المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الرسالة الثالثة عشرة اخبار متفرقة حول سفر الشيخ الى الرياض باستدعاء الملك بسم الله الرحمن الرحيم. في العاشر من شعبان سنة ستين وثلاثمائة والف من الهجرة من المحب عبدالرحمن الناصر السعدي الى جناب الولد الشفيق عبد الله العبد العزيز العقيل المحترم حفظه الله تعالى. السلام عليكم رحمة الله وبركاته من مدة طويلة ما رأينا منك كما اننا ما كتبنا. ولابد بلغك سفرنا للرياض واسبابه نتائجه وانه باستدعاء مستعجل من الملك لنحضر ونحضر معنا التفسير. لابد احد معترض علينا وفعلا بادرنا للحضور واحضار التفسير. فرآه بعض المشايخ استحسنوه ولم يحصل بحث في مسألة واحدة اصلا ولكن المشايخ جزاهم الله خيرا حصل منهم من اكرامنا فوق ما يظن الظان. والملك قال بحضرة الجميع قال ان ما بينك وبين المشايخ من فضل الله اقل اختلاف. وانه لم يعترض عليه احد من الحاضرين ولا من غيرهم. فابديت لك الشكر واني ممنون اذا رأى علي احد خطأ ان ينبهني فاني ممنون بذلك من صغار الطلبة فضلا عن المشايخ الذين هم ابوة للعرب وحصل للناس انزعاج من سفري. وطلب الجماعة انهم يراجعون في او يركبون معي. فمنعتهم فاخبرتهم اني لا الحضور هناك لابد ان يحصل فيه مصالح. فوقع ولله الحمد كما ظننت. وحصل التعارف التام مع المشايخ واقام في الرياض ستة ايام ثم رجعنا بصحبة الملك الى الوطن مسرورين راجين المولى ان يتم نعمه على الجميع وان العواقب لنا ولكم في الدنيا والاخرة اخبرتك بحاصل ذلك خوفا من ان يصور على غير صورته. الاخوان على ترتيب قراياتهم ربنا يقدر الاجتماع السار وبكم انه جواد كريم. هذا ما لزم منا سلام على الاخ حمد. ومن لدينا الوالد والعيال محمد واحمد وجميعه الطلبة بخير والسلام