافطروا معهم وان صاموا صم معهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم الصوم يوم تصومون والافطار يوم تفطرون. والاظحى يوم تظحون ولان الخلاف شر. فالواجب عليك ان تكون مع اهل بلدك فاذا افطر مسلم في بلدك فافطر معهم واذا صاموا صم معهم اما السبب في الاختلاف هو ان بعضا غدر فلان وبعظا لا يرى الهلال ثم الذين يرون الهلال قد يثق بهم الاخرون ويطمئنون اليهم ويعملوا برؤيتهم وقد لا يثقون بهم فلا يعملوا برؤيتهم. فلهذا وقع خلاف وقد تراه دولة وتحكم به وتصوم بذلك والدولة الاخرى لا تقتنع بهذه الرؤية او لا تثق بالدولة او بينها وبينها حزازات بل السياسة في هذا اثر المقصود ان فالواجب على المسلمين ان يصوموا جميعا الى رؤيا الهلال لعموم قوله صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم الهلال فصوموا واذا رأيتم فافطروا وللصوم من رؤيته لرؤيته فان غم عليكم العدة هذا يعم الامة كلها فاذا اطمئن الجميع الى صحة الرؤية وانها رؤية حقيقية ثابتة فالواجب الصوم بها والافطار بها لكن اذا اختلف الناس كالواقع ولم يثق بعضهم ببعض فان عليك ان تصوم مع المسلم في بلدك وعليك ان تطلب معهم عملا بقوله صلى الله عليه وسلم الصوم يوم تصومون والاطالار يوم تفطرون والاظحايا وتضحون. وثبت عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان غريبا اخبره ان اهل الشام صاموا بالجمعة واهل المدينة صاموا بيوم السبت في عهد ابن عباس في القرن الاول. فقال ابن عباس نحن رأيناه يوم السبت. فلا نزال نصوم حتى نرى هلال او الى ثلاثين ولم يعمل برؤية اهل الشام لبعد الشام من المدينة ورأى رضي الله عنه ان هذا محل اجتهاد فلك اسوة في ابن عباس تصوم مع اهل بلدك وتبطل مع اهل بلدك والله ولي التوفيق